الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : ماذا لو انتصر الرجل العظيم في ستالينغراد ، لكنا أحرارًا اليوم
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز أنظر إلى ساعتي السويسرية ذات الإطار الذهبي إنها الثالثة صباحًا … مصابًا بالأرق ، يجافيني النوم ، و تغزو الأسئلة رأسي و تتكاثر دون جواب … أستعد غدًا لمغادرة عمان إلى غزة لملاقاة جيش سلطان مصر المرتد … أنا هنا منذ ثلاث سنين بعيدًا عن أهلي في القدس منذ أن هزمنا جيش الزعيم العراقي الكيلاني و حررنا عمان و شرقي الاردن من جنوده … أحاول تذكر سنواتي الثلاث هنا ، نسائي الأربع و ما ملكت أيماننا ، لكن القلق يحول بيني و بين تذكر أي شيء ، كل لحظة متعة عشتها أو عرفتها هنا طوال تلك السنوات … كل ما أذكره الان هو ذلك الهدوء الذي عشته و الذي اختفى بجرة قلم … و أتساءل بعجز ، لماذا يكتفي الرجل العظيم بمراقبتنا ، لماذا لا يحاول مساعدتنا كما فعل دومًا ، لماذا … و أتذكر كيف تحررنا من الانكليز و قضينا على من كانوا يسمون باليهود عندما دخل الرجل العظيم باريس و موسكو ظافرًا منتصرًا و اضطرت انكلترا و امريكا لقبول الصلح مع بلاد الرجل العظيم قبل أن تعمهما الاضطرابات مع اشتداد عضد القوى الفاشية في كليهما و انضمام الزنوج و الهنود إليها و عندما أحرقنا كل يهودي في أبعد مكان في هذا العالم في أفران الغاز … لا أستطيع أن أمنع نفسي عن الابتسام و أنا أتذكر أفران الغاز في حيفا و يافا و بيسان و يهود يافا و بغداد و الإسكندرية يساقون إليها و كيف كانوا يرتجفون أمام أسوارها بينما كانوا يجبرون على نزع آخر قطعة ملابس عن أجسادهم ، تصوروا كان هؤلاء يريدون بناء دولة قومية لهم هنا … أتذكر كل كلمة من النقاش الذي دار طوال الأمس بيننا نحن ضباط حامية عمان و الزرقاء و اشعر بغصة كبرى في حلقي عندما أتذكر كلمات زيد باشا الحسيني ، ان تسمع مثل هذا التردد من ضابط فلسطيني و من آل الحسيني بالتحديد ، كان شيئًا صادمًا و مؤلمًا لي ، حتى عندما طوقت قوات الزعيم الكيلاني القدس لم أسمع مثل هذا الكلام الانهزامي من ضابط فلسطيني خاصة أن يكون من آل الحسيني … كان زيد باشا يلوم قيادتنا الحكيمة و خاصة مولانا الحاج أمين على ما نحن فيه اليوم و ما قد يحدث لنا في الغد … بعد أن تمكنت قواتنا بمعية الزعيم عبد القادر الحسيني من صد القوات العراقية عند أبواب القدس و ملاحقتها حتى عمان و الزرقاء و من تحرير درعا و صور و صيدا حتى حدود دمشق و بيروت نشأ هناك توازن هش في المنطقة : أعلنت الإمارة في دمشق و اختير لها الأمير شكري القوتلي الذي نجحت قواته في دخول بيروت و جبل لبنان و الاقتصاص من أعوان المستعمر الفرنسي و عملائه و خوفًا منا و من العراقيين أعلن أمير دمشق ولاءه لسلطان مصر فاروق الأول … بينما انشغل العراقيون بالصراعات بين زعيميهم رشيد الكيلاني و صلاح الدين الصباغ و مؤخرا بهجوم قوات عصمت اينونو و استعادتها الموصل و حلب و اللاذقية من إمارة دمشق و مملكة العراق ، اعتقد مولانا المفتي الحسيني خليفة رسول الله على الأرض ، أنه من الممكن مهاجمة دمشق و بيروت دون أن تهب قوات سلطان مصر لنجدتها … يبدو أن الزعيم عبد القادر قائدنا المظفر قد راهن مع مولانا على سرعة سقوط دمشق و بيروت ، و بالفعل فقد هزم جيش القاوقجي و قتل القاوقجي نفسه في معركة الكسوة لكن دمشق نفسها صمدت و زاد الطين بلة تشكيل قوات خيالة من الكفار و المرتدين من الأرمن و العلويين و عباد الصليب بتشجيع من حكام مصر و دمشق المرتدين و تمكنت جموع الكفار و المرتدين هذه من تهديد خطوطنا الخلفية عدا عن هزيمة قواتنا المريرة في حمص على يد قوات عصمت اينونو مرتد إستانبول … هذا أعطى سلطان مصر الوقت الكافي لكي ينظم حملة لإنقاذ دمشق يقال أن قائدها الإخواني المدعو جمال عبد الناصر مشهور بشدة عدائه لكل ما هو ......
