الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : نحو اعداد أستراتيجية وطنية لوقاية الشباب من الأنتحار في العراق وفق منظور منظمة الصحة العالمية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد يعد الانتحــار ظـاهرة واسعة الانتشـار تفاقمت في الوقـت الراهـن بشكل خـطير، فبين الحين والآخر تنشر وسائل الإعلام أنباء حول إقدام شاب أو فتاة على التخلص من الحياة بسـبب تعرضه لضغـوط عصبية أو مالية أو اجتمـاعية أو عاطفية. وان الانتحار هو السبب العاشر للوفيات على مستوى العالم بعد حوادث المرور، يعد من القرارات الشخصية جدا التي يتخذها الفرد دون الرجوع إلى الآخرين، وتسهم العوامل النفسية والاجتماعية بدور كبير في وقوعه، كما يبدو الانتحار وكأنه موجه إلى تدمير الذات فقط لكنه عمل عدواني أيضا ضد الآخرين . وفي كل عام يضع مايقارب 900000 شخص نهاية لحياته، ويشكل ذلك حالة وفاة واحدة في كل 40 ثانية. ويعتبر الانتحار، على الصعيد العالمي، إحدى مسببات الوفاة الرئيسية الثلاث لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما هذا فضلا عن الكثيرين ممن يحاولون الانتحار. وتمثل كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها بما تحدثه من آثار طويلة الأمد على من تركوهم ورائهم. والانتحار لا يحدث في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة عالمية في جميع أقاليم العالم. وفي حقيقة الأمر، إن أكثر من 78% من حالات الانتحار العالمية في عام 2015 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.ويمثل الانتحار مشكلة خطيرة للصحة العمومية بيد أنه يمكن توقيه بفضل تدخلات آنية مسندة بالبينات والتي عادة ما تكون منخفضة التكاليف. ولضمان فعالية الاستجابة الوطنية يتعين توفير استراتيجية شاملة متعددة القطاعات للوقاية من الانتحار.اولا: تعريف الانتحـــار: Suicideهو كل فعل أو أفعال يقوم بها صاحبها لقتل نفسه بنفسه وقد تم له ذلك وانتهت حياته نتيجة هذه الأفعال، والانتحار ليس حدثا منعزلا، بل هو عملية معقدة، وأن السلوك الانتحاري يمكن تصوره باعتباره واقعا على متصل لقوة كامنة تشمل تصور الانتـحار، ثم التأملات الانتحـارية، ثم محاولة الانتحار، وأخيرا إكمال هذه المحاولة الانتحارية.ثانيا:مشكلة الأنتحار في الوطن العربي:أن الانتحار أصبح ظاهرة مقلقة في السنوات القليلة الماضية في أغلب البلدان العربية والعراق، وأشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من 78% ممن يقدمون على الانتحار تنحصر أعمارهم بين 17-40 عاما، وأغلب دوافع التخلص من الحياة يدخل فيها التدهور الاجتماعي والاقتصادي والفشل. وأن الدول العربية سجلت أعلى معدلات الانتحار في العالم وسجلت ارتفاعا سريعا وصل إلى 4 منتحرين في كل 100 ألف نسمة في العقد الأخير، وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2012. وان كلا من السودان ومصر والمغرب وتونس والجزائر تتصدر قائمة الدول العربية التي تسجل أعلى معدلات حوادث الإنتحار لكل 100 ألف شخص، فيما صنفت السعودية وسوريا في أسفل القائمة.وتأتي السودان في المركز الأول بمعدل 17.2 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص، فيما يأتي المغرب في المركز الثاني بمعدل 5.3 حالة انتحار، وصنفت قطر في المركز الثالث بمعدل 4.6 حالة انتحار، يليها اليمن بنسبة 3.7 ، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 3.2 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص.ووصلت معدلات الانتحار في موريتانيا إلى 2.9 حالة، وتأتي بعدها تونس بمعدل 2.4، أما الأردن فقد سجل ارتفاعا في معدلات الانتحار مقارنة بإحصاءات عام 2012 مسجلا نسبة 2 حالة انتحار لكل 100 ألف نسمة، أغلبهم من الأطفال.وتغلب نسبة الانتحار بالجزائر على فئة الشباب والمراهقين، خاصة منهم الإناث، وقد وصلت حالات الانتحار في عام 2014 إلى 1,9 حالة ، ثم تأتي ليبيا بعدها في التصنيف بمعدل 1,8 حالة انتحار، وتليها مصر بمع ......
#اعداد
#أستراتيجية
#وطنية
#لوقاية
#الشباب
#الأنتحار
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721821