الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال عوض سلامة : درس 5 . في خلفية المشهد والسياق والفعل الفردي الجمعي في القدس
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لربما، لم تختبر القضية الفلسطينية والمشهد الاجتماعي والسياسي بحالة من الموت السياسي والمجتمعي من قبل، سوى بمقاربتها بأحداث النكبة عام 1948، وجملة من سياسات الهيمنة والسيطرة والالحاق التي طبقت على الفلسطيني أبان الحكم الهاشمي في الضفة الغربية 48-67، وصولاً إلى حالة اللايقين وتوقف التاريخ الفلسطيني في التعبير عن ذاته مؤخراً منذ عام 2006، وتمكن الاستعمار من حركة التاريخ والوعي الفلسطيني، ولفهم هذه الإشكالية التي اصبحت جزء من المشهد، والبنية، والوعي الفردي والجمعي الفلسطيني، نستعير مفهوم فرانتز فانون في السبات التي تشير إلى حالة التكييس والتدمير الذاتي، التي اسميها بمفهوم السبات الاستعماري، والذي قد يكون نتيجة" "السياسات الحثيثة التي يقوم فيها المستعمِّر بإجبار المستعمَّر "على الاعتراف بتخلف ثقافته-أو تقويضها-، وأن أمته لا وجود لها، بل وتكوينه البيولوجي نفسه غير منتظم وغير كامل"(1)(ص.191).لتصبح الحالة الاستعمارية مرهونة ومشابهة بسياق العبودية التي عالجها "أشيل ممبي" من خلال الخسارة الثلاثية التي يتعرض لها "العبد" وهن: "الأولى؛ فقدان الوطن أو البيت، الثانية؛ عدم القدرة على السيطرة على جسده، والثالثة؛ فقدان المكانة السياسية (2) التي تكون حالته مشابهة للجرح الاستعماري كما عالجه فرانتز فانون، وعليه، فإن اجتثاث السكان الاصليين من أرضهم سيقود بالضرورة إلى فقدان/تبدل الدور الاجتماعي والعلاقات الثقافية، وخصوصاً الجانب الانتاجي، فالهوية الاجتماعية مرتبطة بشكل وثيق بالجسد الفردي/الجمعي، فتفكيكه عبر سياسات الهيمنة بسبب التعذيب والمعاناة أو الابادة الجمعية هو استهداف للهوية بالمعنى الثقافي والاجتماعي، ومرتبط بشكل جوهري بالموت الاجتماعي أيضاً(3)(ص. 240). فهي بنفس المعنى الذي اختبره الفلسطيني تاريخياً، والمقدسي على وجه التحديد الذي جُرد من هويته ومنزله ومكانته وتجريف للبنى الجمعية المقدسية ليحول دون تشكيل فعل سياسي أو بنى جمعية أو حتى مسلكيات فردية قادرة على مواجهة السياسات الاستعمارية الصهيوينية، لصياغة ذوات بيولوجية طيعة، وُظف فيها أدوات التكنولوجيا الاجتماعية/العسكرية في الهندسة والصياغة، من تغيير المنظومة التعليمية بطابعها الفلسطيني، وانتشار أدوات صياغة الوعي الفردي/الجمعي في المراكز الجماهيرية وربط حياة ومستقبل المقدسي في قرارات الاستعمار أو بلديته والمؤسسات المتمفصلة عنها، من الشؤون الاجتماعية ووزارة الرفاه، وتجريف وملاحقة البنية الجمعية والمؤسساتية والوطنية، وتقديم بدائل تهدف للتطبيع المجتمعي لواقع السياق الاستعماري في القدس، وسلب المنازل، واجتثات الفلسطيني من أرضه/ بيته كما الحال في البلدة العتيقة، وحي الشيخ جراح وقرية سلوان كترانسفير هادئ أو فج، وتشكيل الفلسطيني المقدسي كـ"عابر" في حداثة استعمارية تعزز اللامكان، بل وتقوم على تفكيك علاقة الفلسطيني بالمكان والزمن الفلسطينيين، يقول أحد محتجي شاب باب العامود "بدهمش الناس تتجمع" ليصبح باب العامود كمكان مفصول عن هوية مستخدميه "وكمكان للعبور" لان التعامل بالأصل يتم مع المقدسي باعتباره "مقيم وليس مواطن"، فالعبور يكون من اللامكان في السياق الاستعماري المفرط. إلى جانب ما سبق، تم تبني وتطبيق السياسات النيوليبرالية دون معيقات أو مقاومة لشعب يرضخ تحت الاستعمار كما حدث في الضفة الغربية ولكن بفواعل وبنى مختلفة، ولكنها متشابه من حيث الهدف لما يختبره المقدسي، فالاهتمام كان منصب على تغيير/وتشويه المنظومة الاجتماعية الثقافية والسياسية للفلسطيني والمقدسي، واستبدالها بمنظومة مفاهيم وقيم تعزز قيم السوق الحر والتطب ......
#خلفية
#المشهد
#والسياق
#والفعل
#الفردي
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717805
بلال عوض سلامة : درس 7 واقعة باب العامود؛ استعادة المكان رمزياً،،، فن الحضور وانتشاره
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في تعليق شاب من الطور على المشهد في حي الشيخ جراح اليوم بتاريخ 5/6/2021 وبعد اخلاء جنود الاستعمار للمحتجين الفلسطينيين المساندين للسكان بالقوة واغلاق مداخله، وإفساح المجال للمستوطنين ولمنظمات استيطانية متطرفة، كانت قد دعت اليوم لتجمع المستوطنين في الحي، يقول: "لقد تحول حي الشيخ جراح الى ثكنة عسكرية" من خلف الشاشة -وفي بث مباشر-، يقول من بجانبه شو يعني "تكنة"؟، يجيبه "ثكنة" "ث ك ن ة"،،، إلا تعرف ماذا تعني ثكنة؟، يجيبه الآخر؛ لا، فيسأله مباشرة من أين انت؟، يجيب الشاب من الطور، انتهى الاقتباس، وبدأ الدرس، لقد كنت اعتقد أن مصطلح الثكنة العسكرية معروف فلسطينياً، كإشارة إلى المعسكر أو المكان المدجج والمزدحم بكمية كبيرة من الأسلحة والمعدات التي تكون في حالة من التأهب للإعلان عن الحرب، وهي تختلف عن "التكنة" ذلك المجسم المعدني أو البلاستيكي الذي يستخدم في البناء في اعداد خلطة الاسمنت، لاستخدامها في البناء، وكأننا أمام بناء من نوع آخر في المعرفة والخطاب والمفاهيم.هنا يتحول "المكان" كمكان تأطير، بغض النظر عن موقعه، وكإطار مرجعي للتفاعل الاجتماعي والتثاقف وحتى للتعبئة السياسية، كما هو الحال ايضاً في المواجهة والاشتباك والمراوغة في سياق استعماري، فالمكان وذاكرته أكبر من الجماعة، يُنشأ خلالها الناشطون والمحتجون كلاً على حدا مشهده وفكرته الخاصة في الحدث/ الواقعة وسبب وجوده، وقد يستحضر ذاكرة أو معلومة تاريخية لديه أو مناسبة ما، أو حتى قد تكون مستوحاة من خياله حول أهمية وجوده في هذا المكان لاستعادته او التعبير عن احتجاجه، وقد يستخدم معارف ومفاهيم وخبرات ربما لم يختبرها من قبل، ويلعب الحضور في المكان والمشاركة في الاحتجاجات دور مهم في تطوير الإدراك وتوسيعه للصورة الأكبر في المستوى الفردي ولاحقاً المستوى الاجتماعي في التفاعل مع السياق الاجتماعي أو السياسي، فبلورة المفاهيم والمعرفة والوعي يستلزم تفاعل اجتماعي كامل، بحيث تتجاوز ما يمكن أن يدركه الشخص وهو الفلسطيني بهذه الحالة لوحده، لجعل هذه المعرفة أكثر فعالية في الاداء والسلوك والشعار، فالمعرفة الوطنية ليست في الدماغ الفلسطيني وإنما في الممارسة اليومية.في المشهد السابق، وغيره من الدروس التي تشير إلى تبلور وبناء مستوى جمعي في الوعي/الإدراك الفلسطيني من الجيل الجديد للشباب والفتية عبر الانخراط في تظاهرات احتجاجية متراكمة من المشاركة الفعلية للاحتجاجات على البوابات الإلكترونية على مداخل البلدة العتيقة وباب الاسباط وباب الرحمة، أو مؤخراً كما شهده باب العامود وحي الشيخ جراح أو في بطن الهوى في سلوان، وقد تكون متعلمة لخبرات ومواجهات اختبرها المشهد المقدسي او تم التمثُل بها، ليصبح جزء من الحدث في بقعة جغرافية للفلسطيني، وهنا يأتي دورنا كباحثين ومهتمين بالسياق والتطورات لمحاولة الكشف أو تأويل التأويل للسلوك/الشعار الذي يستخدمه المتحتجين ميدانياً بالشكل الفردي/الجمعي وتعيينه في مكانته بالمشهد الكلي، لفرض اهميته وللمعنى الذي يكتنفه.فالانخراط بالنضال والاشتباك مع الاستعمار الصهيوني ليس حدثاً كما هو حال الاستعمار الاحلالي، وإنما باعتباره –إي الاشتباك- ليس عفوي أو حتى فورة، وإنما دينامية متفاعلة في الحضور في المكان لأسباب سياسية أو ايدلوجية أو ثقافية أو اجتماعية، سرعان ما ينتظم الحضور حول خطاب سياسي من نوع ما أو مطلبي، ويكون السبب في بداية النضال- بوابات الكترونية أو منع الحضور والتواجد على درجات باب العامود أو اخلاء السكان من حي الشيخ جراح وبلدة سلوان كحدث مؤسس لبنية سرعان ما تتبلور بمجرد حضور المحتجين وتشكيلهم كجم ......
