الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي حسين : يا أئمة المساجد ومسئولي المآتم ارحموا الأطفال والمرضى
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين في عام 2015 تم رفض نشر موضوعي هذا في صحيفتين بحرينيتين، لكن صحيفة بحرينية أخرى نشرتها مع تغيير العنوان وعدم ذكر الاسم!؟لكن من حسن حظي تم نشر موضوع مشابه لموضوعي اليوم 9 مايو، في الصحيفة الأولى التي رفضت نشر موضوعي عام 2015!؟ الموضوع الذي اعتبره شهادة لي منشور في هذه الصفحة.الإسلام دين الرحمة والتسامح والاعتدال يا أئمة المساجد ومسئولي المآتم ارحموا الأطفال والمرضى.. روى مالك في الموطأ عن البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم خرج على الناس وهم يصلون، وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: «إن المصلي يناجي ربه فلينظر بم يناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن». نعلم أن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين أصدرت تعميمات وتوجيهات متكررة لأئمة المساجد حول تخفيف صوت الأذان، لكن بعض الأئمة لا يستجيب لتعليمات الشؤون الإسلامية. صوت الأذان والقرآن العالي لا يؤذي الأطفال والمرضى فقط، بل الكبار في السن الذين يعانون من طنين والتهابات الأذن، وصوت الأذان المرتفع الذي يشبه هدير الرعد يخترق الأذن ويزعج الإنسان كثيراً. من جانب آخر نشاهد بعض القراء يتلون القرآن بصوت عال في المآتم ومجالس العزاء ويزعجون المعزين وحتى العابرين في الشوارع والأزقة القريبة من الحسينية أو المسجد. والمثير للاستغراب أنه بالإضافة إلى قراءة القرآن بصوت مرتفع نرى بعض الحضور يقرأ من أجزاء القرآن. لقد سألت أحد أصحابي لماذا تقرأ من جزء القرآن والقارئ الأساسي يتلو القرآن بصوت عال؟ قال في رده انه يحصل على أجر وثواب أكثر!؟. نوجه السؤال لشيوخ الدين الشيعة الكرام: هل قراءة القرآن على الموتى في الحسينيات واجب؟ ولماذا لا يكتفون بقراءة أجزاء القرآن فقط، ولا يزعجون الناس بالقراءة من مكبرات الصوت!؟ أقدم الى القراء الأعزاء بعض الشهادات والقرائن ذات صلة بالموضوع. في أكتوبر 2010 أكد وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن الحريات الدينية مصونة في مملكة البحرين، فحرية المعتقد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر مصونة وتجري بحسب العادات المرعية في البلاد. وشدد الوزير على أن تطبيق القانون فيما يتعلق بمكبرات الصوت يأتي لحفظ حق المواطنين في السكينة العامة وألا يتعرضوا لإيذائهم وإزعاجهم باستخدام هذه المكبرات بشكل ينافي القانون ويؤذي كبار السن والرضع والمرضى في منازلهم. ضجت إدارات الوزارة وأقسام الشرطة والنيابة العامة بالشكاوى من هذا الأمر، فضلاً عن أن الشريعة لا تقر استخدام دور العبادة لتكون مصدر إيذاء باستخدام مكبرات الصوت بشكل متجاوز ومبالغ فيه وفي جميع الأوقات. وتوقع بعض رؤساء المآتم أن الاجتماع سيكون لإعلامهم بضرورة التطبيق الفوري للمرسوم بقانون رقم 11 لسنة 1999 بشأن تنظيم استخدام مكبرات الصوت في المساجد والمآتم. كما أن جريدة الرياض السعودية نشرت في 18 أغسطس 2009 تصريحا حول تشديد الشؤون الإسلامية على ضبط مكبرات الصوت الخارجية للمساجد وضرورة الالتزام بالمساجد وعدم تركها تحت أي ظرف وتهيئتها للمصلين خلال شهر رمضان المبارك. وفي مقاله «أغلقوا مكبرات الصوت في الصلاة الجهرية!» المنشور في صحيفة الرياض، كتب الكاتب السعودي د. إبراهيم عبدالله المطلق: «ما أعلمه أن هناك تعميما من وزارة الشؤون الإسلامية لجميع أئمة المساجد بالاقتصار في الصلاة الجهرية على مكبر الصوت الداخلي فقط وإغلاق الخارجي. ولكن الكثير من الأئمة هداهم الله قد اعتادوا التمرد والعقوق لوزارتهم الموقرة وأصبحت تعميمات وزارتهم التي ترسل إليهم ويستلمونها بالتوق ......
#أئمة
#المساجد
#ومسئولي
#المآتم
#ارحموا
#الأطفال
#والمرضى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718172