الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبيب سلطان : معادات الغرب منهج رجعي-3
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان .3 الرجعية الدينية والرجعية العلمانية في العالم العربيلنتفق على الفهم العام لمصطلح "الرجعي" ألذي قصد به كل من يقف ‌بالممارسة والفكر عائقا امام التقدم الحضاري وتطور المجتمعات ورفض الحداثة والتنويروالأبقاء على القديم، يقابله مفهوم " التقدمي" أي الفكر والممارسة التي تتقبل وتساير الحضارة والتطور وتقدم المجتمع ، ودعنا كذلك نستخدم ثلاثة محاور اساسية تحدد حركة المجتمع الى الأمام "تقدمي" اوتراجعه الى الخلف "رجعي" وهي : طبيعة النظام الأقتصادي ، وشكل نظامه السياسي، وفاعلية نظامه الأجتماعي في مجال الحقوق والحريات . ولو حاولنا تسقيط ( أي تطبيق)هذه المحاور الثلاثة على مواقف ثلاثة تيارات في العالم العربي ( الأصولية الأسلاموية ، الماركسية السوفياتية ، والفكر القومجي كالبعثي مثلا ) سنكتشف ان هذه القوى المؤدلجة تتخذ موقفا رجعيا بمعاداتها نظم الحضارة الغربية التي تتخذ من العلمانية والديمقراطية والليبرالية والأقتصاد الحر اسسا راسخة لها في تطويرها لمجتمعاتها وبناء مستقبلها ومعها ايضا مستقبل العالم. وهي ليست انجازات الغرب بمعنى امريكا واوروبا بل هي انجازات للأنسانية وتلخيص لنضالها ومسيرتها على مدى التاريخ في اقامة نظم حكم تخضع لدستور وانتخابات عامة وحريات فكرية يضاف لها نظام اقتصادي حر كفوء يخلق فرص العمل والوفرة ولايخضع للدولة كي لا تستبد شعوبها بمعيشتها، وحكومات تقوم على الدفاع عن الحقوق والحريات وتطور سياسات اقامة العدالة الأجتماعية وتطور التعليم بعيدا عن الدين وتطوير البنى التحتية والخدمات من الضرائب على سكانها وعلى الشركات الرأسمالية الناجحة. نجحت الدول الغربية نجاحا باهرا في انجازاتها وفق المحاور الثلاثة ووفرت لشعوبها الخبز والحرية ، الرفاه والعدالة دون تضحية بأحداها على حساب الأخرى ، وهذا انجازها التقدمي ، وباتت بتجاربها الغنية مخزنا ضخما وبوصلة لبقية الشعوب لتبني مستقبلها . وفي عالمنا العربي يتم حجب النموذج التقدمي الذي تطرحه الحضارة الغربية وتشترك هذه التيارات الثلاثة اعلاه بتشويه حضارة الغرب وتخوض حربا دعائية عشواء مشتركة ضدها وانجازاتها في تحرير مجتمعاتها من سيطرة الدين والخرافات، ومن سيطرة الديكتاتوريات المؤدلجة التي ظهرت في النصف الأول من القرن الماضي في اوروبا نفسها باسم القومية مثل هتلر وموسوليني أوبأسم الماركسية وديكتاتورية البروليتاريا وحزبها الأوحد كما في الماركسية الستالينية واستطاعت الشعوب الأوربية من تجاربها الأليمة والتدمير الهائل الذي جلبته هذه الأنظمة الديكتاتورية على شعوبها ، ان تطرح البديل الليبرالي لتطوير ديمقراطياتها لمنع عودة الديكتاتوريات المؤدلجة ،وتوسيع الحقوق والحريات وسياسات العدل الأجتماعي والقضاء على الفقر وتحقيق الرفاه الأقتصادي والأجتماعي والثقافي، كل هذه السياسات شكلت حاجزا امام عودة الديكتاتوريات وانتشار الفكر اليميني القومي او الديني أو أي فكر مؤدلج اخر ، كونها تعلمت ان الأيديولوجيات مهما كانت دعاواها سماوية او قومية او ماركسية بأسم الطبقة العاملة ستؤدي للديكتاتورية مثلما عاشته بتجاربها خلال القرن العشرين.ان تقوم قوى الأصولية الأسلاموية في عالمنا العربي بمحاربة الفكر والحضارة الغربية وحجبها عن شعوبنا وتشويهها وسبها وشتمها امر مفهوم كونها قوى رجعية محافظة ( أي تخوض صراعا فكريا كالذي خاضته اوروبا ضد الكنيسة) ، وتخوض صراعا مصلحيا لها لتسيطر وتهيمن وتحافظ على امتيازاتها ونفوذها ، فهوصراع الأمتيازات وفقدان النعمة والنفوذ وللسيطرة على مجتمعاتنا بأسم الدين الحنيف. كل ذلك مفهوم وواضح. ولكن كيف نفسر موقف العل ......
#معادات
#الغرب
#منهج
#رجعي-3

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760356