الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاسم محمد دايش : الطبقة الوسطى في العراق من التشكيل الى الانحلال
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_دايش الطبقة الوسطى في العراق من التشكيل إلى الانحلال لم تفصح المرحلة التي سبقت قيام الدولة العراقية الحديثة في عام 1921 , منذ أيام داود باشا , أو لنقل منذ أيام مدحت باشا , سوى عن نزر يسير من طاقة الطبقة الوسطى , " وهي الطبقة التي غَيّرت مجرى التاريخ في أوربا وأمريكا واليابان " , وعليه كانت المهمة عسيرة أمام المرحلة اللاحقة , لتجنب رعيلاً رائداً من طبقة التجار والصناعيين والمثقفين والمتعلمين , يأخذ على عاتقه قيادة التحديث , والتجديد والتنمية في بلدِ عانى سنين طويلة من التبعية والتخلف بكل أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية والحضارية . وبعد هذه المقدمة ولمعرفة الطبقة الوسطى علينا أن نعرف ماهي الطبقة الوسطى لننطلق بعد ذلك سبر أغوارها في العراق . حيث تُعرف الطبقة الوسطى على إنها مجموعة من الأشخاص تقع بين الطبقتين العليا والدنيا في المجتمع , ويعكس اجتماعهم فكرة تسمح لهم من إعادة تعريفها في كل مرة ,أي إن الطبقة الوسطى يتغير أفرادها صعوداً وهبوطاً , بحسب الحراك الاجتماعي الموجود على وفق فكرة متغيرة , قد يكون الحصول على ثروة , أو الحصول على شهادة عليا تدفع الفرد الى الحراك الاجتماعي , وهي تتركز في فئات المهنيين والتخصصين مثل الأطباء والمحامين والمهندسين وغيرهم من المهن التخصصية، علاوة على صغار ومتوسطي التجار ورجال الأعمال . وفي واقع الأمر، يمثل نشوء الطبقة الوسطى عاملاً مهماً في إمكانيّة بناء الدولة الحديثة ، فالدولة والقوميّة مفهومان حديثان في المجتمع العراقي ، وفي حالة مثل التركيبة الاجتماعيّة في العراق بأبعادها من التنوع والتعدد ، القومي ، والطائفي ، والعشائري ، فإن الهويات الفئويّة ستكون عائقاً أمام الهويّة الوطنيّة الجامعة ، ومن ثَمَّ الصعوبة تكمن في إمكانيّة انصهار هذه المكونات في (بوتقة) وطنيّة واحدة ، لتسهم بذلك في نشوء الطبقة الوسطى في العراق , وهنا يمكن الإشارة إلى عامل الثقافة السياسيّة بوصفها تمثل عاملاً مهماً لتلبيّة المطالب المختلفة للمكونات والجماعات المتنوعة ، من خلال الوسائل السياسيّة المتاحة , والتي تعبر عن الطموحات المختلفة الحقوق والواجبات ، وبخلافه فإن القوة المسيطرة للدولة قد تقمع أو تطغي على هذه الاختلافات التي سرعان ما تطفو على السطح في حال زوالها . ومن الأمور المهمة التي قام بها الملك فيصل الأول كانت تصب في صالح بناء الدولة , هو إشراك طائفة الشيعة في الدولة العراقية الجديدة , ]بعد معارضة طائفة الشيعة من الاشتراك في الحكومات التي شكلتها الملكية [وقد سعى الملك فيصل لحل مشكلة عدم إشراكهم من خلال عدة أمور , منها :أ‌- قبول أبناء طائفة الشيعة في الكلية العسكرية وفي الجيش .ب‌- الإسراع في تشكيل مدرسة الموظفين .ت‌- احترام التقاليد والشعائر لجميع الطوائف , والتعالم معها بميزان واحد .ث‌- إنشاء وقف خاص للشيعة . إن الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق قبل الملكية كانت طائفية , حتى تأصل الفكر الطائفي لدى الجميع , وكان آخرها الحكومة العثمانية التي كانت حكومة طائفية اتخذت إجراءات طائفية تجاه الأكثرية الشيعية , فعمدت استبعادهم من المؤسسة العسكرية التي يتوقف عليها مستقبل التوازن السياسية . وقد أدرك الملك فيصل الأول هذه الحقيقة لذلك سعى إلى العمل توحيد المجتمع بكافة طوائفه وشرائحه وفئاته من اجل تأسيس طبقة وسطى . ومن بين ما عملت عليه السياسة الملكية لبناء الطبقة الوسطى ونشوئها في العراق هي تذويب الولاءات الفرعية , وتوحيد المجتمع من خلال القضاء على التباينات الطائفية في جنوب ووسط العراق , وتوسعت الملكية بإرس ......