#واقعة
#العامود؛
#استعادة
#المكان
#رمزياً،،،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717895
بلال عوض سلامة : درس 8 ما بعد -التطبيع المجتمعي-: خيار التدفق إلى الشوارع باعتبارها مساكن شعبية للفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لست هنا بصدد الكشف عن مدى تغلل التطبيع المجتمعي في بنية وسلوك الفلسطيني رغم الإشارة اليه مسبقاً، بقدر النبش عن الخيارات الشعبية والجماهيرية والشبابية المنفلتة من هكذا بنية، فبالحضور في الشوراع كفيل بفكفكة وزعزعة حالة التكلس في الوعي/الفعل في تلك البنية، وبما أن التساؤلات الكبرى في بنية استعمارية تبقى راسخة ومتجذرة،- وإن اصابها بعض التلف والترهل أو الضمور-، فتكبيل البنية الفلسطينية الرسمية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً بمكتسبات حزبية/فردية تحاصره دائماً اكراهات العيش تحت الاستعمار وكيفية البحث عن المصير المشترك وان كان موقعياً أو لحظياً أو موسمياً أو مقدساً، يكون عبر وخلال الجماهير وحناجرها المنتفضة وأجسادهم فقط، وكفيل بتحريك المياه العكرة من تحتهم، فبتدفق الجماهير إلى الشوراع والساحات والأحياء، مثل سريان الدماء الجديدة في الجسد الفلسطيني في سبيل إعادة الاحياء أو الانعاش أو الإيقاذ من السبات الاستعماري، فالحضور الجماهيري/الشبابي كفيل بالعودة مجدداً إلى التساؤلات المُؤسِسة للهوية/المصير/ المستقبل الفلسطيني المشترك. يقال أن اللغة السياسية مكانية في الساحات والأحياء والمواقع، وبالضرورة، نستطيع القول: أن الرموز واللغة والشعارات والهتافات وحتى الجكارة المكانية تكون سياسية بامتياز وتأطيرية بالضرورة، فهوية الحضور تتبلور ويعاد إنشائها من جديد، عبر تحويل الشوارع كمساكن شعبية وكملكية جماعية لما له من أهمية في الاستملاك والاستعادة، وتحوله إلى معنى يجدد الهوية بالمكان وبالقضية التي يرمز لها، فيكون رصد أثر قوة القداسة الوطنية والدينية هنا، وفي هذه الأماكن سهلاً وميسراً ومختصراً، وغير قابلة للتأويل بصور لا تتعاطى مع معنى الحضور والاصرار عليه إلا مقاومة اشتباك الفلسطيني/المقدسي مع من سلبه المكان أو الكرامة الشخصية/الجمعية، وديناميات الحضور تؤسس آليات الدفاع عنها وطرق مواجهة التحديات لها، بهوية فلسطينية جمعية مرمزة بالمشترك للحضور، تعمل على توجيه/تفريغ العنف أو التوتر الوجودي في مكانه الصحيح، وبالمقاومة.على الرغم من أن الاحتجاجات والثورات العنيفة قد تفضي إلى توقف الحياة فجأة والتدمير واللايقين(1) (ص. 20) خصوصاً كما آلت اليه الأحداث في السياق والمشهد العربي، إلا أن فعلها بالسياق الفلسطيني والمقدسي حالياً له مفاعيل ونتائج مختلفة بتاتاً بل معاكسة في الاتجاه والمعنى، فالتظاهرات في المسيرات الجمعية في الساحات، أو رفع صوت المسجل للأغاني الحماسية في السيارات المارة، على مسمع ومرآى الجنود ومن أمامهم انتصارا معنوياً وتحدي المشهد في الصورة. وكما الحضور في الأحياء المهددة باستيلابها فزيقياً أو معنوياً عبر مائدة للإفطار، فرشت من الشارع كسفرة للمنازل المهددة، تقود إلى تدفق الحياة وعودتها بل وتجدد مساراتها ومعنويات الجماهير الفلسطينية الحاضرة والمتابعة، لأن الاستدمار حاصل وعدم الفعل هو موات، فيشكل الشارع كعنوان/ومكان جديدين للفلسطيني كإعادة تحرير/استعادة الاماكن/الارادة من بنية الاستلاب، وإلى عودة اليقين والتيقن من وجودك كفلسطيني هنا في خضم الاشتباك وبما استطعت اليه سبيلا. ويدرك الفلسطيني وبأن سبب الهزيمة الفزيقية/المعنوية له، هو عدم الفعل والرضوخ لأرض الواقع وفرض أمر الواقع لسياسات وممارسات الاستعمار الصهيوني وميليشيات المستوطنين، فيكون الاشتباك مع الجنود وإجراء "قفزة هوائية وانقضاض على حشد كبير من "الجنود الاسرائيليين" على باب باب العامود، وكأنها قفزة جديدة إلى رحم الحياة، ولكنها تختلف عن القفزة الأولى بالولادة- حين يبدأها الطفل بالبكاء-، أنها ولادة جديدة وم ......
