الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : موتوا بغيضكم يا حكام العراق.. لا ولن تُجهض الانتفاضة التشرينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تحمل الشعب العراقي، لاسيما شبيبته الباسلة، من الكوارث والمآسي والاستباحات خلال الأعوام المنصرمة ما لم يتحمله أيوب بصبره المعروف. تَحمَلَ وانتظرَ تنفيذ الوعود والعهود وما أقسم عليه حكام العراق واحداً بعد الآخر! في مقابل ذلك لم يتلق منهم جميعاً خلال الأعوام الـ 17 المنصرمة غير الجدب والعجف والجراد الأصفر، غير الجوع والحرمان والفقر المدقع والإملاق والحرمان والتهميش، غير الإرهاب والاختطاف والتغييب والقتل، غير الاجتياح والاستباحة والسبي والاغتصاب، غير النهب والسلب للمال العام. أغرق هؤلاء الحكام ارض الرافدين بسيول من دماء ودموع نساء ورجال العراق الأبرياء، تراكمت تلال من جماجم الشبيبة والعظام المهشمة. حكام سفلة يعيشون الحياة الدنيا في نعيم وسعادة وفرفشة، وينصحون الشعب الكادح والجائع والمشحون بالآلام والمعاناة الخانقة بانتظار نعيم الآخرة! إنهم كذاك الذي ينصح بشرب الماء ويحتسي الخمرة! أو مثل ابن الراوندي "يعلم على الصلاة وما يصلي!".نحن أمام حفنة من الحكام الذين افتروا باسم الدين على الله والناس. إلههم المعبود هو المال والسحت الحرام. فصح عليهم القول "باسم الدين باگونه الحرامية". فقدوا الذمة والضمير ولم يعد هناك من وازع أو رادع يمنعهم من مواصلة غيّهم ونهبهم. ركبوا رؤوسهم ونهبوا خزينة الدولة وابتلعوا أموال النفط الخام المُهَّرب. سرقوا لقمة العيش من أفواه اليتامى والأرامل والجياع والمشردين. بنوا بها القصور وكدسوا الأموال وضخّموا حساباتهم في البنوك الأجنبية، ملئوا بطونهم المريضة التي لا تشبع، تماما كما كان يردد معاوية بن أبي سفيان أمام وجبة الطعام: "تعبت ولم أشبع!". انتفخت كروشهم وأوداجهم، وتدهورت عقولهم الخاوية. لم يبقوا من المال ما يدفعون به رواتب المتقاعدين والموظفين الذين تجاوز عددهم ملايين عدة، رغم معرفتهم بأنهم، كقادة لأحزاب سياسية حاكمة، يملكون، على وفق تصريحات دونالد ترامب يوم الثلاثاء في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، مبلغاً قدره 585 مليار دولار أمريكي في البنوك الأمريكية، وهي أموال مسروقة من أموال الشعب العراقي يجب استردادها لدفع رواتب الموظفين وإعادة إعمار العراق. تتسع يوماً بعد آخر مظاهرات الموظفين المطالبين برواتبهم، والمعدمين بالحصة التموينية! نحن أمام فئة حاكمة لا تستحي، فهي قطرة وليست سطلة. آلت على نفسها أن تمارس كل المحرمات والموبقات لكي تبقى على رأس السلطة لتواصل ما مارسته خلال السنوات المنصرمة. الانتفاضة التشرينية أقلقت بالها وراحتها، هزّت الأرض تحت أقدامها، جن جنونها، فاستخدمت خراطيم المياه والرصاص المطاط ثم الرصاص الحي، فكان القتل واسعاً والمصابون بالآلاف، ولكنهم عجزوا عن بث الرعب في نفوس شبيبة العراق الواعية والمدركة لما يراد لها. حين فشل الجزار الخبيث عادل عبد المهدي بنحر الانتفاضة، أدركت الطغمة الحاكمة أن أسلوب العنف وحده لا يكفي، كان عليها اختيار أسلوب آخر مرافق للعنف، لم تفكر بإيجاد حلول عملية للمشكلات الفعلية التي يطالب بها المتظاهرون بحلها، بل اختاروا شخصاً يتسم بالانتهازية والاستعداد للعب على حبال الانتفاضة وحبال أعداء الانتفاضة لخنق الانتفاضة عبر تقديم الوعود المعسولة والعهود الكاذبة بتنفيذ ما تطالب به قوى الانتفاضة الشعبية، ثم اللجوء إلى معالجة بعض القضايا الثانوية التي لا ترقى إلى الاستجابة للمطالب الأساسية لقوى الانتفاضة. ولكن الطغمة الحاكمة لم ولن تتخلى عن أسلوب العنف المفرط في قتل المتظاهرين أو إصابتهم بجروح أو اختطافهم وتغييبهم، كما حصل للعزيز الغالي الصحفي المميز والصديق توفيق التميمي وكذلك مازن لطيف وغيرهما. اختار ......
#موتوا
#بغيضكم
#حكام
#العراق..
ُجهض
#الانتفاضة
#التشرينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698412