الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قصي الصافي : الصراع الهوياتي كظاهرة عالمية
#الحوار_المتمدن
#قصي_الصافي اعادة اصطفاف القوى الاجتماعية تحت خيمة المشتركات الدينية أو الطائفية أو العرقية، والتي يجتمع تحت خيمتها المهمشون اقتصاديا وسياسياً مع مستغليهم في فريق واحد، انما تهدف الى تغريب ابناء الطبقات المسحوقة عن واقعهم الاقتصادي والسياسي، بغية حرف أنظارهم عن مصدر معاناتهم الحقيقي، وزجّهم في صراعات لا صالح لهم فيها، ضد اعداء افتراضيين يتم تنميطهم ضمن كتله واحدة. لقد كُتب الكثير في دراسة أسباب تفاقم الصراع الهوياتي في الدول العربيه والاسلامية تحديداً، و تناولت معظم تلك الدراسات الظاهرة من منطلقات تأريخية وسياسية وثقافية، فقد أبحر جورج طرابيشي في رحلة طويلة في اعماق التاريخ العربي الاسلامي منقّباً عن تفسير لتفشي النزوع الطائفي في المجتمعات العربيه، خلص في نهايتها الى أن حرب الطوائف ظاهرة قديمة قدم تأريخنا، بينما يرى عزمي بشارة انها ظاهرة جديدة أنتجتها الدولة الحديثة في خضم الصراع على السلطة السياسية والنفوذ الاقتصادي، كما يعزو البعض حمّى التعصب الطائفي الى ضعف مؤسسات الدولة وقمع الحريات وتركات الأنظمة الاستبدادية، علاوة على قصور المؤسسات التعليمية والثقافية في التوعية العامة ومكافحة الجهل. على أهمية تلك الدراسات إلا انها اقتصرت على دراسة الظاهرة في المنطقة العربية دون غيرها، رغم أن صراعات مشابهة قد تأججت في معظم بلدان العالم، وإن اختلفت في حدتها وطبيعتها، فهي على سبيل المثال ذات طابع عرقي -قومي في اوربا الغربية والشرقية، عرقي -عنصري في اميركا والبرازيل، ديني-قومي في الهند. وقد هيأت تلك الانقسامات المجتمعية مناخاً مناسباً لصعود اليمين المتطرف وتوسيع قواعده الشعبية، كما أنها وفرت مناخاً مناسباً أيضاً لمزايدة الأحزاب اللبرالية باسم نصرة الأقليات المهمشة للتغطية على لقاءها مع اليمين في التخادم مع رجال المال والاعمال والشركات الكبرى. ( لا نقصد بهذا التقليل من أهمية الدفاع عن الحقوق المدنية للاقلّيات، ولكن العدالة رقم غير قابل للقسمة بتعبير انجيلا ديفز، وقد كان مارتن لوثر كنغ يدرك ان الدفاع عن حقوق السود في اميركا لا ينفصل عن محاربة الفقر والاستغلال الاقتصادى أو الدفاع عن حق الشعوب في تقرير المصير). كان الكاتب أمين معلوف من بين قلة من الكتاب العرب الذين تناولوا الصراع على الهوية كظاهرة عالميه و باسلوب شيّق ومبسط، وانطلق في دراستها وتعيين أسبابها من مفهوم الهوية الفردية، فقد عرّف الهوية الفردية ببساطة ( هويتي هي كل ما يجعلني غير متماثل مع غيري )، و لهذا تجنّب استعمال مصطلح الهويات الفرعية، فكلّ من الدين أو الطائفة أو العرق أو القبيلة لا تمثل إلا جزءاً من الهوية الفردية، وبالتالي فهي انتماءات تترك بصماتها على هوية الفرد مثلما يترك هو بصماته فيها بدرجات متباينة ولكنها لا تشكل كامل هويته، إلا أن ايّاً من هذه الانتماءات قد يتحول الى هوية للفرد في ظرف ما، كأن تتعرض جماعة الى ابادة أو انتهاكات صارخة أو تهميش واحتقار، أو في حالة الحرب أو الصراع على النفوذ أو السلطة، عندها قد تذوب باقي الأنتماءات تحت عباءة انتماء واحد كالدين أو الطائفة أو العرق فتصبح هوية الفرد دينيه أو طائفية أو عرقية حصراً، وهكذا تولد ما يسميه معلوف بالهويات القاتلة، إذ يتماهى الفرد مع الجماعة فتمّحي هويته الفردية لانتفاء تميّزها كشرط اساسي للهوية الفردية حسب التعريف الذي اعتمده معلوف أعلاه.لم ينهك معلوف نفسه في الغوص في تواريخ وثقافات الشعوب أو نصوص الأديان، فهو يدرك أن لجميع الشعوب ثقافات دينيه أو علمانية يمكن استحضار الاساطير والقصص والنصوص منها لتشكيل إيديولوجيا تجمع حولها الح ......
