الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : قضاء ياليته يفصح أنه ليس قضاء
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ لو قلت بان الصحفي سليمان الريسوني أسقط المحكمة في فخ غياب نزاهتها بعدم حضوره لقيل بأن المحكمة هي التي لم توافق على حضوره كما نشر في بعض المواقع، لكن لنتأمل الامر قليل: لماذا ترفض المحكمة حضور الظنين؟ جل المواقع الإعلامية تكتب: "المحكمة للمرة (...كذا) ترفض حضور الصحفي (كذا...) ليس هناك توضيح من جانب المحكمة والحال أن الجميع يعرف لماذا ترفض المحكمة حضوره، لأنه ببساطة تحول إلى هيكل عظمي شبيه بضحايا النازية من اليهود والغجرفي المحميات السرية النازية ب بولونيا وغيرها من البلدان الشرقية التي احتلتها النازية، لكن وهنا تغيب نزاهة العدالة نجد أن إدارة السجون تنفي ان يكون الصحفي عبارة عن أشلاء جسد برغم مرور مائة يوم من الإضراب عن الطعام ، والسؤال هنا هل تخاف محكمة الجنائيات بالدار البيضاء أن تفضح تصريحات إدارة السجون فيما يخص حالة السجين؟ ليس هناك رد ايضا على هذا، لكن هناك فخ مذوي سقطت فيه المحكمة هو انها وبدون رد مقنع على عدم حضور الصحفي في جلساتها تفصح ببساطة انها غير مستقلة وغير نزيهة، فما دام السجين في وضع صحي جيد كما تقول إدارة السجون فما عليها إلا أن تقبل بحضوره للجلسات..، وإذا حضر وهو ليس في وضع صحي جيد عليها أيضا ان تسحب مسؤوليتها عن وضعه في السجن وعليها على الأقل الأخذ بمطالب الدفاعهل يخجل وزير العدل من هذه المهزلة القضائية أم أنه هو الآخر سيقول ذلك الكلام الممضوغ: "ما فيديش، الملف في يد دوائر عليا " حيث اخطبوط النيابة العامة يبرز من جديد كانها الماسكة بوزارة العدل والدليل هو ان وكيلها العام بدأ يظهر في وسائل الإعلام كما كان يظهر فيها إدريس البصري زمن توغل وزارة الداخليةمن وقع إذن في فخ من؟يبدو الصحفي سليمان الريسوني واثق من نفسه، فهو دخل في إضراب لا محدود متمسكا ببطلان التهمة، وهو بإضرابه يقول لنا : لن أكرر مهزلة إعطاء مصداقية لقضاء لا نزاهة له كما حدث مع معتقلي حراك الريف أو مع زميله في الموقع الصحفي بوعشرين وكأنه يقول: "دعهم يحكمون بما شاؤوا فلن أترك جثتي يمر عليها سجن لا تحتمله، بعد أيام سأودع روحي لباريها وطز على هيأة المحكمة ونيابتها " وطز من جهتي على المجتمع المدني المغربي العياش الذي يقبل بمثل هذه المحاكمات السوريالية ولن ندخل في مناقشة طعونات الدفاع التي ربما من وجهة نظر الريسوني تكريس مسرحي لمحاكمات هجينة في القرن الواحد والعشرين حيث لا بحث جيني، لا إشراف قضائي على مكان الجريمة ولا شهود ولا قرائن ولا إثبات بل فقط سفسطائية وكيل النيابة.هذا هو مغزى الإضراب اللامحدود عند الصحفي الريسوني، يشهد على أن هيأة المحكمة قتلته وليس سجنته كما تعتقد والدليل على ذلك هو سخافة الحكم الذي امضى بسرعة "كوكوت مينوت" في الطبخ وليلا: كانت هياة المحكمة عقدت جلستها ليلا، وأغلب اعضائها لم يتعشوا بعد فاختارت إيناء الطبخ السريع "كوكوت" لتسريع طهي الحكم (عفوا طهي العشاء)، ثم ارسلوا للريسوني حقه : "و قررت المحكمة، بعد الانتهاء من مرافعة النيابة العامة والاستماع إلى الشاهد في هذه القضية، انتقال كاتب الضبط إلى سجن عكاشة لإخبار الريسوني بما جرى داخل هذه الجلسة، وكذا لمعرفة ما إن كان سيواصل أطوار المحاكمة.."بالمناسبة الشاهد الوحيد هذا لا تنطبق عليه حتى مزحة الكوميدي المصري عادل إمام: "شاف ما شافشي حاجة" فالشاهد في الإثبات السفسطائي للنيابة العامة أو ممثلها في تلك المسرحية، شهد بانه لم يرى شيئا ولا يعرف بوجود علاقة بين المتهم والظنين ولا يرتبط بهما إلا في واقعة تسجيل فيديو تشاركوا في إخراجه حول موضوع صحفي عام.هل تخدم مثل هذه المحاكمات مغرب يتط ......
#قضاء
#ياليته
#يفصح
#قضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725711