الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فواد الكنجي : المال السياسي والانتخابات العراقية القادمة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي واهم من يعتقد بان (المال السياسي) لا يستثمر في الانتخابات (العراقية) القادمة؛ في ظل ما يعصف بـ(العراق) من فساد إداري ومالي وما يشهده الوطن من انفلات امني وانعدام الاستقرار وعدم إمكانية الدولة السيطرة على السلاح المنفلت وتعدد الميلشيات المسلحة وموالاتها لإطراف محلية وإقليمية ودولية؛ وكل طرف ينفذ أجندة خاصة لهذا الطرف وذلك؛ ليس من اجل تنفيذ ايدولوجيا سياسية أو تغيير النظام أو بدوافع مذهبة أو طائفية؛ بقدر ما يكون الهدف – في اغلب الأحيان – هو الحصول على مكتسبات مالية ليس إلا، ومؤشرات خلف هذا التراكض من قبل هؤلاء لا محال سيأخذ صيغة تصعيديه كلما اقتربنا من موعد الانتخابات أو في تشكيل الحكومة القادمة ما بعد الانتخابات؛ لخلق بيئة تلاءم مناخ هؤلاء الفاسدين في عدم استقرار أوضاع البلد بشكل مستمر وعلى كل مستويات الحياة (العراقية) سياسيا.. واجتماعيا.. واقتصاديا؛ لان استمرار الأزمة يخدم مصالح هؤلاء الفاسدين في وقت الذي يجعل حياة المواطن البسيط تعيسة بما لا تطاق، فالفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنا، وبهذه الصيغة تتمكن هذه القوى المتشيطنة التي يدها تصل إلى كل مؤسسات ومرافق الدولة عبر المال السياسي؛ شراء الذمم وتلاعب بمصدر أرزاق الكادحين؛ محاولة لاستثمار هذا التمكين للعودة إلى السلطة من جديد عبر الانتخابات وبكل أريحية. وهذه الإستراتيجية التي تتبناها القوى المتنفذة والمتشيطنة في (العراق) هي ذاتها منذ 2003 التي تسلقت إلى السلطة عبر كل الانتخابات التي شهدها البلاد؛ والتي بقت محصورة بين فكي الأحزاب الدينية والدولة العميقة والخنوع لقرارات وارتهانها بيد الدول الإقليمية والدولية؛ وبما تضخ هذه القوى الأجنبية من المال السياسي لشراء مقاعد السلطة يديرها مافيا الفساد في الدولة (العراقية)؛ والكل تجند الأزمات المالية وانهيار الاقتصاد في استثمارها لشراء الأصوات وتزوير الانتخابات مع ما يرافق ذلك من صراعات وانقسامات بين أحزاب السلطة والميلشيات المسلحة نتيجة التنافس المرتبط بالمصالح التي تدعما القوى الأجنبية على الأراضي (العراقية)؛ وتحديدا بين (إيران) و(أمريكا). فـ(أمريكا).. تسعى للسيطرة على منابع الثروة البترولية وتقسيم المنطقة خدمة لمصالح الكيان (الإسرائيلي). و(إيران).. تسعى من اجل الحفاظ على أمنها وتوسيع نفوذها التي تغطيه بأبعاد مذهبية وطائفية.ومن هذه الأبعاد نستنتج: بان كلا (الطرفين) يحاول إمرار أجندته عبر الخداع وخلط الأوراق. وكلا الطرفين يلعب بورقة (الدواعش) و(تنظيم القاعدة) و(الميلشيات المذهبية) لتمرير مخططاتهم الشيطانية ليس فحسب في (العراق) بل في المنطقة العربية بصورة عامة. ومن هذه الاستنتاجات؛ وفي ظل عدم وجود قانون واردة وطنية حقيقية في (العراق) طوال الحقبة الماضية؛ يحاسب.. ويعاقب.. ويمنع.. وينتفض.. ويؤشر على الأخطاء السياسية.. والإدارية.. والمالية.. والاقتصادية؛ فان (لا) جديد في الانتخابات (العراقية) القادمة بقدر ما نستنتج:بان القادم لن يكون أفضل مما كان؛ إن لم نقل: سيكون أتعس مما مضى، وان (العراق) المأزوم سيكون مركز المفاجآت والأزمات في عموم منطقتنا.وها اليوم وتحديدا في مرحلة ما قبل الانتخابات؛ نشاهد ونسمع كيف تتحكم على مسارات (العراق) السياسية عملية الابتزاز.. والفساد.. والرشوة.. والاختطاف.. والتهديد.. والقتل.. والتميز على الهوية الطائفية والقومية التي – للأسف – أصبحت في (العراق) ثقافة مجتمعية وسياسية رسخها المحتل (الأمريكي) لتفكيك أوصال الوطن والحياة المجتمعية الموحدة بـ(عراقيتها) ليتم إخراجه من المنظومة العربية؛ بعد إن تمكن التحك ......
