صبري الرابحي : تونس: أسبوع الكيوي
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي تابع التونسيون عن كثب خلال أسبوع فارق في تاريخ "القومية" التونسية عدة متناقضات، ترامت بين نشاز عبير موسي و تقدم الغنوشي فوق رقعة الدستوري الحر من حيث دفعه إلى زاوية التوحد بمكر العجائز، وصولا إلى تحقق حلم دفع تونس نحو الفضاء الجيولوجي الرقمي و المعرفي بسواعد الهندسة التونسية.و الحقيقة أن هذه الأحداث المتواترة تعمق حالة السكيزوفرينيا الشعبية التي غذتها حالة الإستقطاب الثنائي التي نعيشها منذ الثورة. التونسيون يكرهون السياسة و يتلذذون بمازوشية متناهية بعنف الطبقة السياسية و يحبون العلم لكن يدفعون أبنائهم لإمتهان كرة القدم و الإقتصاد الموازي، و يفتخرون بإكتساح الفضاء الخارجي لكن يبخسون المنجز العلمي على قاعدة أن القمر الصناعي لا يتجاوز وزنه الكيلوغرامين بنفس "بسكولة" البطاطا.. إن يكن، لسنا إستثناءا عربيا على الأقل.. ما يحرص عليه التونسيون و أنا أكثرهم هو تلك الحالة المرضية من الإحباط المزمن المثبطة لإرادة الإنفراد بقومية حقيقية لا علاقة لها بقوميات ناصر، ڨ-;-ذافي، بورڨ-;-يبة، بن بلة-المغرب يحجب من قاموسي و يتوقف المشترك الحضاري بموجب التطبيع-عذرا أحفاد عبد الكريم الخطابي-هذه القومية المنشودة مرتبطة بالتفوق العلمي و لو نسبيا و تحقق عديد المنجزات على الأقل في مجالات البحث العلمي رغم تقهقر رعاية الدولة لهذا الملف تماما كتعاملها مع الملف الإجتماعي.في السياسة أظنني غرامشيا اكثر من انطونيو غرامشي نفسه، و أتسائل دوريا حول مآل صراع موسي-الغنوشي المرتبط برئاسة البرلمان فأخلص إلى دور المثقف في تفكيك لعبة "أحصنة الليدو المملة" التي نعيشها لأكثر من سنة.عبير موسي تستفيد من رصيد الغنوشي من الكره الشعبي المتعلق بشخصه بمعزل عن تنظيمه الحزبي و الغنوشي يستفيد من بقايا الثوريين الأوفياء لشعار إسقاط حزب الدستور جلاد الشعب و هو ما يؤدي حتما إلى حرب الخنادق بنفس أطروحة غرامشي..المعلوم أن التسويات السياسية واردة جدا متى توفر "لوكال" التسوية بإحداثيات إقليمية أولية بين الإمارات و قطر و إمتداداتها الجيوإستراتيجية العميقة. من ناحية أخرى فإن حركة النهضة لا تتأثر بدحر الإخوان المسلمون-إخوان مصر، من طرف النظام التركي و هو ما يفسره تبرئها من هذا التنظيم منذ مدة.. بالنسبة لعبير موسي فإنها تبقى ظاهرة صوتية مجهزة للمزايدة بالفوضى و الضوضاء بنفس طريقة "الماتراكاج" الندائي الموزع بدهاء الباجي قايد السبسي على قيادات حزبه أنذاك قبل موقعة "الزلاليط الطويلة" و تحول الموقف من النهضة عبر بوابة مؤتمر سوسة لكن بغباء الطابق الخامس لمبنى التجمع.. عودة للقمر الصناعي فأنا كتونسي إبن التعليم العمومي الشعبي الذي نناضل من أجل ديموقراطيته حتى من خارج القاعات و بعيدا عن المناضد، أنا أفتخر بهذا الإنجاز و أتعسف في تحييده عن رأس المال الممول و الشخص القافز على هذا النجاح و الجهة المقدمة للخبرات وفاءا مني "للقومية التونسية" المنشودة.أنا أفتخر بالسواعد التونسية متى ضربت على أديم الجهل لتنتج المعرفة و العلم، أنا أرى نفسي في نجاح أقليات الطموح العلمي لأن ما نعيشه في تونس إستتباعا للثورة الإجتماعية هو ثورة علمية محتشمة أتمنى لها كل التوفيق، و حيث أن الثورة هي مغامرة فدعونا نعيش مغامرة إكتساح الفضاء و نفسح المجال لنجاح الثورة العلمية على الاقل في "فضاء" أرحب... لا يفوتني تذكير مستشاري الرئيس بأن يغيروا الرزنامة الجدارية في قصر قرطاج التي أظنها مثبتة هناك منذ "علالة العويتي" لدرجة أنها أربكت وعي "سيادة الرئيس" بتاريخ الإحتفال بعيد الإستقلال المجيد و إكساء أسبوعنا بطعم الكيوي!! ......
#تونس:
#أسبوع
#الكيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713187
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي تابع التونسيون عن كثب خلال أسبوع فارق في تاريخ "القومية" التونسية عدة متناقضات، ترامت بين نشاز عبير موسي و تقدم الغنوشي فوق رقعة الدستوري الحر من حيث دفعه إلى زاوية التوحد بمكر العجائز، وصولا إلى تحقق حلم دفع تونس نحو الفضاء الجيولوجي الرقمي و المعرفي بسواعد الهندسة التونسية.و الحقيقة أن هذه الأحداث المتواترة تعمق حالة السكيزوفرينيا الشعبية التي غذتها حالة الإستقطاب الثنائي التي نعيشها منذ الثورة. التونسيون يكرهون السياسة و يتلذذون بمازوشية متناهية بعنف الطبقة السياسية و يحبون العلم لكن يدفعون أبنائهم لإمتهان كرة القدم و الإقتصاد الموازي، و يفتخرون بإكتساح الفضاء الخارجي لكن يبخسون المنجز العلمي على قاعدة أن القمر الصناعي لا يتجاوز وزنه الكيلوغرامين بنفس "بسكولة" البطاطا.. إن يكن، لسنا إستثناءا عربيا على الأقل.. ما يحرص عليه التونسيون و أنا أكثرهم هو تلك الحالة المرضية من الإحباط المزمن المثبطة لإرادة الإنفراد بقومية حقيقية لا علاقة لها بقوميات ناصر، ڨ-;-ذافي، بورڨ-;-يبة، بن بلة-المغرب يحجب من قاموسي و يتوقف المشترك الحضاري بموجب التطبيع-عذرا أحفاد عبد الكريم الخطابي-هذه القومية المنشودة مرتبطة بالتفوق العلمي و لو نسبيا و تحقق عديد المنجزات على الأقل في مجالات البحث العلمي رغم تقهقر رعاية الدولة لهذا الملف تماما كتعاملها مع الملف الإجتماعي.في السياسة أظنني غرامشيا اكثر من انطونيو غرامشي نفسه، و أتسائل دوريا حول مآل صراع موسي-الغنوشي المرتبط برئاسة البرلمان فأخلص إلى دور المثقف في تفكيك لعبة "أحصنة الليدو المملة" التي نعيشها لأكثر من سنة.عبير موسي تستفيد من رصيد الغنوشي من الكره الشعبي المتعلق بشخصه بمعزل عن تنظيمه الحزبي و الغنوشي يستفيد من بقايا الثوريين الأوفياء لشعار إسقاط حزب الدستور جلاد الشعب و هو ما يؤدي حتما إلى حرب الخنادق بنفس أطروحة غرامشي..المعلوم أن التسويات السياسية واردة جدا متى توفر "لوكال" التسوية بإحداثيات إقليمية أولية بين الإمارات و قطر و إمتداداتها الجيوإستراتيجية العميقة. من ناحية أخرى فإن حركة النهضة لا تتأثر بدحر الإخوان المسلمون-إخوان مصر، من طرف النظام التركي و هو ما يفسره تبرئها من هذا التنظيم منذ مدة.. بالنسبة لعبير موسي فإنها تبقى ظاهرة صوتية مجهزة للمزايدة بالفوضى و الضوضاء بنفس طريقة "الماتراكاج" الندائي الموزع بدهاء الباجي قايد السبسي على قيادات حزبه أنذاك قبل موقعة "الزلاليط الطويلة" و تحول الموقف من النهضة عبر بوابة مؤتمر سوسة لكن بغباء الطابق الخامس لمبنى التجمع.. عودة للقمر الصناعي فأنا كتونسي إبن التعليم العمومي الشعبي الذي نناضل من أجل ديموقراطيته حتى من خارج القاعات و بعيدا عن المناضد، أنا أفتخر بهذا الإنجاز و أتعسف في تحييده عن رأس المال الممول و الشخص القافز على هذا النجاح و الجهة المقدمة للخبرات وفاءا مني "للقومية التونسية" المنشودة.أنا أفتخر بالسواعد التونسية متى ضربت على أديم الجهل لتنتج المعرفة و العلم، أنا أرى نفسي في نجاح أقليات الطموح العلمي لأن ما نعيشه في تونس إستتباعا للثورة الإجتماعية هو ثورة علمية محتشمة أتمنى لها كل التوفيق، و حيث أن الثورة هي مغامرة فدعونا نعيش مغامرة إكتساح الفضاء و نفسح المجال لنجاح الثورة العلمية على الاقل في "فضاء" أرحب... لا يفوتني تذكير مستشاري الرئيس بأن يغيروا الرزنامة الجدارية في قصر قرطاج التي أظنها مثبتة هناك منذ "علالة العويتي" لدرجة أنها أربكت وعي "سيادة الرئيس" بتاريخ الإحتفال بعيد الإستقلال المجيد و إكساء أسبوعنا بطعم الكيوي!! ......
