الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد أولاد الصغير : قصدٌ وقصائد..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في حضرة البهاء الأزرق، وبرفقـة ليْل كاشف، لبستْ شاعرة لامعة قصائدها الشّفّـافـة، أطلّتْ من نافذتها السّحرية، وبدأتْ تحـذّقُ في الأفـق البعـيد، لعلّها تجدَ مداراً يليـق بنجمها السّاطع... تدثّـرَ نّاقـد مُبحر بثوب رائد الفضاء البارع. دار مع الدّوران، تسلّل إلى فَلكها الخاص، أشاح لها بيده الفارغة، و ارتجلَ عبارة قصيرة تفي بسلامة القَصد: « سمعـتُ أنّ مجموعتك لَم تعـدْ منشورة في شتات الكون... ». انتبهتْ الشّاعرة اللامعة إلى طيرانه المُطلق السّراح، باغتها إحساس غامض ومستفـزّ... تذكّرت أنّها سليلة حِبـر طاهـر البوح، فقـرّرتْ وضع خطّ الأمان لمركبتها... ثبّتـتْ أقواس العبارة في مكانها، ثم ردّتْ بلطف: « تقصد مجموعتي الشعرية بعـنوان ( لَم تعدْ )، هي منشورة في مجلّة (شتات الكون)...!؟. أنتَ مُحقّ طبعاً... إنّما ولعـلمك أيضاً... ( أنتَ وحـدكَ ) هِـبة من السّماء... و( إليـكَ ) حملتْ نبض قـلبـي... و( معـك ) احتضنـتْ كلّ هـمّـي... أمّا ( طيفُ سحرك ) فتـاج قصائـدي... فقـط، ( مِن أجلكَ )، لم أطلعْ عليها أحداً. لِمَا... !؟ أنا أيضاً لستُ أدري... فأرجوك لا تفـتينـي في أمري... ! ». أتـى على الرّجل حينٌ من الضّياع... أحـسّ أنّه ذاهـبٌ إلى ما وراء المَدى... حاول أن يرمِّم المعـنى قبل فـوات الأوان، فسارع ليُبيـّن للشاعرة قصده و بدأ يكتبْ: « عفواً، بصراحة... ». وبسرعة الضّوء، و قبل أن يُكملَ النّاقد مداره بثبات، انطلقـتْ في الرّد: « أمّا هذه القصائد (عفـواً ) و( بصراحة ) و حتّى ( لا تنخدع )... هذه ليست من قصائدي أبداً، ولم أكتبها قطعـاً... وإن كنت مغرمة بحبّها طبعاً... آه سيّدي، يبدُو لي أنّك لم تـذقْ قَـطّ رحيق قصيد معـتّـق... لا عليك، قُـلْ لي بربّك: هل أنت عربيّ...؟ هل أنت شاعـر بطبعـك...!؟، أم منجّم مفـلـسٌ و متصعـلك... !؟ ». أدرك الرّجل أنّه غَـوى نجماً فهـوى. جَمْجَـمَ للشّاعرة جميع قصائدها منذهلاً، علّه يُخفّـف من وضعـه شيئاً، ثبّـتَ مِسباره في أفـق استـوى، انتـشـلَ قصده من قصائدها، أعـدّ كبسولة النّـزول... وأنهـى الرّحلة... هناك في أرجاء الفضاء الأزرق، ظلّـتْ تُسمع ضحكات تكسّـرُ ضلوع السّماء، ساخرة وصداها مُجَلجِل: « لا، بلْ هو من الغـاوين سيّدتـي، احترقـتْ بخـور ظنِّه في المباخـر، فلم يعُـدْ يرى لبحُـور الشّعـر لا أوّل ولا آخِـر. ». ......