#المال
#السياسي
#والانتخابات
#العراقية
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732872
فواد الكنجي : أهمية إلغاء الكوتا، الكوتا بين مفهوم الوطن والمواطنة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي العراق، بعمقه التاريخي والحضاري ظل قويا شامخا لم ينحي إمام أية قوة هبت عليه العواصف والرياح؛ فبقوة جدار قيمه الحضارية والإنسانية فشلت كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الدولة والشعب، وكل محاولات المتطرفة التي أتت لغزوه اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا فشلت لطمس معالم العراق الحضارية والتاريخية والثقافية والاجتماعية المعروف في العراق بتنوعه وتعدده القومي والديني والمذهبي، هذا التنوع الذي رافق تنوع الثقافات واختلاف التطلعات ونمط الحياة وطريقة السلوك المختلف والمنضبطة بما هو متفق مع قيم العامة للمجتمع والحياة وحقوق الإنسان ومسؤولياته وواجباته في بناء مؤسسات الدولة بناءا راقيا سليما بما ضمن حماية المجتمع وتحقيق العدالة بين صفوف أبناء الشعب دون تميز لا قومي و لا دينيا ولا جنسويا، لان الفهم والبناء ظل طوال تاريخه الضارب في عمق الزمان قائم وفق أسس (المواطنة) و(الوطن)، لذا فان كل محاولات لفرض هيمنة الأخر على الشعب والدولة فشلت في العراق بسبب إيمان المجتمع العراقي ظل قائم على قوة الشعب وإرادته واستقلال قرارهم رغم تمسك كل مكونات المجتمع العراقي بهويات الفرعية ضمن هوية الوطن العراق، حبا واعتزازا وإيمانا.ومن هذه الحقيقة علينا اليوم إن نعمق في الوطن مفهوم (الوطن) و(المواطنة) في مناهج التربية والتعليم لتعزيز ولترسيخ قيم الفرد في مجتمعه والبلد الذي ولد وعاش وترعرع فيه بين أبناء الوطن الواحد بتنوع مكوناته دينيا وقوميا، الوطن الذي يشعر الفرد بالانتماء والولاء له؛ لرفع المستوى الحضاري لمجتمعه؛ فيرتقي بمواطنته، و(المواطنة) كمفهوم عام هو حق الإقامة والعمل والمشاركة السياسية الذي يرتبط برباط اجتماعي وثقافي وسياسي واحد ضمن الوطن الذي يعتبره وطنه أو بلده، بكون (المواطنة) لها وعليها واجبات وحقوق التي يجب أن ينالها المواطنون القاطنون بأرض الوطن، وكذلك المسؤوليات المترتبة على المواطنين والتي يجب تأديتها تجاه مجتمعاتهم .فـ(المواطنة) بهذا الفهم تسعى في تطوير المجتمع بكونها فكرة اجتماعية وقانونية وسياسية التي من شانها إن ترتقي بالدولة إلى مستوى المساواة والعدالة والإنصاف، التي هي مستويات لضمان الشراكة والحقوق والواجبات في الوطن، بكون هذه المستويات في سياقها الحضاري تذلل الخلافات والاختلافات بين مكونات المجتمع عبر الحوار الذي يقوم على أسسه بناء اللحمة المجتمعية؛ بما يعمق في ذهن (المواطن) روابط (المواطنة) وتعلقه الحميم بـ(وطنه)؛ وهو ما يدفعه إلى بذل كل ما في وسعه من جهد لتطوير مجتمعه ووطنه والدفاع عنه، ومن هذه القاعدة؛ كلما سعينا في تفعيل حق (المواطنة) و(الوطن) في المجتمع؛ كلما تقدمنا خطوة إلى الإمام نحو الحد من الصراعات والفتن الطائفية والعرقية والمذهبية في المجتمع؛ بكونها هي الآلية الناجعة في هذا المضمار للوصول إلى المساواة وعدم التميز، لا طائفيا.. ولا عرقيا.. ولا جنسويا، ومن هنا فان تأكيدنا على مبدأ (المواطنة) في حياة المجتمع – أي مجتمع كان – يجب إن تكون مرجعية دستورية لأية سياسة تبنى في الدولة، كونها لا تلغي التنافس في الفضاء الاجتماعي مهما كان اتجاهاتها بكونها هي من تضبطه بضوابط الوطن والقائمة على مبدأ وحدة الوطن واحترام التنوع المجتمعي؛ ليكون هذا التنوع عامل يقوي من لحمة الوحدة الوطنية بما يشعر الجميع بمسؤوليته اتجاه مستقبلهم الذي يكون مرهون بهذه الوحدة والتي لا تناقض أو تنفي خصوصية أي مكون من مكونات المجتمع .ومن هنا فان (المواطنة) لا يكتمل فهمها على مستوى الواقع إلا في (دولة مدنية) تمارس واجباتها بالحياد وبالاتجاه الايجابي ولا تمارس التهميش والإقصاء والتميز بحق الم ......
#أهمية
#إلغاء
#الكوتا،
#الكوتا
#مفهوم
#الوطن
#والمواطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735155
فواد الكنجي : مهرجان بابل الدولي يعود مجددا رغم تحديات المتطرفين بمنع الغناء
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي ونحن في (العراق) لم نعد نفاجئ بين حين وأخر سماع أصوات نشاز تنطلق من هنا وهناك تهذي وتهلوس بما تشاء وتأمر وتطلب من الآخرين تنفيذ أوامرهم دون نقاش ويمضون بعنجهية عمياء لافتراس كل شي وكل من يقف ويقول (لا)؛ ولا يواكب ميولهم الشيطانية وفسادهم وتطلعاتهم الصفراء . فاثر إعلان انطلاق (مهرجان بابل الدولي) الذي يقام على مدرجات مدينة (بابل الأثرية)، حتى ثار أمر إقامة المهرجان – الذي انطلقت فعالياته لأول مرة عام 1987 ؛ وقد انقطعت فعالياته بنحو عشرين عاما بسبب الغزو الأميركي للبلاد عام 2003 وما تلاه من تدهور الأوضاع الأمنية في عموم البلاد – اعتراضات من قبل بعض الأطراف التابعة لأحزاب السلطة الدينية المتنفذة والتي حاولت إثارة المشاكل في محافظة (بابل) التي يقام فيها المهرجان؛ بافتعال أزمة لا غاية منها سوى تأجيج الأوضاع، حيث طالبت هذه الجهات محافظ مدينة (بابل) بإلغاء (الفقرات الغنائية) من المهرجان بكون جهات دينية مسيسة طالبت بمنع هذه الظواهر والاحتفالات في المدينة؛ ليبادر محافظ بابل (حسن منديل) باستجابة لطلبات ومناشدات طلبة العلوم الدينية وشخصيات اجتماعية متطرفة، أصدر قرار مفاجئ نص على إلغاء الفعاليات الغنائية في (مهرجان بابل الدولي – فعاليات الدورة الخامسة عشرة) والذي أقيم يوم 28 تشرين الأول 2021 واستمر لخمسة أيام؛ استجابة لضغوط من جهات دينية؛ دون إن يعي بان توجهاته هذه هي نمط من توجهات العصور المظلمة، ففي وقت الذي يقام (مهرجان بابل) تحت شعار(من بابل الحضارة نصنع الحياة) لنجد كيف يتقاطع هذا الشعار قرار (محافظ بابل) نصا وروحا؛ بكونه قرار يصنع الموت، ليثير حوله