#تونس:
#أسبوع
#الكيوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713187
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس: أسبوع الكيوي
صبري الرابحي : فايروس كورونا... صديق الرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي يقول أحدهم عندما كنت تلميذا كانت الرأسمالية بالنسبة لي مجرد مرحلة اقتصادية و مجتمعية في اللوحة الخماسية لكارل ماركس، و لما صرت طالبا كان جليا بالنسبة لي أن الرأسمالية مؤذية لأبي الكادح من أجلنا، أما لما صرت عاملا فأدركت أن الرأسمالية هي الواقع المرير الذي يرسم يومي أنا و ملايين العمال مثلي الذين حولتهم بلا هوادة الى قطع لحم من فولاذ.لقد أكد هذا الخيار أهمية الرأسمال العيني أمام الرأسمال البشري و لعل هذه المفردات لا يمكن لها الا أن تصنع التضادد الى الأبد.في هذه الأيام و بينما ترد علينا أخبار الكورونا من كل بقاع العالم و هي احدى أعتى الجوائح في التاريخ المعاصر التي امتطت العولمة لتكسر الحدود الجغرافية للدول و تسافر في متعلقات أحد المسافرين من أقصى الدول الى أدناها، في هذه المرحلة بالذات اصطدمت جائحة الكورونا بالرأسمالية العالمية حيث وجدت اقتصاديات عديد الدول نفسها مهددة من طرف هذا الوباء الخفي الغادر المنهك لمقدرات الدول خاصة منها النامية، فكان أحد خيارات هذه الدول خاصة المحافظة باحتشام على دورها الاجتماعي أن تحمي عمالها بأن سعت الى تعطيل الانتاج و لو بصفة جزئية و هو خيار يرمي الى حماية العنصر البشري كما يرمي الى حماية طاقته الانتاجية و ادخارها لمرحلة ما بعد الكورونا على صعوبتها في الأفق.أما الخيار الثاني للدول فكان التعنت في التعامل مع الكورونا الممزوج بممانعة البغايا بحيث دخلت مع الكورونا في صداقة عجيبة بحيث توفر لها البيئة المناسبة للانتشار في الأوساط العمالية و في المقابل تحرص على عدم تعطيل الانتاج في هذه الدول.لفترة غير بعيدة لم يكن بٍِِامكان "مواطن العالم" تخيل أنه يمكن أن يطرأ ما يقوض أسس الاقتصاد الأمريكي عراب الرأسمالية العالمية الصلب منذ الآباء المؤسسون، لتأتي الكورونا لتجتاح أرض الهنود الحمر و تهدد الانتاج فيها فما كان من القرار الامريكي الا أن يغازلها و أن لا يعبئ بحياة ملايين العمال و يصر على تواصل العمل و الانتاج للاستفادة من طفرة اقتصادية ظرفية تمكنها من الاستفادة من هذه الأزمة كسابقاتها على الأقل في نصف القرن الأخيرة منذ حربها على تنظم الشيوعية الى حربها على الارهاب مرورا بأزمة الرهن العقاري.و هنا يصبح بامكاننا من جديد تبين وطأة الرأسمالية على الحياة البشرية التي تراهن اليوم على وجودها من عدمه بمعنى أن يصبح على الدول ترتيب أولوياتها حسب الأهمية بين حياة العامل و ديمومة الأعمال بأن تدعه يعمل وتدعه يمرض و تدعه يمر ان كتب له ذلك.و في السياق نفسه و في تعبيرة مفضوحة انكشف للجميع أن الاتحاد الأوروبي مثلا كتكتل اقتصادي مهم منبثق عن السوق الأوروبية المشتركة ليس سوى تكتل مصلحي لاقتصاديات الدول المتجاورة حيث ظهر ذلك جليا من خلال تخلي الدول الأعضاء على ايطاليا.ايطاليا ذلك الشريك الاقتصادي المنهار و الذي كان لوقت قريب سوقا لليد العاملة و للاستهلاك في فضاء اليورو، غير أن الواقع يثبت أن الدول الرأسمالية قد بنت اقتصادياتها كما سياساتها الخارجية و الاقليمية على أسس البراغماتية و لم تتوانى للحظة عن تكشير أنيابها أمام أي حلقة من حلقات الانتاج المعطبة بفعل الكورونا أو غيرها لتواصل دوران آلتها و تدوير شركائها القدامى الى مقابر للانسانية ليفهم "مواطن العالم" أنه ان لم يكن قطعة غيار صالحة في آلة الاقتصاد الرأسمالي فانه سوف يتم التخلي عنه حال الانتهاء من استعماله وفقا لقوانين المستودع الكبير لاستنزاف المجهود البشري بلا أخلاق و المسمى ببساطة بالرأسمالية. ......
#فايروس
#كورونا...
#صديق
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713387
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي يقول أحدهم عندما كنت تلميذا كانت الرأسمالية بالنسبة لي مجرد مرحلة اقتصادية و مجتمعية في اللوحة الخماسية لكارل ماركس، و لما صرت طالبا كان جليا بالنسبة لي أن الرأسمالية مؤذية لأبي الكادح من أجلنا، أما لما صرت عاملا فأدركت أن الرأسمالية هي الواقع المرير الذي يرسم يومي أنا و ملايين العمال مثلي الذين حولتهم بلا هوادة الى قطع لحم من فولاذ.لقد أكد هذا الخيار أهمية الرأسمال العيني أمام الرأسمال البشري و لعل هذه المفردات لا يمكن لها الا أن تصنع التضادد الى الأبد.في هذه الأيام و بينما ترد علينا أخبار الكورونا من كل بقاع العالم و هي احدى أعتى الجوائح في التاريخ المعاصر التي امتطت العولمة لتكسر الحدود الجغرافية للدول و تسافر في متعلقات أحد المسافرين من أقصى الدول الى أدناها، في هذه المرحلة بالذات اصطدمت جائحة الكورونا بالرأسمالية العالمية حيث وجدت اقتصاديات عديد الدول نفسها مهددة من طرف هذا الوباء الخفي الغادر المنهك لمقدرات الدول خاصة منها النامية، فكان أحد خيارات هذه الدول خاصة المحافظة باحتشام على دورها الاجتماعي أن تحمي عمالها بأن سعت الى تعطيل الانتاج و لو بصفة جزئية و هو خيار يرمي الى حماية العنصر البشري كما يرمي الى حماية طاقته الانتاجية و ادخارها لمرحلة ما بعد الكورونا على صعوبتها في الأفق.أما الخيار الثاني للدول فكان التعنت في التعامل مع الكورونا الممزوج بممانعة البغايا بحيث دخلت مع الكورونا في صداقة عجيبة بحيث توفر لها البيئة المناسبة للانتشار في الأوساط العمالية و في المقابل تحرص على عدم تعطيل الانتاج في هذه الدول.لفترة غير بعيدة لم يكن بٍِِامكان "مواطن العالم" تخيل أنه يمكن أن يطرأ ما يقوض أسس الاقتصاد الأمريكي عراب الرأسمالية العالمية الصلب منذ الآباء المؤسسون، لتأتي الكورونا لتجتاح أرض الهنود الحمر و تهدد الانتاج فيها فما كان من القرار الامريكي الا أن يغازلها و أن لا يعبئ بحياة ملايين العمال و يصر على تواصل العمل و الانتاج للاستفادة من طفرة اقتصادية ظرفية تمكنها من الاستفادة من هذه الأزمة كسابقاتها على الأقل في نصف القرن الأخيرة منذ حربها على تنظم الشيوعية الى حربها على الارهاب مرورا بأزمة الرهن العقاري.و هنا يصبح بامكاننا من جديد تبين وطأة الرأسمالية على الحياة البشرية التي تراهن اليوم على وجودها من عدمه بمعنى أن يصبح على الدول ترتيب أولوياتها حسب الأهمية بين حياة العامل و ديمومة الأعمال بأن تدعه يعمل وتدعه يمرض و تدعه يمر ان كتب له ذلك.و في السياق نفسه و في تعبيرة مفضوحة انكشف للجميع أن الاتحاد الأوروبي مثلا كتكتل اقتصادي مهم منبثق عن السوق الأوروبية المشتركة ليس سوى تكتل مصلحي لاقتصاديات الدول المتجاورة حيث ظهر ذلك جليا من خلال تخلي الدول الأعضاء على ايطاليا.ايطاليا ذلك الشريك الاقتصادي المنهار و الذي كان لوقت قريب سوقا لليد العاملة و للاستهلاك في فضاء اليورو، غير أن الواقع يثبت أن الدول الرأسمالية قد بنت اقتصادياتها كما سياساتها الخارجية و الاقليمية على أسس البراغماتية و لم تتوانى للحظة عن تكشير أنيابها أمام أي حلقة من حلقات الانتاج المعطبة بفعل الكورونا أو غيرها لتواصل دوران آلتها و تدوير شركائها القدامى الى مقابر للانسانية ليفهم "مواطن العالم" أنه ان لم يكن قطعة غيار صالحة في آلة الاقتصاد الرأسمالي فانه سوف يتم التخلي عنه حال الانتهاء من استعماله وفقا لقوانين المستودع الكبير لاستنزاف المجهود البشري بلا أخلاق و المسمى ببساطة بالرأسمالية. ......
#فايروس
#كورونا...
#صديق
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713387
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - فايروس كورونا... صديق الرأسمالية
صبري الرابحي : إيفر غيفن-مصر و إدارة الأزمة
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي عندما بدأ المصريون حفر قناة السويس بسواعدهم السمراء لم يكونوا ليتوقعوا ما ستصبح عليه هذه القناة من أهمية بعد أكثر من قرن و نصف في العالم، فعندما اشتغل العقل الانساني على احداث أحد أهم الممرات البحرية وضع بعبقرية متناهية بصمته على جغرافيا المرور السلس و المختصر لآلاف القطع البحرية على اختلاف حمولتها.عودة على تاريخ القناة التي سالت فيها دماء أكثر من 120 ألف مصري قبل تدفق مياه البحرين فيها و التي أسالت ما تبقى من دماء شعبها في حرب الاجهاز على الخيار الاشتراكي الذي أقره "جمال عبد الناصر" حيث أعلن أنه آن للمصريين أن يسترجعوا قناة الدم و لو بالدم في خمسينات القرن الماضي، ما عجل بالعدوان المصلحي الاستراتيجي الذي أراد اثناء المصريين عن تأميم احدى أهم ثرواتهم المستحدثة في العصر الحديث.خلال سنة 2015 توجه اهتمام الدولة المصرية نحو احداث تفريعة جديدة للقناة و التي سوف تمكن من ربح ما لايقل عن 11 ساعة من الانتظار لبعض القوافل البحرية اضافة الى ايرادات مالية هامة منتظرة.لنقل و بكل موضوعية أن المصريين أحسنوا استغلال هذه القناة بل أنها صارت محددا رئيسيا في التعرف على وزن مصر الاستراتيجي في المنطقة و هو ما أثر حتى على الخيار السياسي للدول الكبرى في التعامل مع مصر ما بعد مبارك و هو ما تأكد في تعاملها مع مصر ما بعد مرسي.شكل جنوح الناقلة البحرية "ايفر غيفن" نقطة فارقة في تاريخ القناة، كما شكلت حدثا تاريخيا مهما تسبب في تعطيل النقل البحري العالمي حيث يأمن المرور عبر هذه القناة 12 % من التجارة العالمية، يكفي أن نعلم أن هذا الحدث أثر بشكل مباشر على أسعار النفط في العالم و التي ارتفعت بنسبة 5 % اضافة الى تأثر الكثير من الدول بهذه الأزمة كارتفاع أسعار اللحوم في الأردن بقيمة 3 % مثلا و توقف امدادات أوروبا بالغاز السائل.وسط هذه الأزمة انطلقت عديد الدول في عرض خبراتها و خدماتها على مصر للتدخل لفض هذا المشكل المقلق و الذي استمر قرابة الأسبوع و الذي بدأ من خلال تعاون الشركات الهولندية و اليابانية مع السلطات المصرية لاطلاق احدى أهم عمليات تعويم قطعة بحرية جانحة بتدخل من الشركة المالكة للسفينة. كما أعلنت السلطات المصرية تطلعها للتعاون مع الولايات الأمريكية لحل هذه الأزمة و التي أعلن رئيسها أن بلاده "تملك معدات و امكانيات ليست متوفرة لدى أغلب الدول".في ذات السياق عرضت تركيا خدماتها من خلال سفينة "نانه خاتون" العملاقة حيث ارادت تركيا استثمار الأزمة لاظهار امكانياتها البحرية و فتح قناة تواصل جديدة مع النظام المصري بعد تداول التضييق على معارضيه على الأراضي التركية و بالتالي تحولت أزمة تعطل التجارة العالمية الى موضوع سجال سياسي استراتيجي تبرهن فيه الدول من خلال ديبلوماسياتها عن براعتها في ادارة الأزمة سواء كان ذلك عبر استعراض الخبرات و الامكانيات أو المكابرة و الاصرار على المثابرة رغم كل شيء.في الجهة الأخرى من خارطة المعسكرات طرحت روسيا من جديد فكرة احداث ممر بحري بديل لقناة السويس استغلالا منها للأزمة لتدعو الى ضرورة تطوير الممر البحري عبر القطب الشمالي الذي أصبح ضروريا في ظل تزايد الطلب العالمي على النقل البحري و الذي لم يعد يحتمل التعاطي مع أزمات توقف النقل كأزمة "ايفر غيفن".ايران بدورها دخلت على خط الأزمة و دعمت بشدة المقترح الروسي.و في ظل تواصل الأزمة عادت مصر لتعلن عبر هيئة قناة السويس أن سبب الجنوح قد يكون تقنيا أو شخصيا و هو ما يعد تراجعا عن تصريح سابق بخصوص تأثر السفينة بالعوامل الجوية كعاصفة ترابية أساسا و هو ما أدى الى الحادث و هو تصريح ربح الوقت بامتياز.و بالرجوع الى جملة ......
