الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : التشريح الوظيفي للبعبع الإرهابي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: ما هو برأيك سبب الهوس والهوى المنقطع النظير في وسائل الإعلام الغربية والعربية، وفي كل تفاصيل وتلاوين الخطاب السياسي في العالمين الغربي والعربي، بكل ما هو مرتبط كثيراً أو قليلاً بمصطلح «الإرهاب» حتى كاد ذلك أن يصبح ملح كل الطبخات الإعلامية والسياسية على المستوى الكوني؟مصعب عزاوي: عماد البيان المجتمعي سياسياً في العالم الغربي متمحور حول نموذج من الديموقراطيات الشكلية التزويقية التي تقتضي التحرك سياسياً وفق قواعد محددة لا بد أن تفضي إلى احتفاظ الفئات المهيمنة على الثروة والسلطة في تلك المجتمعات، وتوطيد إحكام سيطرتها شبه المطلقة على كل مفاتيح حركية تلك المجتمعات. ومن ضمن تلك القواعد الالتزام بعدم انحراف اللعبة الديموقراطية عن وجهتها التي تحدد ملامحها العامة و تفاصيلها الشركات الكبرى العابرة للقارات صاحبة الحل والعقد في المجتمعات الغربية، والتي تنتقي بشكل مباشر أو غيره شخصيات من يمثل مصالحها في لج اللعبة الديموقراطية التمثيلية الشكلية في العالم الغربي سواء من خلال تمويل مثلث الرؤوس لأعضاء البرلمانات وغيرهم من الممثلين المنتخبين، ومراكز الأبحاث الخلبية التي في جوهرها أبواق للبروباغندا المسؤولة عن ترويج السياسات المنسجمة مع مصالح تلك الشركات العابرة للقارات، و مجموعات الضغط التي تعضد ممثلي تلك الشركات في الجسد السياسي للمجتمع، و في بعض الأحيان تقوم بوظيفة عقاب كل من قد تسول له نفسه من أولئك السياسيين المصنعين الانزياح عما هو مرسوم له من دور وظيفي يشترط منه العمل الدؤوب لتحقيق مصالح أولياء أمره والحفاظ على دوامها. ولكن هناك عقبة موضوعية سرمدية في ذلك السياق التوصيفي الأخير تكمن فيما يعتبره أولئك الساسة المصطفون وأسيادهم «القطعان الشاردة من البشر» الذين كان تمتعهم بحق التصويت «ثغرة وعقبة كأداء» في تحقيق السيطرة المطلقة التي تنشدها الفئات المهيمنة على المجتمعات طوال عمر البشرية. ولما كانت تلك الفئات الشعبية دائماً على اختلاف في وعيها الفطري بمصالحها مع ذلك المراد لها السير في سياقه، من قبيل معارضتها للحروب الإمبريالية التي تخوضها حكوماتها هنا وهناك باسمها، مثل معارضتها شبه المطلقة لغزو العراق في العام 2003، ورفضها لسعار المجمعات الصناعية العسكرية التقانية وشركاتها العابرة للقارات والنظم والحكومات السائرة في ركابها لتأجيج سباقات التسلح و العسكرة على المستوى الكوني، وخاصة ذلك المتعلق منها بالأسلحة النووية وغيرها من أسلحة التدمير الشامل التي قد يعني التفكير باستخدامها استبطاناً للصورة التي سوف تنتهي الحياة البشرية بها. وغير ذلك كثير من الأمثلة التي تفصح عن ذلك التناقض شبه المطلق بين الشعوب المقهورة وحكامها من ممثلي الفئات المهيمنة في مجتمعاتها. وإذا كانت الحال ذلك فلا بد من ترياق يصلح نشوز تلك المعادلة. ولا أنجح فعلياً من إشهار غول «الإرهاب» القادم ليأكل الزرع والضرع في الغرب، وهو الذي سوف يقتضي وفق البنى العضوية الأصيلة العميقة في آلية عمل وعي الحيوان العاقل الإنساني في ضرورة «الحفاظ على النوع»، وتأجيل كل ما يبتعد «من الناحية النظرية» عن ذلك الهدف «البيولوجي التطوري المحض»، و هو ما يقتضي استسلاماً مطلقاً لإرادة ذلك «القائد المخلص» الذي دونه سوف تطال «صواريخ التنك» العراقية كل العواصم الغربية، و «السكاكين الصدئة» لأولئك المقهورين المهمشين عقلياً ومعنوياً وروحياً من المتطرفين الإسلاميين الذي صنَّعتهم «مجاهدين محترفين» نفس الآلة العسكرية الأمنية الغربية، قبل أن تنتهي ......
#التشريح
#الوظيفي
#للبعبع
#الإرهابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700607