جدلا واسعا في الأوساط (الشعبية العراقية) التي اعترضت مثل هكذا توجهات بكون هذه المجاميع والجهات الدينية المتطرفة لا يتعلق أمر دعوتهم بقضايا الدين، وإنما جاءت دعوتهم المغرضة هذه نتيجة قلق من (الانفتاح العراقي) الحاصل تجاه (المجتمعات العربية) والتعاون المشترك والزيارات المتبادلة من قبل مسئولين في دول الجوار، وهو ما يعارض مشروعهم الطائفي الرامي إلى عزل (العراق) عن (المجتمع العربي) و(الدولي)، لان حقيقة الأمر بان (المجتمع العراقي) الأصيل لا يعترض على إقامة مثل هكذا مهرجانات وفعاليات فنية وثقافية بقدر ما يتفاعل معها بايجابية؛ ولكن لا نستبعد من إن نلتمس بين حين وأخر بان بعض الشخصيات المتطرفة الغير المعروفة أصلا في (العراق)؛ تبدي اعتراضها على هكذا فعاليات ومهرجانات والأنشطة الفنية من (الغناء) و(الرقص) وفعاليات (السينما) و(المسرح)؛ وذلك لمنع عودة (العراق) إلى مكانته الطبيعية في إقامة مهرجانات فنية تليق حضارته العريقة (حضارة وادي الرافدين) .لتكون وقفة هؤلاء المتطرفين إزاء (مهرجان بابل الدولي) أو بالأحرى لفرحة (العراقيين)، حجم مأساة (الشعب العراقي) الذي يعيش تحت سطوة الجهات الدينية الطائفية المتطرفة أصحاب السلطة والقرار السياسي في (العراق) ما بعد 2003 ، لينقل لنا هذا المشهد سعة غيمة الظلام التي تفرش في سماء البلاد؛ لتمنع عنه أي وميض نور وشعاع شمس ينور (العراق) بالعلم والمعرفة والفن والثقافة والفكر والوعي والازدهار؛ لينفتح الشعب نحو ثقافات الشعوب العالمية بوعي وإدراك يأخذ منها ويعطي لها؛ يتأثر ويؤثر بشفافية من جل تطوير المجتمع ولرقيه، لنتيقن بمدى وعورة طريق الشعب في هذه المرحلة التي يهيمن عليها قرارات المتطرفين من رجال الدين وأحزاب السلطة ذات توجهات دينية متطرفة؛ وان اجتيازه هذا الدرب – لا محال – سيكلف (الشعب العراقي) الكثير – الكثير، ومع كل هذه التحديات فان (الشعب العراقي) قادر بقوة إيمانه وصبره ونضاله وكف ......
#مهرجان
#بابل
#الدولي
#يعود
#مجددا
#تحديات
#المتطرفين
#بمنع
#الغناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736430
فواد الكنجي : في يوم الصحافة الاشورية ونشر الوعي القومي
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في الأول من تشرين الثاني من كل عام تحتفل (الصحافة الأشورية) بصدور (أول صحـيـفة أشورية عام 1849م)، ليتخذ الصحفيون من ذلك اليوم (عيد لصحافة الأشورية)، و تواصلا مع ذكرى مرور (172) عام لصدور (أول صحـيـفة أشورية) على شكل مـجـلة شهرية ومن ثم نصف شهرية بشكل منـتـظم؛ متضمنة محتوياتها بـأربع صفحات إلى ثمان ومتـوجة باسم ( زهريرِه دبهرا – أشعة النور) وقد ترأس تحريرها الدكتور (بنيامين لاباري) والصحفي (ميرزا شموئيل)، وهنا لا يسعنا إلا إن نقف أجلال لها والى شهداء (الصافة الأشورية) والى الذين ضحوا بأنفسهم من اجل قضايا أمتهم في إعلاء كلمة الحق وحق تقرر المصير؛ ولا يسعنا أيضا ألا أن نهنئ (الصحافة الأشورية) وكل صحفيها .ولما كانت الصحافة بصورة عامة و(الأشورية) بصورة خاصة؛ تعكس الكلمة المكتوبة التي تظل باقية على مدى الدهر كوثيقة تاريخية محفوظة يعود إليها المرء كلما أراد المعرفة أو التأكد من المعلومات التي تحملها هذه الوثيقة، وبهذا فهي تسمح للمتلقي فرصة استيعاب معناها ومدلولاتها، كما إنها تمنحه حرية اختيار الوقت المناسب للرجوع إليها وإعادة قراءتها، كما إن اللغة الإعلامية المستخدمة في الصحافة المقروءة مشروط فيها الإتقان في الأسلوب وفي القواعد النحوية وفي اختيار المفردات؛ فهي أيضا – أي المطبوعة الإعلامية – مدرسة لتعليم القراءة السليمة والصحيحة، وتلعب الصحافة المقروءة أيضاً دورا هاما في تشكيل الرأي ومن أهم وسائل الإعلام تأثيرا في الرأي العام؛ بحجم تداولها الناس بمختلف شرائحهم واتجاهاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية، لذا فإنها توصف بالسلاح ذي الحدين، ولذلك أيضا ستظل الصحافة المقروءة منذ نشوئها كأقدم وسيلة اتصال لما تضطلع من دور يشكل حجر الأساس في أي مجتمع حضاري يرى ضرورة إسناد قضايا المجتمع إلى الصحافة لكونها قادرة على تناول الحدث والقضية بشيء من التفصيل .وهكذا كانت (الصحافة الأشورية) منذ نشأتها الأولى أي منذ عام 1849م، بصدور أول (صحـيـفة أشورية) بشكل منـتـظم ومتـوجة باسم ( زهريرِه دبهرا – أشعة النور) ولحد عام 1918، وذلك في مدينة (أورمي الأشورية – في إيران)؛ بدعم من (الإرساليات التبشيرية الأمريكية) التي وفدت إلى المنطقة منذ عام 1930 وبادرت إلى تأسيس أول مطبعة فيها عام 1840 بمساعدة عدد من رجال الدين من الكنيسة (كنيسة المشرق الأشورية) وفي مقدمتهم المطران (مار يوحنا) مع عدد من القساوسة والشمامسة والمهتمين باللغة (الأشورية) والنهضة القومية من رجال العلم والمعرفة بغية طبع الكتب الدينية والتثقيفية ومناهج التعليم اللغة (الأشورية) . إن أبرز ميزة تحلت بها هذه الصحيفة؛ صحيفة (زهريرِه دبهرا – أشعة النور) التراثية والتثقيفية والإعلامية؛ هو العمر الطويل الذي نادرا ما نجده حتى في صحافة الدول المتقدمة، رغم الإمكانات المحدودة التي صاحبتها في أوقات مختلفة، حيث ظلت تصدر على مدى 69 عاما بأبواب متفاوتة رغم المسحة الدينية التي طغت على أعدادها الأولى، ومن ثم فان محرروها تجاوزوها إلى حد ما لتستقبل موضوعات متنوعة؛ بعد إن اتسع انتشارها في الداخل والخارج وتبنيها لأقلام من خيرة المثقفين (الأشوريين) من أدباء ذلك العصر .ومن الجدير بالذكر إن (زهريرِه دبهرا – أشعة النور) كانت من أولى الصحف التي نشرت أشعتها على الأرض التي ولدت فيها لتسبق العديد من صحف المنطقة بأسرها، وبشكل خاص جريدة (الزوراء العراقية) التي صدرت عام 1869 أي فيما بعد بعقدين من الزمن، إضافة لصحافة بعض الدول المجاورة التي تتمتع بإمكانات وقدرات عالية ليتوازى تأسيسها وإصدارها مع بعض الصحف (الأشورية) التي لحقت (زهريرِه دب ......