#إيفر
#غيفن-مصر
#إدارة
#الأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713805
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي عندما بدأ المصريون حفر قناة السويس بسواعدهم السمراء لم يكونوا ليتوقعوا ما ستصبح عليه هذه القناة من أهمية بعد أكثر من قرن و نصف في العالم، فعندما اشتغل العقل الانساني على احداث أحد أهم الممرات البحرية وضع بعبقرية متناهية بصمته على جغرافيا المرور السلس و المختصر لآلاف القطع البحرية على اختلاف حمولتها.عودة على تاريخ القناة التي سالت فيها دماء أكثر من 120 ألف مصري قبل تدفق مياه البحرين فيها و التي أسالت ما تبقى من دماء شعبها في حرب الاجهاز على الخيار الاشتراكي الذي أقره "جمال عبد الناصر" حيث أعلن أنه آن للمصريين أن يسترجعوا قناة الدم و لو بالدم في خمسينات القرن الماضي، ما عجل بالعدوان المصلحي الاستراتيجي الذي أراد اثناء المصريين عن تأميم احدى أهم ثرواتهم المستحدثة في العصر الحديث.خلال سنة 2015 توجه اهتمام الدولة المصرية نحو احداث تفريعة جديدة للقناة و التي سوف تمكن من ربح ما لايقل عن 11 ساعة من الانتظار لبعض القوافل البحرية اضافة الى ايرادات مالية هامة منتظرة.لنقل و بكل موضوعية أن المصريين أحسنوا استغلال هذه القناة بل أنها صارت محددا رئيسيا في التعرف على وزن مصر الاستراتيجي في المنطقة و هو ما أثر حتى على الخيار السياسي للدول الكبرى في التعامل مع مصر ما بعد مبارك و هو ما تأكد في تعاملها مع مصر ما بعد مرسي.شكل جنوح الناقلة البحرية "ايفر غيفن" نقطة فارقة في تاريخ القناة، كما شكلت حدثا تاريخيا مهما تسبب في تعطيل النقل البحري العالمي حيث يأمن المرور عبر هذه القناة 12 % من التجارة العالمية، يكفي أن نعلم أن هذا الحدث أثر بشكل مباشر على أسعار النفط في العالم و التي ارتفعت بنسبة 5 % اضافة الى تأثر الكثير من الدول بهذه الأزمة كارتفاع أسعار اللحوم في الأردن بقيمة 3 % مثلا و توقف امدادات أوروبا بالغاز السائل.وسط هذه الأزمة انطلقت عديد الدول في عرض خبراتها و خدماتها على مصر للتدخل لفض هذا المشكل المقلق و الذي استمر قرابة الأسبوع و الذي بدأ من خلال تعاون الشركات الهولندية و اليابانية مع السلطات المصرية لاطلاق احدى أهم عمليات تعويم قطعة بحرية جانحة بتدخل من الشركة المالكة للسفينة. كما أعلنت السلطات المصرية تطلعها للتعاون مع الولايات الأمريكية لحل هذه الأزمة و التي أعلن رئيسها أن بلاده "تملك معدات و امكانيات ليست متوفرة لدى أغلب الدول".في ذات السياق عرضت تركيا خدماتها من خلال سفينة "نانه خاتون" العملاقة حيث ارادت تركيا استثمار الأزمة لاظهار امكانياتها البحرية و فتح قناة تواصل جديدة مع النظام المصري بعد تداول التضييق على معارضيه على الأراضي التركية و بالتالي تحولت أزمة تعطل التجارة العالمية الى موضوع سجال سياسي استراتيجي تبرهن فيه الدول من خلال ديبلوماسياتها عن براعتها في ادارة الأزمة سواء كان ذلك عبر استعراض الخبرات و الامكانيات أو المكابرة و الاصرار على المثابرة رغم كل شيء.في الجهة الأخرى من خارطة المعسكرات طرحت روسيا من جديد فكرة احداث ممر بحري بديل لقناة السويس استغلالا منها للأزمة لتدعو الى ضرورة تطوير الممر البحري عبر القطب الشمالي الذي أصبح ضروريا في ظل تزايد الطلب العالمي على النقل البحري و الذي لم يعد يحتمل التعاطي مع أزمات توقف النقل كأزمة "ايفر غيفن".ايران بدورها دخلت على خط الأزمة و دعمت بشدة المقترح الروسي.و في ظل تواصل الأزمة عادت مصر لتعلن عبر هيئة قناة السويس أن سبب الجنوح قد يكون تقنيا أو شخصيا و هو ما يعد تراجعا عن تصريح سابق بخصوص تأثر السفينة بالعوامل الجوية كعاصفة ترابية أساسا و هو ما أدى الى الحادث و هو تصريح ربح الوقت بامتياز.و بالرجوع الى جملة ......
#إيفر
#غيفن-مصر
#إدارة
#الأزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713805
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - إيفر غيفن-مصر و إدارة الأزمة
صبري الرابحي : تونس:الإعلام الرسمي المشهدي في العهدين
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي عندما كنت طفلا كنت أكره نشرة الأخبار، كان والدي يجبر العائلة على مشاهدتها قسرا في تلفازنا الوحيد.كل مساء كانت تطل علينا السيدة فتحية عدالة خنشة بتسريحة شعرها الملتوية كطريقة النظام في إيهامنا بأن كل شيء على ما يرام.كانت إفتتاحية النشرة مخصصة لنشاط الرئيس، ذلك الطيب الإجتماعي المستنير المحفز للحريات و المتقبل للمعارضة حسب تلفازنا الذي كان يكذب في كل شيء حتى في أخبار الطقس. كان الوزير الأول وفقا لدستور 59 موظفا بسيطا لدى الرئيس فبعد حامد القروي أتى محمد الغنوشي لترسيخ ذلك في ذهني و أنا إبن أواخر الثمانينات.كان يتم تصويره كموظف كادح يدخل مسرعا للقصر يتجاوز سياف القصر و هو موظف بروتوكولي يتبع طاقم التشريفات يظهر عليه دائما الإرهاق، يدخل الوزير حاملا حقيبته ليطلع الرئيس-الملك على حصيلة نجاحاته الفردية و يتم تصوير حركات الرئيس و هو يسدي تعليماته بالمزيد، فيستفيق التونسيون على مزيد من الفقر و اللاعدالة الإجتماعية و ضرب حرياتهم.كانت بقية فقرات النشرة مهمة أيضاً، كانت تصور مجازر روندا و البوسنة و الهرسك فكنا نحمد الله على الأمن و الأمان و تونس المصطبغة بالإستقرار السياسي كشعر صوفية صادق.كان كل شيء لصالح النظام و كان الإعلام العمومي في طريق مفتوح لتلميع النظام حتى إذا ما لم يجد ما يلمع إنبرى يشوه المعارضة.كان أبي المعارض السياسي حازما في تصنيف النظام كاذبا و مضللا و هو ما جعل الوعي السياسي لدي يجنح إلى سوء النية متى تعلق الأمر بالروايات الرسمية في حقل السياسة الغير قابل للأخلقة.هذه المشاهد العالقة بذاكرتي أصبحت تطفو بشدة هذه الأيام عندما أتصفح النشاط الرئاسي و النشاط الحكومي.. فالرئيس منشغل بصلاته و قنوته في محراب خصومته مع المشيشي فصار يؤذن في كل مكان و يقيم صلاته، صلاة الغرباء، و كأنما ينازعه أحدهم عن قبلته. هذا الرئيس هو متقاعد ينبغي لمن بلغ سنه في التقليد التونسي إظهار ورعه و تقواه كل ما دعت الحاجة كإظهاره لبعض الحزم و البذاءة أحيانا كي لا يحس بالتقليل من شأنه لأسباب فيزيولوجية بحتة.لقد صار المنبر الإعلامي لمؤسسة الرئاسة مكرسا لورع الرئيس و علاقته بربه و كأنها شأن قومي قد يعني التونسيين على إختلافهم و الذين أجمعوا على ضرورة تحييد الدين عن السياسة بوعي سنوات الإستقطاب و صراع الهوية المصادرة من سنوات البناء.الرئيس الطيب و المستنير و الملتزم و رئيس كل القوات كما يحلو له و للقائمين على صورته الإعلامية إخراجه قد يضطر يوماً إلى طلب الغفران من شعبه لتأخره عن خدمة مشاغله الدنيوية التي إنتخبه من أجلها قبل أن يصلي عليه صلاة الغائب!! رئيس الحكومة بدوره يظهر من حين إلى آخر في صورة موظف الدولة النشيط فيحرص على إكثار تنقلاته في اليوم الواحد شمالا جنوبا مظهرا حيويته و نشاطه كحرصه على إظهار الحزم المبالغ فيه ما يخفي خجله و تخبطه في أخذ القرار و هي السمة المسيطرة على خريجي العلوم الإنسانية و أنا أحدهم.المشيشي يحاول إستحضار صورة يوسف الشاهد في كل شيء، في إندفاعه، في مراهقته السياسية و حتى في إدارة خصومته مع ساكن قرطاج و يحرص المشتغلون على صورته و آخرهم مفدي المسدي على تصوير إنتصاره على الرئيس بواقع الحيوية و النشاط و تضخيم الإنجازات البطيئة.كان لا بد كي ننجز أي مقارنة بين صور العهدين أن نلتزم بالموضوعية و أن نحدد موقعنا منها من حيث إلتزامنا بالمعارضة لعدة أسباب..لقد شكل الأشخاص هنا ديكورا مشهديا ليس أكثر مع فارق أزمات الوطن وفقا لسيرورة التاريخ المنفلتة.اليوم و أكثر من أي وقت مضى أصبح الإعلام الرسمي عائقا أمام تونس المتصالحة مع نفسها و القادرة على تشخيص مكمن الداء دون إ ......