#الطبقة
#الوسطى
#العراق
#التشكيل
#الانحلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680968
جاسم محمد دايش : نظرة تاريخية لتطور الحركة التربوية في العراق
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_دايش مقدمة عُّد العراق من مراكز الحضارة الإنسانية المشرقة منذ القدم , وتدوين الأخبار والأحداث التاريخية كما توضح آثارهم الباقية , لاسيما في المعابد , حيث ظهرت البدايات الأولى للكتابة عندما دعت الحاجة إلى إيجاد وسيلة لتدوين واردات المعابد وأملاكها , وبذلك خطى العراقيون القدماء أولى خطواتهم في ميدان الحضارة الإنسانية , إذ كان له نصيب وافر وكبير في نشر العلوم والثقافات والآداب , وكان انطلاق العرب الفاتحين إلى المشرق , والمدرسة العراقية كانت أول نماذج التعليم في العالم والمنبعثة من حضارة العراق , فهذه المدرسة القديمة كانت نتيجة مباشرة لاختراع الكتابة المسمارية وتطورها , فسكان العراق هم أول من أخترع الكتابة , حيث تشير آلاف الأرقام الطينية المكتشفة في وسط وجنوب العراق بشكل خاص إلى مدى الاهتمام بالتعليم عند العراقيين القدماء . ولما كان الورق غير معروف في ذلك الوقت والصخور لا يمكن النقش (الكتابة) عليها بسهولة لذلك استعاض الانسان العراقي القديم بلوحات صغيرة من الطين الطري تسمى (بالرقم الطينية) ليكتب على الوجه الصقيل منها بإستخدام نوع من القلم مثلث الرأس , فأصبحت تلك الكتابة المدونة بمثل هذا القلم ذات نهايات أو رؤوس تشبه المسامير وصارت تعرف بالكتابة المسمارية . أولاً :- الحركة التربوية في المدة الملكية1921 -1958 إن التربية عملية تشكيل أفراد إنسانيين وإعدادهم في مجتمع معين وزمان ومكان معينين ليستطيعوا اكتساب المهارات والقيم والاتجاهات وأنماط السلوك المختلفة التي تيسر لهم عملية التعامل مع البيئة الاجتماعية والمادية التي ينشأ الأفراد عليها . أنشئ نظام التعليم في العراق عام 1921 من خلال وزارة دائرة المعارف آنذاك , فقد كان البريطانيون يعون جيداً تخلف المعارف وركود فعاليتها إذا ما قيست بأوضاع التعليم في بلاد الشام . وعليه عملت الإدارة البريطانية على فتح عدد من المدارس في المدن البارزة بالإضافة إلى التحسينات الطفيفة التي نالته "مدرسة الحقوق" آنذاك حيث جعلت لغة التدريس الرسمية اللغة العربية بدلاً من اللغة التركية (العثمانية التي فرضها الاحتلال العثماني على العراقيين تعلمها قسراً في مدارسهم ) , ولمواجهة النقص في عدد المعلمين تم استقدام عدد من المعلمين العرب من مصر وبلاد الشام , ونتيجة لارتباك أوضاع التعليم فأن الإدارة البريطانية عمدت الاستفادة من نظام التعليم المصري ونقله إلى العراق للعمل به . وقد كان الانطباع السائد آنذاك لا يعني سوى القراءة والكتابة وعلى هذا فأن اغلب المدارس بقيت تتخبط في الفوضى التي كانت سائدة إبان العهد العثماني(1) . وبعد ثورة العشرين في العراق 1920 أدرك الانكليز فشل أسلوب العنف والتسويف والمماطلة في إدارة شؤون العراق فعزموا على تشكيل حكومة مؤقتة تمهد لتأسيس حكم وطني دائم في البلاد , موكلين بذلك مهمة إدارة التعليم إلى السير بيرسي كوكس , وذلك لعلاقاته الواسعة بالساسة العراقيين , لتستمر الوزارة تحت هيمنة المستشارين البريطانيين وسيطرتهم على شؤونها إذ اشتمل ديوان وزارة المعارف على عدد من المستشارين البريطانيين الذين كانوا هم أصحاب القرار ... مما جعل السياسة التعليمية تمضي وفق مخططاتهم وأهدافهم إذ عُد المستشار البريطاني نفسه المسؤول الأول عن سير المعارف أمام الملك والمندوب السامي ... الأمر الذي أدى إلى تصادم توجهاتهم مع القائمين على إدارة شؤون المعارف من العراقيين , وقد عمل بالمقابل القائمون على الإدارة التعليمية من العراقيين على تحريرها من سيطرة الموظفين البريطانيين ... إلى أن اضطر مستشار المعارف البريطاني " جيروم ......