#الصحافة
#الاشورية
#ونشر
#الوعي
#القومي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736826
فواد الكنجي : التغير المناخي وأزمة السياسات المائية لدول الجوار العراقي
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي يواجه (العراق) خطر جفاف نهري (دجلة) و(الفرات) الأمر الذي سيؤدي خلال السنوات القادمة إلى أن يصبح (العراق) بلاد ما بين النهرين أرض بلا أنهار، فشح المياه بدأت تزداد رويدا – رويدا كل عام بسبب تواجد اغلب فروع ومنابع نهر (دجلة) و(الفرات) خارج حدود الإقليمية لدولة (العراق)، وان دول المنبع تنشأ سدود وتقوم بتغيير مجاري الأنهار الفرعية إلى داخل أراضيهم بعيد عن مجرى الرئيسي لنهر(دجلة) و(الفرات) بما اثر تأثيرا بالغا لمنسوب النهرين؛ لتعاني دولة المصب الأخير لهما (العراق) مشكل انخفاض مناسيب المياه لهذين النهرين؛ بما اثر على الزراعة والثروة الحيوانية والتجمعات الريفية التي تتواجد حول النهرين وعلى طول امتدادهما داخل الأراضي (العراقية)؛ وهذا ما يثير الكثير من القضايا الخلافية بين (العراق) ودول المنبع والمجرى (تركيا) و(سوريا) و(إيران) نتيجة عدم توصل (العراق) إلى اتفاقيات ومعاهدات ملزمة بين هذه الدول في مجال إنشاء السدود والمشاريع المائية على المجرى المائي الدولي بما يحقق العدالة المائية في تقاسم المياه . ووفق توقعات مؤشر (الإجهاد المائي) فان بحلول عام 2040 سيصل انخفاض المياه السطحية بحدود واحد وخمسين مليار متر مكعب سنويا بعد انجاز اغلب السدود والمشاريع المائية خارج الحدود على مجرى نهري (دجلة) و(الفرات)، فنقص الإيرادات المائية ستلحق أضرارا كبيرة لمستوطنات الريفية المحاذية لمجرى الأنهار؛ وستخلق لهم معاناة نتيجة ما سيلحقه هذا النقص على حصصهم المائية والزراعة والثروة السمكية، لان نوعية المياه (العراقية) وخاصة في الأجزاء السفلى لمجرى نهري (دجلة والفرات) ستتلوث مما يؤدي إلى عدم صلاحية المياه للاستخدام البشري والزراعي والحيواني؛ بسبب إن مياه الصرف عن مشاريع الري المقامة في دول منابع النهر يؤدي إلى تركيز الملوحة في المياه الواردة؛ خاصة المياه القادمة من (إيران) على نهر (دجلة)؛ لتسبب أثار سلبية على مشاريع الري نتيجة الترسبات الملحية ونقص الوارد المائي في (شط العرب) مما أدى إلى تغيير واضح للعلامات الحدودية بين البلدين لدرجة التي زاد من مساحة المياه الإقليمية لـ(إيران) على حساب (العراق)، ليترك هذا الأمر أضرار في عمل الموانئ ومراسي السفن (العراقية)، إضافة إلى تأثير قطاعات أخرى عديدة وأهمها منظومات الطاقة الكهرومائية، وهذا سينعكس سلبا على القطاعات الصناعية والإنتاجية (العراقية) التي تعتمد على هذه الطاقة .فالإضرار التي تتعرض (العراق) نتيجة بناء سدود وتغير مجرى انهار المنبع في (تركيا) و(إيران) و(سوريا) هي أضرار جسيمه؛ إضافة إلى ذلك فهناك أضرار أخرى يتعرض (العراق) لا تقل خطورة مما ذكرناه إلا وهي (التغيرات المناخية البيئية) و(زيادة العواصف الرملية) بسبب جفاف مناطق (هور الحويزة) و(اهوار ميسان) وانخفاض منسوب (بحيرة الحبانيه) و (وادي الثرثار) نتيجة تأثرهما بنقص الوارد المائي من (تركيا) و(إيران) و(سوريا)؛ بكون (جغرافية العراق) يقع في مصب جميع الأنهار الآتية من هذه الدول، ولهذا السبب تتناقص كميات المياه في الخزانات والبحيرات والأنهار (العراقية) إلى مستويات حرجة، الأمر الذي يؤثر سلبا في تغذية المياه الجوفية والاهوار والبحيرات . ويتأثر (العراق) فوق كل هذه العوامل بعوامل أخرى يفرضها موقعه الجغرافي؛ فـ(التغير المناخي) لا يقل خطورة من بناء السدود وتغيير مجرى الأنهار من مناطق المنبع، فالعوامل المناخية تفعل فعلتها في نقص هطول الإمطار وإطالة فصل الصيف وتزايد موجات الحر الذي وسع من تصحر الأراضي (العراقية)؛ ما اثر على تعرض البلاد إلى عواصف غباريه ورمليه على مدار السنة؛ الأمر الذي سا ......
