الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجدى عبد الحميد السيد : القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تأثر العالم بالعولمة الاجتماعية من خلال تبادل تأثير الثقافات والعادات والتقاليد وحتى المعتقدات الدينية بين شعوب العالم ، فالعالم يضم حوالى 31.5% من المسيحيين وحوالى 23.2% من المسلمين وحوالى 13% من الهندوس وحوالى 7.1% من البوذيين والباقى حوالى 25% يتوزع على ديانات ومعتقدات العالم وبين غير المؤمنين بأى أديان (إحصاءات موقع مركز بيو الامريكى)، والواقع أن ذلك التقسيم غير سليم تماما لإنه لا يحسب عدد الملحدين ممن ينتمون صوريا لأديان العالم الكبرى ولكنهم أقرب للملحدين ولا يؤمنون كثيرا بمعتقداتهم. من هنا ومع بداية العولمة وأذرعها المتمثلة فى الانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة بدأت تتداخل الثقافات والعادات والتقاليد بين شعوب العالم ، وقد حاول الغرب فرض سيطرته من خلال فرض تقاليده وأعرافه المعتمدة على الحرية الاجتماعية غير المحدودة من خلال إباحة تعدد العلاقات وكذلك العلاقات خارج الزواج والعلاقات المثلية (الشاذة) والاعتراف بها جميعا حتى فى الأنساب والميراث وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية مترفعا عن تأثير الأديان على القواعد الاجتماعية والثقافية ، ولكن الكثير من دول العالم لم تستطع تقبل تلك المفاهيم الاجتماعية الغربية فلم تقبل الكثير من دول العالم العلاقات خارج الزواج ولا العلاقات المثلية ولا حتى الدعارة الواضحة بل لم تقبل المجتمعات الإسلامية التبنى الكامل ، ولم يكن ذلك الرفض بوازع دينى فقط بل أحيانا ما يكون بوازع أخلاقى كما فى دول شرق آسيا . لقد نجح الغرب فى شئ هام تقبلته العديد من دول العالم وهو إخضاع التغيرات الاجتماعية لقوانين العلم والتفكير العلمى الأقرب للبراجماتية النفعية حتى فى العلاقات الاجتماعية ، فأمور الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والمشاكل الأسرية وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية بدأت تخرج عن عباءة الدين والأعراف والتقاليد إلى حيز أوسع من الدراسات الاجتماعية للمراكز البحثية الاجتماعية التى تدرس بدقة وبإحصاءات أقرب للصحة حجم الظواهر الاجتماعية وأسبابها وتأثيرها وكيفية تقليل آثارها السلبية وتعظيم آثارها الإيجابية لصالح المجتمع ككل بغض النظر عما يؤمن به العامة ومعتقداتهم التى تختلف حتى فى داخل مذاهب الديانة الواحدة. إن تلك النظرة العلمية انتقلت من الغرب إلى معظم دول العالم حتى قبل العولمة ولكن العولمة نشرت تلك المفاهيم ليتابعها العالم فى نفس اللحظة وبالتالى تحدث المقارنات بين المجتمعات للوصول إلى الأفضل للإنسان ومعيشته وحياته .نحن فى المنطقة العربية تأثرنا أيضا بالعولمة الاجتماعية من خلال الأحوال الشخصية لدى المسلمين ولدى المسيحيين الشرقيين والتى تخضع معظمها للقواعد الدينية الراسخة فبدأت تلك التغيرات تطال الفكر من خلال الانترنت والفضائيات ثم تنتقل إلى الإعلام وتبدأ النقاشات والحوارات عبر أذرع العولمة المتمثلة فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات . وبالطبع مع هذا الانتقال ستتغير الكثير من القواعد الراسخة لدى الكثير من الناس لتمضى بصورة أكبر ناحية العلم والدراسات الاجتماعية المتخصصة . فمثلا لا يؤمن المسلمون عادة بالتبنى الكامل الذى ينقل الميراث وكذلك يبيحون تعدد الزوجات ويختلفون قليلا فى موضوعات الزواج العرفى وانواع الزواج وحضانة الأطفال والنفقة وقواعد الطلاق وغير ذلك ، ولكن الغرب يحيل كل تلك الأمور إلى القوانين المدنية لا الأعراف الدينية ، فالقوانين فى معظم دول العالم تجاوزت مرحلة الأديان المختلف عليها وقامت على دراسات اجتماعية تحدد المصلحة العامة للزوج والزوجة والأطفال وبالتالى مصلحة المجتمع ، فلا يهم من ستؤول له حضانة الأطفال ، بل ......
#القضايا
#الاجتماعية
#والأحوال
#الشخصية
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755831