#قصدٌ
#وقصائد..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704781
عصام محمد جميل مروة : عن قَصد أو بدون وعي -- الإحتراق المُستَفَّز --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة راسموس بالودان دانماركي الاصل وسويدي الجنسية يُعتبر من الذين يحملون الاصولية الفاقعة الآرية في جِنسهِ الذي يُخولهِ دخول اغوار الحرق المزاجي لأى سمة من ميزات الأديان والملل في هذا العصر الغاضب حتى يتم رفع المصاحف على رِماح هذا المستجد الوارع الطامح الى شهرة لا قرار لها سوى العشوائية المبهمة . كذلك هو مؤسس وصاحب حركة "" سترام كورس "" النهج او الخطر المتشدد . وشعارها الاساسي هو طرد كل الذين وفدوا الى الدول الإسكندنافية وخصوصاً المسلمين منهم والملونين والأفارقة حيث إستوطن في السويد والنرويج والدانمارك وفنلندا وإيسلندا بضع مئات الاف ، وربما اكثر منذ ثلاثة عقود . والحبل على الجرار بعد فاجعة اوكرانيا !؟. اما إستخدام راسموس التشبيه الواقعي في عدم الشبه ما بين اهل البلاد تلك ولن تكون حسب اراء المجموعة الخطيرة في نهجها وتشددها العنصري الذي على ما يبدو قد إنتشروا وتوسعوا في نازيتهم إياها بعد إندلاع حرب روسيا ضد اوكرانيا منذ "24 شباط الماضي " . وسوف يُكتب لذلك التاريخ تحدى شعبويّ ضد الأنظمة التي تدعى مقولة "" التسامح في الأديان "" !؟. ها هي تلعب بالنار في مقدمة أفعالها الدنيئة والخسيسة عندما يُعلن راسموس بالودان عزمهِ على جذب النظر اليه ولأمثالهِ في واقعة ليست بحديثة او جديدة بل مُستجِدة في انتهازية منسقة لإستغلالها الإعلامي في ""حرق المصحف او القرآن الكريم الكتاب المقدس والاول لكل مسلم "" حسب رؤية الواقع المرير الذي يطلُ برأسهِ من ابواب الجحيم قابلة للإنفجار الديني والطائفي والمذهبي الذي يعمل بموجبه زمرة راسموس وامثاله لتوسيع رقعة الهوة ودفعها الى ارفع مستوى الظلالي البشع ما دامت هناك فرص شق الصفوف في محاولة تصدر واجهة الاعلام والميديا المباحة والسهلة لدى الرعاع والنخبة في آن واحد .الإشمئزاز والإستنكار كانت لغة رئيسة الوزراء السويدية في اثناء إطلالتها تعليقاً عقب عمليات الحرق والإعتداء المتبادل بعد واقعة النار النازفة في الحرق المُنظم والمحميّ رسمياً من قبل رجال الشرطة السويدية .حيث صرحت " ماجدولين اندرسون " عن قولها انهُ رجل معتوه واصفة اياه ، ولكنها قالت تِباعاً ان فرصة حرية الرأى والمعتقد يجب ان لا تُختّرق او تُقاوم او تُمنع .حسب قوانين وسنن دستور ديموقراطي كفيل في دفاعها عن حركات مشابهة حتى لو كانت نازية المنحى . من ناحية أخرى كانت ساحات بعض المدن السويدية مسرحاً لمواجهات ما بين التجمعات الشبابية من الذين وجدوا فرصة التعبير عن جم غضبهم ضد راسموس وحركته في رشق سيارات الشرطة وقوات التدخل السريع لمنع الشغب المصنوع !؟. لكن الشباب من ابناء المهاجرين الغاضبين والقاطنين والقانطين من اوجاع وآلام العنصرية ، صبوا ما يختزنهُ عقلهم من غضب وفوضى ربما تُرضى محاولاتهم في غضون ليالي وايام شهر رمضان الذي يؤجج ويحثُ على سرعة الإعتراض ولو بأسلوب "" همجي او تدميري حارق "" !؟. اخر موضوع خطير ويجب التعامل معه بكل هدوء ورزانة كما فعل الرئيس "" ايمانويل ماكرون "" بعدما واجه منافستهُ اللدودة "" ماريان لوبن "" حيث قالت بالحرف ، "" انا احارب الايديولوجيا الاسلامية ،وهي اسلوب تفكير يُقوض اسس جمهوريتنا ويُقوض المساواة بين الرجل والمرأة ، ويُقوض العلمانية ويُقوض ، الديموقراطية "" ، كما شاهدنا نوعاً واسلوباً جديداً ومبطناً في إفتعال تقريب الحروب وتوسيعها في اوروبا ما بين الضيوف من الغير مقبولين والمنبوذين من قِبل الناس ، اللاجئون مجدداً ، يتصدرون سياق إدراجهم ما بين تمييّز عنصري فاقع يطفو على ارض اوروبا أخذاً مجدهِ في حفر المأزق معتمداً على أرومة عقدة اللون وا ......
َصد
#بدون
#الإحتراق
#المُستَفَّز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754124