#التغير
#المناخي
#وأزمة
#السياسات
#المائية
#لدول
#الجوار
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738203
فواد الكنجي : في يوم العالمي لحقوق الإنسان.. الإنسان بلا حقوق
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي يحتفل العالم كل عام في العاشر من كانون الأول باليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ بعد إن تم في هذا اليوم الإقرار عن (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) من قبل (الجمعية العامة للأمم المتحدة) عام 1948، الذي يعتبر بكل المقاييس الحقوقية أهم وثيقة من الوثائق الدولية في مجال حقوق الإنسان .وطوال العقود الماضية وتبعا لما ورد في لائحة حقوق الإنسان وبما تم عقد اتفاقيات ومعاهدات دولية لتعزيز من حقوق الإنسان الأساسية إلا إننا التمسنا في إنحاء العالم؛ الكثير من الدول تتراجع عن هذه الحقوق تحت ذرائع وحجج لا أول لها ولا أخر؛ وللأسف نقولها.. لم تتمكن المنظمة الدولية ما يجب عليها من الواجبات لقيام بدورها الإنساني لاستعادة الأمن والسلم المجتمعي والحفاظ على حقوق الإنسان ودعمها وتنميتها؛ بقدر ما احتسب عليها من إخفاق وتراجع؛ إن لم نقل بان حقوق الإنسان في عديد من مناطق العالم تدهورت لدرجة التي تركت جروحا ومأساة لا يمكن للبشرية نسيانها؛ حيث ارتكبت العديد من جرائم الإبادة الجماعية هنا وهناك.. في وقت الذي تجاهلت (الأمم المتحدة) وفشلت في التدخل لنجدة نداءات هؤلاء الإفراد والجماعات والأقوام الذين تعرضوا للإبادة الجماعية، وقد دفع الكثير من هذه الأقليات والشعوب؛ ثمنا باهظا بما تعرضوا للانتهاكات ممنهجة وخطيرة لحقوق الإنسان؛ وعلى كل مستويات الحياة في التعليم.. والصحة.. والغذاء.. وحرية الاعتقاد.. والعبادة.. والتنقل، بل إننا نجد بان (الأمم المتحدة) هي ذاتها تصدر قرارات جائرة بفرض عقوبات اقتصادية على بعض من شعوب العالم؛ كما فعلت عام 1990 بحق الشعب (العراقي) ليموت أكثر من مليوني طفل بسبب نقص الدواء والغذاء نتيجة التطبيق الصارم لقرارات مجلس الأمن دون أي اعتبار عن الآثار الإنسانية المروعة التي خلفها هذا القرار، وان (الأمم المتحدة) أيضا لم تفعل شيئا اتجاه الغزو (الأمريكي) وحلفاؤها ضد (العراق)؛ والذي جاء كأكبر انتهاك للقانون الدولي ولميثاق (الأمم المتحدة) ولاتفاقيات (جنيف) و(لاهاي).ومثل هكذا قرارات اتخذ ويتخذ إلى يومنا هذا بحق الشعب (الفلسطينيين) ليلاقوا الذال.. والمعاناة.. والجوع.. والمرض.. والتشرد.. والتهجير ألقسري.. والنزوح في المخيمات.. دون إن تراعي (الأمم المتحدة) ما أقرته في (إعلان العالمي حقوق الإنسان)، وكذلك فشلت (الأمم المتحدة) في منع حدوث الأزمة الإنسانية في (سوريا) و(اليمن) ودول عربية أخرى، لنجد عبر كل هذه الماسي التي تحدث بحق حقوق الإنسان؛ تقف (الأمم المتحدة) ومنظمات حقوق الإنسان عاجزة من إنقاذ وفعل واجبها الإنساني في حماية حقوق الإنسان من الاضطهاد والتعسف في مناطق النزاعات الكبرى، لذا فان الكثير من النازحين واللاجئين والمهجرين في (العراق) و(فلسطين) و(سوريا) و(اليمن)؛ وجدوا أنفسهم بلا مأوى؛ بعد إن تركوا ديارهم قسرا وبلا جهة تتولى حمايتهم، لنلتمس حجم تراجع الملحوظ والتجاهل في حماية ومناصرة حالات حقوق الإنسان في العالم؛ ناهيك عن تجاهل (الأمم المتحدة) ومنظمات حقوق الإنسان عن حالات التعذيب.. والاعتقال التعسفي.. والاختفاء ألقسري.. والاستجواب تحت التعذيب غير قانونية.. والمحاكمات الجائرة التي تحدث في العديد من دول العالم، وهنا من حقنا أن نسال:أليس من واجب (الأمم المتحدة) وقف مثل هذه الانتهاكات والإجراءات الصارمة بحق الأبرياء...............؟نعم.. إن حالة حقوق الإنسان ليست على ما يرام؛ نتيجة تعامل (الأمم المتحدة) بازدواجية المعايير في معالجة مشاكل حقوق الإنسان؛ ودوما تبحث عن حلول قصيرة المدى؛ ولا تعالج أساس المشكلة وجذورها خاصة مع بلدان العالم الثالث؛ وتتجاهل التعاون مع المنظما ......
#العالمي
#لحقوق
#الإنسان..
