الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف حمك : سلوكيات أباطرة المال ، مدعاةٌ للاحتجاجات .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك يقول الممثل الكوميديُّ الأمريكيُّ الأسمر كريستوفر جوليوس روك : " تندلع المواجهات الشديدة في الشوارع ، لو عرف الفقراء حجم ممتلكات الأثرياء " بين المحرومين و الأثرياء فجوةٌ سحيقةٌ غير قابلةٍ للقياس ، كما تفاوتٌ صارخٌ بين المستويات ، و التوازن بين فئات المجتمع ليس في أدنى مستوياته فحسب بل معدومٌ ، و علاقةٌ مشبوهةٌ تربط الأثرياء ببعض المسؤولين من العيار الثقيل ، و عددٍ من فطاحل السياسيين ، و رهطٍ من رجال الأمن رفيعي المستوى . هشاشةٌ مفتعلةٌ من أجهزة الرقابة ، و ضبطٌ منفلتٌ مقصودٌ فيما يخص مصالح تلك الفئات .أغلال القوانين تذوب متبخرةً كلما اقتربت من وهج حرارة جيوب حيتان الفساد . و في الخفاء الضغوط السرية تجعل العدالة تفر هاربةً من منافذ قاعات المحاكم .... و لما كانت البلدان لا تدار إلا بالقوانين التي قد وضعت لتكون بنودها سيوفاً بتارةً في وجه العصاة و المارقين ، فإن التغاضي عنها ، أو انتقاء التطبيق بعنايةٍ فائقةٍ جعلتها لا تقطع سوى رقاب الفقراء . و ما رجاؤك بدولةٍ تعدل بنود دستورها خلال سويعاتٍ ، لتكون على مقاس فردٍ واحدٍ ، مقابل إهمال مصالح عشرات الملايين من أبناء البلد ؟!! كما العادة بأن الثروة تتراكم على مر الزمن ، و ليست في غفلةٍ من الجميع ، كالثراء المفاجئ في زمن الأزمات . البلدان المتأزمة المتآكلة في أتون الفوضى العارمة و جحيم الحروب الأهلية تشكل مناخاً ملائماً لتهريب السلاح و تجارة المخدرات و مافيا المحروقات بالتجارة سراً حتى مع المنظمات غير الشرعية و التعامل مع الإرهاب ، بغية تكديس المال و جمع الثروة في أقرب وقتٍ ، كما حكر الصفقات الثقيلة لعمليات البيع و الشراء على فاسدٍ واحدٍ و تحكمه بألأسعار بمفرده إلى حد التغول . نتفق مع ممثلنا الأسمر كريستوف روك على انتقاد العامة للأثرياء و الحقد الجماعيِّ العارم على سلوكيات رجال مافيا الفساد و تراكم حجم ثرواتهم . حيث معظم العقارات في الأحياء الراقية من نصيبهم ، و مثلها الشركات الاستثمارية الكبرى ، و استثمار الأوراق المالية غير الاعتيادية ، و شركات الأعمال الفنية و تجارة تأجير خطوط الطيران ... الخ أما اليخوت و السيارات الفارهة و الألبسة الفاخرة فحدث ولا حرج . الكثير من الاحتجاجات التي جرت في العالم سببه اتساع الهوة بين الأغنياء و الفقراء ، و انحياز القادة و المسؤولين لأباطرة المال . ففي مظاهرات السترات الصفراء بشوارع فرنسا ، أغلب أبناء الطبقة الوسطى و معهم الفقراء احتجوا ، و قالوا بالحرف : " إن ماكرون بات رئيساً لأقليةٍ من الأغنياء فقط ، و ليس حتى لكل الأغنياء " و طبقاً لبعض المصادر فإن خروج الكثير من المحتجين الإيرانيين إلى الشوارع ، كان بغرض مهاجمة أولاد الأثرياء ، نتيجة ابتزازهم الدائم لأبناء الطبقات الفقيرة و المستضعفين . و ما حدث في 26 مايو 2020 ، و يحدث الآن في أمريكا لا يخرج عن الإطار ذاته و لسببين اثنين : الأول عنصريٌّ ذو جذورٍ قديمةٍ ، و الثاني أزمةٌ ماليةٌ مكتومةٌ تراكمت منذ عقودٍ . و إن كان مقتل جورج فلويد ، و رفض ترامب لنتائج الانتخابات سببان مباشران للاحتجاجات التي جرت . غير أن استفزاز البعض منهم وصل إلى حد ضرب كل القيم و المبادئ النبيلة و قدسية الثوابت الوطنية و الهوية القومية عرض الحائط ، و ذلك بإحياء ليالي السلاطين ، و الزفاف على الطريقة العثمانية ، مع فرق الرقص و الأفراح وسط الأضواء الخافتة على طراز أنواع الشموع التي تعكس ظهور التراث القديم للمجتمع التركيِّ . حيث يتشبه العريس ليلة زفافه كسلطانٍ عثماني ......
