الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : مختارات من ديوان_أطلال العدم_ للشاعر السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني رسالة إلى نيتشهخسرت كل الثقة والرهانات التي وضعتها في الآخرين بلا استثناء، من أهلي لأي أحد آخر. في أي علاقة جارية أصبحت أنتظر الفيح وغالبا ما يحدث سريعا.لا يمكن الثقة في حقيقية أحد ووجدانيته يا نيتشه إن كان لازال يريد شيئا من العالم، ويرغب في عاديته.التفاهة يا صديقي نوع من الخبث لمن يتألم، نوع من الشر الذي نعرفه أنا وأنت. ليس فرضا على أحد أو تحقيرا لكنه لا يناسبني.سطح العالم ملىء بالتافهينوقعره ملىء بالوحوش.طردتني أميوطردني الصليبوطردني المحراب الذي صليت فيه،لم أعد أجوع لعلاقة مع أحدحيا أو غائبالاني سرت في اللامدرك حتى تقلصت لمعدوم.لن يدوم شيئاحتى الجناح يشيخ نيتشهويعود أي موجود لصورته الاولى، عدما،هذا جنس العالممهما زعمت في يوتوبايواللؤم كله للغة ولحاجتها للتمدد.*رسالة إلى آنابالعودة إلى كثرتي المخلوقة بعد عصيان الذات الواحدة لطاقتي المجنونة وعدم احتمالها الوجود وحدها، أكتب لك مجاوزات لحالة الصمت العارمة التي تجتاحني، ولا أقصد بالصمت، تحكم إرادي في اللسان بل الأمر في عدم وجود مادة للساني من لغة.لن أستفيض في غربتي وشرح أن ذلك وهميا طالما نحن أنفس إنسانية لدينا لها نفس المتن الهبائي. ولكن لتعلمي أني لا أجمع في ذاتي رغبات بعد، أجمع معاني فقط، والمعاني لا تريد الآخر في مظهره بل في جوهره.لا أعرف كيف أعرف لكِ ذاتي، التعريفات اسم آخر للبواطل ونتاج التعيين، أنا مدغم من كل شيء مهما كان منطويا وخبيثا وبعيدا وشريا.أحدثكِ لأن وجهك غمس في عيني، ليست الملامح البشرية، بل الوحي المنظور من خارج الحسي، لست صوفيا ولا متدينا.ولأن التعريفات أو الاسماء أشكال هيولية، ممكن أنعتكِ آنا، أو، لا، جميل آنا.لست يوتوبيا أو أحيا في البرج العاجي، أعلم من لهم مس بالصورة أكثر من اللغة ينتمي فيهم بقدر إلى الواقع، لدي على عكس الناظرين تجارب واقعية عنيفة جدا تمتد للموت للبدائية للعنف للعذاب. الخ.أنا في المقهى آنا، أين أنت؟تصويرك بصائريا يحملكِ؟هل أعصي خلق الاول بتخليقك من بن القهوة؟شمولي بلا جدرانوالمكان رتبة واقعية فيهأما نحن، الغرباء وراء الظهورفي مستويات فوضاه.غالبية إن لم يكن الاكثر يولون الواقعي على الخيالي ويلقون فيه كلمات"حقيقي، حقيقي، حقيقي،" بينما أنا لدي هناك استواء وتلاحم، الادراك لا يفرق بينهما آنا في.هل أسرفت في حز ضرع الارض، المعنى، اللغة؟كنت جائعا آنا دوما للوجود فقط.لا تشبهيني، بحسي، أنا غامض ديستوبي وجودي، ماورائي عدم وماقبلي عدم ولغتي صوت الخراب.لا أتذكر أي شيء الان، من شخصيتي الواقعية، أجتهد ذهنيا لكي أتذكر من أنا في الهوية الوطنية؟لا تتأخري.لا تتأخري على مرآتكِوتحدثي معها دوماالنحاتة التي تنقص لنقطة هي.يديرون النقشبندي، مولاي، في المقهى الذي أسميه الشانزليزيه، أضع قدما على قدما من ساعات ولا أشعر بوجودي في الهنا.هل شبعت جماليا؟ إذا لم أزدلف من الضوء بعيني؟ولم لازال من خصال قلبي تحسس العيون في الخارج؟أدخن السيجارة سريعا، وأنادي بلا صوت على التوني، رنين يا كاس؟ أين الكاس الذي ينشي بأي شيء؟*عاودت الظهور في النص الذي عدمته عني وزهدت فيهوالعود عقد المحب للمعنى لا لأحد.يمكن أن يكون الوجود إطنابا للعدم في جرح المتألموأداة التدوير صوت أم كلثوم.*المناماتلم أؤول الاحلام طوال حياتي بأنها شكل من أشكال التجلي الألوهي، ربما لشكي المستمر في هذا ال ......
#مختارات
#ديوان_أطلال
#العدم_
#للشاعر
#السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745712