الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت الزبيدي : مفهوم العراق الجديد ج1
#الحوار_المتمدن
#رفعت_الزبيدي أيّها الأخوة والأخوات من أبناء العراق الحبيب : في الجزءين السابقين من رؤيتنا كمعارضة وطنية مستقلة أشرت الى النتائج السلبية للأحزاب الثلاث في تاريخ العراق ( الحزب الشيوعي، حزب البعث، حزب الدعوة ) يساري اشتراكي وقومي اشتراكي أو يميني ثم إسلامي وهي توجهات الكثير من العراقيين كنتاج لهذه الأحزاب الثلاث. من أهم نتائجها الكارثية على الشخصية العراقية هي الانتهازية ، الإقصاء والعبودية. طبعا وحين أشرت الى حزب الدعوة فمن الطبيعي أن ينتج منه حركات وأحزاب اسلامية أخرى فيما بعد لكن توجهاتهم تلتقي في قواسم مشتركة حتى الحزب الشيوعي العراقي كذلك تفرّعت منه حركات وتنظيمات أخرى ونفس الشيء مع حزب البعث العربي الاشتراكي. وفق ما أشرت يُفترض أن يكون لدى الباحث السياسي العراقي المُعارض رؤية جديدة في آليات عملية التغيير الحقيقي تبدأ من الخطاب الموجّه الى الرأي العام الباحث عن خلاص وإنقاذ على أرض الواقع. السؤال هنا من يملك تلك الآليات؟ الجواب كمفهوم عام هم النخبة المعارضة للعملية السياسية. سؤال مُشتق، من هي النُخبة؟ تأريخها؟ نتاجها أو مواقفها؟ هنا الطامّة ومعضلة القضية العراقية. أولاً عندما نتحدث عن النُخبة أعني بها وفق رؤيتي هي الشخصية ذات التوجه الوطني الخالص الذي ينطلق في رؤيته وأحاديثه الى الرأي العام من مفهوم التواضع أولا في خطابه والمنفتح على كل من يتوافق مع هموم وآمال الشعب العراقي المسحوق، ويجسّد هذا على أرض الواقع بمواقفه وآراءه الصريحة والثابتة على الأهداف العليا في عملية التغيير. السؤال هل ما يُعرف بالنُخَب ينطبق عليهم ما أسلفت؟ للأسف ومن خلال ما يُعرض على مواقع التواصل الاجتماعي لم أجد منهم إلّا الجلف المتصنّع. وهذه رسالتي لمن يُقدّمون أنفسهم الى الرأي العام. هل قسوتُ على النُخب؟ قد يبدو الأمر هكذا لكننا نحتاج الى مواجهتهم وهم يُكذّبون ويُمثلون دور الحريص على إنقاذ العراق. الآن أدخل الى صلب الفكرة وهي من مقدمات مشروعنا الوطني للتغيير ، أقول : أيّها الشعب التوّاق الى حياة الإنسان الطبيعي ، نحن كمعارضة نبحث عن أرضية طيّبة وخصبة ليقف عليها الأحرار يعملون بروح الجماعة ونعتمد على امكانياتنا وجهودنا الوطنية يُفترض عيوننا وايادينا ممتدّة الى بعضنا البعض وليس الى الدول المؤثرة كمايزعمون وهماً فهذه هي المعرقل الأول لعدم التقاء العراقيين وانسجامهم. لم تصبح إيران والولايات المتحدة عاملين مؤثرين في المشهد العراقي لولا تنازلنا عن حقوقنا في التغيير الى غيرنا وانقسمنا بين ولائين إيراني أو امريكي لانميّز بين أن تكون لديك علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة او مصالح الجيرة المشتركة مع إيران وبين أن تكون سيداً في ثرواتك وقراراتك من منطلق مصلحة العراق العليا. فقد تحولت الى مصلحة العراق الثانوية والأدنى بسبب عجزنا عن فهم معنى المصالح المتبادلة. ننظر الى القوة العُظمى ولاننظر الى قوتنا وطاقتنا الوطنية ولهذا لاقيمة لخطاباتنا الموجّه لأن الجميع يبحث عن موطئ قدم في مساحة محدودة إسمها الوهم الشخصي. ( الوهم الشخصي هو تصور خاطئ يعيشه الإنسان تحت تأثير استلاب او غياب العقل فتراه عبداً لرمز وهمي او فكرة وهمية خارج سياقات شخصيته المستقلة في القرار ) وهذا ينطبق على الحزب او الرمز الديني الأسري او القوة الاقليمية او الدولية. ثقتك بنفسك هي أهم عوامل النجاح في التفكير السليم وبالتالي النجاح في اتخاذ القرار فتصور لو ان أغلب المعنيين بما أقول اتبعوا هكذا استراتيجية فهل سنبقى نراوح في مكاننا؟ أوضّح الفكرة بشكل آخر، عندما تسمع مثلا أن شخصاً ما كان جزءاً من العملية السياسية يعود اليو ......
#مفهوم
#العراق
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726966