الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : ترتيب القصدة في -دون السماء الثامنة- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ترتيب القصدة في "دون السماء الثامنة"كميل أبو حنيش " قصيدة _دون السَّماء الثامنة_يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ !!!يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ !!!يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟؟وتركتني ألهو قَلِيلَا ...وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي ...وتركتَني ألهو وَحَيَّدَاً ...فِي حَدائِقِ بَهِجَتِي ...وتركتني حُراً قَلِيلَاً ...كَيْ اِزْوَرَّ حَبيبَتُي فِي حَلَمِهَا ...وَأقْبَلْ الإغفاءة الْحَمْرَاءَبَيْنَ عُيُونِهَا ...مَاذَا يُضيرك لَوْ رَحَّلَتْكَمَا الْغَيُوم!!! وَرَحَّلَتْ عَنْي نِصْفَ عَاممثلما اعْتَدَتْ الرَّحِيلعَنْ الْجِبَالِ الْبيضفِي قُطْب الشّمالفربما سأعيد ضَبْطَ الْوَقْتِوأعيد تَرْتِيب الطبيعة .. مِنْ جَديدوأعيد تَوْقِيت الحكاية كُلَّهَا ...دُونَ السَّمَاءِ الثامنة . "قبل فترة تم مناقشة موضوع أدب الأسرى في إحدى حلقات "كتابات من خلف القضبان" التي تقيموها رابطة الكتاب الأردنيين، وقد طرح أحد المشاركين ضرورة أن نتجاوز التعاطف مع ما يكتبه الأسرى، إلى التوقف جماليا وأدبيا وموضوعيا، واعتقد أن هذا الأمر مهم ويجب أن يعمل به.اعتقد أن هذه القصيدة تعد نموذج لذلك الأدب الذي طالب به ألزميل في الرابطة، فهي قصيدة في غاية الجمال، وتفيض مشاهر إنسانية، رغم أنها كتب داخل القضبان، يبدأ الشاعر القصيدة بصيغة النداء "يا ليل" والتي يكررها ثلاث مرات، وهذا يأخذنا إلى معنى التكرار وما يحمله من رمزية، فرقم ثلاثة ورقم سبعة من الأرقام المقدسة دينيا، ولها مدلول الاستمرارية والديمومة، وهذا ما يجعل نداء الشاعر مستمر ودائم، بمعنى أنه نادى وينادي وسينادي.لكن فحوى ومضمون النداء يحمل أكثر من فكرة، منها: انتظار الفجر/:"يا لَيْل كَمْ طَال اِنْبِلاجُضِيَاءِ فَجْرِكَ" ومن جمالية القصيدة أنها بدأت بفاتحة نداء بيضاء: " "انبلاج، ضياء، فجرك" وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة إلى ما يريده الشاعر ويحتاجه وينادي به.ثم يأتي مضمون صيغة النداء الثاني ليخدم فكرة الموت:" يا لَيْل كَمْ طَالَ اِنْتِظارُنزاعِ مَوْتِكَ " ما يحسب للشاعر أنه قدم الحياة على الموت، وهذا يأخذنا إلى ما يحمله العقل الباطن من فرح وأمل في الحياة، لهذا تم تجاوز الجدران وما فيها وخلفها من ألم وقهر إلى حالة الفرح/الأمل، فجعل الحياة/الفجر يتقدم على الموت."يا لَيْل مَاذَا لَوْ رَحَّلتْوَلَوْ قَلِيلَا ؟؟"النداء الثالث جاء أقل سوادا فتم استخدام "رحلت" وبدا النداء وكأنه خطاب ودي بين شخصين. إلى هناك يكون الشاعر قد أوصل لنا نداءه، وما يتوق إليه من فرح/انبلاج وضياء وفجر في المستقبل، لكن قبل أن ينهي الشاعر ثلاثية نداءه "يا ليل" يقدمنا من ثلاثية جديدة جاء من خلال تكرار "وتركتني" وهذا أيضا يخدم فكرة الاستمرار والديمومة التي يريدها/يعاني منها الشاعر، والتي يبدأها بهذه الصيغة:"... وتركتني ألهو قَلِيلَا وأهيم حُلَّمَاً فِي جِبَاللَمْ تَعدْ مُلَّكَاً لأقدامي" قبل الدخول إلى مضمون المقطع، نتوقف عند الألفاظ المستخدمه في: "ألهو، وأهيم، حلما" نلاحظ أن الشاعر يستخدم ألفاظ فيها حرفي الهاء، وهذا يأخذنا إلى الطريقة التي يُلفظ بها، وما فيها من ألم وما يحصل بعد لفظه من راحة، فعندما نسمع لفظ "آه" نعلم أن هناك شخص متألم/يتألم، لكن المُتألم بعد أن يخرج "آه" يشعر بشيء من الراحلة، فقد أظهر ألمه للأخرين وأ ......
#ترتيب
#القصدة
#-دون
#السماء
#الثامنة-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722790