الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد عبدالله عبدعلي : الامام علي شهيد العدل والرحمة
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي العدل هو الهدف الرئيسي لكل الانبياء والمصلحين والثوار على مر التاريخ, وقد جاء الانبياء محملين برسالة السماء الداعية للعدل, جاعلة من الظلم هو الخطيئة الكبرى التي يقع فيها الانسان, وقد اضحى العدل ركنا من اركان الاسلام, ليكون ملهما للمسلمين في كل الازمان, فمن خالفه كان مخالفا للدين الاسلامي في احد اركانه الاساسية, لذلك لك ان تتصور من ينتهج الظلم في الحياة اي طريقا سلك, فهو يحمل معولا ليدك ركن الاسلام "العدل" فالظلم والعدل لا يجتمعان, ان العدل يريده الله عز وجل, اما الظلم فشياطين الانس والجان يطلبوه.انظر لواقعنا الحالي كيف ان الاحزاب والطبقة السياسية تحمل معاول ابي سفيان وابي جهل لتهدم العدل وتطفئ نوره, وتسعى لقيام الظلم في كل اركان البلد, ويظهرون بأقنعة متنوعة كما فعلها معاوية بالأمس.الحديث عن العدل لا يبتعد عن الامام علي (ع), فعلي والعدل لا ينفصلان, حيث كان عليا خير تجسيد للعدل في واقع البشرية.كان عليا مثلا للرحمة الانسانية حتى في اشد المواقف, وعندما نتكلم عن الرحمة نذكر موقف الامام علي الانساني في ايام معركة صفين, حيث استبق جيش معاوية وسيطر على النهر ليمنع جيش المسلمين من الوصول للماء, واصاب العطش عسكر جيش المسلمين, فامر الامام علي قائد جيشه بكشف الشاميين عن النهر, وهكذا سيطر جيش الاسلام على النهر, فطالب البعض ممن بقرب الامام علي ان يعاملهم بالمثل, ويمنع عنهم الماء وهكذا سيكون النصر حليفا لجيش المسلمين, فرفض الامام الفكرة وسمح لجيش معاوية ابن ابي سفيان بتزود من الماء, فالماء كالهواء لا يمكن منعه عن الانسان مهما كانت مواقفه, وهكذا يسلك الامام علي سلوك القائد الرحيم حتى مع اعداءه.في مثل هذه الليلة نزلت ضربة الغدر على راس شهيد العدالة, كان دوما عليا مع الحق, والحق لا يغادر علي, وجيوش النفاق وشياطين الانس لا ترغب بالحق, لذلك كان يجب الخلاص من "علي" كي يتخلصوا من الحق, وعندها ينتشر الظلم والفساد, ففعلوا فعلتهم بمكر خبيث في ليلة 21 من رمضان عام 40 للهجرة, مخططات عمل عليها اتباع هبل, من يوم بدر الى ان تم مرادهم في تلك الليلة الحزينة.كانت مسيرة الامام علي (ع) متعبة جدا خصوصا بعد رحيل الرسول الخاتم (ص) وحصول الانقلاب على وصية السماء, ثم الحصار الذي استمر 25 سنة وبعدها فتن الناكثين (اهل الجمل في البصرة), والقاسطين (جيش معاوية في صفين), والمارقين (الخوارج في النهروان), فالأمام ارتاح بالشهادة, واستراح من هذه الدنيا, وقد ورد عنه وهو في فراش الموت بعد ضربة سيف الغدر: "وما كنت الا كقارب ورد وطالب وجد".لم يكن الامام عادلا فقط, بل كان طالبا للعدالة, وهنالك فرق بينهما مثلمها هنالك فرق بين الحر وبين طالب الحرية, فذلك حر بنفسه وشخصه, وهذا يطالب بالحرية اي انه يدافع عن حرية المجتمع, ويرى ان الحرية هدف المجتمع, فالعدالة عنده فكرة اجتماعية يجب ان يسعى القادة لتحقيقها في حياة الامة.في ايام حكمه لم يكن مهتما فقط في عدم وصول الاجحاف والظلم للناس, بل عمل على استرجاع الحقوق المهدورة والمسلوبة, التي نهبتها السلطة وبطانتها والمقربين منها, نعم كانت خطوة محفوفة بالمخاطر, بسبب تشكل طبقة سياسية مترفة جدا وذات سطوة, لكن الامام علي (ع) لا يهادن في الحق ولا يمكنه ان يتراجع, هذا الامر له شاهد في واقعنا الحالي, عبر تفرعن قادة الاحزاب والتيارات بعد ان نهبوا خزينة البلد, فمن يأتي يطلب العدل عليه ان يسترجع كل دينار نهبه الفراعنة, والا لم يكن على نهج علي ولم يكن عادلا.علينا ان نفهم كيف نكون طلاب عدل, وان نرفض طواغيت الحاضر ممن ساعدوا معاوية في كسب الجول ......
