الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريتشارد لاكمان : هزيمة أفغانستان يجب أن تُحطم أوهامنا حول جبروت الإمبريالية الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#ريتشارد_لاكمان ألقى الصحفيون والسياسيون الوسطيون واليمينيون باللوم عن الانهيار المفاجئ لحكومة وجيش أفغانستان اللذين صنعتهما الولايات المتحدة، مع أصداء مدوية للنصر الشيوعي في جنوب فيتنام عام 1975، على عدم استعداد الرئيس جو بايدن للاحتفاظ ببضعة آلاف من القوات الأمريكية في أفغانستان بشكل دائم. جاءت السرعة التي انهار بها الجيش الأفغاني بمثابة مفاجأة لإدارة بايدن والبنتاغون، وكلاهما توقع مرارًا وتكرارًا أن الحكومة الأفغانية يمكن أن تصمد في مواجهة طالبان لمدة عام على الأقل بعد مغادرة آخر القوات الأمريكية.نحن بحاجة إلى توخي الحذر حتى لا نتجاهل الحقائق حول طالبان والغزو الأمريكي والاحتلال الذي دام عشرين عامًا. إن نجاح طالبان في هزيمة الولايات المتحدة يعني إعادة تأسيس نظام وحشي، استبدادي، كاره للمرأة. لكن يجب ألا ندع "معارضة" الولايات المتحدة لطالبان وتأييدها لحقوق المرأة والانتخابات في أفغانستان تحجب عن أعيننا الدمار والموت الذي جلبه الجيش الأمريكي على الشعب الأفغاني. يجب أن نتذكر أن طالبان اليوم هم من نسل الـ"مجاهدين" الذين سلحتهم الولايات المتحدة وقادتهم بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان في عام 1979 - وأنه حتى هجمات 11 سبتمبر 2001، كانت إدارة بوش تتحرك للتوصل إلى تسوية مع حكومة طالبان في تلك الحقبة.إن الحروب والتحالفات العسكرية الأمريكية هي نتائج الحسابات الإمبريالية، ولا ينبغي لنا أن نسمح لحقيقة أن معارضي أمريكا هم أحيانًا أنظمة رهيبة فعلاً تحجب الحقيقة الواضحة بأن الإمبريالية، سواء كانت إمبريالية الولايات المتحدة اليوم أو بريطانيا أو القوى الأوروبية الأخرى في القرون السابقة، كانت وما زالت "شريرة" في جوهرها. السؤال الأهم الذي نحتاج إلى طرحه حول انتصار طالبان هو ما تأثير ذلك على قدرة أمريكا على شن حروب إمبريالية مستقبلية أو إخضاع الدول الأخرى من خلال التهديد بالغزو.بعد الهزيمة في فيتنام، طورت الولايات المتحدة استراتيجية عسكرية سمحت لها بالسيطرة على البلدان في جميع أنحاء العالم وقمع العديد (وإن لم يكن كل) حركات التمرد في جنوب العالم دون إرسال قوات كبيرة من الجيش الأمريكي. بدلاً من إرسال أعداد كبيرة من القوات الأمريكية إلى القتال، كما هو الحال في فيتنام، اعتمدت الولايات المتحدة على الحلفاء في إرسال جيوش بالوكالة يتم "نصحها" (بشكل أكثر دقة، قيادتها) من قبل الضباط الأمريكيين. في الآونة الأخيرة، سمحت الطائرات بدون طيار (الدرونز) للولايات المتحدة بقتل الأعداء دون تعريض القوات الأمريكية للخطر. لكي تنجح مثل هذه الاستراتيجية، كان يجب على الولايات المتحدة تجنيد الحلفاء المحليين. وتكمن الصعوبة في ذلك في إغراء عدد كافٍ من السكان المحليين لخيانة بلدهم من خلال خدمة المصالح الأمريكية بدلاً من أبناء وطنهم. وقد نجح أنجع الإمبرياليين، مثل البريطانيين، في الحفاظ على ولاء السكان المحليين من خلال تقديم مكافآت مادية كافية، والتي سمحت بدورها للسلطة الإمبريالية بقيادة السكان المحليين إلى افتراض أنهم سيبقون تحت حكم أجنبي إلى الأبد، وبهذا يذوتون أن طريقهم الوحيد إلى الرفاهية المادية والنجاح الوظيفي كان من خلال خدمة النظام الاستعماري. في بعض الحالات، وأبرزها كوريا الجنوبية، سمحت الهيمنة الأجنبية طويلة الأمد للمتعاونين المحليين ببناء نظام عميل لم يسيطر فقط على الدولة بل أطلقها على طريق التنمية الاقتصادية الحقيقية.لم تكن أفغانستان والعراق مشاريع إمبريالية ناجحة بشكل خاص. ودائما ما كانت تكاليف السيطرة على تلك البلدان تتجاوز بشكل كبير الإيرادات الفعلية ......
#هزيمة
#أفغانستان
ُحطم
#أوهامنا
#جبروت
#الإمبريالية
#الأمريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728880