#سلوكيات
#أباطرة
#المال
#مدعاةٌ
#للاحتجاجات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705769
جسار صالح المفتي : ضبابية القرار والتفكير الامريكي وذلك مدعاة لايران لإشعال الصراع بين التنين +الدب مع النمر
#الحوار_المتمدن
#جسار_صالح_المفتي اشتدّت لغة التموضع الاستراتيجي لكل من اللاعبين، فكشف القادة المدنيون والعسكريون الأميركيون عن سياسات أمنية تجاه الشرق الأوسط، بمقاربة شاملة أكدت بقاء القوات الأميركية في المنطقة مع تعديل خريطة انتشارها ضمن مبادئ "العزم والالتزام والتعاون"، لطمأنة أصدقائها في المنطقة، وتأكيد قدرة الولايات المتحدة على الانتشار والتمتّع بالقوة بسرعة بأبعد من حجم العتاد والجنود في القواعد العسكرية لمواجهة التهديدات الأمنية الإيرانية بوسائل "ذكية". أما القيادة الإيرانية، فإنها لجأت الى وسائل عدة سعياً الى تأكيد مقامها في المعادلات الاستراتيجية للدول الكبرى، منها عبر إظهار عضلاتها العسكرية ميدانياً، ومنها ما دخل في خانة التموضع مع كبار القوم استراتيجياً، ردعاً للولايات المتحدة وتنبيهاً لقادة المنطقة. وعليه، تعمّدت المخابرة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي بعث رسالة مفادها أن ما يُحاك بينهما هو اتفاقية شاملة تقارب المعاهدة pact التي وقّعتها الصين مع إيران لفترة 25 سنة، وأن ما يُصاغ هو محور استراتيجي ثلاثي صيني - روسي - إيراني يتم تطويره وفقاً لبوصلة العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، كما مع دول منطقة الشرق الأوسط من إسرائيل الى الدول الخليجية العربيةيرى البعض أن نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيتضاءل في ظل الصفقة النووية المرتقبة بينها وبين الولايات المتحدة والصين وروسيا والدول الأوروبية الثلاث، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا التي ستطوّقها، ولا يعير أصحاب هذا الرأي أهمية بالغة لانتماء إيران الى الثلاثي الصيني - الروسي - الإيراني trilateral باعتبارها اللاعب الأضعف وحلقة الوصل الركيكة. هناك مدرسة فكر أخرى يختلف رأيها في الأمرين، وترى أن رفع العقوبات عن طهران بموجب إحياء الصفقة النووية JCPOA سيضع في أيديها المال الإنقاذي لمكانتها ولمشاريعها، وأن مجرد انتمائها الى شبه حلفٍ عسكري وسياسي واقتصادي، يضمّها الى دولتين كبريين كالصين وروسيا، سيحوّلها دولة استقواءٍ إقليمي أكثر عزماً وتشدّداً وعنفاً في فرض نموذج حكمها ونظامها ضمن مشروع "الهلال الشيعي"، بالذات في العراق وسوريا ولبنان بامتداداتها الخليجية والشرق أوسطية.فالدعم الروسي لإيران في مواجهة العقوبات ، لطالما كان براغماتيا، خاصة وأن طهران ترفض أن تكون مجرد تابع لحلفائها الروس، الذين لا يملكون الكثير من الأوراق لدعم طهران اقتصاديا، على عكس الصينيين الذين يعد اقتصادهم تكامليا مع الاقتصاد الإيراني.لكن إيران قد تتحول إلى ساحة صراع وسوق للمزايدات والمراهنات بين العمالقة الكبار، الدب الروسي والتنين الصيني، في مواجهة النمر الأمريكي وحلفائه، في ظل سياسة امريكا التصادمية مع القوى المنافسة في العالمليس متوقعاً أن تكون اتفاقية التعاون، أو المعاهدة، بين روسيا وإيران بحجم تلك التي وقّعتها الصين مع إيران، لكنها تبقى ذات دلالات لها خصوصية كتلك في سوريا، مثلاً. ما اتفق عليه الرئيسان الروسي والإيراني هو رفع وتيرة العمل على الاتفاقية بهدف توقيعها ربما قبل نهاية العام. وبحسب المطّلِعين على ما تنصبّ عليه فِرق العمل، أن المعاهدة ستكون على الأقل لفترة 10 سنوات، وستنطوي على مشاريع عسكرية ونفطية وسياسية، بحيث يصون طرف منها مصالح الطرف الآخر في أكثر من ملف وبلد ومشروع ورؤية.إيران مستفيد كبير، بالطبع، بل إن البعض يرى أن الحظ حقّاً يحالف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ففي حين أن الاتفاقية الشاملة مع الصين لها مردود عسكري ونفطي ثمين للطرفين، فإن الاتفاقية الشاملة مع روسيا ل ......
#ضبابية
#القرار
#والتفكير
#الامريكي
#وذلك
#مدعاة
#لايران
#لإشعال
#الصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738996