#الصراع
#الهوياتي
#كظاهرة
#عالمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684493
الحسين أيت باحسين : أهمية «لغة الأم» في ترسيخ العمق الهوياتي والثقافي للشعوب
#الحوار_المتمدن
#الحسين_أيت_باحسين أولا: من باب ثقافة الاعتراف: بصدد الاحتفاء باليوم العالمي «للغة الأم» لا يستطيع أحد أن ينكر دور اللغة عامة ولغة الأم خاصة في ترسيخ العمق الهوياتي والثقافي للشعوب؛1- فمن صدف الاعتراف بلغات الأم كون المغرب يعترف بالأمازيغية في نفس السنة (2000) التي تعلن فيها «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة« (اليونيسكو) الاحتفاء باليوم العالمي ل »لغة الأم»؛ 2- إن «لغات الأم» بالمغرب هي الأمازيغية (بتنوعاتها) والدارجة المغربية (بتنوعاتها) والحسانية والعبرية؛ أما باقي اللغات المتداولة في المغرب فهي لغات مكتسبة عن طريق المدرسة أو في فضاءات عمومية؛ 3- ينبغي التنويه بما تقوم به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من أجل تعزيز وتثمين التعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وتشجيع الدول والحكومات والمنظمات غير الحكومية من أجل الحفاظ على لغات الأم وتشجيعها على تعلم «لغة الأم»؛4- وينبغي التنويه بالدولة المغربية التي قامت، ضمن دستور 2011، بالدور الاعتباري للأمازيغية لغة وثقافة وهوية وحضارة، وكذا للتعابير الثقافية الحسانية والعبرية؛ كما أضفت، منذ دستور 2011، صفة اللغة الرسمية على الأمازيغية ك«لغة أم» وبدأت تبحث عن سبل تدبير العلاقة بين اللغتين الرسميتين: العربية والأمازيغية استجابة لمبادئ التكافؤ والعدالة اللغوية، وذلك في إطار هوية متصالحة ومبنية، ومن أجل العيش المشترك المبني على السلم الاجتماعي والأمن الثقافي؛5- كما ينبغي، مرة أخرى، التنويه بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة التي أدرجت مفهوم «السلام» بالأمازيغية «أفرا / afra» وبحرف تيفيناغ فوق رأس «الحمامة» كرمز للسلام بين دول وشعوب العالم (انظرالصورة التي يحيل عليها الرابط التالي): https://ar.unesco.org/commemorations/motherlanguagedayثانيا: بين «لغة الأم» و«اللغة الأم»:تفاديا لكل التباس من حيث المقاربة الاصطلاحية أستحضر المصطلحات التالية:إن ما يقابل مصطلح: «لغة الأم» في اللغة الفرنسية هو: « Langue maternelle »،وما يقابل مصطلح: «اللغة الأم» في اللغة الفرنسية هو: « Langue-mère »؛ فالمصطلحان، من حيث الدلالة ووفق أدبيات اليونسكو، ينتميان إلى مرجعيتين نظريتين مختلفتين: 1-«لغة الأم»: يقصد بها اللغة التي يتعلمها طفل مّا في وسطه الأسري ويطلق عليها: - «لغة الولادة» (Langue native, Langue natale)- «اللغة التي يُتحدث بها في المنزل مع الطفل» (Langue parlée à l’enfant à la maison)- «اللغة التي يفهمها الطفل قبل ولوج المدرسة» ؛ (Langue que l’enfant comprend avant de commencer l’école)- «اللغة التي يتحدث بها سكان البلد الذي يعيش فيه الشخص» (Langue parlée par les natifs du pays où la personne habite)- وبالتالي فهي «مخالفة للغة أجنبية أو لغة ثانية يتم تعلمها في المدرسة أو في الأماكن العامة» (Donc opposée à une langue étrangère ou à une seconde langue apprise à l’école ou dans l’espace publique). 2- أمّا «اللغة الأم (Langue-mère)» فيطلق عليها: - «اللغة الأصلية» (Langue originelle)؛- «لغة أصلية-بدائية» التي يفترض أنها أصل جميع اللغات المعروفة حاليًا (Proto-langue originelle et qui serait un langage hypothétique à l’origine de toutes les langues actuellement connues)- يعارض العديد من ......
