الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : شاعر يرى الكتابة قلقا ولعبا ومجازفة،مؤمن سمير:قصيدة النثر قادرة على حماية نفسها،جريدة -العرب- الخميس 6 8 2020
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يعتبر الشاعر المصري مؤمن سمير من التجارب المختلفة في قصيدة النثر المصرية حيث أن له وصفته الخاصة والمتجددة في الكتابة. “العرب” التقته في هذا الحوار حول قضايا الكتابة الجديدة، وتجربته الإبداعية والتنظيرية، وإصداراته الحديثة المتنوعة، كواحد من أنشط شعراء جيل التسعينات في مصر والعالم العربي.شريف الشافعي. كاتب مصرييفتّش الشاعر المصري مؤمن سمير في الكتابة عن بهجة الاحتضار وعن “تفكيك السعادة”، ويتمنى فرصة واحدة لاحتضان ذاته، ليعشقها أو ليكرهها منفردًا، بمعزل عن الآخرين.والقصيدة لديه رؤية بسيطة خاصّة للحياة، وفعل شخصي في الأساس، وانخراط طفولي في النزق واللهو، وانجراف جنوني إلى المخاطرة في غياب الوصاية والرقابة، وفي حضور هواء جاف يجرح الملامح.فلسفة الشكتنطلق كتابة مؤمن سمير من القريب الذي يبدو أنه في المُتَنَاوَل، لكنه السهل الممتنع، من حيث الرؤية والالتقاط، وأبجديات إعادة صياغة الحالة وتركيبها، وتفجير اللحظة شظايا لامتناهية. وهو شغوف بالواقع، لكنه ليس مضطرًّا إلى الإبصار بعيون واقعية.قد تتنازعه أخيلة وتصوّرات ذات طابع سوريالي “المكان الوحيد الذي تمنيتُ زيارته هو المقابر، لأنبشها وأراهم في صورتهم الحقيقية الجميلة. وحبذا لو عثرتُ على ذراعٍ أو ساقٍ أو جمجمةٍ تائهة لأطحنها وأزرع المسحوق في الطين فتنبت الشياطين”.بين رفقاء جيله من كتّاب قصيدة النثر، تنغمس شعرية مؤمن سمير في فلسفة الشك، على اعتبار أن التجريب هو وقود كل إبداع حقيقي وفن طليعي.ويؤكد الشاعر في حديثه لـ”العرب”، أنه راهن على تمحيصه الذاتي لأعماله عبر سنوات طويلة من المحاولات والغزل والنقض المستمر، وكذلك الشك الدائم في ما أنجز، والتجرد الصارم الذي ينهل من درس المشهد بقلبه وأطرافه، ثم تأمل أطروحات الدرس النقدي لهذه التجربة بالذات دون سواها.كتابة مؤمن سمير ابنة القلق والبحث الدائم والمحموم عن مداخل تصلح لإنتاج الشعرية، فهي تعتمد مفهومًا يرى اليقين الجمالي والفني والفلسفي موتًا وتكلسًا وحرثًا في البحر، وأن القوس لا بد أن يبقى مفتوحًا ومرنًا وطيِّعًا ورافضًا طوال الوقت، فلا وصول ولا قبض على إجابات، لأن الركون المطمئن لشكل أو طريقة خاصة أو سكة معينة في الكتابة هو الوهم الذي يودي بصاحبه “لماذا تفرض الوردةُ علينا الحياةَ بهذه الطريقة الفجة؟ يحملونها للمرضى لتذكرهم بأنهم سيذبلون ويموتون قريبًا”.هكذا، فإن في أعمال صاحب “تأطير الهذيان” و“حيّز للإثم” و“إغفاءة الحطَّاب الأعمى” قصائد تعتمد شعرية التفاصيل والمجاز الكلي وإعلاء السرد الفني، وأخرى تشاغب المجازات وتقترح مجازات أوسع قليلاً من المجازات المعتادة، وقصائد تجرب في الشكل، وأخرى تلعب بالمعنى الحرفي للعب، ودواوين تبدأ من نقاط وأسئلة تستمر بلا رسم مسبق لأيّ نهاية محددة.ويقول مؤمن “حاولتُ صنع وحدات شعرية تصلح في حد ذاتها للقيام بدور مّا معرفي أو فني أو حتى نقض أيّ دور قارّ في الذاكرة، فأوجه التمايز والاختلاف بين أفراد الجيل الواحد مفترضة وواجبة، لتكون للمبدع ملامح مشروع شعري خارج السمات العامة التي وضعها النقد أو وضعتها الثقافة لشعرية هذا الجيل”.من هذا المنظور، يرى مؤمن سمير أن الشعر المصري يختلف عن الشعر في الخليج وفي المغرب العربي وبالطبع عن بقية شعريات العالم، فلكل شعر خاصيات ثقافية وفنية تنبع من تفرد الشعب وثقافته ومدى تجذره في الزمن وتجاربه الحضارية والسياسية وبالأساس تجارب أجياله المتمردة فنيًّا، ومن يقول إن هناك قصيدة نثر عربية فهو مخطئ، فهناك قصائد نثر بعدد الدول والشعوب، بل في الحقيقة بعدد منتجيها في كل مكا ......
#شاعر
#الكتابة
#قلقا
#ولعبا
#ومجازفة،مؤمن
#سمير:قصيدة
#النثر
#قادرة
#حماية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699282