الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن مهابادي : نظرة على الإنتخابات العراقية الأخيرة ، وشرخ العمق الاستراتيجي لنظام ولاية الفقيه 1-2
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مهابادي ليس خافيا على أحد أن الخاسر الأكبر في الانتخابات العراقية الأخيرة هو نظام ولاية الفقيه الإرهابي واللاإنساني المتسلط على إيران، وكانت محاولة اغتيال السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي معبرة وبقوة عن هذه الخسارة ونهاية لكل الشكوك والغموض بهذا الصدد. يعرف الجميع حقيقة المشاركة الضئيلة للعراقيين في الانتخابات الأخيرة، والسبب الرئيسي لذلك لم يكن سوى جرائم النظام الإيراني وتدخلاته الفجة في الشؤون الداخلية للعراق، لكن الشعب العراقي وتياراته العراقية الأصيلة رغم الخيانات والضغائن الموجهة في ظاهر وشعار "الصداقة" و "داعمي الديمقراطية الزائفين في هذا البلد" بات اليوم يعرف صديقه من عدوه وبشكل جيد.وجود "عدو مشترك" : تجلت هذه الحقيقة أمام الشعب العراقي من قبل فوجد نفسه إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانيين بشكل تلقائي، وأخذ أبعادا أوسع من ذلك في الغالب، واليوم ما إن سألنا أي عراقي واعٍ ووطني ما المقصود بالعدو المشترك؟ ليقولن ببديهية مطلقة إنه "نظام ولاية الفقيه المتسلط على إيران"، ذلك لأنهم يعتقدون بأنه ما دام نظام ولاية الفقيه جاثما على صدر الحكم في إيران فإن إيران والعراق والمنطقة لن ترى الإستقرار ولا الأمن ولا الديمقراطية ولا التعايش. أثارت أعمال الشغب اليوم ضد "الانتخابات العراقية" سواء كان ذلك من خلال أمواج استفزازات النظام الإيراني العابرة أو ردود أفعاله اليائسة المشينة حيال هذا "الحدث المهم" أو من خلال قيام عملاء النظام الإيراني بوضع العراقيل والحواجز في طريق إعلان النتائج النهائية وتشكيل الحكومة العراقية سخط وقلق شعب هذا البلد.وبالرغم من أن نتائج الانتخابات العراقية الأخيرة لا تزال بعيدة كثيرا عن واقع الغليان والنهضة التي يعيشها المجتمع العراقي لكن يمكننا القول إنها على طريق سينتهي بالتصميم على "استئصال النظام الإيراني وخلع يده كليا من المشهد العراقي" و "تطهير العراق من فساد وجرائم عملائه داخل العراق" وذلك لأن هذه العناصر لم تكن يوما من الشعب العراقي ولا هم من العاملين لأجل العراقيين، ولقد أعلنوا مرارا وعملوا أيضا على ارتكاب جرائم صغيرة وكبيرة مبرهنين على عدم ولائهم للعراق، وأن حماية مصالح الشعب العراقي أمر لا قيمة له عندهم، ويرون أنفسهم حراسا مكلفين لضمان بقاء نظام الملالي في إيران، وجنودا لحفظ أمن نظام ولاية الفقيه في العراق والمنطقة.ولذلك كانت النتيجة الرئيسية التي خرجت بها الإنتخابات العراقية هي إضعاف القدرات الجبهوية لنظام ولاية الفقيه المتسلط على إيران في العراق الذي يراه ولي الفقيه "عمقا استراتيجيا لنظامه"، وإضعاف نفوذ هذا النظام في العراق بالطبع ليس بالأمر الكافي حيث يجب المضي قدما للعمل على خلع يده كليا حتى لا يعود للنمو والتوسع من جديد كغدة خبيثة ومهلكة، وكان الشعب العراقي مدركا لهذه الحقيقة جيدا سواء كان ذلك عندما كانت قوات المقاومة الإيرانية متواجدة على تراب بلاده ويعتبرها "سدا منيعا ضد النظام الإيراني" وكذلك قبل ظهور القوى الإرهابية المسماة بـ "الحشد الشعبي" والتي تعد أسوأ من داعش، وتدل الأوضاع المؤلمة التي يعيشها المجتمع العراقي خاصة في السنوات الـ 18 الأخيرة الماضية على هذه الحقيقة.كان للجماعات والحركات التابعة للنظام الإيراني اليد العليا في المناصب الرئيسية بالمؤسسات والوزارات العراقية الرئيسية منذ سقوط الحكومة العراقية السابقة سنة 2003 تحت مظلة التحالف الدولي، ومع تمكن هؤلاء من زمام السلطة وبتوجيهات من النظام الإيراني عبر سفارة النظام في بغداد وقوة القدس الإرهابية بقيادة الجلاد قاسم سليماني لم يتورعوا عن ......
#نظرة
#الإنتخابات
#العراقية
#الأخيرة
#وشرخ
#العمق
#الاستراتيجي
#لنظام
#ولاية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739346