الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر مصلح : جولة في مشغل نياز المشني
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح كان للخطاط المرحوم ( موسى الفقيه ) حث سحري بين معجبيه , والمحيطين به.وكما يبدو هنالك ثمة علاقة بالجين الوراثي حيث ينتقل ما بين أجيال الأسرة .. تلك الأسرة العريقة التي أنجب فحولاً كعمار بن ياسر والمتنبي شاغل الدنيا.في عام 1964 تكحلت عيون ( علي يوسف ) بولد قُدِّر له أن يبرع في الرسم والخط العربي .. ويتميز بخط الرقعة عن باقي الخطوط العربية.ذلك الطفل الفلسطيني .. ترعرع في كنف الأردن المحروسة .. فكتب الخاطرة والقصة والشعر .. وتوج بجائزة في القصة القصيرة وهو مازال ابن عقدين.لكن ذلك لم يغنه عن الرسم , والترتيل في محراب الفن التشكيلي .. فكانت المحصلة أكثر من خمسين مشاركة في معارض الفن التشكيلي.تطغي صبغة عشق الأرض على أغلب أعماله .. ولم يدع للون فرصة الدلال , بل اشتغل بكل أدوات الرسم ( ألمائي والبوستر والزيت والفحم والباستيل ..ألخ. ) بل وظف القهوة أيضاً في تكوين بعض أعماله , حيث يرسم ما تتركه من طعم ورائحة , بأنامل تعي حجم القضية .. ثم يتأملها , وهو يداعب أوتار ( الگيتار ) بتقاسيم تديم تواصله الروحي مع القدس .. عاصمة الدنيا منذ الخلق.اشتغل بعض لوحاته باللون الملكي الذي يساعد النفس على تحقيق الأفضل / ألبنفسجي.هذا اللون - من وجهة نظر النفسانيين - مرتبط بمستويات الإشتغال الفكري العالي , والذي يرمز للدماغ.واستخدام هذا اللون لا يخلو من جرأة .. فلا يلجها إلا فنان مقتدر .. كون هذا اللون يثير الإكتئاب إذا ما أطلنا النظر إليه.لكن فناننا البارع أجهض سطوة هذا اللون بالتحايل عليه بتخفيف بعض المناطق ليحد من هيمنته.ففي لوحة ( ألعزف على الجراح ) .. ترك فناننا قاصداً , مساحات هائلة من الصمت .. لا أثر لتكوين .. لا أثر لحياة .. ليتولد اغتراب ورهبة تعتعت المتلقي إلى مسيرة جنائزية في مجاهل أرض شاسعة .. وعلى مقربة من موت - وهنا تكمن الروعة - ثمة عين سالت دمعتها من جهة غير سالكة للدموع , بعد أن فاضت , وتوعر مسلكها الذي كان.هذه العين أعربت عن أسرار وحكايا لا يدركها إلا لبيب.فتسقط أسفل آلة تنوح .. تشققت وأصدرت نشيجاً مقهوراً .. وترك عليها الدهر أسوأ الخطوط.وما الأسلاك الشائكة إلا ضحكة حاقدة تلتف حول الرقاب.ولو تأملنا الأعمال التي لونها بالقهوة .. لوجدنا مواضيعها – بالغالب – تتعلق بالأرض والإنتماء والتجذر.والعلماء النفسيون يصفون عشاق هذا اللون بأنهم ذوات شخصيات قوية وحازمة .. وهو لون الأرض .. وهو دلالة رمزية للعبور من الظلام إلى الضوء.كيف لا وفناننا هو ابن القدس الموغلة بالكبرياء والأنبياء.فوضع هذا الفنان بصمة رائعة تؤكد ما ذهبنا إليه في لوحة ( ( من هنا عبرنا ) .. حيث جعل الصمت الشاهق يتسيد الممر الضيق , يقابله سن ناتئ يشي بعواء ذئب جاثم أما شجيرات أبت إلا الوقوف ببسالة , وفي لوحة ( ربيع الفطر ) , حيث جعل السماء ملبدة بالهموم .. والدعوات مشانق .. وخيبات الأمهات أجبرتهن على الركوع في حضرة الوثن.وما بينهما حبة فطر تنز سمومها في الأرض وتتعالى.هكذا أنطق فناننا البنَ ليبوح للفافة التبغ .وفي لوحة ( دوالي الطين ) .. جعل الصمت كتلة جمالية وصيَّر الثابت متحولا .. وجعل اللون مقروءاً , وهذا ينم عن سحر كامن يجبر المتلقي على فتح شبابيك المخيال.أما في لوحة ( جذور لا تموت ) فقد جعل الحوار يحتدم حد الإلتحام , بمهارة فارس يجيد شد الرسن.أما حين نتأمل استخداماته للون فنلاحظ بشكل جلي أنه لا يخشى اقتراب او ابتعاد الساخن من البارد.وألوانه تحيلني إلى ما قاله الدكتور عبدالغفار مكاوي ( روعة المنظر الطبيعي الملتف ف ......
#جولة
#مشغل
#نياز
#المشني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721583