الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار نوري : الحالة المأساوية والمزرية للأقتصاد العراقي ؟ --- الجزأ الأول
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري الحالة المأساوية والمزرية للأقتصاد العراقي ؟!الجزأ الأولعبدالجبارنوريتوطئة : قصيرة للتذكير فقط : { تعرض النظام الأقتصادي العالمي إلى ثلاث هزات مؤثرة أخذت مخرجاتها وتداعياتها السلبية أبعاداً شمولية في جغرافية القارة الأوربية والكثير من بلدان الشرق العربي والأفريقي التي هي :-حرب الخليج الثانية - هجمات الحادي عشر من سبتمبر- تفشي فايروس كورونا بحث أكاديمي علمي في تردي الحالة المزرية للأقتصاد العراقي !؟، إن للتنمية الأقتصادية أهمية بالغة في الجمع الأقتصادي بل هو الأساس المحوري الحاسم في بناء الدولة المدنية الديمقراطية وكلي أعتقاد بأن هناك ترابط مشيمي بين الديمقراطية والتنمية الأقتصادية ، كما يبدو لنا نموذجها المتكامل في دول الغرب الأوربي بسبب ممارستها الديمقراطية منذ قرن من الزمن متزامنة مع الثورة الصناعية ، ونراها مغيبة في العراق لكونه حديثة على الديمقراطية ، إضافة إلى أن هناك تحديات تعصف بالأقتصاد العراقي :-لم يتجاوز العراق الدولة الريعية بالأعتماد على بيع النفط .- تذبذب أسعار بيع النفط .- تعرض العراق لهجمات أرهابية .- سيطرة الأحزاب بكتلها السياسية على واردات منافذ الحدود والمطارات .- الفساد المالي والأداري المستشري في مفاصل الدولة وخاصة في ظهور الفرية الجديدة ( المكاتب الأقتصادية ) لتلك الأحزاب . هذه بعض الظواهرالأستلابية الملموسة – والخافي أعظم – في الأقتصاد العراقي !؟1—1 1- صندوق النقد الدولي :IMF-International Monetray Fund ، أعلنت أكثر من مئة منظمة دولية منها (هيو من رايتس ووتش)في بيان نُشر في بداية العام الحالي : { إنهُ ينبغي أن يعيد صندوق النقد الدولي النظر في شروطه في زمن الكورونا } ، ولأنها أصبحت ثقيلة على الدول النامية والفقيرة التي يصعب عليها حتى شراء لقاحات الفايروس ، ولكون شروطها لها علاقة صميمية في رسم المشهدين الأجتماعي والأقتصادي في التخفيف من مفاقمة الفقر وعدم المساواة في الحقوق الأجتماعية والأقتصادية لتلك الشعوب ومنها الشعب العراقي الذي أنا في صدد ذكر مآلاته الأجتماعية والأقتصادية في هذه المقالة ، وأذكر أن أل IMF هو إحد أشرس المؤسسات الأقتصادية على مستوى العالم الذي يتقاطع مع تطبيق السياسات اللبرالية الجديدة بأستغلاله مرور الدول في أزمات أقتصادية ليقرضها أموالا للأنقاذ بشرط تطبيق أملاءات صندوق النقد الدولي المجحفة والمتعسفة ، ولكن مع هذا وذاك يمكن أعتبار صندوق النقد الدولي ( مسكنات آنيّة لتفاقم الأزمات ) .وهنا أستذكر المثل الشعبي (مالذي يدفعك إلى المر غير الأمر منه) وهو اللجوء إلى بيع النفط الخام ومخرجاته المستقبلية السلبية في تحويل العراق إلى دولة ريعية ذات الأقتصاد الأحادي ، والخضوع إلى مقدرات أسعار النفط الخاضع لتقلبات سوق الأوبك وهوس السعودية وروسيا وهما المصدران الرئيسيان في العالم فتتحول إلى كوابيس تقلق الموازنات في العراق بالذات فيندفع إلى الصندوق النقد الدولي أو قل: الصندوق الأسود الدولي !!!؟؟؟.ولا تزال أعادة أعمار البلاد بعد عام 2003 جسيمة زادت صعوباتها بسبب التوجهات الطائفية وأعمال العنف التي أمتدت لفترات طويلة ، ولم تكن أعادة أعمار العراق تتطلب أعادة أنشاء بنيته التحتية وحسب ، وإنما تطلبت أيضاً أعادة بناء مؤسساته الأقتصادية والأجتماعية وتهيئة مناخ للأعمال من شأنهِ جذب رؤوس الأموال مع التكنلوجية والمهارات الحديثة لها حتى يتسنى تحديث هذا الأقتصاد الآيل إلى الأفلاس ، وكان بمقدور العراق أن يرمم بيتهُ الأقتصادي لولا الهجمات الأرهابية وأنفلات السلاح وتعدد دكاك ......
#الحالة
#المأساوية
#والمزرية
#للأقتصاد
#العراقي
#الجزأ
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748434