الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رولا حسينات : المرأة بالألفية الثالثة
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات من المنطقي أن غياب المنظومة الأخلاقية أو الميثاق الأخلاقي (العقيدة، الوعي، الضمير والوازع الداخلي) في المنظومة التطبيقية للمنظمات والمؤسسات، ومنظمات الأعمال حول العالم وغياب مفهوم تغليب المصلحة العامة وضروريتها في التقدم المؤسسي، والتي برزت بشكل كبير من خلال العديد من الأزمات العالمية كأزمة التوليب (1635-1637)، نظام جون لو (أزمة المسيسبي) (1716-1720)، انهيار البورصة الفرنسية (1882)، «الكساد العظيم» في عام 1929، سوق المناخ الكويتي (1979 - 1982)، «فقاعة الإنترنت» (2000)، الأزمة العالمية (2007 - 2008) على سبيل المثال لا الحصر، فجميع الدول حول العالم عانت الأمرين نتيجة انهيارات أسواق المال العالمية، وتأثيراتها الاقتصادية القاتلة على أنظمتها الاقتصادية والمالية المحلية، ويمكن القول أن تعويم الالتزام بمنظومة أخلاقية ثابتة ومستقرة تحترم العقيدة وتحفظ الولاء المؤسسي كانت لغياب الثقافة المؤسسية نفسها وعدم وجود الوعي الكافي لما يعرف بالميثاق الأخلاقي، أو الميثاق المؤسسي كضرورة لتطبيقه كموجه وضابط لإيقاع السلوك على مستوى الفرد أو المجموعة أو المؤسسة؛ حيث يهدف إلى توحيد الثقافة في المؤسسة دون الانتقاص من الثقافة الفردية بل على العكس توجيهها وتدريبها لخدمتها من ناحية وتهيئة المناخ الانتاجي والرفع من سوية مكان العمل، ويعتبر الاحتكام للأحكام الفردية التي من أهمأسسها عدم الموضوعية، لتكوين التصور الأشمل لمنظومة الأحكام الفردية والقائمة على مجرد اجتهادات شخصية متأثرة بعوامل مغايرة تماماً لفكرة ديمومة النجاح، وحيثُّ أن الأفراد يعملون ضمن منظومات (System) والذي يعتبر الأفراد بمخزونهم العاطفي والاجتماعي والقيمي والأخلاقي، ومجموعة الطباع والخبرات والمهارات مكونين للمجموعات داخل المنظومة التي تعتبر الافراد فيها العناصر الأساسية والتي تقوم فيما بينها علاقات معينة يستمد كل عنصر منها هويته ووظيفته، وحيثُّ أن الأفراد ليسوا بمعزل عن العوامل المؤثرة سواء الاقتصادية أو القانونية أو الاجتماعية أو الثقافية، يكون نظام القيم الموجه الفعلي لسلوك الجماعة (السلوك الفكري والروحي والعملي)، ويمكن القول أيضاً أن من أسباب فشل منظمات الأعمال في الدول العربية والتي تحتكم للنظام البيروقراطي في انجاز معاملاتها، والذي وفر بيئة ملائمة لما يعرف بآفة المجتمعات كالرشوة، المحسوبية، الواسطة، والتي غيرت مفاهيمها لتكوّن قاعدة أخلاقية جديدة قائمة على الخدمة العامة، وهي في حقيقتها تنهك الجسد المؤسسي وتعجل في فشله ومن ثم انهياره، إن صراع القيم هو صراع للموروثات الثقافية التي ارتكزت على الصفة العصبية والعشائرية والتكتلاتية، وفق أي منهج يخدم مفهوم المصلحة الخاصة، وتفكيكاً لمنظور العقد الاجتماعي والنيل من كل القيم المثلى والفضائل الإنسانية وفقط دون النظر للمفهوم الأعم الذي يخدم شريحة كبرى وهو المصلحة العامة. بالمفهوم القيمي نفسه بعيداً عن تسخير المطلق إلى النسبي الذي بدوره يحرك الرغبة والشهوة، وهذا يقدر بحد ذاته إحداث التوتر والقلق الوجداني والفكري، وخلخلة لمفهوم نظام القيم الذي يوجه سلوك الجماعة على الصعيدين الفكري والروحي في المنظور العملي التطبيقي، ولكن إلى أي حد يمكن تغيير مجموع القيم والأخلاق لتصبَّ في خدمة المنظمة وتحقيق أهدافها بالتزامن مع مسؤوليتها المجتمعية والنداءات العالمية للبيئة الخضراء؟ حيث يمكن أن تتداخل مجموعة من العناصر في ذلك باعتبار أن المنظمة ليست بمعزل عن محيطها وبيئتها الديناميكية، وليست ثابتة بل متغيرة تخضع للعوامل الاقتصادية والسياسية والجغرافية والتكنولوجية والديمغرافي ......
#المرأة
#بالألفية
#الثالثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711508