#تونس:الإعلام
#الرسمي
#المشهدي
#العهدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717497
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي عندما كنت طفلا كنت أكره نشرة الأخبار، كان والدي يجبر العائلة على مشاهدتها قسرا في تلفازنا الوحيد.كل مساء كانت تطل علينا السيدة فتحية عدالة خنشة بتسريحة شعرها الملتوية كطريقة النظام في إيهامنا بأن كل شيء على ما يرام.كانت إفتتاحية النشرة مخصصة لنشاط الرئيس، ذلك الطيب الإجتماعي المستنير المحفز للحريات و المتقبل للمعارضة حسب تلفازنا الذي كان يكذب في كل شيء حتى في أخبار الطقس. كان الوزير الأول وفقا لدستور 59 موظفا بسيطا لدى الرئيس فبعد حامد القروي أتى محمد الغنوشي لترسيخ ذلك في ذهني و أنا إبن أواخر الثمانينات.كان يتم تصويره كموظف كادح يدخل مسرعا للقصر يتجاوز سياف القصر و هو موظف بروتوكولي يتبع طاقم التشريفات يظهر عليه دائما الإرهاق، يدخل الوزير حاملا حقيبته ليطلع الرئيس-الملك على حصيلة نجاحاته الفردية و يتم تصوير حركات الرئيس و هو يسدي تعليماته بالمزيد، فيستفيق التونسيون على مزيد من الفقر و اللاعدالة الإجتماعية و ضرب حرياتهم.كانت بقية فقرات النشرة مهمة أيضاً، كانت تصور مجازر روندا و البوسنة و الهرسك فكنا نحمد الله على الأمن و الأمان و تونس المصطبغة بالإستقرار السياسي كشعر صوفية صادق.كان كل شيء لصالح النظام و كان الإعلام العمومي في طريق مفتوح لتلميع النظام حتى إذا ما لم يجد ما يلمع إنبرى يشوه المعارضة.كان أبي المعارض السياسي حازما في تصنيف النظام كاذبا و مضللا و هو ما جعل الوعي السياسي لدي يجنح إلى سوء النية متى تعلق الأمر بالروايات الرسمية في حقل السياسة الغير قابل للأخلقة.هذه المشاهد العالقة بذاكرتي أصبحت تطفو بشدة هذه الأيام عندما أتصفح النشاط الرئاسي و النشاط الحكومي.. فالرئيس منشغل بصلاته و قنوته في محراب خصومته مع المشيشي فصار يؤذن في كل مكان و يقيم صلاته، صلاة الغرباء، و كأنما ينازعه أحدهم عن قبلته. هذا الرئيس هو متقاعد ينبغي لمن بلغ سنه في التقليد التونسي إظهار ورعه و تقواه كل ما دعت الحاجة كإظهاره لبعض الحزم و البذاءة أحيانا كي لا يحس بالتقليل من شأنه لأسباب فيزيولوجية بحتة.لقد صار المنبر الإعلامي لمؤسسة الرئاسة مكرسا لورع الرئيس و علاقته بربه و كأنها شأن قومي قد يعني التونسيين على إختلافهم و الذين أجمعوا على ضرورة تحييد الدين عن السياسة بوعي سنوات الإستقطاب و صراع الهوية المصادرة من سنوات البناء.الرئيس الطيب و المستنير و الملتزم و رئيس كل القوات كما يحلو له و للقائمين على صورته الإعلامية إخراجه قد يضطر يوماً إلى طلب الغفران من شعبه لتأخره عن خدمة مشاغله الدنيوية التي إنتخبه من أجلها قبل أن يصلي عليه صلاة الغائب!! رئيس الحكومة بدوره يظهر من حين إلى آخر في صورة موظف الدولة النشيط فيحرص على إكثار تنقلاته في اليوم الواحد شمالا جنوبا مظهرا حيويته و نشاطه كحرصه على إظهار الحزم المبالغ فيه ما يخفي خجله و تخبطه في أخذ القرار و هي السمة المسيطرة على خريجي العلوم الإنسانية و أنا أحدهم.المشيشي يحاول إستحضار صورة يوسف الشاهد في كل شيء، في إندفاعه، في مراهقته السياسية و حتى في إدارة خصومته مع ساكن قرطاج و يحرص المشتغلون على صورته و آخرهم مفدي المسدي على تصوير إنتصاره على الرئيس بواقع الحيوية و النشاط و تضخيم الإنجازات البطيئة.كان لا بد كي ننجز أي مقارنة بين صور العهدين أن نلتزم بالموضوعية و أن نحدد موقعنا منها من حيث إلتزامنا بالمعارضة لعدة أسباب..لقد شكل الأشخاص هنا ديكورا مشهديا ليس أكثر مع فارق أزمات الوطن وفقا لسيرورة التاريخ المنفلتة.اليوم و أكثر من أي وقت مضى أصبح الإعلام الرسمي عائقا أمام تونس المتصالحة مع نفسها و القادرة على تشخيص مكمن الداء دون إ ......
#تونس:الإعلام
#الرسمي
#المشهدي
#العهدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717497
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس:الإعلام الرسمي المشهدي في العهدين
صبري الرابحي : إن لم تكن فلسطين قضيتك...فلست إنسانا
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أنا أيضا لا يهمني عرقك و لا إنتمائك الإثني و لا العقائدي حتى، لا يهمني لونك أو بلدك، لا يهمني لمن تدين فكريا و من أي المدارس نهلت قناعاتك.. يهمني فقط موقفك من فلسطين، كل فلسطين و ليس تلك المجتزئة بسكاكين الصالونات الدولية بمسميات عدة، معاهدات، تسويات و حتى مفاوضات في ما لا يقبل التفاوض أصلاً. لقد تحولت القضية الفلسطينية في غفلة من آلة البروبڨ-;-ندا الصهيونية إلى إحدى شعلات التحرر في التاريخ المعاصر، تحولت من رحم الدمار الممنهج للمباني و الأحياء إلى بناء مشيد على رقعة العالم بأسره و ليس على رقعة الحدود القطرية المرتسمة "بوعد" و بتجزئة مواريث الملوك... حتى أودية الدم المراقة منذ نكبة ليست ببعيدة أزهرت هذه الاجيال التي ترى، مقاومة، ممانعة عصية على التطبيع.لقد تحولت القضية الفلسطينية من مركز الوعي العربي الإسلامي لشعوب المنطقة إلى مركز الوعي الإنساني حيث مريدي التحرر و الإنعتاق و أحقية الشعوب في أراضيها و مقدراتها الحضارية و منها تقرير مصيرها. أما عن هذا الكيان المتطاول على الشرعيات فقد حول المعركة من حيث لا يدري إلى ميادين أخرى إستطاعت تسليط الضوء على أعدل قضايا الإنسانية، حيث مارست عديد منصات التواصل الإجتماعي وصايتها على الوعي الجمعي في مناصرة القضية الفلسطينية حجبا و منعا و إغلاقا و هو ما أعاد الجدل حول قيم الحرية و حرية التعبير التي بيعت لسنوات كثيرة للإستهلاك العالمي و سقطت الإمبريالية في أولى إختباراتها في زمن العولمة. في الشارع أيضاً تحرك الوعي المجتمعي في نفس الإتجاه حتى إختلط على "مواطن العالم" صور المسيرات و العواصم بين تلك المنتصرة تاريخيا لكل فلسطين و بين تلك المنحازة لآلة القتل و العدمية حيث تبيع الأسلحة و تقتل الإنسانية و تغلف نهجها الإقصائي العنصري برداء "حل الدولتين"... متى كانت الدولة علماً و مرتزقة و أسلحة؟؟ فلسطين مثلاً صححت مفهوم الدولة عندما خاطبت الإنسانية بصدقية قضيتها و وفرت الإنتماء للمختلفين فوق رقعة الرأي العام الدولي و كسرت الحدود الإقليمية لتسكن وجدان الملايين. من هنا و أكثر من أي وقت مضى صارت القضية الفلسطينية قضية كل إنسان حتى و إن لم يفهم تفاصيل الصراع في قضية تخاطب إنسانيته حول ثنائية الموت و الحياة قبل كل شيء، لذلك ليس تطرفا في أي إتجاه و إنما الثابت لدينا الإنحياز للإنسانية، لذلك إن لم تكن فلسطين، كل فلسطين قضيتك فلست إنسانا. ......
#فلسطين
#قضيتك...فلست
#إنسانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719395
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي أنا أيضا لا يهمني عرقك و لا إنتمائك الإثني و لا العقائدي حتى، لا يهمني لونك أو بلدك، لا يهمني لمن تدين فكريا و من أي المدارس نهلت قناعاتك.. يهمني فقط موقفك من فلسطين، كل فلسطين و ليس تلك المجتزئة بسكاكين الصالونات الدولية بمسميات عدة، معاهدات، تسويات و حتى مفاوضات في ما لا يقبل التفاوض أصلاً. لقد تحولت القضية الفلسطينية في غفلة من آلة البروبڨ-;-ندا الصهيونية إلى إحدى شعلات التحرر في التاريخ المعاصر، تحولت من رحم الدمار الممنهج للمباني و الأحياء إلى بناء مشيد على رقعة العالم بأسره و ليس على رقعة الحدود القطرية المرتسمة "بوعد" و بتجزئة مواريث الملوك... حتى أودية الدم المراقة منذ نكبة ليست ببعيدة أزهرت هذه الاجيال التي ترى، مقاومة، ممانعة عصية على التطبيع.لقد تحولت القضية الفلسطينية من مركز الوعي العربي الإسلامي لشعوب المنطقة إلى مركز الوعي الإنساني حيث مريدي التحرر و الإنعتاق و أحقية الشعوب في أراضيها و مقدراتها الحضارية و منها تقرير مصيرها. أما عن هذا الكيان المتطاول على الشرعيات فقد حول المعركة من حيث لا يدري إلى ميادين أخرى إستطاعت تسليط الضوء على أعدل قضايا الإنسانية، حيث مارست عديد منصات التواصل الإجتماعي وصايتها على الوعي الجمعي في مناصرة القضية الفلسطينية حجبا و منعا و إغلاقا و هو ما أعاد الجدل حول قيم الحرية و حرية التعبير التي بيعت لسنوات كثيرة للإستهلاك العالمي و سقطت الإمبريالية في أولى إختباراتها في زمن العولمة. في الشارع أيضاً تحرك الوعي المجتمعي في نفس الإتجاه حتى إختلط على "مواطن العالم" صور المسيرات و العواصم بين تلك المنتصرة تاريخيا لكل فلسطين و بين تلك المنحازة لآلة القتل و العدمية حيث تبيع الأسلحة و تقتل الإنسانية و تغلف نهجها الإقصائي العنصري برداء "حل الدولتين"... متى كانت الدولة علماً و مرتزقة و أسلحة؟؟ فلسطين مثلاً صححت مفهوم الدولة عندما خاطبت الإنسانية بصدقية قضيتها و وفرت الإنتماء للمختلفين فوق رقعة الرأي العام الدولي و كسرت الحدود الإقليمية لتسكن وجدان الملايين. من هنا و أكثر من أي وقت مضى صارت القضية الفلسطينية قضية كل إنسان حتى و إن لم يفهم تفاصيل الصراع في قضية تخاطب إنسانيته حول ثنائية الموت و الحياة قبل كل شيء، لذلك ليس تطرفا في أي إتجاه و إنما الثابت لدينا الإنحياز للإنسانية، لذلك إن لم تكن فلسطين، كل فلسطين قضيتك فلست إنسانا. ......
