طلال سيف : الأنفاق السرية وشرعنة الإرهاب
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف ربما بدأ الحكام العرب بعد وفاة عبد الناصر وحرب أكتوبر وكامب ديفيد، إلى نهج تلك الفلسفة التي نُظرّ لها فيما بعد الدكتور رفعت السعيد " الأسقف المنخفضة" أو تلك الفلسفة الشعبوية التي طرحت منذ تواريخ بعيدة فى شكل أمثال شعبية مثل " إن جاءك الغصب. فخذه بجميلة " أو " اليد التي لا تستطيع قطعها، فقبلها" فى حالة من الثبات الفكري الديني من ناحية والسياق التاريخي الاحتلالي من ناحية أخرى، فتم إنتاج أنظمة راديكالية خانعة، حظيت بألقاب الفخامة والسعادة والسمو، وما هم إلا مجموعات وظيفية فى حكومة العلمانية الشاملة، أو بالأحرى الحكومة الصهيونية التحتية، فصار الصراع الفكري العربي بين مفهومين فلسفيين لا ثالث لهما – النهوض من خلال تحديث التراث والموروث أو القطيعة مع ذلك التراث بفكرة حرق المراحل. فيما كان الغرب يسير فى اتجاه أحادي النزعة ، لتحويل الطبيعة والإنسان إلى فئات نقدية تصب داخل خزائن تلك الحكومات التحتية، وانتهت المعركة بحل الاتحاد السوفيتي والرهان على قدم فلسفة ماو تسي تونج، لكن التجربة الصينية المختلطة والغريبة التي طرحها تساؤل: كيف نصبح مثل أوروبا وذلك عام 1982، أثبتت أن الشعوب قادرة على تحدي بل وهزيمة الفكر الغربي بكل معطياته التي بدأت مؤشراتها فى القرن العاشر الميلادي وتناحر الدول الأوروبية حتى بداية منظور الحداثة مع بدايات القرن الثامن عشر، دون ملامح واضحة لفلسفة نهضوية شاملة، وحتى تبني هيرتزل لفكرة الصهيونية، ليس من منظور ديني، بقدر ما هو توافق مع الفلسفة الغربية التي فجرها نيتشة فى القرن التاسع عشر،وتأثر بها الألمان والسويسريين وبدأت تأخذ طريقها كفكرة رائدة لإخضاع وقمع الطبيعة والبشر. ثم تأتي الحروب العالمية والتراشق الماركسي الرأسمالي، وظهور مدرسة شيكاغو من رحم فلسفة آدم سميث، ثم التحرر الوطني للشرق وإفريقيا، وهو تحرر شكلاني ، حيث كانت هذه الدول وشعوبها وأنظمتها تحت نير الخنوع للمتفوق ولم يكن لها فلسفات واضحة، سوى بعض الحركات التي قادها بعض القوميين العرب كعبد الكريم الخليل ورفاقة الذين علقوا على مشانق جمال باشا. لكننا اليوم بصدد ظروف تاريخية مغايرة تماما وعالم لا يعرف سوى حوسلة الإنسان والطبيعة باقتباس للمصطلح من الدكتور عبد الوهاب المسيري، ولأن مباريات حسن حنفي ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون والمسيري ومحمود أمين العالم ورفعت السعيد ومحمود إسماعيل.. وغيرهم، لم تحرك ساكنا. ربما ليس خطأ فى الفكر بقدر ما هو اعتماد الأنظمة الهشة على تهميش مفكريها. الآن أصبح لدينا ضرورة فى طرح فلسفة جديدة ليس للنهوض فقط، بل أيضا لقيادة هذا العالم المبني على قاعدة الخطيئة الآدمية والدماء القابيلية. فلا مكان لأقنان الملك ولا عبيد البلاط فى هذا العالم، ومن يرى أن الحضارات التي بنيت على الدماء والقتل والخراب، خارجة عن أطر الإنسانية، لا يعدو حمارا يحمل أسفارا. فللدم لذة وللخراب لذة وللدمار لذات لا تخل صفحة من صفحات التاريخ الغربي إلا وأشادت بها ورفعت فجارها لرتبة القديسين. لن نتساءل مثل الصين: كيف نصبح مثل أوروبا؟ لكن يمكننا طرح سؤال آخر: كيف يمكننا احتلال أمريكا ورد الكيل لأوروبا وإنهاء السرطان الصهيوني المتأسرل؟ لك الحق أن تتهمني بالجنون. لكنني أيضا لي الحق فى طرح رؤيتي عن الأنفاق السرية ورفع الإرهابيين لدرجة أولياء الله الصالحين، فى حال حوسلتهم لمشروعك الجديد. لكن السؤال الحقيقي: هل نملك حقا مشروعا فلسفيا جديدا. ربما أجيب عن ذاتي، بأنني أملك ، لكنني لا يمكنني الإجابة هنا لعدة أسباب: أولا لأن كل المشاريع القومية التي طرحتها تم سرقتها مثل مشروع اقرأ لطفلك الذي نسب للسيدة سوزان ......
