الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الشفيع عيسى : قبل كورونا: نموّ للبعض و تهميش للآخرين..
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى تقترح النتائج التي انتهت إليها أبحاث منظمة التجارة العالمية، وغيرها من منظمات اقتصادية دولية معنية، خلال «ما قبل كورونا»، أنّ المشاركة في «سلاسل القيمة» ـــ أو سلاسل العرض والإمداد العالمية التي تشترك فيها دول متعدّدة في وقت واحد ـــ تؤدّي أكثر من التجارة التقليدية البسيطة بين بلدين اثنيْن إلى التأثير إيجاباً على الأداء الاقتصادي لبلد معيّن؛ مع الاعتراف بتباين النتائج من حالة إلى أخرى. ومن الواضح أنّ البُلدان ذات الدخل المرتفع، وذات «الدخل المتوسط الأعلى» هي التي تستفيد، أكثر من غيرها، من هذه المشاركة، بينما لم نجد آثاراً واضحة من هذا النوع لدى البُلدان ذات الدخل المنخفض وذات «الدخل المتوسّط المنخفض».إنّ المشاركة في السلاسل تزيد من مستويات الإنتاجية والدخل، كما أنّ «التحرّك لأعلى» ناحية قطاعات أكثر ممارسة للتكنولوجيا العالية، لا يحدث بصفة تلقائية وبصفة منتظمة، وقد وُجِد أنه بالنسبة إلى العديد من البُلدان النامية التي تشارك في سلاسل عرض عالمية رئيسية، هناك تغيّرٌ إيجابيٌ طفيفٌ في التركيب القطاعي لهذه المشاركة. وهنا يوجد تباين شديد، حيث لوحظ وجود حالات لتحوّلات قطاعية ضخمة في آسيا (وأقلّ من ذلك في أوروبا) مع تحرّك ملحوظ للخدمات عالية التكنولوجيا في الولايات المتحدة والصين وألمانيا واليابان.تقترح البيانات المتاحة، أيضاً، أنّ ما يسمّى بـ«الجاذبية التجارية» Gravity (بمعنى مدى قوة انجذاب بلد معيّن إلى التجارة مع بلد آخر، في حالة القرب الجغرافي مثلاً) تفسّر جانباً من مشاركة بلد ما في سلاسل القيمة، بالإضافة إلى أنّ جودة المؤسسات، ونوعية البنية الأساسية، وتكلفة الوحدة الواحدة من العمل، هي محدّدات مهمّة للمشاركة في السلاسل، وأنّ القطاعات الأعلى تطوراً من الناحية التكنولوجية (كالخدمات المتطوّرة) تُعتبر أكثر تأثّراً بما قد يُفرض من الحواجز التجارية، من خلال علاقة معيّنة للارتباط السلبي: فكلّما قلّت الحواجز زادت التجارة في تلك القطاعات، والعكس.ويعنى ذلك بالنسبة إلى السياسات وتوجّهاتها المختلفة، أنّه بغضّ النظر عن الدعوات المعتادة إلى توفير بنية أساسية ملائمة، و«تواصلية» أفضل Connectivity، وتحسين جودة المؤسسات، فإنّ هناك حاجة للبحث عن الصيغ الأكثر ملاءمة للتكامل على المستوى الإقليمي (كالتكامل العربي) من أجل معالجة أفضل لقضية تجاوز الحواجز التجارية، سواء منها التعريفات أم القيود غير الجمركية.ولكن، إن تفاقم الوضع بعد «كورونا» أو أثناءها، ما الحال بالنسبة إلى بّلدان نامية مثل البلدان العربية، بما فيها مصر، حيث تضيق الخيارات أمامها، وهي ليست منخرطة أصلاً في سلاسل قوية للعرض والإمداد والقيمة المضافة على المستوى العالمي؟ وما الحال، وهي لم تنجح، عبر الزمن، في إقامة تشكيلة متجانسة قابلة للتطوّر لسلاسل القيمة على مستوى إقليمي (جهوي) ـــ عربي مثلاً، أو قلْ أفريقي على نطاق جزئي أو على نطاق كلّي قارّي؟ كما أنّ هذه البلدان النامية عامّة، والعربية خاصّة، لم يُقدّر لها أن تنجز عملية التحوّل الهيكلي لاقتصاداتها بما فيها عملية «التصنيع» المبتغاة؟ فلم تزل، في غالبيتها، معتمدة على محصول واحد أو محصولَيْن، في إطار النشاط الأوّلي، الزراعي والنفطي، أو هي بالتعبير الذي بات دارجاً: ذات اقتصادات «ريعية».هل من مخارج محتملة للدول العربية، بما فيها جمهورية مصر العربية كمثال، في ضوء ما يُتوقّع من ركود اقتصادي عالمي لفترة مقبلة، في أعقاب «كورونا»، تطول أو تقصر على كل حال؟ نعم، وهنا نقترح ثلاثة مخارج ممكنة، هي ما يلي: 1ــ العمل على بناء نماذج لـ«التطوّر غير الرأسمالي ......
#كورونا:
#نموّ
#للبعض
#تهميش
#للآخرين..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685957