#فلسطين
#قضيتك...فلست
#إنسانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719395
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - إن لم تكن فلسطين قضيتك...فلست إنسانا
صبري الرابحي : جياع في خنادق السياسة
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لم تكن زيادة أسعار المواد الأساسية في وارد مشاغلنا اليومية، لقد إنشغلنا مطولا بالإصطفاف وراء الرؤساء من رئيس كل تونس و رئيس بعض تونس و رئيس تونس الأخرى التي لا نعرف، حتى إستفقنا على أسعار لم تكن تمت لتونس بأي صلة، إنبنت بدون شك على دخل أغنياء سويسرا أو اللكسمبورغ هناك غير بعيد أين ترقد أموالنا المنهوبة."إنه الإقتصاد يا غبي" و بلا شك كما أطاحت هذه العبارة ببوش الأب أمام كلينتون اليافع، خوفي كل خوفي أن تطيح بكل تونس التي نحب.تحول إهتمامنا لبرهة عن قطيعة رأسي الدولة في تونس و تراشقهما بالتأويل القانوني لمجمل متغيرات الساحة السياسية من تعيينات في المناصب المدنية العليا وصولا إلى إرساء المؤسسات و مأسسة الحياة السياسية الجامحة و الغير متوازنة في غياب المحكمة الدستورية حتى تحول المشهد إلى أحد عروض رسالات ختم الدروس لدى الأكاديميين الفرقاء. هذه المعارك الدانكيشوتية التي أقحمت التونسيين في خنادق السياسة ليس بالمعنى الغرامشي و إنما بمعنى الإصطفاف أو الزبونية المستحدثة و التي اصبحت تحكم المشهد برمته، جعلتهم يستفيقون بعد الزيارة الرسمية لوزير المالية لواشنطن مركز التداين العالمي على حزمة من الزيادات المشطة التي أيقظتهم من غفلة صراعات ساكني قرطاج و القصبة وإنشغال الشيخ بتأمل المشهد من فوق ربوة باردو العتيقة.هذه الزيادات و إن شكلت أكبر تعد على الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية للتونسيين الذين تدهورت مقدرتهم الشرائية فإنها شكلت دليلا آخر على تحطم وهم السيادة الوطنية و المرور بأقصى سرعة إلى الإملاءات الخارجية و التي حذر منها أحرار كثر و تم إتهامهم بتبني نظرية المؤامرة في غير محلها تجاه البلد الذي صفق الكونغرس مطولا لثورته الإجتماعية بالأساس.و بالتالي لم يعد خفيا على أحد أن هذه الزيادات التي شملت بعض المواد الأساسية و المحروقات و بعض الخدمات و بالتالي كل جوانب عيش التونسيين هي تعبيرة قاتمة على وضع إقتصادي هش موغل في الركود أصبح المحرك الوحيد له هو التداين الخارجي في غياب الإستثمار بما هو محرك كلاسيكي لإنتاج الثروة.شكلت إذن الأزمات السياسية المتعاقبة و التي لم تتوقف منذ سنة 2011 الدافع الواقعي للأزمة الإقتصادية. و شكل تواصل التعامل معها بطريقة تحميل الطبقات الشعبية لضريبة فشل النهضة الإقتصادية المنشودة و الموعود بها في جل برامج الأحزاب السياسية و التي يبدو أن أغلبها تعيش قطيعة كبرى مع حراك الشارع التونسي حيث لم يصدر عنها المواقف المفترضة في هذا الظرف، شكل دليلا آخر على إفلاس الطبقة السياسية الحاكمة من أي حلول مجدية في مستوى إنتظارات مناصريها المجندين في جبهات خصوماتها الصبيانية.يبدو أن الجميع يستثمر في الأزمة بمزيد ربح الوقت لشحذ سكاكين المعارك السياسية و حشد أنصاره من الجياع في خنادقه، حيث يواصل الفرقاء نهج نفس السبل التي أدت للأزمة بنفس الغباء السياسي كما نفس النعرة و الأنانية أمام أزمة "وطن" برمته.فهل من الراديكالية في شيء أن نعود ليوم اصطبغت أصابع التونسيين بحبر ازرق إستقدم بأنانيتهم المفرطة هذا "الحوت الأزرق" الذي إبتلع البلد، بل و ببدائل لاوطنية مستعدة لكل السيناريوهات التي خبرناها تاريخيا من الأرجنتين إلى اليونان.هل من الراديكالية في شيء أن نجزم بأن خوض التجربة الديمقراطية يفترض بطونا خاوية لا تتخندق و لا تصطف لمن يصر و يعكف على تجويعها أكثر..من المؤكد أن البرامج السياسية التي تستميل الناخبين بعيدة كل البعد عن البراكسيس المنشود لذلك و غير بعيد عن المخاتلة و الوعي السياسي المتعثر و غياب الإختيار و الفرز الحقيقي على قاعدة الواقعية يتواصل التجويع الممنهج بعد ......
#جياع
#خنادق
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721352
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لم تكن زيادة أسعار المواد الأساسية في وارد مشاغلنا اليومية، لقد إنشغلنا مطولا بالإصطفاف وراء الرؤساء من رئيس كل تونس و رئيس بعض تونس و رئيس تونس الأخرى التي لا نعرف، حتى إستفقنا على أسعار لم تكن تمت لتونس بأي صلة، إنبنت بدون شك على دخل أغنياء سويسرا أو اللكسمبورغ هناك غير بعيد أين ترقد أموالنا المنهوبة."إنه الإقتصاد يا غبي" و بلا شك كما أطاحت هذه العبارة ببوش الأب أمام كلينتون اليافع، خوفي كل خوفي أن تطيح بكل تونس التي نحب.تحول إهتمامنا لبرهة عن قطيعة رأسي الدولة في تونس و تراشقهما بالتأويل القانوني لمجمل متغيرات الساحة السياسية من تعيينات في المناصب المدنية العليا وصولا إلى إرساء المؤسسات و مأسسة الحياة السياسية الجامحة و الغير متوازنة في غياب المحكمة الدستورية حتى تحول المشهد إلى أحد عروض رسالات ختم الدروس لدى الأكاديميين الفرقاء. هذه المعارك الدانكيشوتية التي أقحمت التونسيين في خنادق السياسة ليس بالمعنى الغرامشي و إنما بمعنى الإصطفاف أو الزبونية المستحدثة و التي اصبحت تحكم المشهد برمته، جعلتهم يستفيقون بعد الزيارة الرسمية لوزير المالية لواشنطن مركز التداين العالمي على حزمة من الزيادات المشطة التي أيقظتهم من غفلة صراعات ساكني قرطاج و القصبة وإنشغال الشيخ بتأمل المشهد من فوق ربوة باردو العتيقة.هذه الزيادات و إن شكلت أكبر تعد على الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية للتونسيين الذين تدهورت مقدرتهم الشرائية فإنها شكلت دليلا آخر على تحطم وهم السيادة الوطنية و المرور بأقصى سرعة إلى الإملاءات الخارجية و التي حذر منها أحرار كثر و تم إتهامهم بتبني نظرية المؤامرة في غير محلها تجاه البلد الذي صفق الكونغرس مطولا لثورته الإجتماعية بالأساس.و بالتالي لم يعد خفيا على أحد أن هذه الزيادات التي شملت بعض المواد الأساسية و المحروقات و بعض الخدمات و بالتالي كل جوانب عيش التونسيين هي تعبيرة قاتمة على وضع إقتصادي هش موغل في الركود أصبح المحرك الوحيد له هو التداين الخارجي في غياب الإستثمار بما هو محرك كلاسيكي لإنتاج الثروة.شكلت إذن الأزمات السياسية المتعاقبة و التي لم تتوقف منذ سنة 2011 الدافع الواقعي للأزمة الإقتصادية. و شكل تواصل التعامل معها بطريقة تحميل الطبقات الشعبية لضريبة فشل النهضة الإقتصادية المنشودة و الموعود بها في جل برامج الأحزاب السياسية و التي يبدو أن أغلبها تعيش قطيعة كبرى مع حراك الشارع التونسي حيث لم يصدر عنها المواقف المفترضة في هذا الظرف، شكل دليلا آخر على إفلاس الطبقة السياسية الحاكمة من أي حلول مجدية في مستوى إنتظارات مناصريها المجندين في جبهات خصوماتها الصبيانية.يبدو أن الجميع يستثمر في الأزمة بمزيد ربح الوقت لشحذ سكاكين المعارك السياسية و حشد أنصاره من الجياع في خنادقه، حيث يواصل الفرقاء نهج نفس السبل التي أدت للأزمة بنفس الغباء السياسي كما نفس النعرة و الأنانية أمام أزمة "وطن" برمته.فهل من الراديكالية في شيء أن نعود ليوم اصطبغت أصابع التونسيين بحبر ازرق إستقدم بأنانيتهم المفرطة هذا "الحوت الأزرق" الذي إبتلع البلد، بل و ببدائل لاوطنية مستعدة لكل السيناريوهات التي خبرناها تاريخيا من الأرجنتين إلى اليونان.هل من الراديكالية في شيء أن نجزم بأن خوض التجربة الديمقراطية يفترض بطونا خاوية لا تتخندق و لا تصطف لمن يصر و يعكف على تجويعها أكثر..من المؤكد أن البرامج السياسية التي تستميل الناخبين بعيدة كل البعد عن البراكسيس المنشود لذلك و غير بعيد عن المخاتلة و الوعي السياسي المتعثر و غياب الإختيار و الفرز الحقيقي على قاعدة الواقعية يتواصل التجويع الممنهج بعد ......
#جياع
#خنادق
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721352
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - جياع في خنادق السياسة
صبري الرابحي : تطرف النظام.. إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي بقليل من شغف الأنثروبولوجيا بحثت عن أصل تسمية حي سيدي حسين السيجومي فوجدتها مرتبطة بولي صالح تقول الأسطورة أنه لا يظلم زواره أبداً، لكن ما أشد عجبي عندما تماديت فإكتشفت أن المقام برمته قد هدموه و أحد مريديه قد عروه، فتبينت مكمن التطرف بين الديني و النظامي حتى بإختلاف الأزياء!!فتحول تساؤلي إلى حدود تطرف هذا النظام.هذا النظام الذي جمع شتاته من بين حرائق جانفي المجيد ليعيد تشكيل أركانه فوق أعناق التونسيين المتطلعة إلى الحرية مرة أولى عبر عنف الجماعات المتطرفة و مرة ثانية عبر العنف البوليسي الغير مقبول و الغير مبرر.كان الهدف هو إرساء أمن جمهوري يخدم البلد و المواطن و لا يخدم الساسة و النظام ليجد التونسيون أمنهم يتسلط عليهم في كل مناسبة بنفس أدوات أمن بن علي من حيث الإعتداءات و التضييق على الحريات التي طالت نشطاء المجتمع المدني و المعطلين عن العمل و حتى الصحفيين حتى صار التونسيون متيقنون من أن هذا التعامل هو منهجية عمل و ليس "حالة معزولة"، ذلك التعبير الرمادي للبناية الرمادية و الذي أصبح محل تندر بل عنوانا لكل إعتداء وحشي على الحراك الإجتماعي.جاءت حادثة طفل السيجومي لتؤكد ظنون تراجع هامش الحرية و تغليب منطق العنف و انحدار النظام عن قصد أو بدونه إلى تبني الكراهية و إخراجها من دائرة الخطاب إلى دائرة التعامل.هذه الممارسات مازالت وزارة الداخلية تعالجها بنفس الآليات البالية من النفي و تجزئة المسؤوليات و التمترس وراء وهم حفظ النظام و الحقيقة أنها أصابت في ذلك حيث بان جليا بأن كل شيء يتعلق بالنظام... فلم يعد مهما ترقيعه أو شد أجزائه أو حتى الإيهام بصلابته بدلاً من الإنخراط في إقامة أركانه على إحترام الحريات العامة و الفردية و حقوق الإنسان و تطبيق القانون و إنفاذه.لم يعد يكفي تغيير ألوان أزياء منتسبي قوات الأمن و تغيير ألوان سياراتهم ما لم تتغير الصورة النمطية للأمن الذي يتلقى التعليمات و يطنب في تجاوز القانون و يحتمي بالطبقة السياسية التي تقحمه في مواجهة الطبقات الشعبية التي ينتمي إليها أصلاً.كان لزاما على كافة الأطراف العمل على تغيير عقيدة حماية النظام ببطش العنف المشرعن للدولة بعقيدة صيانة النظام و حمايته من نفسه أحياناً و هو ما يبدو عليه الأمر حالياً. طفل السيجومي بعد تعريته، تعرى النظام من دعايته و صارت رواياته لا تعدو إلا أن تكون ضربا من ضروب البروبغندا، حتى أن ذلك الطفل صار عنوانا للمواطنة، التي تضرب و تسحل و تجرد من سترها و تجد إنجادها لدى مواطن آخر خائف من النظام لكنه مقدم بما تبقى له من شجاعة ليالي ثورته المسروقة على توثيقها و إيصالها إلى دائرة إهتمام التونسيين و تعميق قلقهم حتى صاروا قلقين من كل شيء!!أما آن لتطرف النظام أن ينتهي على أعتاب مواطنة كاملة مستحقة لأبنائه؟ أما آن لهذا النظام الذي صار يأكل أبنائه من الفريقين أن يعي بأنه صار ينتج التطرف في الجهتين؟ و هل يستمتع هذا النظام بتحويل الأحياء الشعبية إلى ڨ-;-يتو و مقرات الأمن إلى محتشدات ليخرج علينا مستغربا من تنامي العنف و الكراهية في البلد؟ لا مناص من أن توقظ توسلات فتى السيجومي هذا النظام من غفلته قبل أن يكبر فيه حبه للعنف و حبه لهذا النظام و حب الإشتباك معه في ملاعب كرة القدم و وسائل النقل العمومي و في كامل الفضاء العمومي المشترك..صدقا أ تمنى ذلك قريباً!! ......