#نظرة
#تاريخية
#لتطور
#الحركة
#التربوية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682130
جاسم محمد دايش : الإصلاح والتجديد للحركة التربوية في العراق بعد 2003
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_دايش المقدمة توصف التربية عادة بكونها عاملاً للتغيير , وبوصفها قوة للتطور الايجابي في جهود المجتمع لخلق حياة أفضل لمواطنيه . وفي خضم الأزمات التربوية تواجه المنظومة التربوية والتعليمية سواء على المستوى الثانوي أو العالي في العراق بعد 2003 حاجة ماسة إلى أجراء تحولاتها الخاصة من خلال تغييرات مهمة في محتواها وهياكلها , فلقد برزا الإصلاح والتجديد كونهما مثلا اتجاهاً إبداعياً تفاعلا في العقود الأخيرة لينتجا العديد من النشاطات التربوية والتعليمية المختلفة والتي أخذت تتمتع بنصيب عالِ من القدرة على التغيير في البناء والمضامين في ظل التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى الثقافية والتي تحدث في مختلف مجالات الحياة ومنها النظام التربوي في العراق بعد 2003 سواء على المستوى الرسمي أو الغير رسمي . أولاً:- الإصلاح والتجديد في الحركة التربوية . إن علينا أولاً أن نميز بين الإصلاح والتجديد وذلك كون أي منهما قادراً على الاستجابة لمدى أمكانية التقنيات الحديثة والجديدة التي قد تبرز في التعليم والتعلم لتغيير المخرجات التربوية والتعليمية , أو وضع تصور للنقلات الاقتصادية التي من شأنها التأثير كبيراً في المدارس والجامعات , ولذلك لابد لأي تصور مستقبلي للتجديد من أن يرتبط بقدرته على ما يأتي (1):-1- إضافة أنموذجات تخطيطية جديدة للمخططين التربويين والجامعيين .2- مراعاة الظروف التي يمكن أن يحدث في ظلها التجديد .3- تبني مسارات إجرائية تنقله بعيداً عن الأوضاع غير الواقعية .4- تجديد المنهجيات التي تحفز إلى تنفيذه على المستويات المدرسية والجامعية .5- تحسب بعض المخاطر التي قد تنجم عن تطبيق التجديد .إن هذه الجوانب من شأنها أن تحقق التفاعل المعقد بين الواقع التربوي والتصور التجديدي والإصلاح التربوي والعملية التخطيطية . أن التخطيط الشامل الذي يهدف إلى تحقيق الإصلاحات التربوية على نطاق واسع لابد أن يكون تجديدياً في طبيعته ولذلك يمكن أن يكون احد الوسائل في إدخال التجديدات على النظام التربوي سواء الثانوي منه أو العالي . فمن الصعوبة بمكان تحديد الخط الفاصل بين الإصلاح والتجديد , وقد يعرف الإصلاح بكونه مجهودات ضخمة تتطلب استصدار التشريعات . بمعنى أخر " فهو جملة التغييرات التي يتم إدخالها على نظام ما " . فإذا ما اتفقنا مع هذا التعريف يصبح لزاماً علينا أن ندرج تحت بند الإصلاح العمليات الخاصة بإدارة هيكلية السلم التعليمي في المدارس والجامعات وإدخال التغييرات الجوهرية في المنهج . إن إصلاح النظام التربوي سواء الثانوي أو الجامعي في العراق يمثل حجر الزاوية لأي بناء متوقع حصوله على الصعيد المستقبلي , فقد كان هذا القطاع يعاني من الكثير من الأزمات والمعوقات وان هذه المعوقات والأزمات متأتية من الأوضاع التي كانت سائدة في عهد النظام السابق عندما