الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي ثويني : جذور الفساد الإداري في العراق وأثره في العلاقات السياسية2 2
#الحوار_المتمدن
#علي_ثويني جذور الفساد الإداري في العراق وأثره في العلاقات السياسية 2/2قرات قبل عقد ونيف مقالا ساخرا للكاتب العراقي خالد القشطيني في صحيفة (الشرق الأوسط) عنوانه (أحذروا النصارى) . وكان فيها من الدعابة ما يأنس ومن العبرة ما يفتح البال على ظاهرة تدعوا للتوقف عندها وهي أن جل الحركات السياسية ذات الصبغة الثورية والقومية والعنترية قد جاءت من أمهات أفكار نصارى عرب أو من أقليات دينية أو عرقية وطنية ولا دخل للمسلمين بها إلا تضحية وإستهلاك وترويج. فهذا فرج الله الحلو (الشيوعي اللبناني) وأنطون سعادة(القومي السوري) وميشيل عفلق (اليهودي الروماني ثم نصراني سوري ثم أسلم نفاقا في بغداد) وزكي الأرسوزي (النصيري) من مؤسسي(البعث العربي) و خالد بكداش الكردي (الحزب الشيوعي السوري)، وجورج حبش الفلسطيني (الجبهة الشعبية) ونايف حواتمه الفلسطيني ( الجبهة الديمقراطية) وكمال جنبلاط اللبناني (الدرزي) (التقدمي الإشتراكي) و توفيق زيادين (الحزب الشيوعي الأردني الفلسطيني) وأخيرا لدينا في العراق سلمان يوسف أو (فهد) السرياني مؤسس نسخة الكومنترن من الحزب الشيوعي العراقي. كل تلك الحركات لعبت دورا كبيرا أو محدودا في تاريخ مجتمعاتها المعاصرة وبالنتيجة أوصلته الى ماهو عليه اليوم من تيه وتخبط.وكل هؤلاء دعوا إلى منهج لاديني. وحري أن نقتبس هنا مقولة للقومي السوري أنطون سعادة :(كان الدين يصلح حين كان الإنسان لا يزال في طور بربريته أو قريبا منها، أما في عصرنا الثقافي فأنه لم يعد يصلح)( ). كل ذلك يدعونا اليوم الى التشكيك في نوايا كل هؤلاء ،بعدما تبين أن ثمة مآرب مبيته حصدناها اليوم ، لم نحقق ما حلمنا به من شعاراتهم الطنانة.تلك الأسماء كشفت عن ذاتها من خلال إنتسابها للأقليات الدينية والعرقية، وغبر ذلك ثمة ظاهرة إجتماع/سياسية في العراق هي إنتحال الألقاب وإبدال الإنساب وتمويه الصفات،وإبدال الأسماء، بحسب المصالح والتوجهات السلطوية وطبيعة الحكم ، والغرض منه مكاسب يجنيها المنتحل الصفة من ميزات وإمتيازات. ونتذكر كيف قفز لقب الشيخلي والدوري ثم التكريتي للصف الأول، بعد وصول البعثيين التكارته أثر إنقلاب شباط 1963، وتكرس بعد تموز 1968، حتى أمسى من يحمل لقب تكريتي له الأسبقية في كل مسعى ومنصب. نتذكر ماحدثنا به صديقنا الباحث(سليم مطر) بأنه قدم في بداية السبعينات لوظيفة راقن طابعة في مديرية(الخدمة العامة) التي كان يرأسها خير الله طلفاح خال صدام حسين،وهو المعروف بتعصبه لعروبي والتكريتي رغم أنه دخيل على كليهما . فقد قدم سليم أوراقه بشكل أصولي وبأسمه الرسمي، فلم يخرج في قائمة المقبولين، ثم أستدرك الأمر وقدم مرة ثانية لكن أضاف لأسمه لقب(التكريتي) فجاء قبوله الأول في القائمة.ونجد نظام الإنتساب في تكوين العشائر العراقية الذي يدعوه (ذباب الجرش)، حيث تجد أن عشائر عربية وبها بيوتات من أعراق أخرى، تركمانية وكرديه ولوريه وفارسية ، بل أن تشكيلات القبائل في أصلها تكونت لأسباب الحماية والدفاع المشترك أو المصلحة في جمع أكبر عدد من الحمولات من أجل رصانة شكيمتها وخشية القبائل منها، ولايشترط ان يكونوا من أصل أو جد مشترك واحد كما يشاع، وبذلك بنيت العلاقة على أساس الحمية المتبادلة بين الشخص أو البيت أو الحمولة والقبيلة التي يحملون أسمها، والتي تصبح بعدة عدة أجيال أمر مسلم به. لذا تجد بعضهم وقد تنقل من قبيلة لأخرى بحسب مصالحه وتواجده ومن أثر خصومه مع إنتسابه السابق، حيث تحدث حينما لاتهزع القبيلة لنصرته في أمر يخصه.بل ان الهجرات العربية خلا القرون المتأخرة من الجزيرة العربية أختفت داخل تلك التجمعات القبلية بحسب سياق الإنتسا ......
#جذور
#الفساد
#الإداري
#العراق
#وأثره
#العلاقات
#السياسية2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729674