الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبة مسعودي : في ارتداد الأنا إلى العزلة والانعزال
#الحوار_المتمدن
#هيبة_مسعودي " الحب هو وحدتي مع الغير ووحدة الغير معي" هيغلعميقة هي المراجعات التي تحدثها الأزمات في المسارات الفكرية للإنسان. والأزمة بماهي وقف في مسار ما أو " الشّدة والقحط " تصلح للتوقّف والتشخيص لاتخاذ "القرار الحاسم " لذلك باتت حاجتنا إلى مراجعات عميقة مطلبا مُلّحا لأنّ الأوبئة كما الحروب الشاملة كانت ولاتزال أزمات تحدث نقطة فارقة في التاريخ البشري. فأيّ مراجعات ستجبرنا عليها الكورونا؟ وهل هذا الوباء كفيل برسم جادة مغايرة على الإنسان المعاصر تدبّر أمر السير فيها ؟ وأيّ إعادة تشكيل transfigurationعلى الأنا الخضوع إليها؟ أي هل الأنا ذاتها قبل وأثناء الكورونا بما أنّ الحديث عن مابعديات الوباء مازالت فراضيّة ضبابية؟ هي أسئلة لابّد أن نزّج بها داخل الحركة الفكريّة الفلسفيّة. فالأنا مدعوة في كل مرحلة إلى تنشيط ذاتها وإعادة التفكير في علاقاتها المتباينة في ظّل واقع متحوّل لأنّها ليست نفسها في كل مرّة. و لزام عليها أنْ تكون "وليدة عصرها" في بعث للقول الهيغلي من جديد. هذه الراهنية الفكرية المطالبة بالتحرّك وفقها تتطلب مراجعات قاسية في بعض الأحيان في علاقة بالآخر وبالأشياء وبالعالم. فأيّ رجّة ألزمت الأنا بإعادة التشكّل؟ كان العالم في ماقبل الكوفيد19 يسير على درب الكوجيتو الفينومولوجي المنفتح الذي أثّث الباحة التواصلية للإنسان المعاصر بعد تجاوز الكوجيتو الديكارتي المنغلق، فغدا التواصل مسلّمة حيوية لا نخشى استمراريتها لترتّسم "الأنا المركبة" لأنّ الأنا لم تعد متعالية أو مستقلّة عن الآخر كما خيّل لنا سابقا. فمسألة الاستقلالية لا نتحدّث عنها إلا في شيء من المجازية أو المثالية المنتهية الصلوحية قبل الوباء . فثّمة شيء من الاشتراك الداخلي أو ضرب من الاقتسام الحميمي المحرك للأنا لتكون ديمقراطية إلى أبعد ما نتصوّر في تنضيدها للعلاقات الممكنة مع الآخر. إنّ الأنا كانت محل إشتراك بين ذاتها والآخر الأكثر قربا دون أن تتخلى عن" الحديقة السرية" وفق عبارة غاستون برجيه. لكن هل مازال الانفتاح مطلبا إنسانيّا في ظلّ الأنا الموبوءة والآخر الحامل للفيروس؟ههنا ثّمة كوجيتو ديكارتي منغلق نستعيده ضمن طرح الأنانة le solipsisme من أجل التنشيط وجعله مستجيبا لواقعنا. لم تعد" الأنا وحدي" خيارا بالنسبة إلى إنسان الحاضر، بل إلزاما يضمن البقاء وهي إستراتيجية ناجعة لكائن الكوناتوسconatus كما يعرفه سبينوزا بإعتباره قد قُدّ من" نزوع إلى الدوام إلى الاستمرارية في الوجود، هنا تصير ماهيته (الإنسان) محدّدة بوصفها ميلا إلى هذا الإستمرار "فما عاد الانفتاح مطلب الإنسان الكوني زمن الوباء وإنّما غدا الانعزال أمارة وجودية ضامنة للاستمرارية الحياتية. "أنا منعزل، أنا متوق، إذن أنا موجود" هو الكوجيتو الذي علينا اعتناقه في زماكنية كونية تتوجّس خيفة من نهاية أبوكالبسية . غير أنّ كوجيتو الانعزال كوقاية للوجود، يظّل ضبابيا، حينما يتعلق الأمر بالفضاءات الأكثر حميمية بالنسبة للأنا لأنّ الآخر ليس بالضرورة الغريب عنّي بل قد يكون محددا لهويّتي الشخصية. أيّ انعزال ستحافظ عليه الأنانة حينما تكون قبلة الاشتراك الأسري؟ هل ثّمة انعزال أكثر اجحافا سيرافقنا إلى فضاءاتنا الأكثر خصوصية؟تكتب حنا آرنت في سياق التربية عن الأسرة ما يلي "الأسرة التي يعود أعضاؤها الكبار يوميّا من العالم الخارجي وينعزلون في أمن حياتهم الخاصة بين أربعة جدران. " منصصّة بذلك على أهمية البيت بإعتباره مأمن حميمي للأنا إلى حدود تاريخ قريب،" هذه الجدران الأربعة التي يحيا الناس بينها حياتهم الخاصة، هي بمثابة درع واقية، وخصوصا من ......