تعرض النظام التربوي خلال تلك الفترة إلى تخريب منظم كانت نتائجه تدني أصاب جميع مفاصل قطاع التربية والتعليم , فقد عمل النظام السابق إلى تحويل المؤسسات التعليمية إلى أداة لتنفيذ مشروعه السياسي من خلال برامج عمل وسياسات أقرت ونفذت بمعزل عن المؤسسات التعليمية ولعل سياسة تبعيث النظام التربوي والتعليمي التي مارسها النظام السياسي السابق كانت الأكثر ضرراً وخراباً على ما سواها لما يمثله هذا الحقل من بعد إستراتيجي . إن أي عملية إصلاح لا بد أن تستند إلى أسس ومبادئ محددة حتى تأتي بالنتائج التي وضعت من اجلها تلك الأسس . وإذا كانت ثمة أوليات إصلاحية تسبق غيرها فلا نعتقد من هو أكثر أولوية وأهمية من قطاع الترب ......
#الإصلاح
#والتجديد
#للحركة
#التربوية
#العراق
#2003

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683753
جاسم محمد دايش : التوجهات الديمقراطية للفلسفة التربوية في العراق بعد 2003
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_دايش إذا كان التعليم "كمفهوم" يعني عملية تشكيل للشخصية الإنسانية لأفراد المجتمع واكتسابهم الصفات الاجتماعية والنفسية التي تجعلهم مواطنين صالحين في حدود الإطار الإيديولوجي للمجتمع , فأن تشكيل الصفات النفسية والاجتماعية التي يضمها الإطار الديمقراطي يقع في صلب اهتمامات وأهداف العملية التعليمية , وبذلك أضحى التعليم يمارس دوراً رئيسياً في إرساء دعائم الديمقراطية وإنضاج ثمارها الاجتماعية عبر توعية الشعب بمستحقاته وحقوقه السياسية وغير السياسية . وبهذا نقر بعدم إمكانية الفصل بين المجتمع وواقع النظام التعليمي وديمقراطيتهما , فهناك علاقة جدلية تبادلية بين التعليم وواقع المجتمع بشكل عام وبين ديمقراطية التعليم وديمقراطية المجتمع بشكل خاص , إذ لا يمكن الحديث عن تحقق مستوى ديمقراطية مقبول للتعليم في غياب الحريات الخاصة والعامة وانعدام الديمقراطية الحقيقية القائمة على المساواة وتكافؤ الفرص مبنية أيضاً على العدالة الاجتماعية والإيمان بالاختلاف وشرعية التعدد واحترام القانون والحق والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية والاحتكام إلى مبادئ حقوق الإنسان , وبالمثل لا يمكن الحديث عن الديمقراطية في غياب تربية حقيقية وتعليم بَنّاء وهادف يتسم بالجودة والإبداع والابتكار وتكوين الكفاءات المنتجة ويحترم المواهب ويقدر الفاعلين التربويين والمتعلمين المتفانين في البحث والاستكشاف والتنقيب العلمي والمعرفي . فالتعليم أداة الديمقراطية في تطويرها وترسيخها من خلال تطور معناها وتنمية مبادئها وتعميق أخلاقياتها والتدريب على ممارستها والتعريف بمؤسساتها . ولكن كيف يمكن تحقيق أهداف التوجهات الديمقراطية التربوية في العراق بعد 2003 من خلال ديمقراطية التعليم ؟ قبل الإجابة عن هذا التساؤل لابد من التعريف بمفهوم " ديمقراطية التعليم "والتي يمكن تعريفها ضمن الفهم المعاصر لها بكونها : " عملية لا تعني مجرد السماح للأفراد بالالتحاق بالتعليم , بل ضمان وجود فرص تعليمية متساوية أي ضمان فرص النجاح فيه كذلك , فضلاً عن وجود تعامل ديمقراطي من قبل المدرسين مع الطلاب وتنمية روح النقد والتسامح وحيال آراء الغير والسعي وراء التفوق واحترام قرار الأغلبية وتحمل مسؤولية القرار " . أن الديمقراطية سواء كانت بمفهومها الخاص السياسي أو المفهوم العام من حيث المساواة والحرية لا يمكنها أن تنمو بمعزل عن تربية صحيحة وتنمي توجهات الأفراد وتعمل على توحيد سلوكياتهم وتصحيح مفاهيمهم بما ينسجم مع المنظومة القيمية للمجتمع الذي يعيشون فيه وبما يحقق التكامل فيما بينهم , هذا فضلاً عن إيجاد الوعي الذي يزيد من فرص الديمقراطية ويحافظ على مقدرات الدول وعدم الاتجاه نحو الغوغائية أو العديد من الأمراض الاجتماعية كالواسطة والمحسوبية والطبقية التي تعد عامل هدم في بناء الديمقراطية , فضلاً عن أن الديمقراطية تحتاج إلى بنى مؤسسية ومجتمع مدني ووعي اجتماعي مهيأ حتى يتم ترسيخ هذه المفاهيم (1) . يمكن القول أن الاستمرار في التربية والتعليم ليس دليلاً في حد ذاته على ديمقراطية التعليم , حيث يكون التعليم غير ديمقراطي إذا وجد هناك قيود على الموضوعات والمعرفة وعلاقات غير ديمقراطية بين الإدارة والمعلم والطالب الأمر الذي يؤدي إلى اكتساب المتعلم بشكل غير مقصود قيم سلبية . ومن هنا تتبع الحاجة الماسة إلى تحرير المعرفة من أي شكل من أشكال السيطرة بمنظوريها البيروقراطي والإيديولوجي . وهناك معنى أخر لديمقراطية التعليم من حيث انسحاب قيم الديمقراطية على نظم التربية والتعليم حيث يتمتع النظام التعليمي بخبرات الديمقراطية الاجتماعية والسياسية فيكون التعليم ديم ......
#التوجهات
#الديمقراطية
#للفلسفة
#التربوية
#العراق
#2003

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684350
جاسم محمد دايش : الديمقراطية ...أمل منشود ومبدأ مفقود
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_دايش مرت سنوات على التغيير السياسي في العراق والتحول نحو الديمقراطية وبرزت العديد من المؤشرات التي تبين وجود الديمقراطية في العراق من اهمها التداول السلمي على السلطة والذي كفله الدستور الدائم والنافذ لعام 2005 ووجود احزاب ومؤسسات مجتمع مدني, ووجود آلية الانتخابات وحرية التعبير والصحافة وكل هذه عكست سلوكيات ديمقراطية في العراق ولكن ظهرت بالمقابل حركات احتجاجية وتظاهرات والتي عبرت عن رأيها بصورة علنية ضد الحكومات التي حكمت العراق بعد العام 2003نتيجة القصور والضعف في تحقيق التقدم والتنمية على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية وغيرها وبقاء الحال على ماهو عليه دون تقدم يذكر منذ العام 2003 علاوة على ذلك ظهور آفة الفساد التي تنهش بجسد العراق , وكل هذا يقودنا للتساؤل المنطقي , هل الأزمة في الديمقراطية كمنهج وممارسة , أم الأزمة في المجتمع العراقي , أم في الطبقة السياسية التي تحكم ؟ أي هل حققت الديمقراطية ماكان يريده المجتمع العراقي بعد 2003 ؟ لذلك القول يكمن في ماهي الديمقراطية المنشودة في العراق , هل هي الديمقراطية الانتخابية , أم الديمقراطية الراديكالية , أم الديمقراطية التمثيلية , أم الديمقراطية السياسية فقد دون الاجتماعية ؟ يتبدى أول العوامل المشتركة واكثرها للدهشة دون شك في أن جميعها يلتف حول دافع واحد , وهو يجب تحقيق الديمقراطية الاجتماعية . إنَّ الديمقراطية بالمفهوم الواضح والمتفق عليه هو وضع حد للطغيان والهيمنة والسماح للجميع بنيل حقوقهم بأيديهم . ومما لا شك فيه أن الديمقراطية كتصور وممارسة لاتزال متعثرة في العراق ومجتمعه على حد سواء . فقد تحولت الديمقراطية لشكل من أشكال الصيغ الجامعة التي إذا تمكنت بالطبع من المطالبة بإقامة دولة القانون – كما هو الحال عند مواجهة نظام مستبد أو المطالبة بأقتراع حُرّ وغيــــر مزور في إطار نظام يتحكم أو يتلاعب بإجراءات الانتخاب – فإنها تؤدي الى المناداة بــ( كرامة الفرد ونزاهة الحكام وشفافية العمل العام ورفع الحصانة عن القادة الفاسدين وإلغاء الامتيازات الباهظة لحفنة من الملاك واستقلال الصحافة ووسائل الاعلام وتأمين معيشة لائق للجميع وضمان تحمل المسؤولية حالات البطالة والمرض والفقر الموجود في المجتمع وتأمين الحصول على التعليم للجميع والقضاء على الامية ونشر التنمية المستدامة في المجتمع والدولة . كل ذلك لا يخلو من التباس لا يتوانى البعض عن استغلاله فهكذا ودون خوف من التناقض نلاحظ اليوم أناساً يستطيعون التحدث بأسم الديمقراطية عن ضرورة العودة للعرف والمطالبة بسلطة قوية وطرح مبدأ المساواة جانباً أو الحد من حقوق الافراد , من هنا يتبين ان السلطة يشتبه في أستهزائها بقيمة من قيم العدالة أو الحياة السياسية أو الحرية الشخصية أو الوضع الانساني , تصير عُرضة للمساءلة علناً لتعديها على الديمقراطية وإنكارها لها . فما أن تعلن جماعة ما أو مجموعة سياسية عن تبني مشروع يهدف لتحقيق هذه الغاية – مثلما حدث في الاعتصامات – حتى تم تصفيتها سريعاً مما يؤدي عادةً للأستهانة بها وحتى السخرية منها . توضح ردة الفعل هذه الى أي مدى يتضمن التمسك المطلق بضرورة تحقيق الديمقراطية التي تدعو الى إيجاد عالم تختفي فيه علاقات القوة والسلطة بشكل سحري , ويكمن رفض هذه الفكرة أو الشك فيها في صعوبة تخيل كيف يمكن أن يصير المواطنون في المجتمع متساوون تماماً وكرامتهم محفوظة , واستقلاليتهم لا تقدر بثمن وتكون عمليات اتخاذ القرار من قبل الحكومة والمسؤولين مفتوحة تماماً ومتاحة للمشاركة فيها ,أختصاراً توضح هذه النظرة حدود قدرتنا على التفكير أو قبول الاحتمالات السياسي ......
#الديمقراطية
#...أمل
#منشود
#ومبدأ
#مفقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708180
جاسم محمد دايش : مفهوم الاثنية ... تأملات وتصورات
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_دايش منذ ظهور مفهوم الاثنية و شيوعه في الوقت الحاضر لا يزال من أكثر المفاهيم إثارة للجدل والخلاف حول مضامينه ومدلولاته , إذ تتحدد الجماعات الاثنية من خلال تميزها بهويتها الثقافية والتي تكون موروثة اعتماداً على الجماعة الاجتماعية التي تتصف على أساس اللغة أو اللهجة أو السلف او العادات والقيم والمعتقدات , وتعبر عن هوية اجتماعية تستند وفقاً لمعتقدات متفردة والاعتقاد بأصل وتاريخ مشترك وشعور بالانتماء إلى جماعة