#-التطبيع
#المجتمعي-:
#خيار
#التدفق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718003
بلال عوض سلامة : درس 9 فهم هوية الحضور في باب العامود، لنتعلم الدرس في حي الشيخ جراح:
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في وصفه لمفهوم "اللاحركات الاجتماعية" للمهمشين يقول آصف بيات (1)(ص. 53)" اللاحراكات الاجتماعية" تختلط بالممارسات اليومية، وتدرس أن انجاز مطالبها لا يكون من خلال مجموعة صغيرة،... وقوة اللاحركات الاجتماعية في وحدة الفاعلين، وقوتهم في العدد، وفي احتلال اماكن تتركز فيها القوة وتستكملها في مجتمع ينتج فيه المهمشون" يساعدنا ما سبق ذكره، في فهم سلوك الحضور اليومي والاصرار عليه في باب العامود، الذي اصبح متبلوراً أكثر من أي شكل من أشكال الحضور الأخرى، ففي حي الشيخ جراح ببعده الوطني فقط وبحضور محدود، ومختزل بالبعد الديني في ساحات المسجد الأقصى فقط، ورغم اهميته ولكنه غير مكتمل باعتقادي، خصوصاً أهمية الدمج البعد الديني بالوطني ليعكس المشهد الكلي كما هو الحدث الاجتماعي، وعليه يشكل الحضور في باب العامود "كمنوذج مثالي" بمفهوم "ماكس فيبر" لكل الأشكال السابقة من الاحتجاجات في بلورة هوية وخطاب وثقافة وشعارات المحتجين في حضورهم اليومي المقاوم، ليكون مرابط في لحظة، ومقاوم في آخرى، وجدع في لحظة، وفلسطيني في رابعة، وكجكارة كحضور يومي للمقدسي في مواجهة الاستعمار خامساً.ورغم ادراكنا أن السياق الاستعماري يفرض نفسه بصورة أوسع وبشكل دراميتيكي، ولكنه بالمقابل يسرع من تبلور هوية جمعية للحضور ويصعدها، وبهذا نستطيع محايثة التوجه التحليل السابق فيما يخدم توجهنا بالضرورة، لمعاينة الإطار المرجعي للحضور في السياق الفلسطيني، حيث ندرك هشاشة وتصدع البنية الاجتماعية والوطنية في البلدة القديمة بشكل خاص، والسياق الفلسطيني على وجه العموم، مما فرض تحديات جمة على المقدسي، استطاع بثباته ان يشكل تحدي وكمثال للتصدي لممارسات الاستعمار الصهيوني. حيث ان خروج الشباب لم يكن بالشكل المطلبي، كما بدى للبعض لحظيتها، وباصرارهم في استمرار وجودهم على درجات باب العامود، وتواجد المتحجين على درجاته في البدء، ولكن نتيجة لمعايشتهم الوضع وفهمهم كيفية عمل المؤسسة والأجهزة الاستعمارية في فرض الأمر الواقع، فاستطاعوا ان يروا ويدركوا ما لم نستطع ان نراه "كمتفرجين على الحدث" باعينهم في لحظتها، وبأن الانتهاكات والممارسات الاستعمارية وأن بدت هادئة وناعمة لكل ما هو معتاد عليه الفلسطيني، وخصوصاً في هذا المكان المهم والرمزي والحيوي والهوياتي، ستصبح فرضاً لأمر الواقع وسياسة ستجبر الفلسطينيين/المقدسيين لاحقاً الالتزام والانصياع له – او بالحد الأدني الاعتياد عليها كما هي صناديق الموت-الابراج العسكرية المسيدة على المدخل-. وعليه شكل اصرارهم واستمرار حضورهم وتدفقهم في اعطاء المكان معنى أبعد ما يعكسه باب العامود كمكان للمارة او للعلاقات الاجتماعية وقضاء الوقت، واستطاعوا أن يفهموا أن سياسات الاستعمار ستؤول إلى اصطناع وتشييد باب العامود باعتباره "اللامكان" "ومكان للعبور" وانهم عبارة عن مستخدمون وعابرين فقط، -وهذا ما تم توضيحه سابقا-، فباب العامود شكل بالبداية لهم استملاك المكان بالشكل الشخصي/الجماعاتي للمكان لأهميته لهم، وجزء من الطقوس اليومية في الممارسات الشائعة في حياة الشبان المقدسيين، وإن كانوا مجموعات تفرقة، قد لا تربط بينهم رابطة اجتماعية سابقة، ولكن يعرفون بعضهم البعض، واصبحوا كجزء من هوية المكان وحدوده من مخيم شعفاط إلى العيساوية وجبل المكبر.فسياسة الاستعمار كانت حاسمة بمنعهم من أجل فرض الواقع واللامعنى على المكان، مما استدعى استخدام مفرط في القوة والقمع للشبان وتحويل الحضور من جماعاتي/فردي إلى فلسطيني بجسد جمعي، وكلما زاد الافراط في القوة زاد تدفق الشبان من المحيط للحفاظ والدفاع عنه، وباعتقادي أنهم لم ......
#هوية
#الحضور
#العامود،
#لنتعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718127
بلال عوض سلامة : درس 10 وبيان غير رسمي رقم 98 بتاريخ 10 5 2021: المطلوب استمرارية الحضور في حرب الأمكنة: فلسنا في معركة كسر العظام بعد
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة الحضور في الأمكنة: الشوارع والساحات والأحياء في الفضاء الفلسطيني ما زال يتدحرج، ولكنه لم يتبلور بعد كما يجب، والمتتبع يستطيع إدراك أهمية التدفق إلى الشوارع والأمكنة في بلورة وتصليب المواقف والخطاب والأدوات المستخدمة في التعبيرات الاحتجاجية للنضال الفلسطيني في المشهد المقدسي الذي أصبح فلسطيني بامتياز، فحضور الاشتباك في الأمكنة العامة يشحذ العقل كما العاطفة والوعي الوطني، لمزيد من إندماج الأفراد للاتصال بكل ما هو جمعي ووطني، وإن لم يكن ايدلوجياً بعد، ولكنه أصبح ثقافة اشتباك وتحدي بمرجعية شعبية وجماهيرية شبابية في توجيه الطاقات في الجسد الجمعي الفلسطيني، وعليه أقوم فيما سيأتي باستعراض ما حدث في الأيام القليلة المنفرطة، بعجالة: لقد سمعنا صوت الحناجر في الناصرة بمسيرة، تقول: "من الناصرة للجراح...وحدتنا وحدة كفاح" وهتاف صبية مقدسية وسط الحضور من الشبان في حي الشيخ جراح تقول: " علي وسمع كل الأرض... حب الوطن سنة وفرض... والأقصى بنادي حبي الوطن عبادة" وفي باحات الأقصى "علي علي الصوت... اللي بهتف مش راح يموت... ووحدة وحدة وطنية" إلى اشكال الحضور في التورية والجكارة "يرفع شاب علم فلسطين على سيارة شرطة "اسرائيلية كانت قد منعت تدفق فلسطينيو 48 للحضور الى المسجد الأقصى، وآخر يعلق راية حماس على جيب جنود "اسرائيليين" بنفس الموقع"، وفي موقع آخر يذهلك مشهد لطفل كسر عتبات الخوف في المواجهة، يخرج من بين حشد لجنود الاستعمار المتواجدون على باب العامود بتاريخ 7/5/2021، وبعدما يتعدى الحاجز الحديدي بمترين يقوم بضرب الجندي بقنينة ماء في وجهه، ويهم بالركض" ومشاهد أخرى تشير بأن حرب الأمكنة واستعادتها رمزياً بتكثيف الحضور باشكالها المتنوعة حاصلة، وقد أصبحت شبه عقيدة، ينتظم الأداء والسلوك حسب المواقع وموازين القوى اللحظية، وقراءة اللحظات الحاسمة للهجوم، أو للاشتباك، أو الدفاع، التجمع أو التبعثر من أجل عودة أخرى.في سياق آخر متصل، يلخص المشاهد في موقع واحد، باحات المسجد الأقصى، بدأت أحداثها بتاريخ 7/5/2021، حينما قام مجموعة من الجنود باستفزاز مجموعة من الفتية وأطفال على باب السلسلة، بدأت تتدحرج بحضور مجموعة من الشباب والاحتكاك المباشر مع الجنود، قادت إلى انفجار الموقف حينما بدأ الجنود بإطلاق النيران وقنابل الغاز على المناطق العلوية لأجساد الفلسطينين، خصوصاً في منطقة الرأس، لتتحول ساحات المسجد الأقصى إلى معركة في رد الشبان بضرب الحجارة أو كل شي متحرك يمكن حمله والقاءه على الجنود انتهاءاً بالكراسي والأحذية وقناني المياه...الخ لمنع الجنود من اقتحام الساحات، -الأمر الذي حدث بالفعل-.لقد تحولت إلى ساحات مواجهة وتكثيف لعدد هائل من جنود وحدات "اليمام" من "الجنود الاسرائيليين كوحدة مكافحة للمظاهرات الفلسطينية"، رغم كل ذلك كان مشهداً شبهته صبية-وهي غير متدينة- كانت حاضرة بالقرب من الساحات بغزوة أحد-بتشبيهها سيادة الشباب على الموقف في البدء، وتراجعهم بعد اقتحام الساحات بعدد كبير من الجنود-، وتفصح عن شعورها من الخوف والرهبة، لم تستطع التخلص منه، كما هو حال مئات من النسوة والأطفال المرعوبين في الساحات، فليس بمقدور الجميع التخفيف من الخوف والتوتر عبر الاشتباك، وفي وصف الحدث : نساء وأطفال اكتنفها الخوف والرهبة، وأخريات يقدمن الحجارة للشبان، وشيخ جليل يقول : "لا إله إلا الله، حسبي الله ونعمة الوكيل"، وشيخ آخر ينادي على الشبان المشتبكون والجنود لإجراء هدنة وتهدئة الأمور عبر سماعات المسجد، ومجموعة أخرى تستمر في أداء الصلاء والابتهالات الدينية وسط قنابل الغاز وقنابل الصوت والجنود في ......