#الإنسان
#حقوق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740322
فواد الكنجي : تأملات وأمنيات بين عام يمضي.. وأخر يأتي
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي ها نحن في هذه الفواصل من عمر الزمن الذي نعيشه بحلو أيامه ومرها.. بفرح لياليه وبحزنها، نمضي في هذه اللحظات إلى عام جديد بعد إن قطعنا مشوار العام الذي مضى بلحظاته.. ودقائقه.. وساعاته.. وأيامه.. وأشهره.. وقد عشناها بكل تفاصيل صفحات الحياة .وها نحن في هذه الفواصل من عمر زمن يرحل عنا بشطب أيامه من التقويم؛ وهي أيام من عمرنا؛ تمضي ونحن نسعى بقدر ما نستطيع إلى إسعاد أنفسنا ومن حولنا بكل وسائل الفرح.. والسرور.. والسعادة؛ نعيش بآمال وأمنيات سعيدة.. وبقلوب صافية ومشرقه.. وبنوايا طيبة.. وبالتسامح.. والتآخي.. والمحبة؛ نمضي مع نبضات الزمن التي منها في الأعوام الماضية قضينا أوقات صعبة تائهون بأوجاعها بما تكاثرت وتعاقبت فيها من فتن وحروب ومصاعب الحياة.. لنستقبل في هذه اللحظات العام الجديد.. ونحن مع أنفسنا نراجع صفحات العمر الماضية بما جنينا وبما حصدنا؛ ونتذكر الأحبة وكلنا حنين للذين التقينا بهم وأسعدنا للقائهم.. وبمن رحل عنا.. وبمن تغيب وهاجر، أناس كثر كانوا في ذات اليوم هنا وأناس كثر رحلوا، هذه هي سنة الحياة؛ أناس يأتون.. وأناس يرحلون.. وأناس سيأتون.. ونحن نتأمل في هذه الفواصل من زمن يمضي.. وأخر يأتي.. وكل واحد منا على أمل تحقيق ما فات تحقيقيه في الأعوام الماضية من أمنيات لعام جديد؛ ليبقى (الأمل) هو محور الإنسان لتعلقه وتشبثه بالحياة لمواصلة مسيرته في مسعى لتحقيق الأمنيات والوصول إلى أهداف التي نريد تحقيقها من اجل غد أفضل كطموح نتشبث بأفكار لنقود مسيرة الحياة بالعمل.. والجهد.. والكفاح.. والصبر.. نبذر فيها بذور المحبة.. والتعاطف.. والرحمة.. والتآخي؛ لتنبت لتخضر كل مساحة الأرض والتي قد نكون سببا لتصحرها لرقى حضارة الإنسانية بالعادات والسلوكيات السليمة دون تمييز ودون تخندق في مواضع القومية.. والدينية.. والمذهبية.. والقتل على الهوية.. ودون النفاق.. والرشوة.. والسرقة.. والخيانة.. والخداع.. والكذب؛ لنعش بأمان وراحة البال؛ فلنستيقظ ضمائرنا في هذه الفواصل من عام يمضي.. وأخر يأتي مشاركين كل أبناء العالم والوطن بأفراح البشرية جمعاء كعائلة واحدة.. وروح واحد.. وجسد واحد.. دون تمييز. فدعونا نعيش هذه اللحظات مستدامة بالأفراح والمسرات لما تبقى من عمرنا كأحبة وأصدقاء وإخوة في هذا الوطن الذي يجمعنا بنسماته بمائه بأرضه الطيبة؛ ولا تفرقوا بيننا لأننا في هذا الوطن إخوة من حق الجميع إن يعيش بحلمه وأمنياته بأمن وسلام، ولنسارع بطلب المغفرة والسماح لكل من أخطا أو أخطئنا بحقه.. ولنصحح مسار حياتنا بمعاير العقل والضمير والقيم الإنسانية الفاضلة وبالمحبة والسلام لبناء مستقبل ملئه رفاهية وازدهار لنا وللأجيال القادمة.. وليأخذ كل واحد منا دروس وعبر من حالات الألم.. والعذاب.. والخوف.. والقلق.. الذي سيطر علينا خلال الأعوام الماضية حين سادت مظاهر الفوضى والإرهاب وعدم الاستقرار بالقتل.. والتهديد.. والتشرد.. والاغتيالات.. والتهجير.. والتي أدت إلى نزوح الملاين من أبناء شعبنا مجبرين إلى ترك البلاد والأرض التي عاشوا فيها، وعلينا في هذه الفواصل من زمن يمضي.. وأخر يأتي إن نتشبث بالأمل ونمحى آثار السنوات المؤلمة الماضية بما نزرع في قلوب أبناء شعبنا بذور الكرامة.. والمحبة.. والإنسانية.. وتعميق الثقافة الوطنية والإنسانية في مناهج حياتنا اليومية، لنعيد مراجعة الذات لتصحيح مسيرة حياتنا مع الأيام القادمة ومع إطلالة العام الجديد بالحب.. والرجاء الصالح.. والنقاء.. والصفاء؛ لنستقبل العام الجديد ونحن متطلعين لمستقبل مشرق متضامنين معا ولنعش معا متآخيين من اجل المحبة والسلام في الوطن. فطوبى لمن سقى و ......
#تأملات
#وأمنيات
#يمضي..
#وأخر
#يأتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742262
فواد الكنجي : بغداد ستبقى مدنية بتاريخها وعمقها الحضاري والثقافي ومنبع لروافد الموسيقى والغناء والفنون الجميلة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الموسيقى والغناء لهما دور كبير في تنمية القدرات العقلية والإبداعات والفكرية والتعبيرية عند الإنسان ويوسع أفاق الروح والعقل لأنه يعرف الأخر عن تجارب الشعوب والحضارات الإنسانية ويخلد تاريخها.الموسيقى في الحضارة الاشورية فالموسيقى عرفت منذ فجر التاريخ وكان لها دورا في بناء الحضارات ومنها حضارة (بلاد ما بين النهرين السومرية والاكدية والاشورية)، وقد حظيت الموسيقى في المعابد والبلاطات الملوك في الحضارة (الاشورية ) بمكانة رفيعة؛ وقد ابتكر (الاشوريين) منذ فجر حضارتهم الآلات الوترية.. والإيقاعية.. والهوائية (النفخية)؛ واستخدموا عدة أنواع من الآلات الموسيقية منها ما تكون مصنوعة من معدن (النحاس) وقد وجدت في مدينة أور (القرن25ق.م)، ومنا أيضا ما تكون مصنوعة من (الخشب) أو (العاج)، ومنها) المصلصلة) ذات الحلقات المعدنية المربوطة بسلك يضرب بعضها ببعض عند هزها وقد يعلق عليها أجراس أيضا؛ أما) الصنوج) فهي صحون معدنية ذات أحجام مختلفة مفردة تضرب بعصا خشبية أو مزدوجة يضرب بعضها البعض وقد وجد هذا نوع مقلدا في بلاد (الصين) ليتبين حجم تأثير الموسيقى (الأشورية) على الموسيقى في (الحضارة الصينية)، وكذلك أبدع (الاشوريين) صناعة (الآلات الإيقاعية – الرقية) كـ(الدف) الذي في العادة يكون مصنوع من الخشب أو المعدن أو من الجلد، وأما) الآلات الهوائية) فقد كانت معظمها تصنع من الخشب وبعضها كانت تصنع من العظام أو المعادن المعروفة آنذاك . وقد استخدم (الاشوريون) الكثير من (الآلات الوترية) وهي ذات شأن مميز في الموسيقى؛ ومن أهم هذه الآلات هي تلك التي تنتمي إلى صنف (القيثارة) بأنواعها