الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكريا كردي : - كوفيد 19 والنصف - مونودراما شعرية للشاعر - مزعل المزعل -
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي مع إنجازه لمونودراما " كوفيد 19 والنصف " ، نكون قد وصلنا مرة أخرى الى ضفاف بداية فكرية جديدة مع " شاعر الضرورة المُقلقة للكثيرين " مزعل المزعل" ، كما يطيب لي أن أسمّيه .بالنسبة لي ولذائقتي الأدبية البسيطة ، فإنّ التعبير الشعري عند "مزعل المزعل" يبدو كحدث دال على المطلق في التاريخ ، الذي يستصرخ فينا أنبل معاني الوجود الانساني ، وأهم مزايا الإنسان الحق، ألا و هي مزية " الصدق مع الذات ".. وعدم التكلف في قول الحقيقة حين يأتي أوانها ..كما هي العادة ، لجأ الشاعر في منجزه الأدبي الجديد " كوفيد 19 والنصف " الى الرمزيّة المُبسّطة في مفرداتها ، تماماً كما فعل ذلك في كافة منجزاته الأدبية السابقة و دواوينه الشعرية : " كل من عليها خان " ، " اللون الموتنائي"، " قهوتي والتتار وأنت " و..و الخ ..حيث عبّر من خلالها عن فهمه الخاص جداً ، وشعوره الذاتي المحض، إزاء ما جرى ويجري في أعماقه ، وفي أرجاء وطنه ، ومجتمعه السوري المكلوم.. عاكساً بلغته الشعرية الخاصة ، تجاربه الغرائبية وأفكارها المُتغيرة ..وباثاً من خلال هذه القصائد القصيرة جداً ، لواعجه المُسرفة في الإمتعاض والحنق الشديد .. تارةً على هيئة مصوغات أقوالٍ مُحكمةٍ ترفلُ بمشاعر فياضةٍ جارفة ، و تارةً على هيئة شذرات و بيانات لغوية عصرية ، تفصح حكمتها الواضحة ، عن صلب مواقفه الآنية والشفيفة ، من أحداث الواقع المعيش والأليم من حوله .. كما هو الحال في أعماله السابقة ، جاء إبداعه في " كوفيد 19 والنصف" مليئاً بالتلميحات والمأثورات اللغوية المتداخلة في أزمانها ، والشائكة في دلالاتها ..مُستخدماً الإيحاء بوصفه حال للتعبير غير المباشر ، ومعبراً من خلاله عن كثير من الأحوال النفسيّة الخفيّة ، التي لا تقوى اللغة العادية المباشرة على توصيلها ، بوصفها أداة توصيل للتفكير ، دون الصدام التام مع دهماء الواقع الثقافي ، وسفلة الفكر اليابس .. لذلك جاء عموم المقول في شعره المسرحي الجديد ، خفي اللمحات ، عميق الدلالات . و على الرغم أنه بدا بسيطاً في مبناه ، لكنه حمل معناه الكثير الكثير من سعة الفكر، ومرامي التأويلات المُعقدة في كل جملة أوعبارة .. في لوحاته المسرحية " كوفيد 19 والنصف " لجأ الشاعر مزعل الى الرمزية المُبْهرة ، لقناعته الأكيدة أن " لا شعر من دون لغة رمزية ذكية " كما يقال . وبالطبع هناك كثير من أهل الأدب والنقد يوافقونه في ذلك ، بل و ذهب بعضهم الى القول" أنه لا يجوز أصلاً أن يُعد الكلام شعراً أو جنساً أدبياً كيّساً وحقيقياً ، إذا لم يكن مستفيدًا من إمكانات اللغة الواسعة ، التي تزخر بمقدرة كبيرة على التلوّن وتغيير الدلالات من خلال فنونها المُختلفة " ، ولعلّ شيوع استخدام الرمز المناسب ، والموهبة في توظيفه توظيفاً ذكياً ، المزّية الأبرز للشعر العربي الحديث ..ككل.. للأمانة ، إن فعل الكتابة من قارئ غير مختص ، عن منجز أدبي ، مسرحي غرائبي ، إبداعي و إشكالي ، لشاعر قلق للغاية ، كمزعل المزعل ، هو في الحقيقة أمرٌ جلل ، يحمل في طياته ، شيئاً كثيراً من المغامرة والتهور .. بل و يتطلب - في تصوري - نوعاً فريداً من الجسارة و جرأة التجريب ، شبيهة بتلك الجرأة في التعبير ، التي يقبض شاعرنا مزعل على تلابيبها بكل يسرٍ وسهولة .. أما عن رغبة الغوص في مناقشة تأويلات تعابيره ، ومحاولة القبض على نواصي معانيه وصورها ، أو رسم حدود المرامي البعيدة و المتوارية خلف مفرداته ، و المراد إيصالها للقارئ ، فهي - في حد زعمي - المخاطرة بعينها . المخاطرة في أن تفرط بـ وقا ......
#كوفيد
#والنصف
#مونودراما
#شعرية
#للشاعر
#مزعل
#المزعل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695505