#وبيان
#رسمي
#بتاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718239
بلال عوض سلامة : درس 11 ثرثرة نوستالجيا الانتفاضة الشعبية للطبقة الوسيطة؟
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد كنت أفكر سابقاً بإعطاء حيز في هذا الدرس من الميدان بتتويجه بانتصار فن "حرب الأمكنة" في حي الشيخ جراح باعتباره القضية الأساسية للثلاثية المقدسة "المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود"، التي يجري الصراع عليها وحولها، واعتقدت بالبداية أنني في البداية أكتب نصاً مقدساً وأكاديماً، أو اثنوغرافيا المعاش– ربما غير الممنهجة- للتجارب الميدانية والدروس والعبر منها، في حين أنني اكتشفت في العنوان الثاني في الكتابة كفعل مقاوم أنني أتحول بصورة لا إرادية إلى تأريخ انثروبولوجي ضمن بقعة المكان التي يجري الصراع حولها واستعادتها في ملاحظة عن قرب، وأضحى النص، الذي أحاول تأريخه بعلامة مكتوبة، هو الذي يكتبني أو يكتب من خلالي بالمفهوم البنيوي للكلمة، فالانثربولوجي في السياق الفلسطيني يصبح قريب أو بعيد عن اللحظة وتجربة ومعاينة الحدث- غريباً /أو قريباً- عن ثقافته الخاصة التي يرغب بها، ومخبراً جيداً عن السياق الذي يعيشه شخصاً غريباً عن ثقافته الخاصة والسياق التاريخي الذي يكتبه(42)(ص.44)، ويحاول أن يكون وسيطاً –وليست أعني محايداً- ما بين الخطاب المنتج ميدانياً ذو الأبعاد النقدية والنضالية في تأطيره كمعرفة نضالية، وليس إدانتها أو التنظير عليها في نظرة استعلائية. في حصة أكاديمية/وطنية قبل اربعة سنوات كنا نعالج فيها البنية الفكرية وتبلور الوعي السياسي ومؤسساته في الانتفاضة الشعبية عام 1987، والأهم الثقافة النضالية والاجتماعية في تلك المرحلة، محاولاً استحضار بعض التجربة والدروس التي تعلمتها من خلال المعايشة، أو التي صقلتها ببعد الاطلاع والقراءة، والحالة كانت تمجيدية –رغم أنني أدرك اننا بحاجة لمراجعتها بصور جذرية ونقدية: سلبياتها قبل ايجابياتها- فإذا بشاب مقدسي يحرجني في ملاحظته وسؤاله بنفس الوقت: "بتظلوا تنظروا علينا في كل شيء عن الانتفاضة الشعبية –استخدم "الانتفاضة الأولى"-، وما حد يقول لنا كيف أدت بالنهاية إلى اتفاقية أوسلو كمنظومة كارثية التي دائماً تهاجمونها؟". كانت ملاحظته النقدية في مكانها، وما زلت أفكر بها حتى اليوم؛ هل يمكن للتاريخ أن يعود للوراء في رغبة منا لنعيش تاريخ ما، أو مكان/زمان كما يجب أن تكون؟، أو نَحِن إلى الماضي بطريقة رومانسية كما هي رومنطيقية ماركس في رسالئه مع حبيبته؟ في استدعاء عاطفة ثورية، أو نستدعي لحظة ما/ أو قيمة ما؟، كانت تقوم على محو الفواصل في التراتبية الاجتماعية، والأحداث المتسارعة التي نعيشها في حداثة استعمارية مفرطة؟ وفي لحظة تاريخية انفصلنا بها عن التاريخ الحقيقي؟، وهذا الجيل الناشئ والمشتبك في اللحظة والتاريخ، الذي لم ينشأ في الانتفاضة الشعبية أو يعي معنى الثورة بعد، ولكنه يمارسها ويعيشها، كما يستدعي ذاكرة ثورية مختلطة، ما بين اغنية نزلنا على الشوارع ... ونحميكي بإيدنا... "قمرٌ يا سيدنا النبي.. وكلمات أغنية روحك ما يهمها اعتقال" إلى الشعارات المستجدة "يا غزة بشان الله..يلا ... ورجال محمد الضيف " وكأنهم يعيشون التاريخ في وصلة من نوع ما، وبصورة تخلق تواصل ينساب في شكل احتجاجي من نوع فريد، يتجاوز اللحظة والمكان والتاريخ والزمان، لأنهم يصنعون تاريخهم الخاص، كما انسابت أجسادهم الجماعاتية في الجسدي الجمعي، ونعلم أن التاريخ وصلي تراكمي ليس انتقائي، أو يقوم على القطيعة في السياق النضالي كما نفهمه، فما الداعي لهذه الاطالة، دعونا نوصف الحدث لنقوم على تشخيصه. بدأت الأمور بالتدحرج بصورة متسارعة منذ استجابة قائد الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف في قطاع غزة لنداءات الحضور المشتبك في حي الشيخ جراح، في خطابه الموجه لهم ......
#ثرثرة
#نوستالجيا
#الانتفاضة
#الشعبية
#للطبقة
#الوسيطة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718408
بلال عوض سلامة : درس 12 . في معنى حد -سيف القدس- لحرب الأمكنةf
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في معنى السيف وحدَه؛ تحيل كلمة "السيف" إلى قطعة معدنية في المخيلة الاجتماعية للشعوب والحضارات، وعلى الرغم من قدم استخدامه، إلا أنه ما زال يحتفظ بقيمته ودلالة، فإستخداماته الرمزية المتنوعة وبشكل مذهل تحيل إلى معنى القوة، فلم يكن مستغرباً أن يتم تسمية المقاومة الفلسطينية لعمليتها تحت اسم "سيف القدس"، كاستجابة المقاومة لصرخات المقدسيين، حينما أبغلت عن موقفها: " نقول للعدو إننا سبق أن حذرناه من التمادي في عدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا، لكنه استمر في غيّه بلا وازع ولا رادع، لذا فقد آن الأوان له أن يدفع فاتورة الحساب"، وكإحالة بلاغية بحد السيف الذي يشير إلى حتمية وإرادة وحقيقة لقرار المواجهة، وكأن المقاومة تريد أن تقول: أن هذا العقاب يتبع كل جريمة يتم اقترافها بحق المتظاهرين والمحتجين في ثالوث الأماكن المقدسة؛ "المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود"، يشير المقاوم والأسير عبد الله البرغوثي في كتابه أمير الظل: مهندس على الطريق:(47) إلى "أن العقاب هو تلك الكلمة التي تريد أن تصف ما أريد القيام به نحو عدوي، فأنا لا أثأر لنفسي ولا للشهداء" ليقول أن المقاومة ليست رد فعل وإنما فعل هادف وواعي ومقصود على جرائم الاستعمار الصهيوني. يملك السيف سلطة الرمزية لصورة مجازية الى الديني أو الاخلاقي أو الحضاري أو النضالي، وهي غير مقتصرة على الإطار المؤقت والمكاني، ولهذا لا يستغرب أن القديسيين والعظماء صوروا بحمل السيف، وينطلق منه هالة من الشعاع والقداسة، لتحيل إلى القوة والعدل، ففي حضارتنا العربية الاسلامية شواهد عدة: على "سيف علي ذو الفقار" أو سيف الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام)، بل أصبح الفارس هو سيف بحد ذاته "كسيف الله المسلول"، وكأن حامل السيف يتمتع بسلطة الحياة والموت على الآخرين، وبإندماج المعنى والفعل بوحدة السيف وبمن يملكه، وعلى تشييد علاقة من نوع ما بين المقاتل/الفارس و السيف على مبدأ المرؤوس والتحكم والسيطرة على المصير، ولكن بظروف متوازية وبصورة استثنائية. كأن اسم العملية حد "سيف القدس"؛ تحيل إلى مفاهيم ودلالة عالية في المقاومة والاشتباك الفلسطيني، ليشكل اسم العملية معنى الحد والقطع والفصل، والتي تعني في سياق استعماري ايضا مفاهيم تستدعى منظومة قيمية ، مثل: الواجب الوطني والشرف وحماية المحاصرين في المسجد الأقصى واسنادهم، وفي ظل اختلال موازين القوى، يتطلب من حامل السيف ميزات عديدة أهمها: القوة والشجاعة والفداء، حتى لو استدعت المعركة التضحية بالذات من قبل المقاومة الغزية، في سبيل محو معادلة "تآكل الردع"، إلى منظومة جديدة في كسره، فتشترط المقاومة من خلال الناطق باسمها أبو عبيدة ""تعليق ردها مرتبط بتأكيد فك الحصار عن المرابطين في المسجد الأقصى بشهادات حيّة وموثقة"، هذه القوة في فرض الشروط لم يكن لها بالإمكان لولا انتشار عقيدة فن "حرب الأمكنة"، والحضور في الساحات واستملاكها من جديد، وتحقيق انتصارات معنوية في استعادة المكان بفلسطينيته.يشكل السيف رمز القوة والنفوذ، بما يحمله من مضمون في المعركة الحاصلة، يجعل من المشاركين بها في أي بقعة من فلسطين التاريخية كمدلول للقوة والتدفق الى الشوارع ورمز مميز لهم وشجاعة دون خوف، في تعليق لمستوطنة على مسيرة تشييع شهيد اللد "هذه ليست غزة...هذا هنا في "مركز الأرض"" وتعني مركز مركز الأرض بعمق الكيان الصهيوني، في تعلقها على الحضور والمهيب والكثيف والمعبر عن ذاته دون، ورافعاً للعلم الفسلطيني دون خشية، ما قبل حد السيف ليس كما ما بعده، المعنويات والحضور والاشتباكات وتدحرجها وترامكها مختلف وهائل ومستمر، واعتداد عال ......
