الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : الولايات المتحدة والأكراد تاريخ من الخداع
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يقولون في الدوائر السياسية الضيقة أن لا شيء مؤكد في هذا العالم سوى الموت والضرائب وخيانة أمريكا لأصدقائها . وفي هذا الاطار خانت الولايات المتحدة الأكراد ثماني مرات كان آخرها اعطاء الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتركيا باجتياح المناطق السورية التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية وإخلاء الولايات المتحدة لمواقعها أمام القوات التركية . فقد أعلن البيت الأبيض ليلة أحد تشريني في عام 2019 أن الولايات المتحدة تمنح تركيا الضوء الأخضر لغزو شمال سورية ، وقد بدا للعيان أن القوات الأمريكية هناك تنسحب إلى منطقة أخرى من المناطق التي تحتلها من سورية . هذا هو السيناريو الذي لطالما خشيه الأكراد السوريون لأن ذلك سيؤدي بشكل حتمي إلى هجوم تركي على الميليشيات الكردية في سورية وهم الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة بإخلاص في تدمير الدولة الإسلامية في العراق والشام في منطقة الجزيرة السورية ، لكن تركيا تصنفهم إرهابيون. في صباح يوم الاثنين ، تساءل الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز "بول كروغمان" لماذا اتخذ دونالد ترامب هذا القرار؟ لقد كان قرار الرئيس ترامب خيانة موصوفة للحليف الكردي على خلفية أن الولايات المتحدة :- لديها مصالح مع تركيا . - وأنها تنظر لأردوغان على أنه رجل مستبد.- وأن هناك من طلب منه ذلك . يبدو أن الاحتمالات أعلاه صحيحة وفق تحليل الكاتب بول كروغمان. راجع Paul Krugman (@paulkrugman) ,October 7, 2019 , New york timesلكن ما استبعده كروغمان في عموده هو التفسير الأكثر ترجيحًا: (د) وأن ترامب هو رئيس الولايات المتحدة. لا شيء مؤكد في هذا العالم سوى الموت والضرائب وخيانة أمريكا للأكراد كحليف للولايات المتحدة .لقد خانت الولايات المتحدة حتى الآن الأكراد ثماني مرات على الأقل خلال المائة عام الماضية . وإذا كانت الولايات المتحدة قد خانت الأكراد كل هذه المرات ولم يستخلص الأكراد الدروس من تجاربهم معها فالأمر في غاية الخطورة لأن أمريكا ستكرر الخداع المرة تلو المرة . الأكراد مجموعة عرقية مكونة من حوالي 40 مليون شخص يتمركزون في تقاطع تركيا وسورية وإيران والعراق . يرغب الكثير منهم بطبيعة الحال في اقامة دولتهم الخاصة ، بينما تميل البلدان التي يعيشون فيها بشكل طبيعي إلى دمجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقديم الخدمات وترفض طلبهم في الانفصال وتأسيس دولة كردية .من ناحية أخرى ، يعد الأكراد أداة مثالية للسياسة الخارجية الأمريكية تستخدمها عند الحاجة. حيث تقوم الولايات المتحدة بتسليح الأكراد في أي من هذه الدول التي تكون على خلاف مع الولايات المتحدة ، سواء لإثارة المتاعب لحكومة ذلك البلد أو لتحقيق أهداف أخرى مختلفة . ومن ناحية أخرى ، لا تريد الولايات المتحدة الأكراد الذين تستخدمهم أن يصبحوا أقوياء للغاية . وإذا حدث ذلك ، فإن الأكراد الآخرين - أي أولئك الذين يعيشون خلف الحدود في أي من البلدان الحليفة حاليًا - قد يطالبون بالانفصال عن دولهم الحليفة لأمريكا . وهذه هي الحالات التي خانت الولايات المتحدة عهودها مع الأكراد إذ أن هذه الديناميكية تكررت مرارًا وتكرارًا منذ الحرب العالمية الأولى مثل:- ازدهرت القومية الكردية مثلها مثل العديد من القوميات الأخرى ، في أواخر القرن التاسع عشر ( عصر القوميات) . في هذه المرحلة ، كان الموطن الكردي بأكمله محكومًا من قبل الإمبراطورية العثمانية المترامية الأطراف والمتمركزة في تركيا الحالية . لكن الإمبراطورية العثمانية انهارت بعد الحرب العالمية الأولى. واعتقد الأكراد ......
#الولايات
#المتحدة
#والأكراد
#تاريخ
#الخداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708165