الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أبو الحسن سلام : تجليات سكندرية
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام كناسة المسرح 2ليس بين بريخت وأرسطو خلاف ، لكن ما بينهما هو محض اختلاف حول ماهية المحاكاة ، فالاختلاف يولد الدهشة والدهشة تطلق شرارة التغيير . ومع أن التغيير في نظرية التغريب في استبدال معرفة سلبية مألوفة بمعرفة إيجابية مدركة ًبعكس محاكاة الفعل بقصد تثبيته كما في نظرية التطهير الأرسطوية إلا أن تحقيق التغيير الملحمي والتطهير الأرسطوي الدرامي يتم عن طريق المحاكاة ؛ ومع ذلك تختلف آلبة توظيف المحاكاة بينهما مختلفة .. فالفعل الدرامي في المسرحية الدرامية محمول علي مشاعر ذات الشخصية الدرامية لكنه في المسرحية الملحمية محمول علي إدراك الشخصية لمشاعر الجماعة أو الطبقة التي تنتمي إليها من هنا يشخص ممثل الشخصية الملحمية صورة فعل الجماعة التي ينوب عنها في محاكاة فعلها والتشخيص هو أداء عن بعد بما يعني أنه ذات الجماعة ممثلها أمام الجمهور المتلقي ! وهذا مغاير للممثل في الدراما الأرسطية حيث أداؤه تجسيد محاك لفعل ذات الشخصية فهو متوحد مع الشخصية علي نقيض الممثل الملحمي الذي يعرب بينه والشخصية . لذا أميل إلي استبدال مصطلح محاكاة في المسرحية الملحمية بمصطلح الحكي التمثيلي التام في محاكاة فعل ذات الجماعة . تجليات سكندرية في التجربة المسرحية- مع الكادح المسرحي د. أبو الحسن سلام – بين القطع والوصل هوية الإنسان من هوية المكان . إنها عملية جدلية بين الإنسان والمكان عملية تأثير وتأثر لا تتوقف . هوية تتباين ما بين مكان ومكان كان الصحراء علي اتساعها منبع إلهام لشعراء العرب القدامي ؛ وكان البحر علي امتداد أفاقه تبع إلهام للشعراء وللأدباء وللفنانين . وعلي الرغم مما بين هوية شعوب الماء وهوية شعوب الصحراء من بون شاسع ؛ إلا إن لكل منهما انعكاساته الخاصة في تجليات مبدعيه ؛ لكن تظل هناك مساحة قطع بين حالة العزلة الثقافية الصحراوية علي اتساع جغرافيتها في مقابل حالة التواصل الثقافي المنفتح علي عوالم ثقافية وحضارية في جغرافية شعوب الماء . وهنا نكون أمام التباين في تجليات المكان في صناعة المكانة مكانة المبدع وكيفية اصطباغ رحلة إبداعه بهوية المكان . هي محطات استكشاف تشتغل عليها مبادرة أكوا بحثا ونبشا في حيوات المبدع السكندري (أديبا وفنانا وعالما وناقدا ومؤرخا ) بحثا يؤصل هوية المكان وتجلياتها في تجارب رموز أبنائها . لذلك نقف في هذا اللقاء عند محطة التجليات المسرحية السكندرية في تجربة رجل المسرح ( أو الكادح المسرحي ) – وهو الوصف الذي يصفه به ىالمخرج المسرحي سمير العصفوري . نرحب برجل المسرح المخرج المبدع الدكتور أبو الحسن سلام ؛ ونستهل الحوار معه حول تجليات الهوية السكندرية في حياته المسرحية مداخل الحوار : * امتد حبل الكلام طويلا بين المثقفين في هذه الأيام عند سكندرية المكان والمكانة . تري ما الدافع إلي ذلك الآن ؟ ! وما علاقة المكان بالمكانة إنتماؤك سكندري ؛ مع أنك من أصول صعيدية – أو ولدت في الصعيد - ما تفسيرك لهذه الإشكالية – ىإشكالية ىالفصل والوصل ، وبالمصطلخ النقدي الحداثي – إشكالية الإزاحة والإحلال - * كلمنا عن بداياتك المسرحية ؛ هواية وممارسة في أي مسرح من مسارح الاسكندرية ؟ * ابتعاد السكندري عن الإسكندرية كخروج السمكة من البحر . غبت عن الإسكندرية مرتين : أربع ىسنوات في السعودية إنشاء شعبة المسرح بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود بالرياض ، وسنة في القاهرة رئيسا للمركز القومي للمسرح والموسيقس والفنون الشعبية تركت فضاء البحر نبع الإبداع خدتك نداهة للصحرا . ست سنوات تدريس وإدارة ؛ غابت الإسكندرية . • أنت رجل مسرح اجتم ......
#تجليات
#سكندرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721379