#معنى
#-سيف
#القدس-
#لحرب
#الأمكنةf

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718484
بلال عوض سلامة : درس 13 حينما يتحول البيت -كمكان- إلى ساحة للقهر:
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة "حسبي الله ونعم الوكيل... الله أكبر، الله أكبر"، هذه الصيحات التي خرجت من أفواه الفلسطينيين، حينما قام الاستعمار الصهيوني بقصف "برج هنادي" في قطاع غزة، وللمرة الثانية بتاريخ 11/5/2021، إلى جانب أبراج أخرى في وسط وشمال قطاع غزة، في محاولة منه في الإمعان بإذلال وقهر للفلسطيني وتجريده من المكان الحميمي، ولجعل واقعه مسلوباً، وغير مستقر أو آمن حتى في بيته، هذه البقعة المكانية التي يفترض أن تشكل مساحة الطمأنينة والركون والإستقرار من الناحية النظرية لأي كان، وهذه التقنية العقابية باعتبارها جزء من السياسات والممارسات الاستعمارية المدروسة والمعدة ضمن عقيدة صهيونية، أطلقوا عليها "عقيدة الضاحية" التي تم استخدامها بلبنان عام 2006، في محاولة لكسر حالة الصمود والمنعة والصلابة المجتمعية من جانب، ومن جانب آخر كأداة لفض حالة الالتفاف الجماهيري حول المقاومة من جانب آخر، هذه السياسة وغيرها، مثل: ما يجري في محاولة التهجير والاستيلاء على بيوت الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، والحبس المنزلي، وهدم المنازل والهدم الذاتي، هي ممارسات استعمارية ضمن مخطط كامل يهدف إلى تحويل البيت الفلسطيني إلى ساحة حرب، واستلاب، وتعرية، وانكشاف، وكمنطقة متزعزة تخلق نوعاً من التوتر الوجودي للفلسطيني الذي يعيش في سياق استعماري واحلالي. ندرك جيداً، أن البيت ليس شكلاً هندسياً من المباني والحجارة والطبقات والغرف والممرات، البيت هو منظومة قيمية وأخلاقية كجزء من تجربة الفلسطيني فيه بالشكل الفردي والعائلي والمجتمعي، ليكرس الهوية والذاكرة وشبكة العلاقات ما بين الذات والآخرين في داخله أو خارجه، فيعد البيت كما نعلم أحد أهم القواعد الانسانية التي تنبني عليه مجموعة من الأفكار والقيم والذكريات والأحلام والمخيال الإنساني في حيزه الخاص، هذا المكان الذي يمنحنا ونمنحه معنى الزمن في الماضي والحاضر والمستقبل في دينامياته الإنسانية والبشرية، فالبيت هو أساس التجربة الأولى للفلسطيني، التي تدمج بين افكار وذكريات وتأملات. فبدونها، يصبح الأنسان كائناً غريباً مشرداً مفتتاً دون قاعدة او أساس، كما البيت الذي لا يستقيم بدون قاعدة، فالبيت يشكل الجسد والروح لقاطنيه، وهو عالم الفلسطيني الأول بإمتياز، الذي يبدأ بالألفة للمكان وللعائلة وللوطن، فزج وطرد الفلسطيني خارجه أو هدمه أو الحبس فيه، يعني قتل روح الحياة الانسانية والدافئة في صدر البيت، فحين يُستلب البيت منه أو بطرده أو بهدمه هو ضمنياً خلق واقع من "اللايقين" وعدم الاستقرار لديه، فهو ملقاً في "الشوارع" كعالم يستدعي احتشاد العداوة والغربة والاستلاب، وكلمة "الشوارع" فلسطينياً تحيل إلى "إنعدام القيم والأخلاق والهدف" كما يتمثل القول الفلسطيني بـ "أولاد شوارع"، فهو انتزاع لجوهره وروحه، فبدون البيت يتحول الإنسان إلى صفحة بيضاء أو نقطة البدايات التي ينعدم فيها الخيال والأفق المستقبلي لينظُر بلا يقين إلى المستقبل، وتشكل هذه الجريمة والعقاب كأداة لتطويعه أو معاقبته أو سلبه.البيت "كمكان" يعني كل شيء للفلسطيني، ترتبط به الذكريات التي نقيم دائماً ارتباطها ببقعة جغرافية، في غرفة صغيرة، في "مشجبة -حديقة صغيرة"، في سنسلة حجارة كحدود أو جدار البيت الخارجي، في الصالون، فوق السطح، فالزمن رغم أهميته، إلا أن للمكان أهميه كبرى هو الذي يستدعيه، فقد يكون الزمان مشوهاً، ولكن التجربة والذاكرة بالمكان تترسخ في إدراكه ووعيه وفي سيرته الذاتية، فنستطيع معايشة الاستمرارية التي تحطمت بفعل التشوه بمفهوم الزمان، عبر الخيال الذي نعطيه لمعاني هذا البيت والأحداث التي اختبرها، لطالما كنت استغرب من ......
#حينما
#يتحول
#البيت
#-كمكان-
#ساحة
#للقهر:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718785
بلال عوض سلامة : درس 14 تجذير الوعي بالإمكانية التاريخية
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لطالما شكل الوعي الوطني متطلب أساسي في حراك ونضال الشعوب المستعمرة في سبيل نيل حريتها، فبدونه لا يوجد معنى للثورة، ولا معنى للتحرر، ولا معنى للتاريخ والذاكرة والثقافة، وتعيش المجتمعات في فراغ أو في اللامكان، ومن هنا، يفهم معنى هتاف الجماهير الفلسطينية بـ: "الشعب الواعي ما بموت لو حطوه(وضعوه) في تابوت" في تشييعهم للشهداء، فالفكرة لاتموت طالما هي في وعي المشتبكين، وتأكيداً على ضرورة ارتباط الثورة والنضال بهذا الوعي كتعبير وانعكاس وموجه لها، فبدونه لا يوجد دافعية للفعل أو الحضور الجماهيري، وهذا جزئياً يفسر السبات الاستعماري الذي اختبره الفلسطيني في العقدين السابقين، والمتمثل بـ مأزق القضية الفلسطينية بثلاثية: الفكر والوعي والمشروع الوطني(62) كأزمة بنيوية أطاحت بالثقافة وبالمشروع الوطني والخطاب السياسي، تمظهرت إحدى إرهاصاتها في انعدام المشاركة الشعبية والجماهيرية واللامبالاة السياسية، الأمر الذي ساهم في تورم السلطة على حساب الشعب وتكلس الأحزاب. الثقافة في جوهرها تجسيد للوعي، كما أن الوعي مرتبط بالفعالية السياسية، فإن فانخفاض وأزمة الوعي الوطني هو امتداد لمأزق الثقافة السياسية الفلسطينية، ويعد أحد أبرز تجلياتها، فالتراجع في الوعي الوطني قد غذى بالضرورة قيم سلبية كتغليب المصالح الفردية على المصالح الجمعية، واستفحال العشائرية والمناطقية والفصائلية، وحتى استفحال العنف، مما سرع في تفتيته وتشظيه، فيتطلب الحضور في الأمكنة من أجل الاشتباك وعي وطني يمارس ثلاثة وظائف، هي: الرقابة والتوجيه وتعزيز الانتماء للثورة، فالوعي الوطني هو الأثر لأفكارنا على أرض الواقع في حضورنا ونضالنا واحتجاجاتنا ومقاومتنا فمن هنا يأتي أهمية المشروع الوطني الذي يعمل على توجيه وتحفيزه. وبالضرورة يتشكل الوعي الوطني الفلسطيني من خلال الإنخراط في العمل النضالي، ويتصلب ويشحذ في كل معركة ومكان وشكل حضور، يعبر الفلسطيني فيه عن نفسه في رفضه للاستعمار، فتأتي أهمية ما أسميته "بحرب الأمكنة" التي تشهدها فلسطين وتنوعها، فالذين تدفقوا إلى الشوارع كمتحجين على استلاب المكان في باب العامود من أجل استعادته ساهموا بصنع مسار تاريخي فلسطيني مختلف، عبر انتاج وعي متجذر بالقضية الفلسطينية وليس بجغرافية منعزلة عن سياقها الاستعماري، فإصرارهم واستمرار حضورهم المشتبك الجماعاتي سرعان ما تحول كهوية وطنية جامعة رغم الاختلافات الأيدلوجية لهم كحضور في الأمكنة، واستطاعوا الانتصار واستعادة المكان.هذه الهوية والوعي بها، وبإستمرار الحضور الذي توسع وتشابك وتمدد على مساحة المكان الفلسطيني التاريخي، وانشباكه وتقاطعه مع قضايا وطنية أخرى مع قضية حي الشيخ جراح وبفعلهم الإحتجاجي من نوع آخر، ولكنه ليس مختلف، لأنه يشكل جوهر الصراع المتمثل بإستلاب الأراضي والأمكنة حتى وصلت إلى البيوت الفلسطينية، وكان محركهم الأساسي هو الدفاع عن بيوتهم وكرامتهم ووجودهم، فبدأوا بمعركة قضائية منذ زمن بعيد، ولكنهم أدركوا أن القانون الإستعماري ووهم استقلالية القضاء "الاسرائيلي" لن يقوم بإنصافهم، فبدأوا معركة في رفع مستوى الوعي المحلي والعالمي بعدالة قضيتهم ومطالبهم، وذلك عبر الحضور والاحتجاج اليومي في الشارع وصولاً للإفطار الجماعي، ومتزامن مع حملات إعلامية في العالم الإفتراضي عبر شبكات التواصل الاجتماعية "الفيس بوك، وتويتر، والتيك توك...الخ"، مركزة على قضيتهم عبر شعار أنقذوا حي الشيخ جراح، ولن نرحل، فاستطاعوا بذلك تحويل المسألة من قضية قانونية إلى خلق رأي عام محلي وعالمي، وربطها بأصل الصراع باعتبار أن ما يواجهونه ما هو إلا استمرارية للاقتلاع ......