#أهمية
#«لغة
#الأم»
#ترسيخ
#العمق
#الهوياتي
#والثقافي
#للشعوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714696
حسن مصاروة : هستيريا فيلم -أصحاب ولا أعز-: عن الفزع الهوياتي والصحوة الاسلامية وال-سينما النظيفة-
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة تصدر فيلم "أصحاب ولا أعز"، الذي طرحته شركة نيتفليكس في أولى تجاربها السينمائية العربية، الشبكات الاجتماعية خصوصًا في مصر، وأثار جدلا كبيرا وصل إلى حد الهستيريا، التي تضمت الهجوم على صنّاعه والمطالبة بمنعه بحجة أنه "يستهدف ضرب الأخلاق والمجتمع والقيم الاسلامية والعربية". وهو فيلم يدور حول لقاء عشاء بين مجموعة أصدقاء مقربين يخوضون تحديا يقوم على ترك هواتفهم مفتوحة على الطاولة والاطلاع جماعيا على المكالمات والرسائل التي ترد لكل منهم، لكن سرعان ما تتكشف أسرارهم الشخصية أمام بعضهم البعض، بما يشمل إخفاء خيانات زوجية أو ميول جنسية مثلية.الفيلم هو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي "Perfect Strangers"، الذي أُنتجت منه نسخ عالمية كثيرة، وأخرجه اللبناني وسام سميرة في أولى تجاربه السينمائية، فيما شارك في إنتاجه منتجون عرب بينهم المصري محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي. تكمن الفكرة في كونه تقليداً متّبعاً في السينما أن تصدر نفس النسخ من القصة بهويات وإنتاج مختلف، فالنسخة العربية المذكورة هي بالتحديد النسخة التاسعة عشرة من نفس القصة وتتنوع ما بين الفرنسية والروسية واليابانية.الهجوم على الفيلم تصاعد بشدة بعد أيام قليلة على عرضه على المنصة، وتحول إلى قضية رأي عام تشغل الجميع وينشغل بها الجميع وعلى كل المستويات، وخاصة في مصر، إذ رفع المحامي المصري أيمن محفوظ دعوى قضائية تطالب بـ"عدم عرض الفيلم بشكل جماهيري لأنه يحاول أن يهدم القيم الأسرية". كذلك ذهب البرلماني المصري، مصطفى بكري، المعروف برفعه دعاوى كثيرة على فنانين وكتّاب بتهمة الترويج لمضامين غير أخلاقية، إلى حد مطالبة مجلس النواب المصري بالاجتماع بشكل عاجل بهدف "منع" نتفليكس في مصر.الفيلم بحد ذاته، كمنتج فني محض، ليس بهذه الأهمية كمجرد تجربة سينمائية، قد تكون تجربة مشاهدة مسلية لكنه فقير على المستوى الفني والدرامي. لكن قيمته الفنية ليست هي ما جعلته مصدرًا للاهتمام، بل عوامل أخرى تتعلق بمضمونه الثقافي. إن متابعة ردود الفعل الذي أثيرت حوله والتي وصلت إلى حد الهستيريا والذعر الجماعي، يمكن لها أن تكشف الكثير عن أزمة الوعي السائدة في المجتمعات العربية والمآزق الهوياتية والثقافية التي تمر بها، عبر تحليل تعاطيها مع منتج ثقافي ما، وهو بهذه الحالة الفيلم المذكور، الذي تعدى كونه مجرد منتج فني يتعاطاه البعض ويتفاعل معه، بل شكل ظاهرة اجتماعية وثقافية واسعة وتستحق التحليل. ليُسأل السؤال لماذا يثير فيلم عربي من إنتاج نيتفليكس هذه الهيستيريا الأخلاقوية ويشعل حربًا ثقافية؟ببساطة تعميمية، لأن المجتمعات العاجزة عن خوض معاركها الحقيقية التي ترتبط بشكل عضوي ومباشر ببؤس واقعها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بسبب أفق مسدود وفكر مستلب وإرداة مستلبة وقدرة مستلبة على التغيير، تُهرول بحماسة ملحمية لخوض معارك ثقافية وهمية تخلقها، تتوهمها وتعيد إنتاجها والبحث عن دور فيها، أمام فقدانها لأية أرضية مرجعية حقيقية صلبة في عالم متغير بسرعة واستمرار ووحشية في واقع معولم لا يسيطرون فيه كمجتمعات طرفية مهمشة على أي ريادة أو قدرة على المبادرة في تشكيله.معارك تغذي فزعا وذعرا جمعيا دائما ومتجددا، فتغرق نفسها في دوامة سردية حول هوية وقيم وأخلاق ودين تشكل الأسوار الأخيرة، الحامية الأخيرة، خط الدفاع الأخير حول مجتمع يتفكك وينهار أمام أنظارهم، أسوار تبدو لهم وفق هذه السردية مهددة بشكل دائم، مستهدفة باستمرار، من فواعل خارجية تريد تدميرها وتستعين بذلك بفاعلين داخليين يساهمون بتدمير هذه الأسوار من الداخل. وهي س ......
#هستيريا
#فيلم
#-أصحاب
#أعز-:
#الفزع
#الهوياتي
#والصحوة
#الاسلامية
#وال-سينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745161