الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم إنتزعت من حضنها يفضح سياسة الرئيس الامريكي السابق -دونالد ترامب - إتجاه المهاجرين ،
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود TORN FROM HER ARMSعلي المسعود طغت الهجرة الشرعية وغير الشرعية على الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2018 ، ولم تنبع الأحداث من مفهوم الهجرة نفسه، بل من الأحداث التي شهدتها البلاد جراء سياستها الجديدة من قبل إدارة دونالد ترامب التي تؤمن بضرورة تغيير قوانين الهجرة لتقليل عدد المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة كل عام، ومنذ تولي الرئيس المريكي دونالد ترامب منصب رئاسة البلاد في 20 يناير/كانون الثاني 2017، بدأت إدارته بتطبيق سياسات جديدة تجاه الهجرة تتناسب مع وعود قطعها خلال حملات السباق الرئاسي . وشملت سياسته فرض قيود على دخول المسلمين من عدد من الدول الإسلامية والعربية، ولكن سياسته المتشددة ضد الهجرة بلغت ذروتها من خلال تأمين الحدود الأمريكية –المكسيكية . وانتشرت قضية فصل الأطفال عن ذويهم في عام 2018، والتي كانت من أكثر القضايا المثيرة للجدل في الولايات المتحدة والعالم ، حين قررت إدارة ترامب فصل أكثر من 2600 طفل عن ذويهم من المهاجرين غير الشرعيين ووضعهم في مراكز احتجاز منفصلة في مشهد هز الرأي العام الأمريكي والعالمي . ولم تكتف إدارة ترامب بذلك فحسب، بل نشرت 8000 جندي من الجيش الأمريكي على الحدود الجنوبية، لمواجهة قوافل المهاجرين الكبيرة التي كانت قادمة من أمريكا الجنوبية لدخول الولايات المتحدة عبر حدودها مع المكسيك. وازداد الجدل بعد إعلان ترامب صدور إجراءات يحرم من خلالها من يدخل البلاد بصورة غير شرعية حق طلب اللجوء السياسي، مستغلا صلاحية حماية الأمن القومي الأمريكي، لتعطيل الحماية السياسية والإنسانية التي توفرها الولايات المتحدة لطالبي اللجوء السياسي الذين تمكنوا من دخول أراضيها . ووصف ترامب اللاجئين بأنهم غزاة مدعومون من مجرمين يسعون إلى احتلال البلاد ، واستهجن ذلك عدد من المؤسسات المدافعة عن المهاجرين. وخلقت سياسات الإدارة الجديدة تجاه الهجرة غير الشرعية في الحدود الجنوبية اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام . وضمن الاطار نفسه (فصل الاطفال عن ذويهم) واستنادا على قصة حقيقية يكون محورفيلم المخرج المكسيكي "ألان جونسون" ( أنتزعت من حضنها )، يصور هذا الفيلم الذي جاء في الوقت المناسب القصة الحقيقية المروعة لأم وابنتها اللتين يجب عليهما العودة إلى بعضهما البعض بعد الانفصا ل. سيندي مدريد (مولينا) وابنتها خيمينا (نونيز) البالغة من العمر ستة أعوام ، اللتين فرتا من العنف في السلفادور بحثًا عن الأمان في الولايات المتحدة ، ليتم فصلهما على الحدود. جزء من سياسة عدم التسامح المطلق لدى الإدارة. يفتتح الفيلم من الحدود المكسكية – الامريكية . عائلة مكونة من خمسة أفراد تمشي لمدة 17 يومًا في الصحراء في محاولة لعبورالحدود. طفلة ذات الستة أعوام تشكو لامها شدة الاغياء والتعب و الام تحاول ان تصبرها وتأملها في اللقاء في خالتها المقيمة في مدينة بوسطن ، حتى تفاجئ بمجموعة من حراس الحدود الذين يلقون القبض عليهم . يتم فصل الأسرة ونقلها إلى مركز احتجاز تكساس . تحتجزالأم وابنتها وإعطائهم بطانيات للتدفئة طوال الليل . في اليوم التالي يتم تجميع الأطفال وإخراجهم . سيندي تصرخ في الضباط مطالبة بمعرفة إلى أين يتم أخذ ابنتها . تبكي "خيمينا" وهي تُجر بعيداً عن والدتها. سيندي يتم نقلها إلى منشأة أخرى تبدو أشبه بالسجن ، ترحل الطفلة خيمينا إلى منشأة خاصة للأطفال ، في مركز احتجاز في براونزفيل في مدينة تكساس،هناك ، يُعطى كل واحد منهم بطانيات صغيرة ووجبتان في اليوم ويُسمح لهما بالخروج لمدة ساعة واحدة فقط . يشتكي طفل نزيل من أن "الطعام رديء ونخشى الحراس". يع ......
#فيلم
#إنتزعت
#حضنها
#يفضح
#سياسة
#الرئيس
#الامريكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739567