#تجذير
#الوعي
#بالإمكانية
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719041
بلال عوض سلامة : درس 15 الإضراب؛ استعادة الحيوية الثقافية
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة سيشكل اليوم الثلاثاء الموافق (18/5/2021) مفصل تاريخي في الوعي الشعبي الفلسطيني وسلوكه النضالي في استعادة اكتشاف الفلسطيني لذاته الفاعلة والمناضلة والمشتبكة والمتمسكة بقضيته الرئيسية حتى بعد 73 عام للنكبة، حينما تمددت دائرة المواجهة والاشتباك في فلسطين من النهر إلى البحر، بمبادرة مجموعة شبابية من فلسطينيي 48 بالإعلان عن الإضراب الشامل من رأس الناقورة إلى أم الرشراش، سرعان ما تم تبنيه من كافة الأماكن في فلسطين؛ كاحتجاج على الممارسات الإستعمارية بحق المقدسيين في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح والعدوان على غزة، ويكاد يكون هذا الحدث التاريخي التأسيسي موازي في المعنى والدلالة للإضراب الكبير في ثورة عام 1936 من حيث تشكيل الهوية والموقف والفعل والأمل.تأطير هذه الهوية والموقف والحدث التأسيسي من حيث نوعية الشعارات والخطابات التي ترددت، فسُمعت الهتافات في رام الله : "يافدائي دوس دوس على الخاين والجاسوس... يافدائي دوس دوس ع المطبع والجاسوس" وفي حيفا "من حيفا الى إم النسناس نحمي الثورة نحمي الناس، من حيفا إلى جنين شعب واحد لن يلين" وفي القدس "وحدة وحدة وطنية، فتح وحماس وشعبية"، وفي يافطة رفعت في مجد الكروم بالعامية الفلسطينية، تقول: "عشان يجي اليوم وأولاد مجد الكروم يلعبوا مع أولاد غزة في القدس"، تزامن مع تمدد العمليات الفدائية والنوعية في محافظة رام الله ومحيطها، واطلاق رشقات صاروخية على مستعمرة تل أبيب بفعالية تفجيرية عالية ونوعية، في تكاملية وظيفية مشتبكة، ومتعددة الأدوات النضالية.تلعب هذه الشعارات والأفعال النضالية دوراً هاماً في شحذ الهمم ورفعها كما تساهم في بلورة المشروع الوطني والثقافي الذي يطمح إليه الحضور المشتبك في جميع الأمكنة، بل بفلسطين عامة، وكمرجعية في التجربة، لينتقل الوعي والاشتباك من باب العامود وحي الشيخ جراح إلى منظومة ثقافية ووطنية شاملة تعبر عن توجهات لنهج وطني صلب واضح لا التباس فيه، مقابل لنهج التطبيع ووهم التسوية السياسية، لنهج المقاومة بكافة أشكالها، مقابل اختزال سلوك ووعي الجماهير في أحادية ذو بعد واحد في ارتهان الفلسطيني لسيطرة الإستعمار أو المؤسسات الدولية والانسانية، التي استنزفت الفلسطيني وطنياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً. لم يكن بالإمكان أن تتبلور ملامح هذا المشروع الوطني والثقافي لولا استمرارية الحضور وتدفق الجماهير الفلسطينية بشكل متناغم ومتزايد في الشوارع وجميع الأمكنة، حيث بالإشتباك يتبلور وعي مشتبك ونضالي فاعل ورؤية سياسية واضحة، سرع من تبلوره الأعمال العدوانية والممارسات الاستعمارية في حي الشيخ جراح أو في اللد أو بالاستدمار الشامل والحربي ضد الفلسطينين المدنيين في قطاع غزة. فمن حيث كان يهدف الاستعمار الصهيوني إلى اخماد الثورة والاحتجاجات والنضال وتحطيم معنويات المحتجين والمتظاهرين والمنتفضين، والمقاومة بغوة، كان يعمل بصورة لا واعية بتعجيل اعادة احياء الهوية الثقافيه والوطنية، فمن هنا يفهم غباء القوة المفرطة التي يؤمن بها الاستعمار الصهيوني، ويصبح استخدام القوة الفلسطينية في الرد على ممارسات الإستعمار ضرورة ومطلب جماهيري وشعبي رغم الدماء والألم والدمار والمعاناة التي يحدثه في عداونه، ويفهم شعار "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" الذي رفع من قبل الفلسطينيين غير المسييسين والمأطرين حزبياً في هذا السياق، في مقابل ذلك، هتاف حضور فتحاوي اليوم: "ياللي بتدعو للانقسام ابن فتح بيهتف للقسام"، هذا الحضور وهذه الشعارات والمقاومة والدماء والتضحية، تقوم بدورها في تعبئة الجماهير وتبث روح القضية من جديد، والمصير المشتر ......
#الإضراب؛
#استعادة
#الحيوية
#الثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719253
بلال عوض سلامة : قرية بيتا: نموذج نضالي -لتنظيف المكان-
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة يعد جبل صبيح النقطة المركزية التي اختيرت في تشظية المشهد المكاني الفلسطيني في محافظة نابلس، الأمر الذي يعني مزيد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح مليشيات المستوطنين واجتثاث الفلسطيني من مكانه، ومن جانب آخر يهدد التواصل والترابط الجغرافي في الأرض الفلسطينية بين أربعة محافظات على المستوى الموقعي من: محافظة قلقيلية من الغرب، ومحافظة رام الله جنوباً، ومحافظة أريحا شرقاً، ومحافظة جنين شمالاً، ويتموضع الجبل بين ثلاث قرى فلسطينية تملكه على المستوى المكاني وهن: قرى "بيتا ويتما وقبلان" في محافظة نابلس، والقريب من حاجز زعترة بمحاذاة الطريق باتجاه أريحا. وتعد محاولة ميلشيات المستوطنين في الاستيلاء على جبل صبيح هي الرابعة، ولكنها هذه المرة مختلفة، حيث تم تشييد بيوت ثابتة من الأسمنت، والذي يهدف إلى خلق تواصل جغرافي بين مستعمرة تل ابيب غرباً إلى المستعمرات الاحلالية في الأغوار شرقاً، ضمن مخطط يهدف لخلق حزام استعماري يجزء شمال الضفة عن وسطها عبر زرع مستعمرات في الأمكنة والأراضي الفلسطينية، لإحلال أشد البؤر الدينية المتشددة وغلاة المستوطنين في محيطه، لتشكل كتلة استعمارية هي الأكبر في منطقة الضفة الغربية من فلسطين، تبدأ بمستعمرات "الكناة وبركان وأرئيل وتفوح وحاجز زعترة وصولاً إلى مستعمرات الأغوار"، وما يشكله من منغصات وتهديدات وجودية دائمة من قبلهم على الفلسطيني والمحاصيل الزراعية في محافظة نابلس، التي تعد من أكثر المحافظات التي تشهد تعديات وانتهاكات دائمة من ما يسمى بمليشيات "دفع الثمين وشبان التلال" المشهورة بعنصريتها وبتطرفها وباستباحة الدم والمكان الفلسطيني في مواقع متعددة في المحافظة كما تختبره قرية دوما. إن الأطماع في المكان من قبل المستوطنين تاريخية، كما حالة الاشتباك والاستبسال والنضال لدى أهالي قرية بيتا متجذرة، والتي تراكمت وتصاعدت جدوتها وأدواتها مؤخراً عبر تجسيد حالة من الانسابية والتواصلية لحرب الأمكنة التي تشهدها الأرض فلسطينية من؛ معركة باب العامود إلى اشتباكات عكا واللد ودير الأسد، إلى معركة سيف القدس، في تجسيد الانتماء وتنوع الأدوات وتنوع الحضور المهيب في قرية صامدة قد اقسمت اليمين على الدفاع عن أرضها وملكيتها بكل اصرار وصمود واستبسال ملفت، لتعلن عن قدسية أرض القرية كما هي قدسية القدس والمسجد الأقصى كما فلسطين كافة، لتجسد القدسية التناوبية في الحدث الاجتماعي الكلي والتاريخي في قرية بيتا عبر حالة الاجماع والتعاضد الوطني والاجتماعي للأهالي، ليتمثلوا بمقول ابن خلدون في العصبية القبلية، ولكن بصورة رمزية محملة بالبعد الوطني التضحوي.لن يسقط الجبل: هذا هو الشعار الذي تم رفعه من قبل أهالي القرية منذ عدة أشهر في محاولات أهل القرية الحثيثة في تنظيم مسيرات شعبية يومية واسبوعية في يوم الجمعة في ظل حضور وتدفق المزيد من مليشيات المستوطنين وممارسة طقوسهم التلمودية وصلاتهم التوراتية على ظهر جبل صبيح بمساندة وحماية ومساعدة جنود الاحتلال الاستعماري الصهيوني لهم في بناء المستوطنة من جديد، الأمر الذي جعل من سكان القرية تتحسس خطورة فرض السيادة والهمينة على هذا الموقع من أراضي القرية ليتدحرج الحضور والتدفق الى شوارع القرية وساحاتها لمعظم سكان القرية من خلفيات اجتماعية وحزبية متعددة للدفاع عن أرضهم أو كما اطلق عليها الاكاديمي أبو العز بمقولة "حينما تفقد حلم الوطن الكبير فإنك تتحول إلى حارس على حديقة منزلك، وحقيقة أن أهل قرية بيتا يقولوا أنهم ما زالوا عند حلم الوطن الكبير(1)"يعبر هذا التصريح عن غصة وتقصير رسمي من قبل الفعا ......