#ارتداد
#الأنا
#العزلة
#والانعزال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701288
جوزيف ستالين : ضد البيروقراطية والانعزال عن الجماهير – ترجمة عزالدين بن عثمان الحديدي
#الحوار_المتمدن
#جوزيف_ستالين دعونا ننتقل إلى الخطر الثالث.يتسم هذا الخطر بالتشكيك في القوى الداخلية للحزب ودوره القيادي. بميل جهاز الدولة إلى إضعاف قيادة الحزب والتحرر منها. بعدم فهم أنه بدون قيادة الحزب الشيوعي لا يمكن أن تكون هناك دكتاتورية البروليتاريا.هذا الخطر يهددنا من ثلاث جهات.أولاً، لقد تغيرت الطبقات التي يجب علينا قيادتها. لم يعد العمال والفلاحون مثلما كانوا زمن فترة شيوعية الحرب. في السابق، كانت الطبقة العاملة مضطهدة ومنقسمة، وكان الفلاحون يخشون عودة المالك العقاري في حالة الهزيمة في الحرب الأهلية، وكان الحزب القوة الوحيدة الممركزة ويحكم بطريقة عسكرية بالكامل. أما الآن فالوضع مختلف تماما. لم يعد هناك حرب. وبالتالي، فإن الخطر المباشر الذي وحد الجماهير العاملة حول حزبنا لم يعد قائما.لقد انتعشت البروليتاريا ونهضت من الناحية المادية والفكرية. الفلاحون أيضا نهضوا وتطوروا. لقد زاد نشاط هاتين الطبقتين وسيستمر في الزيادة. لم يعد بإمكاننا أن نحكم بطريقة عسكرية. هناك الآن حاجة إلى المرونة في أساليب الإدارة. بالإضافة إلى ذلك، يجب إبلاء اهتمام كبير لاحتياجات وتطلعات العمال والفلاحين. وأخيراً، من الضروري معرفة كيفية جلب العمال والفلاحين الذين تميزوا بشكل خاص بنشاطهم وذكائهم السياسيين إلى الحزب.ولكن لا يمكن تعلم كل هذه الخصال بين عشية وضحاها. ومن هنا ينشأ التباين بين ما هو مطلوب من الحزب وما يستطيع أن يقدمه حالياً. ومن هنا أيضا ينشأ خطر إضعاف قيادة الحزب وتصفية القيادة الشيوعية.ثانياً، من الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، خلال فترة الازدهار الاقتصادي، نما جهاز المنظمات الحكومية وغيرها بشكل كبير. وازدادت وتوسعت بشكل كبير الاتحادات والنقابات والأجهزة التجارية والبنكية والإدارات والتجمعات التعليمية والتعاونية بجميع أشكالها، مستقطبة مئات الآلاف من العمال الجدد، معظمهم غير حزبيين.لكن هذه الأجهزة لا تتوسع عدديا فقط. بل إن قوتها وتأثيرها آخذان في الازدياد. وكلما ازدادت أهميتها، كلما ازداد ضغطها على الحزب وازداد تحديها للحزب. لا بد من إعادة تجميع القوات وتوزيع المناضلين القياديين على هذه الأجهزة لضمان قيادة الحزب في الوضع الجديد الذي نجد أنفسنا فيه. لكن من المستحيل القيام بكل ذلك مرة واحدة. ومن هنا يأتي خطر انفصال جهاز الدولة عن الحزب.ثالثًا، أصبح عملنا نفسه أكثر تعقيدًا وأكثر تنوعًا، وأقصد هنا أعمال البناء الحالية لدينا. فقد ظهرت مجالات جديدة للنشاط في المدن والريف. لهذا السبب أصبحت القيادة تتسم بالطابع الملموس. في الماضي، تحدثنا دائمًا عن القيادة "الإجمالية".الآن، أصبحت القيادة "الإجمالية" مجرد ثرثرة، لم تعد قيادة. نحن بحاجة إلى قيادة ملموسة. لقد خلقت الفترة السابقة طرازا من الناشطين ذوي المعرفة الشاملة، المستعدين للإجابة على أي سؤال من الناحية النظرية والعملية. الآن، يجب أن يفسح هذا الطراز من المناضلين المجال لنوع جديد من المناضلين متخصص في فرع أو فرعين.لكي تقود حقًا، عليك أن تتمكن جيدا من القطاع الذي تعمل فيه، عليك أن تدرسه بضمير وصبر وإصرار. لا يمكنك القيادة في الريف دون معرفة الزراعة والتعاون وسياسة التسعير ودون دراسة قوانين الاقتصاد الريفي. لا يمكنك القيادة في المدينة دون معرفة الصناعة وظروف معيشة العمال ومطالبهم وتطلعاتهم ودون معرفة التعاونيات والنقابات والنوادي. ولسوء الحظ، لا يمكن الحصول على كل هذه المعرفة في رمشة عين.من أجل رفع القيادة الشيوعية إلى مستوى المهمة الملقاة عليها، من الضروري قبل كل شيء رفع مستوى مناضلي الحزب. ......
#البيروقراطية
#والانعزال
#الجماهير
#ترجمة
#عزالدين
#عثمان
#الحديدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704645