الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضحى عبدالرؤوف المل : صلاة لبداية الصقيع
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل تتكون علاقات ترابطية بين العنوان والمضمون في ديوان شعر صادر عن دار الساقي، يحمل عنوانا موصولا بمعنى الصلاة المتصلة ببداية ذات صفة باردة يقدمها الشاعر عباس بيضون كألغاز ترميزية ذتن موسقى تستبطن الإحساس .عمق داخلي مؤثر تنطوي عناوينه على الحالات الفلسفية المرافقة لشاعرية المعنى ، وقصصية التفاصيل التي تشكل بحد ذاتها مفهوما مغايراً في تشكيل الصورة الازدواجية ذات المعاني التأويلية المتناقضة في حيثياتها، المحبوكة تصورياً باستغراب يثير قوة المعنى عند القارىء"كنملة مقطوعة الأرجل- أو كنحلة لا أجنحة" وبلغة المعنىالمخفي المحبوك سريالياً بتشكيل مفردة لماء أسود، مانحاً إياه صفة مقروءة تثير خبايا التخيلات، لتتجلى زمنية الساعة والحركة في صندوق صدر لخص خاصية الخبايا ونبض الحياة.يقترن الإيقاع اللغوي مع الفضاءات التي تشكل تأويلياً بالتفاف ذهني ذي صفة تكشف عن مكونات استنبطها ضمن مستويات تحاكي ذاتها مثل " الصمت يفكر ونظنها أفكارنا " وضمن علاقة جدلية بدأت بالصمت" وبدوارنه التكراري في النفس من حيث الفكرة المدفونة في حكمةتنبت من بذرة جريمة يراها تتشكل في تفاصيل كلماته ، كأنه ينسج مشهداً سياسياً أو اجتماعياً من إحساس فكري عاطفي متعدد الصور التخيلية في معانيه المساعدة على إثارة الدهشة، وآلية الدلالات الحيوية المبنية على علاقة الكائن بالموجودات المستحدثةمن ذاكرة تتكون فيها عناصر الحضور والغياب، برمزية موجوعة في بعض منها كعصافير نوح التي تستعمر الجو، فهل استبدل الشاعر عباس بيضون بحمامة السلام عصافير استعمارية؟أم أن الغراب والسنونو والعصافير أداة من يواري سوءة أخيه بصمت، تتضاعف فيه الأشياء، حيث تكثر العصافير بجمع يتعاظم ؟ رؤية نفسية أنا وظلال كلمات نثرها ببنائية علق عليها صوره الحسية ذات الاحتضان الهارب من الوجود إليه ، بمعزل عن الاستغراب في رؤيته لنفسه عبر شاشة شبيهة بحافلة زمنية حملته من مكان إلى مكان، بل حولته من صفة إلى صفة، يبحث عنه في أناه التي تتذبذببين العظمة والتواضع مرغما روحه على الذوبان والتلاشي في استنكار وقبول. وبتحليلات نفسية مشتتة في صورها الخارجة عن طور التكوين الإعتدالي المتسامي في حكمه على كينونته المعلقة كلوحة على جدار لا يرى منها إلا الأماكن واللحى والنصف المتحجر حتى الخصر، ولهذا أهمية في رؤية الأنا المتعالية والمتواضعة في آن،تريد الخروج من كلاسيكية الحياة والسنين والأيام بمكابدة الخروج عن الذات أو بمنحها صفة " رجل ليس له كلامي، ولا وجه مع ذلك أقول : إنه أنا ".الثيمة السردية الاستبطانية في بعض النصوص الشعرية المتوازنة في رؤاها الحركية والساكنة تحمل في طياتها سياسات مخفية، وحكايات جوهرية أجبرها على الإنصياع مع لغته الفاعلة في خلق إيحاءات واعية لم يتركها الشاعر على سجيتها ، بل رصّ حروفهاكشطرنج يلاعب خارطته بكلمات يوجهها للقارىء مستفزاً شفرات المعاني للخروج من كمون الاستنكار إلى لعبة أخرى سليمة في سهولتها التي تنفي اليوم الثامن من الزمن، مؤسساً تفاصيل الحكاية المروية بحبكة ملغزة بأجزاء لا يمكن اختزالها.إن كل جزء فيها مترابط مع الآخر بمتانة، صاغها بشاعرية فلسفية ذات حكمة لم تتكون من بذرة شر، بل تكونت من تعدد الرؤى المبنية على قوة محاكاة تحوز على سيميائية جمالية وأسلوبية ترابطت مع المضمون القوي في معناه وابتكاراته المعرفية المثيرة للتفكر ببداية الصقيع، وبأصوات الصقيع" بينما قلبي يذرف دمعة من جليد" فهل هذه مرحلة عمرية تتجمد فيها الأشياء التي بدأنا ندرك كنهها، كأننا فككنا ألغازها ، وما عادت ذات أهمية في الحياة ؟ تأويلات الكتاب تقا ......
#صلاة
#لبداية
#الصقيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676804