#قرية
#بيتا:
#نموذج
#نضالي
#-لتنظيف
#المكان-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722597
بلال عوض سلامة : قلعة بيتا: فهم الجنون في السياق الاستعماري
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد بات الفلسطيني متيقناً بأن سبب الهزيمة هو عدم الفعل والرضوخ لسياسات وممارسات الاستعمار الاحلالي الصهيوني وميليشيات المستوطنين، فتأكيد الوجود له في المشهد والدفاع عن الأمكنة التي أُعلن فيها المحتجون كجزء من تصورهم لذواتهم، للتأكيد أن الانسحاب إلى الأماكن الخاصة"البيوت" -والتي لم تعد حتى آمنة كحي الشيخ جراح-، إنما هي هزيمة، وهنا يدرك الفلسطيني أن جميع الأمكنة العامة هي خاصة للكل الفلسطيني، "جبل صبيح النا" كشعار وفعل مقاوم يمارسه شبان و"حراس الجبل" في قرية بيتا بنابلس، يكون بنضالهم وأفعالهم النضالية التي قد تعد فِعلاً مجنوناً في هكذا بنية، ولكنه هو الكفيل فقط لكسر حالة "التطبيع المجتمعي" وقواعد الاحتجاج ضمن المسارات والتعبيرات الاحتجاجية والمسوح بها من حيث المقاومة "السلمية اللاعنفية"، فيكون حضورهم الدائم من أجل التعبير عن حقهم في استعادة جبل ابو صبيح، والأهم بغير المسموح به، عبر عدة فعاليات متنوعها أهمها وحدة الارباك الليلي في قرية بيتا.فيتساؤل الصحفي مجاهد مفلح قائلاً: "مجانين #بيتا" والإرباك الليلي في #جبل_صبيح. كيف، ولماذا يفعلون ذلك؟ (1)، فهل أصبح النضال بهذه الاندفاعة والاستماتة والعاطفة والمناشط اليومية من أجل الدفاع عن جبل صبيح، فعلا ودرباً من الجنون؟، وهل في سياقنا الاستعماري ومفرداته الليبرالية معنى للتعقل/ والعقلانية المفرطة، وأي سلوك يتضارب مع ممارساتها كذلك سيعد جنوناً، فقد عملت هذه المنظومة على مدار عقدين من الزمن على تطويعنا وصياغتنا واشباعنا بمفاهيم ولغة التخاطب والسلوك لنكون "عقلانيين ولا عنيفيين ومتسامحين" في مواجهة بنية استعمارية تتسم بجنون النظام وتطرفه وغباء اجزائه وحقدهم من ميلشيات المستوطنين؟، أو في خطاب وممارسة السلطة الفلسطينية في تعاطيها مع التساؤلات المصيرية التي يطرحها الشعب، ليكون السلوك "العقلاني" لها بعدم الفعل والموات، أو الارتهان للمنظمات والمؤسسات الدولية وقوانينها، التي لا تعد إلا حبراً على ورق إذا ما تعلق الأمر بالفلسطيني وحقوقه، فأي سلوك يعد هو "الجنون"، فإذا كان النضال في تحدي هكذا بنية جنوناً، فعلينا أن نكون مجانين كما هم أبطال قرية بيتا.في معنى الجنون الفلسطيني: لسنا هنا بصدد معالجة الجنون أو المسميات المرتبطة به في السياق التاريخي من منظور سايكلوجي مرضي، أو باثولوجي رغم وجود محاججات فلسفية عليه، وكيفية توظيفها من قبل الدولة في ممارساتها البيو سياسية" من حيث الهيمنة والسيطرة والمراقبة على الجسد في الغرب الرأسمالي، وإنما بمنظور ثقافي وسياسي في سياق بنية استعمارية تنتج العنف وتعيد أنتاجه في الوعي والجسد والتاريخ من منظورها، في محايثة لها في السياق الاستعماري الفلسطيني والقوة المفرطة وفرضها كمنظومة من الإكراهات والخيارات المحدودة للعيش/الموت/ الجنون للفلسطيني. فنستخدم في سياقنا الفلسطيني كلمة مجنون في مجالات عدة، نقول مثلا "أنت مجنون"، أو فلان في فعتلته تلك كان مجنوناً، وفي مشهد مقدسي: حينما ركل شاب من شباب باب العامود وجه جندي اسرائيلي، يحاول الاحكام في قبضته وتقييده لشاب آخر ممدد تحته، وقد نقول لحبيتنا "أحبك بجنون"، وفي وصف حدث اجتماعي: "مجنون ألقى حجر في بئر ماء بحاجة لمائة عاقل أن يطوله"، بل في المشكلات الاجتماعية نقول "كل عيلة إلها مجنونها" فتنتطبق هذه الكلمة على السياسي والاجتماعي والديني والاقتصادي، خصوصاً في المسلكيات التي قد تبدو غير "معقولة" أو متطرفة كان ذلك في الحب أو في طوشة عائلية، وعليه وكأن الكلمة تستخدم بوصفها عن تفكير أو سلوك او موقف قد يبدو/يقدم كبديل ومتاخم للعقل.وعليه ......