#تطرف
#النظام..
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722049
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي بقليل من شغف الأنثروبولوجيا بحثت عن أصل تسمية حي سيدي حسين السيجومي فوجدتها مرتبطة بولي صالح تقول الأسطورة أنه لا يظلم زواره أبداً، لكن ما أشد عجبي عندما تماديت فإكتشفت أن المقام برمته قد هدموه و أحد مريديه قد عروه، فتبينت مكمن التطرف بين الديني و النظامي حتى بإختلاف الأزياء!!فتحول تساؤلي إلى حدود تطرف هذا النظام.هذا النظام الذي جمع شتاته من بين حرائق جانفي المجيد ليعيد تشكيل أركانه فوق أعناق التونسيين المتطلعة إلى الحرية مرة أولى عبر عنف الجماعات المتطرفة و مرة ثانية عبر العنف البوليسي الغير مقبول و الغير مبرر.كان الهدف هو إرساء أمن جمهوري يخدم البلد و المواطن و لا يخدم الساسة و النظام ليجد التونسيون أمنهم يتسلط عليهم في كل مناسبة بنفس أدوات أمن بن علي من حيث الإعتداءات و التضييق على الحريات التي طالت نشطاء المجتمع المدني و المعطلين عن العمل و حتى الصحفيين حتى صار التونسيون متيقنون من أن هذا التعامل هو منهجية عمل و ليس "حالة معزولة"، ذلك التعبير الرمادي للبناية الرمادية و الذي أصبح محل تندر بل عنوانا لكل إعتداء وحشي على الحراك الإجتماعي.جاءت حادثة طفل السيجومي لتؤكد ظنون تراجع هامش الحرية و تغليب منطق العنف و انحدار النظام عن قصد أو بدونه إلى تبني الكراهية و إخراجها من دائرة الخطاب إلى دائرة التعامل.هذه الممارسات مازالت وزارة الداخلية تعالجها بنفس الآليات البالية من النفي و تجزئة المسؤوليات و التمترس وراء وهم حفظ النظام و الحقيقة أنها أصابت في ذلك حيث بان جليا بأن كل شيء يتعلق بالنظام... فلم يعد مهما ترقيعه أو شد أجزائه أو حتى الإيهام بصلابته بدلاً من الإنخراط في إقامة أركانه على إحترام الحريات العامة و الفردية و حقوق الإنسان و تطبيق القانون و إنفاذه.لم يعد يكفي تغيير ألوان أزياء منتسبي قوات الأمن و تغيير ألوان سياراتهم ما لم تتغير الصورة النمطية للأمن الذي يتلقى التعليمات و يطنب في تجاوز القانون و يحتمي بالطبقة السياسية التي تقحمه في مواجهة الطبقات الشعبية التي ينتمي إليها أصلاً.كان لزاما على كافة الأطراف العمل على تغيير عقيدة حماية النظام ببطش العنف المشرعن للدولة بعقيدة صيانة النظام و حمايته من نفسه أحياناً و هو ما يبدو عليه الأمر حالياً. طفل السيجومي بعد تعريته، تعرى النظام من دعايته و صارت رواياته لا تعدو إلا أن تكون ضربا من ضروب البروبغندا، حتى أن ذلك الطفل صار عنوانا للمواطنة، التي تضرب و تسحل و تجرد من سترها و تجد إنجادها لدى مواطن آخر خائف من النظام لكنه مقدم بما تبقى له من شجاعة ليالي ثورته المسروقة على توثيقها و إيصالها إلى دائرة إهتمام التونسيين و تعميق قلقهم حتى صاروا قلقين من كل شيء!!أما آن لتطرف النظام أن ينتهي على أعتاب مواطنة كاملة مستحقة لأبنائه؟ أما آن لهذا النظام الذي صار يأكل أبنائه من الفريقين أن يعي بأنه صار ينتج التطرف في الجهتين؟ و هل يستمتع هذا النظام بتحويل الأحياء الشعبية إلى ڨ-;-يتو و مقرات الأمن إلى محتشدات ليخرج علينا مستغربا من تنامي العنف و الكراهية في البلد؟ لا مناص من أن توقظ توسلات فتى السيجومي هذا النظام من غفلته قبل أن يكبر فيه حبه للعنف و حبه لهذا النظام و حب الإشتباك معه في ملاعب كرة القدم و وسائل النقل العمومي و في كامل الفضاء العمومي المشترك..صدقا أ تمنى ذلك قريباً!! ......
#تطرف
#النظام..
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722049
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تطرف النظام.. إلى أين؟
صبري الرابحي : تونس، وباء الكورونا أم الليبرالية؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لقد صار جليا للتونسيين إجرام دولتهم تجاههم، صار تطرف النظام أكثر وضوحا بين إنفتاح إجرامي لإقتصاد عاجز في زمن بؤس كبرى إقتصاديات العالم بسبب وباء كورونا و بين إنغلاق إضطراري تغيب فيه شتى أشكال المرافقة الإجتماعية و الحجة في ذلك دائماً هي الضرورة الإقتصادية كما الضرورة السياسية المنتجة للفشل في زمن شح الأوكسجين...لقد صرنا حقاً نموت نموت ليحيا الوطن، لكن يحيا لمن من بعدنا نحن الموتى؟لقد أصبح التونسيون يستسيغون أرقام قتلى وباء كورونا كل يوم بعد أن كانت تؤرقهم، لكن مع إقتراب شبح الموت من كل قرية و مدينة و حي صار السؤال المحوري هو أين الدولة من هذا؟رئيس الدولة منشغل بالتذكير بوحدويته، رئيسا واحد لكل شيء، للقوات المسلحة، للديبلوماسية، للأدارة لكل شيء بينما يعكس أدائه في زمن الكورونا مرؤوسيته فقط للقصر لا شريك له في ذلك، رئيس الحكومة منشغل بمتابعة النشاط الرئاسي و التذكير بأحقيته بالنزر القليل من المنجز المؤجل من قبيل تلقي مساعدات من دول صديقة قد لا تأتي بسبب خصومتهما، أما رئيس البرلمان فمعتكف في محراب التشريع يدير بمكر العجائز مناوشات عبير موسي و بقية النواب في معارك لم تعد تعني معظم التونسيين تماما مثل لامبالاتهم بكامل المجلس..أما الشعب فليذهب إلى جحيم قريب مرتقب في وطن آفل!!لقد صارت البدائل الرسمية هي إما الغلق الكلي أو الفتح اللامسؤول لكل فضاءات تبادل العدوى دون بوصلة علمية واضحة تستتبعها إجراءات إجتماعية واقعية و محفزة على الإنضباط.هذا الإنضباط مرتبط لدى الدولة رأسا بالعنف البوليسي لا غير دون التساؤل عن سبب الرفض الشعبي لبعض الإجراءات أو حتى عدم مبالاته و إطنابه في خرقها فيبدو أن السلوك الإجتماعي غير ذي معنى ما دام يمكن تقويمه بالعصا الغليظة للدولة دون فهم مقاصده اصلا.هذا النظام منذ أن حل ركب وباء الكورونا لم يفكر يوما في التراجع عن توحشه، فخياراته الإقتصادية العامة كانت منذ البداية و إستكمالا لمسار إنطلق منذ أواخر الثمانينات في إتجاه واحد، الليبرالية المتوحشة و إقتصاد السوق في كل شيء. كان هاجس التونسيين قبيل الثورة هو سلطوية النظام و أركانه بالمصاهرة على قوتهم اليومي مع إستحياء ظاهر في المس من مؤسساتهم الشعبية من تعليم و صحة و خدمات، قد تكون ليست من أولويات السلطة و المتسلطين أنذاك من أجل أمانة تاريخية كاملة غير أن فجر الثورة فجر ميولات الليبرالية الجامحة التي لم تعد تستثني شيئا.. و الحقيقة أن معظم التونسيون ينشغلون بجدوى إقتصادهم أكثر من توجهه و يتركون هذه المهمة للأكادميين من ذوي الجنسيات المزدوجة ليتكفلوا بذلك، غير أن كبرى صدمات المواطن في الأثناء تأتيه عن طريق أداء الليبرالية في زمن أسوء أزمة عرفها التونسيون و هي أزمة وباء كورونا.فكبرى المستشفيات أعلنت قصورها عن إنجاد المصابين الذين صاروا بالآلاف يوميا أما المصحات الخاصة فلا تتورع في طلب الملايين من الدنانير الغير متاحة للجميع، ليرى التونسيون بوضوح توحش الليبرالية كما لم يروها من قبل، حيث صارت الليبرالية تقتلهم حتى إختلط عندهم إسم الوباء المتحور إن كان الكورونا أو الليبرالية نفسها. في المقابل صار المحافظون أكثر تمسكا بالمؤسسات العمومية التي لا مناص من إنجادها لإنقاذ الطبقات الشعبية من فئوية الحق في الحياة الذي فرضه رأس المال الصحي..لقد صار الحق في الحياة مكلفا جداً بل نخبويا لا يهادن حق الإنسان في الحياة بل يفاوض على ثمنها و يعلق آمال المواطن في العيش على توفر الأموال حتى تمايز المواطنون في آلة الفرز الليبرالي التي لا تستثني أحداً... عندما تمر هذه الأزمة سيكتشف التونسيون كالكثير من ......
