الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : جدل الجدل والمجانسة النوعية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد:في هذه المقالة أتناول مناقشة ألقانون الاول من قوانين الديالكتيك الجدلي الماركسي الذي يحكم المادة والتاريخ حسب أدبيات النظرية المادية التاريخية الكلاسيكية. الذي هو قانون وحدة وصراع الاضداد وتعالقه بوحدة المجانسة النوعية الماهية والصفات لموضوعة الجدل, تاركا القانونين الآخرين تحول التراكم الكمي الى تراكم نوعي, والقانون الثالث الذي هو قانون نفي النفي.السؤال هل يحصل الديالكتيك بين متضادين لا تحتويهما المجانسة النوعية الواحدة بمعنى مجانسة وحدة الصفات والماهية داخل الظاهرة الواحدة لقطبي التناقض؟ وإذا نحن أسقطنا التساؤل على العلاقة الجدلية التي تربط المادة بالفكر فهل الجدل يبقى قائما حاصلا من ناحية إختلاف المجانسة النوعية بين المادة والفكر بالصفات والماهية في إنتاج الظاهرة المستحدثة الجديدة أو ما يسمى المرّكب الثالث؟ حسب قانون الديالكتيك وحدة وتناقض الاضداد إنما تتم عملية الجدل حصرا في مجانسة نوعية تحكم التكوينية الترابطية داخل وحدة المادة أو الظاهرة الواحدة التي تحتوي قطبي التناقض. وبهذا يترتب أن لا يكون الجدل حاصلا بين الفكر من جهة والمادة من جهة أخرى فلكل منهما صفات وماهية تختلف الواحدة عن الاخرى ولا توجد مجانسة نوعية توحدهما في وحدة تضاد جدلي تناقضي يحتويهما معا. الجدل دائما يحدث داخل المادة او داخل الظاهرة بما لا يستطيع أن يدركه العقل الانساني أو يؤثر فيه, كما أن الجدل قانون طبيعي حسب الافتراض الفلسفي يحدث في الاشياء والموضوعات باستقلالية تامة عن رغائب الانسان وبمعزل عنه. المعني بوحدة تناقض الاضداد يحتوي المقصود ضمنا وحدة المجانسة النوعية بين قطبي التناقض داخل المادة الواحدة أو الموضوع الواحد. ولا تشمل هنا وحدة الاضداد تضاد الفكر مع المادة في تناقض جدلي لا يحصل ولا يتحقق ولا ينتج عنه ظاهرة جديدة مستحدثة أو ما يسمّى المركب الثالث وذلك لعدم ترابط قطبي التناقض المادة والفكر بصفات المجانسة النوعية الواحدة التي تحكم الجدل داخليا. علاقة الفكر بالمادة علاقة إدراكية خارجية معرفية منفصلة عن التموضع في المادة وليست جدلية تشارك الوحدة التجانسية في تضاد جدلي من نوع مجانسة واحدة.الجدل وتغييب البرهنة في التطبيقنتساءل هل أصبح الجدل الديالكتيكي الماركسي بقوانينه الثلاث التي تحكم المادة والتاريخ موروثا قديما كلاسيكيا طواه النسيان وعفا عليه الزمن؟ هل يوجد دليل قاطع على صحة وجود مثل هذه القوانين الجدلية في الطبيعة تحكم تطور المادة والتاريخ بإستقلالية تامة عن الانسان ورغائبه جرى ويجري تطبيقها الميداني أو على الاقل جرى إكتشاف فاعليتها العاملة الشغّالة بمعزل عن معرفة وإدراك الانسان لها؟ الجواب بنعم مشكوك به. هل جرى الاستشهاد التطبيقي الناجح أو الفاشل على صعيد التجربة الشيوعية الماركسية في الاتحاد السوفييتي القديم المنحل على وفق المنهج المادي الجدلي؟ وهل بالمقابل المعياري المقارن إعتمدت الفلسفة المثالية البراجماتية (الذرائعية) منطلقاتها الفلسفية التي تقوم على ركيزة لايبقى معنى للفكر النظري ما لم يكتسب تجربة التطبيق الناجح في تحقيق المنفعة؟ وهل النظريات الفلسفية التي تحوّل بعضها الى دليل عمل ايديولوجي سياسي واقعي أنتج ما كان متوقعا تحقيقه في التطبيق الميداني الذي يستهدي بالفروض النظرية الايديولوجية كمنهج مثال ذلك الاتجاه القومي الاثني كهوية مستقلة عربيا والاتجاه الذي أعقبه في ايديولوجيات اسلامية متطرفة رفعت راية الاسلام على إختلاف تنوعاتها؟؟ الجواب القاطع الناتج عن تجربة برهانية التطبيق لا يوجد نظرية فلسفية ولا ايديولوجيا سياسية إستطاعت إ ......
#الجدل
#والمجانسة
#النوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722649