#الأنفاق
#السرية
#وشرعنة
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677937
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف ربما بدأ الحكام العرب بعد وفاة عبد الناصر وحرب أكتوبر وكامب ديفيد، إلى نهج تلك الفلسفة التي نُظرّ لها فيما بعد الدكتور رفعت السعيد " الأسقف المنخفضة" أو تلك الفلسفة الشعبوية التي طرحت منذ تواريخ بعيدة فى شكل أمثال شعبية مثل " إن جاءك الغصب. فخذه بجميلة " أو " اليد التي لا تستطيع قطعها، فقبلها" فى حالة من الثبات الفكري الديني من ناحية والسياق التاريخي الاحتلالي من ناحية أخرى، فتم إنتاج أنظمة راديكالية خانعة، حظيت بألقاب الفخامة والسعادة والسمو، وما هم إلا مجموعات وظيفية فى حكومة العلمانية الشاملة، أو بالأحرى الحكومة الصهيونية التحتية، فصار الصراع الفكري العربي بين مفهومين فلسفيين لا ثالث لهما – النهوض من خلال تحديث التراث والموروث أو القطيعة مع ذلك التراث بفكرة حرق المراحل. فيما كان الغرب يسير فى اتجاه أحادي النزعة ، لتحويل الطبيعة والإنسان إلى فئات نقدية تصب داخل خزائن تلك الحكومات التحتية، وانتهت المعركة بحل الاتحاد السوفيتي والرهان على قدم فلسفة ماو تسي تونج، لكن التجربة الصينية المختلطة والغريبة التي طرحها تساؤل: كيف نصبح مثل أوروبا وذلك عام 1982، أثبتت أن الشعوب قادرة على تحدي بل وهزيمة الفكر الغربي بكل معطياته التي بدأت مؤشراتها فى القرن العاشر الميلادي وتناحر الدول الأوروبية حتى بداية منظور الحداثة مع بدايات القرن الثامن عشر، دون ملامح واضحة لفلسفة نهضوية شاملة، وحتى تبني هيرتزل لفكرة الصهيونية، ليس من منظور ديني، بقدر ما هو توافق مع الفلسفة الغربية التي فجرها نيتشة فى القرن التاسع عشر،وتأثر بها الألمان والسويسريين وبدأت تأخذ طريقها كفكرة رائدة لإخضاع وقمع الطبيعة والبشر. ثم تأتي الحروب العالمية والتراشق الماركسي الرأسمالي، وظهور مدرسة شيكاغو من رحم فلسفة آدم سميث، ثم التحرر الوطني للشرق وإفريقيا، وهو تحرر شكلاني ، حيث كانت هذه الدول وشعوبها وأنظمتها تحت نير الخنوع للمتفوق ولم يكن لها فلسفات واضحة، سوى بعض الحركات التي قادها بعض القوميين العرب كعبد الكريم الخليل ورفاقة الذين علقوا على مشانق جمال باشا. لكننا اليوم بصدد ظروف تاريخية مغايرة تماما وعالم لا يعرف سوى حوسلة الإنسان والطبيعة باقتباس للمصطلح من الدكتور عبد الوهاب المسيري، ولأن مباريات حسن حنفي ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون والمسيري ومحمود أمين العالم ورفعت السعيد ومحمود إسماعيل.. وغيرهم، لم تحرك ساكنا. ربما ليس خطأ فى الفكر بقدر ما هو اعتماد الأنظمة الهشة على تهميش مفكريها. الآن أصبح لدينا ضرورة فى طرح فلسفة جديدة ليس للنهوض فقط، بل أيضا لقيادة هذا العالم المبني على قاعدة الخطيئة الآدمية والدماء القابيلية. فلا مكان لأقنان الملك ولا عبيد البلاط فى هذا العالم، ومن يرى أن الحضارات التي بنيت على الدماء والقتل والخراب، خارجة عن أطر الإنسانية، لا يعدو حمارا يحمل أسفارا. فللدم لذة وللخراب لذة وللدمار لذات لا تخل صفحة من صفحات التاريخ الغربي إلا وأشادت بها ورفعت فجارها لرتبة القديسين. لن نتساءل مثل الصين: كيف نصبح مثل أوروبا؟ لكن يمكننا طرح سؤال آخر: كيف يمكننا احتلال أمريكا ورد الكيل لأوروبا وإنهاء السرطان الصهيوني المتأسرل؟ لك الحق أن تتهمني بالجنون. لكنني أيضا لي الحق فى طرح رؤيتي عن الأنفاق السرية ورفع الإرهابيين لدرجة أولياء الله الصالحين، فى حال حوسلتهم لمشروعك الجديد. لكن السؤال الحقيقي: هل نملك حقا مشروعا فلسفيا جديدا. ربما أجيب عن ذاتي، بأنني أملك ، لكنني لا يمكنني الإجابة هنا لعدة أسباب: أولا لأن كل المشاريع القومية التي طرحتها تم سرقتها مثل مشروع اقرأ لطفلك الذي نسب للسيدة سوزان ......
#الأنفاق
#السرية
#وشرعنة
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677937
الحوار المتمدن
طلال سيف - الأنفاق السرية وشرعنة الإرهاب