تؤكد هوية أفرادها في تفاعلهم مع بعضهم ومع الآخرين , فهي الانتماء إلى أصل عرقي واحد . وتعد الأثنية من بين الظواهر التي لها علاقة مباشرة بتفكك العديد من الدول، ولاتزال العديد من البلدان تعاني منها وتسعى جاهدة لإيجاد الأساليب والطرق لإدارة تنوعها الإثني . فقد حظيت كلمة التنوع الاثني بالكثير من الجدل ، اذ تفتقر كلمة الاثنية إلى مفهوم نظري واضح وغالباً ما يكون مرتبك بالنطاق التجريبي المتناقض والمحدود، في الواقع ان المصطلح "اثني" هو نفسه موضوع خلافي يعيد تشكيل أهمية جديدة في القرن العشرين، جاءت كلمة اثنية او كما يطلق عليها بالإنجليزية Ethnicity)) من الكلمة اليونانية الكلاسيكية (ethnos)، والتي تعني شعب أو قبلية، وظلت تستخدم في الغرب للإشارة إلى الأفراد المهمشين أو المكروهون، واشارة في (الانجيل) للتفرقة بين الحوارين و بني اسرائيل، واشارة كذلك الى "الوثنية" أو "وثني" ، كما أطلق اليونانيون القدماء مصطلح الأثنية على الشعوب الاخرى والغرباء، وعند اليونان اطلق على وصف به والغرباء من غير المسيحيين واليهود .وشاع ظهور مصطلح الاثنية في أوروبا الكاثوليكية أواخر القرن التاسع عشر ، عندما بدأ بالتدريج يشير إلى الخصائص "العرقية" حتى بدايات القرن العشرين، واتخذت مسارات متباينة ، لا سيما في الدول الشيوعية سابقا مثل روسيا والصين ومختلف دول أوروبا الشرقية التي اتخذت سجالات موضوعية حول موضوع العرق والعرق البيولوجي وتطورت تلك السجالات لترسم علاقة هذا المصطلح بأساسيات المجتمع من خلال تسييس وإضفاء الطابع المؤسسي على تحديد وتصنيف مجموعات الأقليات الاثنية منذ العام 1970 . وقد ظهرت سجالات الاثنية في كثير من دول العالم نتيجة تصاعد المّد الاثني القومي في فترة التسعينات إثرّ تفكك الاتحاد السوفياتي . ومن هنا تعد الأثنية ظاهرة إنسانية لا يمكن التغافل عنها في جميع المجالات الدراسية وخصوصاً السياسية – الاجتماعية ، ولا تخلوا اي دولة في العالم من التنوع الاثني مهما حاولت اظهار انها امة واحدة ، ومن بين كل دول العالم لا توجد الا دول قليلة جداً تضم تجانس قومي او ديني غالب . فقد ظهرت العديد من التصورات لمفهوم الاثنية وذلك حسب المجموعات الأثنية في العالم , واختلافها من مجتمع لأخر, والذي قاد بالنهاية الى ظهور مفاهيم وتعريفات متباينة حسب رأي علماء الأنثروبولوجيا , فالرأي الاول يبين ان بعض السمات العرقية يمكن أن تكون ظاهرة منذ الولادة ، مثل لون السكان او لغتهم او ديانتهم ومذهبهم، والرأي الثاني أن الاثنية تبنى في المجتمع بعد الولادة ، على سبيل المثال ، قد يتم تحديد عضو في مجموعة عرقية بواسطة اللغة المنطوقة او عن طريق مكان الميلاد أو أسلاف الأفراد الذين شكلوا المجموعة او الانتماء الى ديانة جديدة او مذهب ، وتستند غالبية هويات المجموعة الاثنية إلى القيم والمعتقدات والاهتمامات المشتركة التي يمكن اكتسابها عن طريق الحالات الاجتماعية، لذلك ، فالخصائص التي تحدد المجموعات الاثنية قد تختلف حسب السياق، على سبيل المثال، يمكن اعتبار التايلاندية أقلية اثنية في أستراليا ، ولكن في سياق آخ ......
