الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم محمد الياسري : بين إرضاء الذات وإحتياجات الحياة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري د-قاسم محمد الياسري بما أننا بشرنتعامل في حياتنا مع المواضيع إعتمادا على تجاربنا الذاتيه ومعانيها الشخصية ومعيارنا الاخلاقي ستكون ماهية المواضيع نسبية لا مطلقة وأما المعنى الكامن وراء السلوكيات الفرديه سيكون متغيرا لا ثابتا وفق البيئة المجتمعية فكل منا يمتلك حياته الفكرية الخاصة به ويحاول إثبات وجوده في مجتمعه وفق منظوره الفكري وزاوية رؤيته للاحداث وإختلاف الأحكام التي تميزه عن الآخرين فجعلنا مصادرثقافتنا لكل فعل إجتماعي مختلفة عن الاخرين فاذا إختلفت أحكام الفاعل إختلفت صفات الفعل...فنحن كأفراد نعيش اليوم في مجتمعنا حالة عدم رضا الذات ونجد صعوبة في التصالح مع ذواتنا وتلبية رغباتها ومطرقة الحياة واحتياجاتها وصعوباتها ووحشيتها تحيطنا من كل جانب والتي هي أسوا ماقد يمربه الإنسان في حياته حيث غالبا مايظهرعلى النفس بشكل أوبآخر إضطرابات نفسية تجعلنا غيرمدركين لما نريده بشكل واضح فتفاعل كل إنسان مع محيط حياته البيئية بكافة صورها يجعل تصرفاته في هذا التفاعل ينعكس داخليا على النفس وبمساعدة الجينات التي يحيط بها ضعف الارادة فيجد كل فرد نفسه يعيش في صراع بين مطرقة الحياة وحاجاتها وإرضاء الذات ورغباتها أو إرضاء الآخرين وهذا يخلق تعقيدا داخليا يتضمن تضادا وصراع مابين الذات والآخرين في هذه الحياة مما يصعب ترتيب أوراق الذات الداخلية فيجد كل فرد نفسه وبدون وعي منه يعيش في حالة عدم الرضا عن ذاته وايضا يجد نفسه في سباق مارثوني يخوضه في حياته من خلال هذا الزمن الصعب المتغيروالذي أقسم أن يحبس أنفاسنا ورغباتنا التي نمنيها بالأمن والأمان بعيدا عن القلق ونحلم بالتفوق على كل الصعوبات التي تواجهنا.فاليوم نسبة عالية من مجتمعنا مصاب بهذيان نفسي وكأننا نتحدث مع ذواتنا ونلجا أحيانا الى أن نكتب أسطرمن حياتنا كقصص عن الزمن الذي كنا فيه نفرح ونحب ونتوادد بدفء ولذة وجدانية للاسف إنتهى برحلة تيه وضياع نعيشها اليوم إنه الهذيان النفسي الذي تراكمت نتائجه تحت مظلة هذه الحياة البائسة في هذا الزمن الخرب. فهواجسنا مافتئت تنفخ بتخوفنا فتدفعنا للوقوع في أكثرمن إنهيار في حسابات هذه الحياة وسط فقدان أحلام السعادة والتوادد والحب الذي صفقت لهم غرائزنا بقلوبنا وتسللت لها حمى عشق الحياة الحالفة أن تقبض على أرواحنا وتكتم على رغباتنا ..فتدهورت أحوالنا النفسية وأفضت الى نتائج كارثية جعلتنا نموت ببطئ وسط سلوكيات مضطربة متعددة ترتفع نسبتها مع مرور هذا الزمن الصعب واحداثه فزاد التفكيرمن حدة تأثرنا والتشكيك بأحاسيسنا..إنه جنون من التحدي الذي يزج بنا الى سجن الاكتئاب وما محاولاتنا للتمرد على صوتنا المكبوت الذي وجد له ملاذا في جيناتنا الى جانب الصعوبات التي نواجهها والتخبط في واقع تحديات الحياة واحتياجاتها التي عصفت باستقرارنا النفسي ..وهنا لا يمكننا الحكم على رحلة حياتنا بالسوداوية بل هي الاضطرابات النفسية المتظامنة مع ضعف الارادة في الجيات وفقدان الرغبات بخراب النفس الذي نحمله يقودنا ويدفعنا الى التفكيركثيرا بالمجهول القادم بين كآبة ودموع وتقلبات مزاج تدفعنا للانحدار وعدم الإستقرار في حياتنا العامة وسط رعب وخوف فزجت بالكثيرمن أفراد مجتمعنا لإرتكاب حماقات وإقتراف أخطاء لا يمكن تجاهلها او الصفح عنها أو القفزعليها ..نعم إنها الحياة ولعبة الزمن المخيف التي تزين أحلامنا بموعدنا الآتي معها فأذا بها (تَضربُ أوتُضربْ) بفتح التاء اوبضم التاء لتنذرنا بما هو آت في هذه الحياة التي نحبها أكثر من أي شيئ في الوجود .ومشكلتنا أن هذه الحياة تعرف من أين تؤكل أكتافنا.وهي تضحك في وجوهنا نحن الحالفين أن نزهد فيها زه ......
#إرضاء
#الذات
#وإحتياجات
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744112