#قلعة
#بيتا:
#الجنون
#السياق
#الاستعماري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722797
بلال عوض سلامة : من اضراب الكرامة إلى محاولة هدرها: نزار بنات الايقونة
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة لقد شعرت بالقهر البارحة(24 حزيران 2021) كما هو حال الكثيرين من الشرفاء بفلسطين بخبر الاعتقال الوحشي ومن ثم التصفية الجسدية لأحد رموز المعارضة السياسية الفلسطينية في عقدنا الحالي، الذي شكل منذ وقت طويل صوت من لا صوت له، ليتحول نشاطه الافتراضي والانتقادات الحادة للمنظومة الأمنية في الضفة الغربية إلى حالة سياسية في جميع الأمكنة، لتعبر عن الكثيرين من الذين هدرت كرامتهم على مدار عقدين من الزمن، فكان نزار بنات الناطق الرسمي باسم المهمشين والمعذبين والأحرار ولسان حال الشرفاء الذين ضاقوا ذرعاً بالأداء السياسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي السيء للسلطة الفلسطينية، ولطالما كان شعاره الذي يردده "أنا ما بحكي إلا عشان ولادي بكرة يعيشوا بكرامة" فدفع حياته ثمناً بالقول والفعل فيما ذهب اليه ومارسه بقناعة.كان بمقدوره أن يبقى في دفء عائلته ويمارس حياته "الطبيعية" أو ليتواطئ على أنها كذلك كحال العديد من الشعب الفلسطيني، وأن يهتم بنفسه وذويه دون المخاطرة والمغامرة والنضال، ولو فعل ذلك لما كان نزار بنات الصادق في الفعل كما الشعار، هكذا دشن بحضوره وحرصه ودمه المدرسة الفعلية التي قام بنضاله بتشييدها كما قام بافتتاحها باغتياله الجبان والرخيص، كرديف ليس متاخم وإنما كبديل للأحزاب السياسية التقليدية والبني التعليمية والمؤسساتية الحقوقية التي أضحت جزء من بنية ومنظومة النظام السياسي الأمني المتشكل بعد اتفاقية اوسلو، بل اعذروني بالقول؛ هي امتداد سافل لها بمعنى الكلمة، طالما رضيت على نفسها أن تكون محايدة في معركة الحرية والتحرر والدفاع عن الكرامة الوطنية الفلسطينية.لقد أراد الشهيد نزار من ابنائه كما حال أبناء فلسطين أن يعيشوا معتدين بذواتهم وبأنفسهم من أجل مستقبل مزهر يخلو من القمع والقهر والخوف وامتهان كرامتهم وتحويل الفتية والشبان إلى فائض قوة منتجة للنظام السياسي الردئ أو كقوى يمكن تدجينها أو التخلص منها لو تعارضت مع المهيمنين على المشهد الاقتصادي والسياسي في مناطق الضفة الغربية والمستفيدين من سياسة الأمر الواقع المفروضة عليه استعماريا وفلسطينياً؛ من الطغمة المالية والسياسية المتربحة من هكذا منظومة واستمرارها. دفع في حياته أثمان عدة من الاعتقال السياسي والاستدعاءات والاعتداءات والتشويه والمحاصرة والتهديد والوعيد على مدار فترة زمنية ليس بالقصيرة، وتم تركه معزولاً وحيداً لأنه الجسور والعنيد والشجاع الذي لا يكل أو ترمش له جفن لخشارم وخفففة الضباع والمرتزقة أو كما تسميهم مدرسة بنات "بالسحيجة والمناديب"، إلى اطلاق النار على منزله والتهديات الواضحة والصريحة والعلنية منذ أكثر من شهرين على حياته، مع سكوت واضح بل ومتواطئ من قبل المستوى السياسي والقضائي والحقوقي، الذي نكل بهم وقام بتعريتهم من الرئيس ورئيس الحكومة إلى النيابة العامة والمحافظ، وأخيرا المرتزقة لهذه المنظومة الطفيلية، وكأن بمعاناته هو واسرته قد قام بتطهير آثامنا أو أخطائنا لتركه وحيدا في معركة يفترض أن تكون معركتنا وليس معركته وحيداً.هنالك الكثير من الأسباب التي تقف سبباً وراء اسكات صوته وتصفيته جسدياً فملفات الفساد التي استطاع كجراح ماهر في تشريحها في الكشف عن المستور والمغمور والممنوع الحديث عنها، التي تتنافى مع كل ما ذهب اليه الفلسطينيون في سبيل التحرير والتحرر من الاستعمار واستعادة الكرامة الانسانية للفلسطيني، ولكنني أزعم بالقول أنه عوقب وسحل وضرب "بالعتلات" وكعب البنادق والمسدسات لأنها أصبح يمثل الضمير واليقظة والرمز والكرامة بوضوح وجرأة لمرحلة ما بعد حرب الأمكنة في القدس ومعركة سيف القدس اللتا استعا ......
#اضراب
#الكرامة
#محاولة
#هدرها:
#نزار
#بنات
#الايقونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723095
بلال عوض سلامة : هتاف الدم وقرقعة العتلة: نحو محاصرة المجتمع الهجين في السياق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة هتاف الدم وقرقعة العتلة: نحو محاصرة المجتمع الهجين في السياق الفلسطينيلم يمض اسبوع على اغتيال الشهيد نزار بنات، ذلك البطل الذي خط روايته ورؤيته وموقفه من المنظومة الأمنية والسياسية الفاسدة، ليتحول مفهوم البطولة والشجاعة لديه إلى شخصيات أصبحوا شركاء عدة لصاحب الكلمة والموقف، الذي حرص على توزيع البطولة في حياته ومماته، فكانت استجابة الشارع بعكس إرادة من خطط ودبر وأعطى الأوامر ونفذ هذه الجريمة البشعة، التي عكست فيه ردات الفعل السياسي والأمني والحزبي الفصائلي المنغلق لمنظومة أوسلو عقم هذه المنظومة، التي بدأت تحمل بذور انهيارها وفنائها لعدم القدرة على الاستجابة للكثير من التساؤلات الملحة للإنسان الفلسطيني في كافة المناشط الحياتية.تعكس مواقف الشهيد الصورة المتوترة التي تبحث عن الاستقرار والكرامة والحرية، الذي لم يكن بمقدوره الوصول اليه، ولو بشكل مؤقت، إن للتوتر ما يبرره من الأحداث والسياسات والممارسات والمواقف لمنظومة أوسلو التي استباحت كل شي وحولته لمفهوم الربح السريع على حساب دم ومستقبل وحلم الشعب الفلسطيني، ذلك الحلم الذي راود نزار؛ تم عصفه وسحقه بعتلة استباحت الرأي الآخر والكلمة الحرة والتعرية لمنظومة أوسلو على جرائمها التي عكست عبر سياسات الاستفراد بالحكم وابتلاع المعارضة والعمل على اعطابها في مسلسل بدأ منذ مجيء هذه السلطة، ولكن أجندتها أصبحت واضحة غير قابلة للتأويل بعد اغتيال الشهيد ياسر عرفات الذي شكل بالحد الأدنى الحلم والكرامة والجامع للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتنوعاته واختلافاته السياسية والاجتماعية.قصة نزار الفلسطيني كما غيره في المناطق المستعمرة عام 1967، الذي تجاوز فضاؤه المصطنع استعمارياً إلى المناطق المستعمرة عام 48 والشتات، والموقف من استباحة دمه ورفضه بكل ما أويتنا من قوة وصلابة وجرأة لا يقف عند منظومة دون أخرى، فحقوق الفلسطيني والحفاظ عليها، لا تقبل التجزئة أو القسمة وفق حسابات فئوية لمنظومة أوسلو، هذا الشعار الذي اصبح ورقة التوت التي منذ الاقتسام الفلسطيني وهي تختبئ وراؤها على أن الاستهداف لحركة فتح التي التصقت بالسلطة حد التماهي، ولكن الأمر المختلف لهذا النزار وقضية الاختلاف في التعامل معه، لأنه ضمن مرحلة وموقف أكبر لمحاربة الاستعمار والنصر المحرز التي عملت السلطة من 21 أيار على محاصرته وتبديده، شكل نزار الايقونة الصلبة بشكل واضح عن المعالم الجديدة للفلسطيني الجديد في التصدي لحالة التطهير والتطهر بفعل المقاومة في القدس وقطاع غزة، جنباً إلى جنب محاربة كافة أشكال الفساد من السياسي إلى الصحي.كان لهتاف الدم آثارا على جسد هذا الفلسطيني معبر عن الشعار الذي اصبح الناظم في الإجابة عن الإحراجات والتعرية لمنظومة أوسلو وتماسكها، بجانب تشظي حركة فتح بقوائم متعددة في الانتخابات التي كان يفترض اجراؤها، وتعلم السلطة أن الاستمرار دونها أي بدون حركة فتح لن يتم بدون التأييد لها، وفرض حالة الإذعان للسلطة، كان أبرز وأوضح هذه الشعارات في خضم الاخفاقات السياسة والدبلوماسية للسلطة المتمثل بـ " فتح أحموها بدمكم" ولعل الوعي الناقص يقول لماذا بدمكم وليس بدمنا، وهو مؤشر أن الشعب والحركة ودماءهم قد هدرت في هذا الشعار قبل أي معارضة أخرى مفترضة، فالمواجه الآن ليس مع الاستعمار الاحلالي وإنما من أجل الحفاظ على التماسك الداخلي في مواجهة القلق الوجودي من الأحزاب السياسية والكتل الانتخابية التي هددت وجود حركة تم اختزالها في السلطة وتم عزلها عن التحديات السياسية في الأحداث، آخرها معركة حرب الأمكنة من القدس إلى المقاومة الغزية.إن خطورة "ه ......
#هتاف
#الدم
#وقرقعة
#العتلة:
#محاصرة
#المجتمع
#الهجين
#السياق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723672