الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سميرة العتيقي : الثامن مارس، يوم المرأة أم يوم العاملة؟ النسوية و الماركسية أية علاقة ؟ ضد النسوية الليبرالية دفاعا عن النسوية الاشتراكية.
#الحوار_المتمدن
#سميرة_العتيقي 1-الثامن مارس:الثامن من مارس، يوافق اليوم العالمي للمرأة كما أسمته منظمة الأمم المتحدة, و اليوم الأممي للمرأة العاملة كما أسمته الحركة العمالية الأممية, فلما بداً هذا الاختلاف في التسمية و ما هي التسمية الأقرب لواقع أحداث الثامن مارس 1908؟تحيي بعض الأحزاب و المنظمات الماركسية/الشيوعية عبر هذا اليوم نظالات المرأة ضد الظام الرأسمالي باعتبارها عاملة. بينما يعتبر النسويون هذا اليوم محطة لإحياء نظالات المرأة ضد ذكورية المجتمع. ومع حلول هذا اليوم كل سنة يطفو على السطح نقاش حول سياقه التاريخي، إذ يميل الماركسيون إلى إرجاع تاريخ هذا اليوم إلى يوم خرجت به النساء العاملات بأمريكا للنظال ضد ظروف العمل القاسية، بينما يتهم بعض النسويين الماركسيين بغض الطرف و التغطية على الطابع النسوي الذي ضفى على هذه التظاهرة. سنلقي إذن نظرة حول سياقه التاريخي :عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس بالثامن مارس عام 1945، ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة .غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يكن إلا بعد سوات من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 ،عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.فما سر اختيار الثامن من مارس بالضبط للاحتفال بالمرأة؟ شهد عام 1856 خروج الاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، و تكرر هذا المشهد في الثامن مارس 1908 حيث عادت الاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع نيويورك, و هذه المرة تظاهرن حاملات الخبز اليابس و باقات الورد, و كانت تلك المسيرة قد طالبت بتخفيض ساعات العمل و وقف تشغيل الأطفال و منح النساء الحق في الاقتراع, و كانت حركة "الخبز و الورد" قد شكلت بداية حركة نسوية داخل الولايات المتحدة تطالب بكافة الحقوق الأساسية للمرأة، لما في ذلك الحق السياسي و المساواة في ظروف العمل، فانتقلت بعد ذلك إلى أوروبا.و قد تم الاحتفال بيوم للمرأة لأول مرة في 8 مارس 1909 في أمريكا, و كان يعرف باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأميريكية، بعد أن حدد الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة، تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس. فالنقاش محسوم هنا إذن، فكما يتضح أعلاه، الثامن مارس 1908 هو اليوم الذي خرجن فيه النساء العاملات ليس من أجل تحقيق المساواة بين الرجل و المرأة و فقط و ليس من أجل تحقيق ضروف عمل جيدة و فقط, و إنما مطالبهن كانت تشمل الاثنين معا، و كذلك الدلالات التي حاولن التعبير عنها من خلال الخبز و الورد, فإذا كن قد حملن الخبز كدلالة على حقهن في العمل في ظروف إنسانية، فقد حملن الورد كذلك كدلالة على نبذ العنف ضد النساء و المناداة بحماية الطفولة, ناهيك عن المطلب الصريح بمنحهن الحق في الاقتراع علىى غرار الرجل.فهذا اليوم إذن هو محطة تقف عندها المرأة أمام حقيقة كونها مضطهدة بشكل مزدوج, هو يوم يذكرنا بأن مجتمعنا كما هو طبقي فهو ذكوري كذلك، و يسلط الضوء على قضية لا تقل أهمية عن غيرها من القضايا الاجتماعية ، ألا و هي قضية المرأة. هو يوم تطرق اذاننا فيه كثيرا كلمة ......
#الثامن
#مارس،
#المرأة
#العاملة؟
#النسوية
#الماركسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711598