المختلفة، واشتهرت آلة (القيثارة) في بلادهم كثيرا وكانوا يعزفون عليها أثناء مراسم استقبال الملوك؛ وأيضا كانت تعزف في دواوينهم ومعابدهم وأمسياتهم الليلية آنذاك؛ وقد اكتشفت (القيثارة) في أثارهم وكتب عنها وعن قوانين وطرق العزف عليها في الرقم الحجرية التي اكتشفت في مكتبة (أشور بنيبال) العظيمة؛ حيث تبين مدى معرفة (الاشوريين) تقسيم (السلم الموسيقي) إلى أجزاء صغيرة أقل من الصوت الواحد؛ وان جل الأبحاث حول (الموسيقى) أخذت من المكتشفات الأثرية ومن نقوش واللوحات الحجرية والطينية؛ والكثير من هذه الآلات الموسيقية محفوظة في مختلف متاحف العالم وأشهرها آلة (القيثارة)، ليتبين حجم ومكانة (القيثارة) المرموقة في المجتمع (الاشوري) آنذاك؛ وقد وجدناه مجسدة في أثار لا حصر لها في بلاد ما بين النهرين (العراق الحالي) . وقد كانت (الموسيقى) منذ بدايات ابتكارها وعزفها عند (الاشوريين) مخصصة تحديدا في خدمة طقوس التي كانت تقام في المعابد أو عند ترقية الكهنة أو الملوك أو عند الاحتفاء بالقادة المحاربين أثناء تكريمهم عن بطولاتهم؛ ومن هذه الطقوس الموسيقية عند (الاشوريين) أخذت عنها كل شعوب شرق أسيا وغربها وتحديدا (اليونان) و(روما)؛ كما كانت بمثابة جسر التواصل بين الشعوب القديمة؛ وكان يرافق عزف (الموسيقى) في اغلب الأحيان الغناء والرقص، وكذلك كانت لأدوات الوترية والهوائية مكانة في (الحضارة الاشورية) ومنها آلة (الناي) حيث كان (الناي) أحب آلات النفخ عندهم؛ واستعملوا منها أنواع مختلفة كـ(المزمار ذو البوق) و (ذو البوقين) المتلاصقين تلاصقا يمكن النافخ فيه من وضعهما معا في فمه؛ واستعماله بسهولة وتتكون تلك الآلة دائما من مزمارين يتلاقيان عند الفم، ويفترقان كلما ابتعدا عنه، كما كانت تلك (المزامير الاشورية) تتركب من عدة قطع يوصل بعضها ببعض ويمكن فصلها عن بعض وفق الاستعمال ورغبة العازف .الموسيقى في الحضارة الفرعونيةوكا ......
#بغداد
#ستبقى
#مدنية
#بتاريخها
#وعمقها
#الحضاري
#والثقافي
#ومنبع
#لروافد
#الموسيقى
#والغناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744345
فواد الكنجي : الشهداء في ذاكرة الأمة
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي الثالث من شباط يوم للوفاء والتقدير، وهو يوم خالد في ذاكرة الأمة الاشورية. انه يوم نستذكر الذين تم إعدامهم من قبل النظام البائد في الثالث من شهر شباط عام 1985 وهم الشهيد (يوسف توما) والشهيد (يوبرت بنيامين) والشهيد (يوخنا ايشو) أعضاء (الحركة الديمقراطية الاشورية) حيث تم اعتقالهم ومن ثم إعدامهم بسبب أنشطتهم القومية ومطالبتهم بحق تقرير المصير للأمة (الاشورية) في (العراق). انه يوم الأمة (الاشورية) شعبا وكل مؤسسات امتنا المدنية والدينية والحزبية والسياسية. انه يوم تذكير واستذكار بقيم التضحية والفداء وممارسات البطولة والإقدام.. يوم ننحني تكريما وإجلالا للذين قدموا أرواحهم فداءا للأمة (الاشورية) ودفاعا عن حقوق الأمة القومية؛ ذادوا عن حياضها ودافعوا عن إنسانها من أجل حق تقرير المصير على أرضهم التاريخية في (العراق) ومن اجل الحرية.. والعدالة.. والكرامة الإنسانية، والتي هي قيم تناضل الأمة من اجل تحقيق الأمن.. والاستقرار.. والحرية لأبنائها؛ وهي القيم التي لا تزال تشكل نهجا يوميا لشعبنا (الاشوري) ولقيادة كل أحزابنا.في الثالث من شباط نتذكر البطولات والتضحيات هؤلاء الإبرار ومن قبلهم ألاف الإبطال من الذين استشهدوا بعد إن نذروا أنفسهم فداء للأمة وقد لبوا نداء الواجب دفاعا عن الأمة وحقوقها القومية في أكثر من ساحة، وبذلوا أرواحهم دفاعا عما نذروا أنفسهم من أجله؛ كي تبقى راية الأمة عالية خفاقة في أفاق الوطن.في الثالث من شباط.. يوم نعبر فيه عن عظيم شكرنا ووافر امتناننا لمن بذلوا أرواحهم ودماءهم الغالية في ساحات الشرف فداء للأمة (الاشورية) وصونا لحقوقها؛ لتظل راية (الإشورية) رمزا للوحدة.. وللقوة.. والعزة.. والمنعة؛ لحين إن ترفرف على ارض (اشور)؛ ارض الاباء والأجداد.فالثالث من شباط.. تاريخ فيه دلالات بالغة الأهمية تؤكد على قيمة الشهادة والتضحية من اجل بناء حاضر ومستقبل الأمة وتجسيدا لقيمها ومبادئها؛ لان الشهداء رسموا بدمائهم طريق الحرية للأمة ولأبنائها وقدموا في سبيلها أعز ما يملكون وهو (الدم)؛ بعد إن آمنوا بشعار ( لا حرية بدون تضحيات)، ولهذا سيظل أسماء الشهداء محفورة في الذاكرة والقلوب كل أبناء الأمة؛ وفي سجل التاريخ؛ لأنهم منحوا بدمائهم نور الحياة الذي لا ينطفئ ليضيء الدروب لنا وللأجيال القادمة بعد إن أعطوا لنا المعنى الجميل للمجد والسؤدد، وبعد إن سطروا أروع ملاحم البذل والتضحية والعطاء الغير المحدود. فالثالث من شباط.. بإعدام الشهيد (يوسف توما) و(يوبرت بنيامين) و(يوخنا ايشو) هؤلاء العظماء الذين حملوا راية الجهاد أعطوا للأمة (الاشورية) درسا عظيما في (ثقافة الاستشهاد) لترسيخ قيم التضحية والولاء والانتماء للأمة ولمعنى الحرية في المجتمع (الاشوري)؛ ليتم تنشئة الأجيال على هذه القيم بعد إن يؤمنون بقيمها ويتمسكون بها؛ لان الأثر الذي تتركه (الشهادة) في نفوس المجتمع بتجدد الروح هي قيمة دائمة الحضور ومتجددة في حراكها الإنساني؛ لان رصيدها الرمزي والمعنوي سيبقى خالدا في الذاكرة وفي مخيلة الأمة؛ تعتز.. وتتزود بمعطياته.. وتشحن بطاقاته.. من أجل إدامة الحياة الحرة الكريمة والاستمرارية.فتخليد ذكرى الشهداء.. ما هو إلا قيمة رمزية ثابتة في الذاكرة الجماعية يتوارث ذكراهم وأسمائهم العطرة عبر الأجيال والأزمنة؛ لان من يموت لأجل قضية سامية يعني تجاوز ذاته ويؤثر فيها عن نفسه أشياء كبرى. ومن هنا يجب إن تدرك الأجيال بان الحرية والسيادة لأية امة؛ لا تأت ولا تمنح لأنها ليست هدية تقدم بالمجان؛ وإنما تأتي عبر طريق النضال.. والكفاح.. وبالتضحية.. والوفاء؛ وبالتالي من ......