#الامام
#شهيد
#العدل
#والرحمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677440
مريم الصايع : إنهم يستحقون التعاطف والتفهم والرحمة
#الحوار_المتمدن
#مريم_الصايع كبروفيسور للإعلام ورئيسة مؤسسة الإبداع العربي وأكاديمية الدراسات الإعلامية والدبلوماسية ثم أكاديمية الإبداع للتنمية كان لدي شغف لدراسة الصحة النفسية حتى أصبحت محاضرة بها وادرب الممارسين النفسيين والاجتماعيين ولي العديد من الكورسات المعتمدة بالصحة النفسية وقد قابلت الكثير من حالات إضطرابات الشخصية وتفهمت وسائل الدفاعات النفسية لديهم و مدى فاعليتها لهم للتعايش مع القلق والتوتر والاكتئاب والخوف المسيطر عليهم لذا وجدت انهم كلما انكشفوا امام الناس وأنفسهم قلت فاعلية الحيل الدفاعية مما سبب لهم زيادة حدة القلق والتوتر والخوف فيتحولون للتدميرلذا المضطربين النقسيين لا يستحقون منا الاحتقار أو التجاهل بل الرحمة والعطف والتفهم ويجب مساعدتهم ونصحهم بعرض حالاتهم على الخبراء والمعالجين النفسيين حتى ما يدمرون أنفسهمفالمضطربين يكونون بعالم موازي بالفعل ودفاعاتهم النفسية تكون بحالة ثبات بمرحلة سابقة لحدوث الإختلال النفسي يلي حصل لهم لوجود صعوبة أو صراع بحياتهم ناتجة عن زيادة الأحباط لديهم كما تعمل الدفاعات النقسية على اللاوعي وتشوه الواقع وتشبعه بال&#1649-;-كاذيب فتسقطهم بمظلة الأوهام لتقليل التوتر القلق والخوف ويدفعون بالكبت والمشاعر المؤلمه والاساءة لللاوعي فيتحول الأمر للإنكار ورفض الإعتراف بوجود اعتلال وإضطراب لديهم ولا يعترفون بأسباب التوتر و القلقويتطور الأمر لديهم لتشوش فكري وتحويل صفاتهم الشخصية غير المقبولة اجتماعياً لكل إنسان ناجح فيتحولون لنقاد مكشوفين يرتدون رداء القصاص ويحكمون على البشر ويعلقون المشانق ويوزعون صكوك النوبة والغفران حسبما توافقت مع حالاتهم النفسية وتفضيلاتهم وضلالاتهم الفكرية ولديهم تفسيرات مقبولة باللاوعي لسلوكياتهم غير المقبولة من المجتمع يرددوها على مسامعنا ليخرسونا فعندما تسأل احدهم لماذا يتهرب من الضرائب فيقول عنها حرام؟!! ويرتكبون أبشع الخطايا ويلصقون ال&#1649-;-عوجاج بالمجتمع الكافر الظالم؛ ويلصقون فشلهم وفقرهم وكرههم لليشر بأن الأغنياء فاسدون وسارقونوبعض المضطربين ينكرون واقعهم تماما هربا من نقص قدراتهم وإمكاناتهم المادية فيطاردون الشخصيات الناجحة وينسخون اساليبهم بالكلام وأفكارهم ويمثلون حياتهم قيتحول الأمر لخرافات يقظة ويمارسون النقد اللاذع والمهين للزملاء الممثلين أو مقدمي البرامج او الكتاب او أي شخصية ينسخونها لكن لعجزهم الفكري والمادي لا يحققون نجاح يذكر ويسقطون بال&#1649-;-وهام وتسوء حالتهم النفسية والدفاعية أكثر وتزيد الضلالات لديهموعادة يقومون بتحويل المشاعر من مصدرها الحقيقي لإنسان آخر بلا ذنب فمضطربه نفسيا يكتشف حقيقة اعتلالها النفسي إنسان تطارده فلا يرغب بالتعامل معها فتذهب لخطيبته تصب الغضب والألم والعقد عليها وتحاصرها لتؤلمها وتبرر تصرفاتها لنفسها وامن حولها إنها خطفته منها لمالها وتستحق العقاب وذلك لأن اعتلالها النفسي شوش على تفكيرها ولم تفهم عمق مشكلاتها واضطرابها بالأساسوالكثير والكثير من الدفاعات النفسية قابلتني ساخصص لها سلسلة من المقالات لكن الآن فينا ننهي المقال بنصيحة هامة إنهيجب التعامل مع المضطربين النفسيين بحذر ولا نحاول كشفهم وكشف اكاذيبهم حتى لا نؤذيهم فيتراجعون للسلوك البدائي بالتخلي عن الوسائل الناضجة بمعالجة المشكلات وإتخاذ أساليب طفولية وغير ناضجة بالتعامل مع البشر والحقد وتمني زوال النعمة والكراهية لهم وتدبير المكائد بلا إنسانية او رقي حفظنا الله جميعاً محبتي واعتذاري للجميع أعلم بتقصيري وغيباتي الطويلة وا ......
#إنهم
#يستحقون
#التعاطف
#والتفهم
#والرحمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681893