#تونس،
#وباء
#الكورونا
#الليبرالية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723831
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لقد صار جليا للتونسيين إجرام دولتهم تجاههم، صار تطرف النظام أكثر وضوحا بين إنفتاح إجرامي لإقتصاد عاجز في زمن بؤس كبرى إقتصاديات العالم بسبب وباء كورونا و بين إنغلاق إضطراري تغيب فيه شتى أشكال المرافقة الإجتماعية و الحجة في ذلك دائماً هي الضرورة الإقتصادية كما الضرورة السياسية المنتجة للفشل في زمن شح الأوكسجين...لقد صرنا حقاً نموت نموت ليحيا الوطن، لكن يحيا لمن من بعدنا نحن الموتى؟لقد أصبح التونسيون يستسيغون أرقام قتلى وباء كورونا كل يوم بعد أن كانت تؤرقهم، لكن مع إقتراب شبح الموت من كل قرية و مدينة و حي صار السؤال المحوري هو أين الدولة من هذا؟رئيس الدولة منشغل بالتذكير بوحدويته، رئيسا واحد لكل شيء، للقوات المسلحة، للديبلوماسية، للأدارة لكل شيء بينما يعكس أدائه في زمن الكورونا مرؤوسيته فقط للقصر لا شريك له في ذلك، رئيس الحكومة منشغل بمتابعة النشاط الرئاسي و التذكير بأحقيته بالنزر القليل من المنجز المؤجل من قبيل تلقي مساعدات من دول صديقة قد لا تأتي بسبب خصومتهما، أما رئيس البرلمان فمعتكف في محراب التشريع يدير بمكر العجائز مناوشات عبير موسي و بقية النواب في معارك لم تعد تعني معظم التونسيين تماما مثل لامبالاتهم بكامل المجلس..أما الشعب فليذهب إلى جحيم قريب مرتقب في وطن آفل!!لقد صارت البدائل الرسمية هي إما الغلق الكلي أو الفتح اللامسؤول لكل فضاءات تبادل العدوى دون بوصلة علمية واضحة تستتبعها إجراءات إجتماعية واقعية و محفزة على الإنضباط.هذا الإنضباط مرتبط لدى الدولة رأسا بالعنف البوليسي لا غير دون التساؤل عن سبب الرفض الشعبي لبعض الإجراءات أو حتى عدم مبالاته و إطنابه في خرقها فيبدو أن السلوك الإجتماعي غير ذي معنى ما دام يمكن تقويمه بالعصا الغليظة للدولة دون فهم مقاصده اصلا.هذا النظام منذ أن حل ركب وباء الكورونا لم يفكر يوما في التراجع عن توحشه، فخياراته الإقتصادية العامة كانت منذ البداية و إستكمالا لمسار إنطلق منذ أواخر الثمانينات في إتجاه واحد، الليبرالية المتوحشة و إقتصاد السوق في كل شيء. كان هاجس التونسيين قبيل الثورة هو سلطوية النظام و أركانه بالمصاهرة على قوتهم اليومي مع إستحياء ظاهر في المس من مؤسساتهم الشعبية من تعليم و صحة و خدمات، قد تكون ليست من أولويات السلطة و المتسلطين أنذاك من أجل أمانة تاريخية كاملة غير أن فجر الثورة فجر ميولات الليبرالية الجامحة التي لم تعد تستثني شيئا.. و الحقيقة أن معظم التونسيون ينشغلون بجدوى إقتصادهم أكثر من توجهه و يتركون هذه المهمة للأكادميين من ذوي الجنسيات المزدوجة ليتكفلوا بذلك، غير أن كبرى صدمات المواطن في الأثناء تأتيه عن طريق أداء الليبرالية في زمن أسوء أزمة عرفها التونسيون و هي أزمة وباء كورونا.فكبرى المستشفيات أعلنت قصورها عن إنجاد المصابين الذين صاروا بالآلاف يوميا أما المصحات الخاصة فلا تتورع في طلب الملايين من الدنانير الغير متاحة للجميع، ليرى التونسيون بوضوح توحش الليبرالية كما لم يروها من قبل، حيث صارت الليبرالية تقتلهم حتى إختلط عندهم إسم الوباء المتحور إن كان الكورونا أو الليبرالية نفسها. في المقابل صار المحافظون أكثر تمسكا بالمؤسسات العمومية التي لا مناص من إنجادها لإنقاذ الطبقات الشعبية من فئوية الحق في الحياة الذي فرضه رأس المال الصحي..لقد صار الحق في الحياة مكلفا جداً بل نخبويا لا يهادن حق الإنسان في الحياة بل يفاوض على ثمنها و يعلق آمال المواطن في العيش على توفر الأموال حتى تمايز المواطنون في آلة الفرز الليبرالي التي لا تستثني أحداً... عندما تمر هذه الأزمة سيكتشف التونسيون كالكثير من ......
#تونس،
#وباء
#الكورونا
#الليبرالية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723831
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس، وباء الكورونا أم الليبرالية؟
صبري الرابحي : : -تونس، ديبلوماسية الحزب و الفرد في زمن الكورونا-
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي منذ فجر الثورة و النخب السياسية للبلد تفاخر بعلاقاتها المتقدمة مع محاور إقليمية مترامية بين الملوك و الرؤساء و حتى الجنرالات و الجماعات المتطرفة، لكن عندما تعلق الأمر بالديبلوماسية المطلوبة لجلب التلاقيح، تاهت دفاتر العناوين في رفوف منسية إعتادت على فتحها فقط للإستقواء على الخصوم أو للتسويق للفرانشيزات الدولية..كل المحاور و الأباطرة و مريديهم و وكلائهم لا يتساوون عندي أمام تونسي يسقط بينما يشاهد إحتراب نخبه السياسية التي أدارت ظهرها عن حقه المقدس في الحياة.. يسقط دون توفر جرعة و لو جرعة بسيطة من الأمل في أن يرى في بلده ما يستحق العيش من أجله!!و إذا ما رحل، ترى لمن يترك تونس من بعده؟أ لهؤلاء؟لقد شكلت مسألة الديبلوماسية متعددة الرؤوس لفترة طويلة محور خلاف سياسي مهم، تبلور خاصة عند كشف حركة النهضة لعلاقات رئيسها مع عديد الدول العربية و الإسلامية و حتى الأوروبية، ففي حين تغاضى الرئيس السابق الباجي قائد السبسي عن هذه المسألة تحت عنوان التوافق الذي ميز فترة حكمه مع حركة النهضة فإن هذه المسألة شكلت تهديدا لصلاحيات الرئيس الحالي قيس سعيد و الذي أظهر توجسا كبيرا في كل شيء متى تعلق الأمر برمزية مركزه بغض النظر عن مقتضيات الدستور و هو الأمر الأغرب.كم وددنا لو نجحت النخب السياسية الحاكمة في رأب هذا التصدع الحاصل على الديبلوماسية التونسية العريقة رغم محدوديتها، كم وددنا لو أن الديبلوماسية تتحول إلى خدمة البلد و ليس لخدمة الحزب أو الفرد. و رغم إلتزامنا بالموضوعية في تقييم أداء الرئيس خلال الأيام القليلة الفارطة إلا أنه لا يفوتنا التأكيد على تأخر مساعيه و إنشغاله بترتيب البيت الداخلي مطولا بأساليب كانت لتهدمه فوق رأس الجميع.توجه الرئيس إلى الأشقاء العرب طلبا للمساعدة و لم يعد خائبا، و تعددت المساعدات و كسرت جدران الإصطفاف و المحاور الكلاسيكية التي إعتاد التونسيون التوجس منها.. لقد كانت الغلبة للمشترك الحضاري فوق رقعة المصالح و التحالفات و لو ظرفيا. غير أن المهم في مجمل هذه المستجدات هو تغليب المصلحة الوطنية و نبش الإمتدادات الحضارية لتونس في محيطها العربي و كسر عزلتها التي فرضتها الصراعات الداخلية مطولا.لقد أرهق الأداء الفردي ديبلوماسية تونس حتى إرتبطت المواقف الكبرى بالأشخاص منذ مبادرات بورڨ-;-يبة حتى إتصالات سعيد الأخيرة المكثفة بالإخوة العرب، و المحير في ذلك هو مجانبة تونس للخط الديبلوماسي الكلاسيكي الذي يحكم العلاقات بين الدول لتتحول المسألة إلى الإحتكام إلى أهواء الفرد أو الحزب و هو ما أفقد تونس ما تبقى لديبلوماسيتها من رمزية. يبدو أن المسألة تتعلق بالتسويق لمصلحة البلد قبل التسويق لمصلحة الفرد و الحزب لأنه متى تعمقت الأزمة و تدهورت الأوضاع لا مناص من التمسك بالبلد و ليذهب الأفراد عندها غير مؤسوف عليهم إلى أحزابهم!! نحن نرى الديبلوماسية كغيرها من مرافق الدولة مستمرة في التاريخ غير عابئة بالأشخاص و الظرفيات مكرسة لخدمة البلد و ليس مطية لأحد لبسط نفوذه أو تمكين أعضاده على أركان الحكم.. هكذا هي الديبلوماسية كانت و ستكون كلمة تونس بين الدول و ليس أهواء أحدهم في كل الأزمنة. ......
#-تونس،
#ديبلوماسية
#الحزب
#الفرد
#الكورونا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725127
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي منذ فجر الثورة و النخب السياسية للبلد تفاخر بعلاقاتها المتقدمة مع محاور إقليمية مترامية بين الملوك و الرؤساء و حتى الجنرالات و الجماعات المتطرفة، لكن عندما تعلق الأمر بالديبلوماسية المطلوبة لجلب التلاقيح، تاهت دفاتر العناوين في رفوف منسية إعتادت على فتحها فقط للإستقواء على الخصوم أو للتسويق للفرانشيزات الدولية..كل المحاور و الأباطرة و مريديهم و وكلائهم لا يتساوون عندي أمام تونسي يسقط بينما يشاهد إحتراب نخبه السياسية التي أدارت ظهرها عن حقه المقدس في الحياة.. يسقط دون توفر جرعة و لو جرعة بسيطة من الأمل في أن يرى في بلده ما يستحق العيش من أجله!!و إذا ما رحل، ترى لمن يترك تونس من بعده؟أ لهؤلاء؟لقد شكلت مسألة الديبلوماسية متعددة الرؤوس لفترة طويلة محور خلاف سياسي مهم، تبلور خاصة عند كشف حركة النهضة لعلاقات رئيسها مع عديد الدول العربية و الإسلامية و حتى الأوروبية، ففي حين تغاضى الرئيس السابق الباجي قائد السبسي عن هذه المسألة تحت عنوان التوافق الذي ميز فترة حكمه مع حركة النهضة فإن هذه المسألة شكلت تهديدا لصلاحيات الرئيس الحالي قيس سعيد و الذي أظهر توجسا كبيرا في كل شيء متى تعلق الأمر برمزية مركزه بغض النظر عن مقتضيات الدستور و هو الأمر الأغرب.كم وددنا لو نجحت النخب السياسية الحاكمة في رأب هذا التصدع الحاصل على الديبلوماسية التونسية العريقة رغم محدوديتها، كم وددنا لو أن الديبلوماسية تتحول إلى خدمة البلد و ليس لخدمة الحزب أو الفرد. و رغم إلتزامنا بالموضوعية في تقييم أداء الرئيس خلال الأيام القليلة الفارطة إلا أنه لا يفوتنا التأكيد على تأخر مساعيه و إنشغاله بترتيب البيت الداخلي مطولا بأساليب كانت لتهدمه فوق رأس الجميع.توجه الرئيس إلى الأشقاء العرب طلبا للمساعدة و لم يعد خائبا، و تعددت المساعدات و كسرت جدران الإصطفاف و المحاور الكلاسيكية التي إعتاد التونسيون التوجس منها.. لقد كانت الغلبة للمشترك الحضاري فوق رقعة المصالح و التحالفات و لو ظرفيا. غير أن المهم في مجمل هذه المستجدات هو تغليب المصلحة الوطنية و نبش الإمتدادات الحضارية لتونس في محيطها العربي و كسر عزلتها التي فرضتها الصراعات الداخلية مطولا.لقد أرهق الأداء الفردي ديبلوماسية تونس حتى إرتبطت المواقف الكبرى بالأشخاص منذ مبادرات بورڨ-;-يبة حتى إتصالات سعيد الأخيرة المكثفة بالإخوة العرب، و المحير في ذلك هو مجانبة تونس للخط الديبلوماسي الكلاسيكي الذي يحكم العلاقات بين الدول لتتحول المسألة إلى الإحتكام إلى أهواء الفرد أو الحزب و هو ما أفقد تونس ما تبقى لديبلوماسيتها من رمزية. يبدو أن المسألة تتعلق بالتسويق لمصلحة البلد قبل التسويق لمصلحة الفرد و الحزب لأنه متى تعمقت الأزمة و تدهورت الأوضاع لا مناص من التمسك بالبلد و ليذهب الأفراد عندها غير مؤسوف عليهم إلى أحزابهم!! نحن نرى الديبلوماسية كغيرها من مرافق الدولة مستمرة في التاريخ غير عابئة بالأشخاص و الظرفيات مكرسة لخدمة البلد و ليس مطية لأحد لبسط نفوذه أو تمكين أعضاده على أركان الحكم.. هكذا هي الديبلوماسية كانت و ستكون كلمة تونس بين الدول و ليس أهواء أحدهم في كل الأزمنة. ......