#مفهوم
#الاثنية
#تأملات
#وتصورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737142
جاسم محمد دايش : الاقلية .. ملامح مفاهيمية ومعرفية
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_دايش يتسع العالم اليوم بتنوع كبير للأقليات القومية والدينية والمذهبية وهذا ما يجعل من النادر جداً ان تكون بلدان العالم متجانسة كلياً ومتوافقة اجتماعياً . إذ يعود وجود الأقليات في المجتمعات الى دول الحضارات الأولى , واستمر وجودها حتى اليوم , وهذا راجع للتنقل والتغيير المستمر لوجود هذه التجمعات البشرية من مكان الى اخر لأسباب سياسية واقتصادية واجتماعية , وتكوّن فوارق البنى الاجتماعية والبشرية في بيئات جغرافية متباينة, واختلاف في توزيع الثروات والموارد , وبهذا نشأت أقليات محكومة ومضطهدة من قبل أكثريات في ممالك التاريخ , كذلك ظهرت العديد من الاقليات ايضا نتيجة الغزو والاحتلال والهجرة والتهجير وتجارة البشر التي ظهرت عبر التاريخ . إن وجود تلك الاقليات أصبح امراً طبيعياً لا يمكن إنكاره او تجاهله لكن تجاهله كتهميشه وعزله سياسياً وايدلوجياً بأسم الاغلبية السياسية أو العقائدية والدينية , فأن هذا سيثير العديد من المشاكل الاجتماعية والسياسية كالانكفاء والانعزال من قبل تلك الاقليات الاجتماعية وظهور توجهات انفصالية عن الواقع السياسي والاجتماعي وهذه تُعد إشكالية كبيرة يتوجب على الدول مواجهتها ومعالجتها لأنها ستثير حالة التساؤل عن الهوية ومدى تأثيرها وخصوصاً من ناحية الكم من بين الوسط الاجتماعي . لكن وفقاً لما تقدم تثار العديد من الاسئلة حول ماهي الاقلية ؟ وما هي علاقتها ودورها في بناء الدولة ؟ مفاهيمياً تحظى الأقلية بمسميات عديدة وذلك حسب أختلاف نوعها وهويتها وانتماءها، مثل جالية أو فئة أو طائفة أو ملة أو فرقة أو مجموعة وغيرها من تسميات تدل في الغالب على جذور الأقلية وأصولها, وهويتها الاجتماعية والبشرية. وتنضوي تحت مفهوم الأقليات أنماط وأنواع مختلفة منها: الأقلية العرقية والأقلية الدينية والأقلية اللغوية والأقلية المذهبية والأقلية القبلية , العشائرية والأقلية الإقليمية والأقلية الثقافية والأقلية السياسية والأقلية الاقتصادية , والاقلية الاجتماعية والأقلية القومية المتعددة الجذور, وما عداها مشتق منها ومتفرع عنها أو جامع لها بصيغة أو بأخرى , مثل القول بأقلية أثنية أو عنصرية وغير ذلك . ومع ذلك فإن الأقليات العرقية والأقليات الدينية , المذهبية أكثر أنماط الأقليات ظهوراً في العالم , وتكمن وراء أغلب الصراعات التي تنشب من حين إلى حين بين الأقلية والأكثرية في بلد ما . إنَّ الاقليات ظاهرة ذات نطاق عالمي تمتد اثارها لتشمل مجموعة كبيرة من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء , وغالباً ما تتميز الاقليات بالتماسك الداخلي الاجتماعي , وهي تتكون من مجموعات بشرية متميزة عن الوسط الاجتماعي الواسع الذي تعيش في اطاره وتتفاعل معه وتشارك الغالبية في هوية الوطن والمصير, الا انها تختلف عن الغالبية في اصوله التاريخية او العرقية او الثقافية , وهناك اقليات وافدة الى دول اخرى , واقليات ما تسمى بالسكان الاصليين والذين اصبحوا اقليات مع السكان الوافدين الجدد , بحسبان إنَّ الانساق الاجتماعية في اي مجتمع من المجتمعات تتميز بوجود علاقات ديناميكية بين اجزائها وتتفاعل هذه الاجزاء فيما بينها وتؤثر الواحدة في الاخرى. معرفياً ؛ جاءت العديد من التعريفات لمصطلح الاقلية وذلك تبعاً لأختلاف الجهة المهتمة التي ينطلق منها التعريف والسياق الذي يندرج فيه والوظيفة التي يراد له ان يقوم بها والمشكلات الناجمة من وجودها , إذ تعرف الاقلية بانها : " تلك المجموعة الموجودة في مجتمع معين المتجانسة فيما بينها في واحدا او اكثر من العناصر اللغوية او الثقافية او الدينية او القومية و المختلفة عن اك ......
#الاقلية
#ملامح
#مفاهيمية
#ومعرفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739635