#الشهداء
#ذاكرة
#الأمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745527
فواد الكنجي : سيد القمني تناول في بحوثه المناطق الأكثر حساسية في التراث الديني
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي غيب الموت إثر أزمة قلبية واحدا من أشهر الكتاب والمفكرين العرب في العصر الحديث الكاتب المصري (سيد القمني – ولد في 1947 – وكانت وفاة المفكر في السادس من شباط 2022) واسمه الكامل (سيد محمود القمني) الذي عرف بالكتابات والأفكار الجريئة باحثا ومحللا وناقدا تجاوزت مؤلفاته عن ثلاثين كتابا ومئات الأبحاث والمقالات؛ متخصصا بالكتابة عن بواكير التاريخِ الإسلامي وفي ميدان تاريخ الأديان المقارن ونقد الفكر الديني والتراث الديني وفي الأنثروبولوجيا الثقافية وعلم الاجتماع الديني، وقد وظف علومه الفكرية بعد إن نال شهادة بكالوريوس من كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة (عين الشمس القاهرة) وشهادة الدكتوراه في فلسفة العلوم الإنسانية من (جامعة جنوب كاليفورنيا) – لم يتم التأكد من صحتها – ليركز في بحوثه عن دراسة بواكير التاريخ الإسلامي وفي مفاهيم (التراث الديني) عبر مناهج البحث التاريخي والاجتماعي والتحليل الاقتصادي، ليكتب بلغة جريئة يقدم ويطرح مقدمات ليصل إلى نتائج منطقية والأطروحات التي تنسف جذريا ما يعتبره البعض مسلمات غير قابلة للمراجعة والنقد، وهذه الرؤية المعرفية التي نستشفها من خلال بحوث لـ(سيد القمني) هي التي وضعته مباشرة في مواجهات عنيفة وصراع مرير مع أنصار التيارات الإسلام السياسي المتشدد التي هددته بالاغتيال عام 2005 متهمين إياه بالآحاد والكفر لدرجة التي أراد اعتزال الكتابة ولكن تراجع عن قراره؛ لتعد مسيرة حياته حافلة بالجدل والصخب والمعارك بسبب انتقاداته ومطالبته بالتجديد (التراث الديني)؛ وهو ما اثر حفيظة (الأزهر) و(مجمع البحوث الإسلامية) لترتفع بينهم حدة المواجهات من جهة وبين (تيارات الإسلام السياسي) من جهة أخرى ومن ضمنهم (الإخوان والسلفيون) الذين انتقد ممارساتهم التي تميزت بالعنف والتشديد بعد سعيهم إلى تديين كل أنشطة الإنسان والحياة ليس فحسب في (مصر) بل في كل الدول العربية والعالم الإسلامي طوال النصف الثاني من القرن العشرين، وتزايدت وتيرتها بشكل محموم منذ منتصف السبعينيات والى يومنا هذا، في وقت الذي اعتبرته التيارات العلمانية والمدنية ضمن مفكري الفكر العقلاني ومن تيار الاستنارة العقلانية التي تواجه وتجاهد لمواجهة المد الديني والأصولي من اجل تأسيس دولة مدنية حديثة في (مصر) وفي جميع الأقطار العربية تبنى بمفاهيم العلم والمعرفة .وقد عرف (سيد القمني) واشتهر من خلال كتبه ونذكر منها:كتاب (رب الثورة.. أوزويريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة – صدر عام 1988) وكتاب (الحزب الهاشمى وتأسيس الدولة الإسلامية – صدر عام 1996) وكتاب (رب الزمان – صدر عام 1996) وكتاب (حروب دولة الرسول – صدر عام 1996) وكتاب (النبي إبراهيم والتاريخ المجهول – صدر عام 1996) وكتاب (السؤال الآخر – صدر عام 1998) وكتاب (قصة الخلق – صدر عام 1999) وكتاب (الأسطورة والتراث – صدر عام 1999) وكتاب (الفاشيون والوطن – صدر عام 1999) وكتاب (النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة – صدر عام 1999) وكتاب (إسرائيل، الثورة التاريخ التضليل – صدر عام 2000) وكتاب (النسخ في الوحي – صدر عام 2000) وكتاب (الإسلاميات – صدر عام 2001 ) وكتاب (شكرا بن لادن – صدر عام 2001) وكتاب (الإسرائيليات – صدر عام 2002) وكتاب (الجماعات الإسلامية رؤية من الداخل – صدر عام 2004 ) وكتاب (مدخل إلى فهم دور الميثولوجيا التوراتية صدر عام 2005) وكتاب (أهل الدين والديمقراطية – صدر 2005) وكتاب (صحوتنا لا بارك الله فيها – صدر عام 2007) وكتاب (الدولة الإسلامية والخراب العاجل – صدر عام 2007) وكتاب (الدولة الإسلامية للخلف در – صدر عام 20 ......
#القمني
#تناول
#بحوثه
#المناطق
#الأكثر
#حساسية
#التراث
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747683