#ماذا
#انتصر
#الرجل
#العظيم
#ستالينغراد
#لكنا
#أحرارًا
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719218
مازن كم الماز : لو أن هتلر انتصر في ستالينغراد و العلمين لكانت فلسطين حرة اليوم
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز تعالوا لنتخيل لدقيقة أن قوات هتلر كانت قد تمكنت من دخول موسكو في شتاء 1941 و مصر في شتاء 1942 ، كيف كانت أحوالنا اليوم ؟ أولًا كان اليهود ليختفوا تمامًا من على وجه الأرض ، ليس فقط من فلسطين … و مع جلاء الاحتلال البريطاني عن الأقصى و ما حوله و إذا تذكرنا ان القيادة النازية لم تكن لها مشاريع محددة لمرحلة ما بعد التحرير تلك من المحتلين الفرنسيين و البريطانيين يكاد يبدو من شبه الأكيد أن هتلر و مساعديه لن يفكروا بإرسال شبابهم ليحكموا مباشرة هذه المناطق عديمة الأهمية الإستراتيجية اذا ما استثنينا نفط العراق و ايران و قناة السويس … كان النازيون سيتركون مصر و فلسطين و غالبًا العراق أيضًا بيد حكومات محلية موالية خاصة و أن أبرز نخب المنطقة كانت موالية لهم بالفعل ، ليس فقط في تلك البلاد بل أيضًا في إيران … كانت فلسطين ستكون حرة بلا شك تحت راية الرايخ الثالث و خالية لن أي أثرٍ لليهود ، ليس من اليهود فقط بل أيضًا من الغجر و المخنثين و مثليي الجنس و المكتئبين و المصابين بالشيزوفرينيا أو بالصرع أو بأمراض وراثية ، أشبه ببرادايس داعشي بامتياز … ليس هذا فقط ، بل كانت سوريا أيضًا ستكون حرة ، بل و مدنية ديمقراطية أيضًا ، تحكمها نخبة دمشقية حلبية نصف إقطاعية نصف برجوازية و الكلمة فيها لأهل السنة و الجماعة … من المؤكد أن فرنسا الفيشية كانت ستجد من الصعب أكثر فأكثر الاحتفاظ بمستعمراتها وسط ضغوط الاحتلال النازي و مطالبات أصدقاء هتلر العرب بتحرير سوريا من المستعمر الفرنسي لكن و مع كل الاعتذار من رفاقي في حزب الشعب الديمقراطي و إخوتي الليبراليين و الإسلاميين السوريين فإن رياض الصالح الحسين و محمد الماغوط و صبحي حديدي و غيرهم كانوا سيكونون كما كان أجدادهم نصف أميين و كانت علاقتهم بسوريا المدنية الديمقراطية تمامًا كعلاقة فلاحي الجبلين العلوي و الدرزي بها … ربما كان رياض الترك و علي صدر البيانوني سيكونون موظفين ذا نفوذ ما في إحدى وزارات سوريا المدنية الديمقراطية تلك و كان صادق جلال العظم سيكون رجل دين يطالب بشيء من التجديد الديني بما لا يتعارض مع الفكر السائد و الأكيد ان حسن البنا كان سيبايع فاروق الأول خليفة للمسلمين و كان سيرضى بمواقع متأخرة في نظام مليكه بعد أن يتأكد من عجزه عن تهديد سطوة القصر أما دول الخليج فالأكيد أننا لم نكن لنسمع بابن تيمية أو ابن عبد الوهاب و يصعب التنبؤ بدقة كيف كان هتلر و جنرالاته و منظري العرق الآري سيتصرفون عند اكتشاف النفط في ما تعرف اليوم بالإمارات أو قطر أو الكويت ، هل كانوا سيقاسمون النفط مع أمراء هذه المنطقة كما فعل الانكليز أم كانوا سيقضون على كل أهلها او يستبعدونهم ، من الصعب التكهن بالفعل … بالتأكيد لم نكن لنرى أية انقلابات عسكرية ، و لا أنظمة عسكرية في الشرق … من كان لينقلب على الملك فاروق لو أن حرب فلسطين لم تفع أصلًا و من كان لينقلب على الحاج الحسيني أو رشيد الكيلاني الذين جاؤوا لشعوبهم بالحرية … في لبنان كان النظام الطائفي الحالي سيستبدل بنظام الطائفة الوحيدة المنصورة دون أية حاجة لإثبات توافق هذا النظام مع الديمقراطية كما يضطر الليبراليون و الإسلاميون العرب ليفعلوا اليوم ، و كان بقاء الموارنة سيعتمد بالكامل على موقف هتلر منهم و من أهم أصدقائه في المنطقة و كلهم لا يضمرون الخير للموارنة أو لاشباههم و ربما و هو الأهم ، لنظرة هتلر اللامبالية على الأغلب لمنطقتنا و شعوبها …. و ربما اقتنع هتلر أو أسلافه في لحظة ما أن مشاكل منطقتنا لا تستحق اهتمامهم أو تدخلهم و ربما إذا واجهوا أزمة مثل أزمة اللاجئين الأخيرة قبل سنين أن يحلوها باستخدام أفر ......
#هتلر
#انتصر
#ستالينغراد
#العلمين
#لكانت
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719230