#-تونس،
#ديبلوماسية
#الحزب
#الفرد
#الكورونا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725127
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - : -تونس، ديبلوماسية الحزب و الفرد في زمن الكورونا-
صبري الرابحي : الوجه الآخر للنزاع المغاربي
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي إن كنت مواطنا مغاربيا تنتشي بتوتر علاقة الجزائر بالمغرب، فإن عمقك الحضاري بلا شك صار معطبا، أما إذا كنت سياسيا أو شبها مغاربيا كنت أو عربيا أو أمميا حتى و ترى المسألة كذلك فإن عقلك الإستراتيجي صار معطبا أيضاً أو يوصى لك بإستبداله، إن يكن العطب، فمن المؤكد أن فهم الصراع يجب أن لا يتأخر أكثر. فغير بعيد عن موقفنا الثابت و المبدئي من إرادة المغرب الأقصى الإنتصاب مندوبا لدويلات الرجعية العربية في علاقة بمسألة التطبيع فإنه من المريب حرصه على مناصبة العداء للجزائر بل أكثر من ذلك إنخراطه ضمن محور معلوم يتلقف بعض الخلافات التاريخية لتأجيجها متى أتيحت له الفرصة رغم معرفته المسبقة بتوازنات المنطقة و خاصة عدم تكافئ الأوزان إقليميا على الأقل.إن أرجح الزوايا للنظر لمثل هذه التوترات هي زاوية تمدد دور دول الخليج التي إنطلقت في ذلك مع إدارة ترامب دون ضوابط حتى،فقد كانت المسألة إستباقا إستعجاليا لنفوذ تركي أو حتى آسيوي مرتقب عن طريق بوابات إقتصادية مكرسة بلا شك للإمبريالية الجديدة.. اليوم و بعد مسيرة أكثر من ستون سنة من التوتر الذي تحول إلى "طريقة تعامل" بين البلدين عادت المناوشات لتطفو على الساحة من جديد بنفس الأسباب الموضوعية تقريباً التي أدت إلى حرب الرمال أوائل الستينات.لقد تحول الصراع الجزائري المغربي في ظل تسارع مريب للأحداث إلى سيناريو مرعب مهدد جديا لإستقرار المنطقة و الملاحظ فيه خاصة هو تشكل جبهات أو محاور مغذية للصراع تقريبا نفسها تاريخيا، لنقول بوضوح أن الجزائر حافظت على حلفائها التقليديين عدا خسارتها لتأييد مصر منقطع النظير في فترة جمال عبد الناصر لفائدة الجبهة المقابلة المرتكزة على الأنظمة العربية الرجعية على حد قول ناصر دائماً.و بكل تجرد لم يكن خفيا عن أحد تزايد النفوذ الخليجي في المنطقة المغاربية بأكملها فقد ظهر ذلك من خلال دور الإمارات في دعم اللواء خليفة حفتر في ليبيا قبل تغير موقفها مع بداية حكم جو بايدن، كما يشير ملاحظون إلى أن الوضع السياسي في تونس خاصة بعد تعليق أعمال البرلمان يحمل بصمات دول الخليج و خاصة دولة الإمارات التي عبرت عن دعمها الكامل لهذا المسار كما لاحظ التونسيون عقب ذلك الظهور المكثف لرئيسهم على فضائية سكاي نيوز التي إفتكت بطريقة مثيرة للإستغراب في عديد المناسبات السبق الصحفي من وسائل الإعلام الرسمية، كما لم تخفي الجزائر غضبها من إفتتاح الإمارات لقنصلية لها في الصحراء الغربية و هو ما عبرت عنه بصفة رسمية. أما بالنسبة للمغرب فقد شكلت دولة الإمارات بوابة للتطبيع مع الكيان الصهيوني و بالتالي أخرجت المغرب من محيطه الحضاري و أفقدته ما تبقى له من إرث تحرري كان خلال عشريات الثورة الجزائرية داعما لها و خلد إسم الملك محمد الخامس في وجدان الجزائريين.و حيث أن المجال الإقليمي صار متحركا أكثر من ذي قبل و حيث صارت خلال السنوات الأخيرة خارطة التحالفات فيه غير مستقرة خاصة في علاقة بالربيع العربي و الذي أفضى لفترة محترمة إلى بروز هلال نفوذ أحزاب الإسلام السياسي في المنطقة و التي ترفضها دول الخليج فضلاً عن تدخل تركيا في شؤون هذه الدول و دعمها لهذه الأحزاب و خاصة دورها الإستراتيجي في ليبيا في مواجهة النفوذ الفرنسي فبالتالي أصبحت المسألة تخفي ورائها إعادة تشكيل حقيقي و أصلي لدوائر النفوذ. هذه الدوائر تعكس جيداً التراجع الإستراتيجي لفرنسا أمام الجزائر و في المقابل تقاربها مع المغرب بالتوازي مع علاقاتهما التاريخية. غير أن الموقف الرسمي الفرنسي من الجزائر أصبح يوفر بلا شك للرئيس ماكرون هامشا للدعاية الإنتخابية في مواجهة اليمين المتطرف الذي تنبني حملته ال ......
#الوجه
#الآخر
#للنزاع
#المغاربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736631
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي إن كنت مواطنا مغاربيا تنتشي بتوتر علاقة الجزائر بالمغرب، فإن عمقك الحضاري بلا شك صار معطبا، أما إذا كنت سياسيا أو شبها مغاربيا كنت أو عربيا أو أمميا حتى و ترى المسألة كذلك فإن عقلك الإستراتيجي صار معطبا أيضاً أو يوصى لك بإستبداله، إن يكن العطب، فمن المؤكد أن فهم الصراع يجب أن لا يتأخر أكثر. فغير بعيد عن موقفنا الثابت و المبدئي من إرادة المغرب الأقصى الإنتصاب مندوبا لدويلات الرجعية العربية في علاقة بمسألة التطبيع فإنه من المريب حرصه على مناصبة العداء للجزائر بل أكثر من ذلك إنخراطه ضمن محور معلوم يتلقف بعض الخلافات التاريخية لتأجيجها متى أتيحت له الفرصة رغم معرفته المسبقة بتوازنات المنطقة و خاصة عدم تكافئ الأوزان إقليميا على الأقل.إن أرجح الزوايا للنظر لمثل هذه التوترات هي زاوية تمدد دور دول الخليج التي إنطلقت في ذلك مع إدارة ترامب دون ضوابط حتى،فقد كانت المسألة إستباقا إستعجاليا لنفوذ تركي أو حتى آسيوي مرتقب عن طريق بوابات إقتصادية مكرسة بلا شك للإمبريالية الجديدة.. اليوم و بعد مسيرة أكثر من ستون سنة من التوتر الذي تحول إلى "طريقة تعامل" بين البلدين عادت المناوشات لتطفو على الساحة من جديد بنفس الأسباب الموضوعية تقريباً التي أدت إلى حرب الرمال أوائل الستينات.لقد تحول الصراع الجزائري المغربي في ظل تسارع مريب للأحداث إلى سيناريو مرعب مهدد جديا لإستقرار المنطقة و الملاحظ فيه خاصة هو تشكل جبهات أو محاور مغذية للصراع تقريبا نفسها تاريخيا، لنقول بوضوح أن الجزائر حافظت على حلفائها التقليديين عدا خسارتها لتأييد مصر منقطع النظير في فترة جمال عبد الناصر لفائدة الجبهة المقابلة المرتكزة على الأنظمة العربية الرجعية على حد قول ناصر دائماً.و بكل تجرد لم يكن خفيا عن أحد تزايد النفوذ الخليجي في المنطقة المغاربية بأكملها فقد ظهر ذلك من خلال دور الإمارات في دعم اللواء خليفة حفتر في ليبيا قبل تغير موقفها مع بداية حكم جو بايدن، كما يشير ملاحظون إلى أن الوضع السياسي في تونس خاصة بعد تعليق أعمال البرلمان يحمل بصمات دول الخليج و خاصة دولة الإمارات التي عبرت عن دعمها الكامل لهذا المسار كما لاحظ التونسيون عقب ذلك الظهور المكثف لرئيسهم على فضائية سكاي نيوز التي إفتكت بطريقة مثيرة للإستغراب في عديد المناسبات السبق الصحفي من وسائل الإعلام الرسمية، كما لم تخفي الجزائر غضبها من إفتتاح الإمارات لقنصلية لها في الصحراء الغربية و هو ما عبرت عنه بصفة رسمية. أما بالنسبة للمغرب فقد شكلت دولة الإمارات بوابة للتطبيع مع الكيان الصهيوني و بالتالي أخرجت المغرب من محيطه الحضاري و أفقدته ما تبقى له من إرث تحرري كان خلال عشريات الثورة الجزائرية داعما لها و خلد إسم الملك محمد الخامس في وجدان الجزائريين.و حيث أن المجال الإقليمي صار متحركا أكثر من ذي قبل و حيث صارت خلال السنوات الأخيرة خارطة التحالفات فيه غير مستقرة خاصة في علاقة بالربيع العربي و الذي أفضى لفترة محترمة إلى بروز هلال نفوذ أحزاب الإسلام السياسي في المنطقة و التي ترفضها دول الخليج فضلاً عن تدخل تركيا في شؤون هذه الدول و دعمها لهذه الأحزاب و خاصة دورها الإستراتيجي في ليبيا في مواجهة النفوذ الفرنسي فبالتالي أصبحت المسألة تخفي ورائها إعادة تشكيل حقيقي و أصلي لدوائر النفوذ. هذه الدوائر تعكس جيداً التراجع الإستراتيجي لفرنسا أمام الجزائر و في المقابل تقاربها مع المغرب بالتوازي مع علاقاتهما التاريخية. غير أن الموقف الرسمي الفرنسي من الجزائر أصبح يوفر بلا شك للرئيس ماكرون هامشا للدعاية الإنتخابية في مواجهة اليمين المتطرف الذي تنبني حملته ال ......
#الوجه
#الآخر
#للنزاع
#المغاربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736631
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - الوجه الآخر للنزاع المغاربي
صبري الرابحي : تونس-زمن السكاكين في معابد العلم
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كنا منشغلين بسلام حذر، ننظر إلى جراح الوطن بعين الممرض العجوز الذي أثنته رعشة يديه عن التقطيب و خذله بصره في التمحيص حتى قطعت أوصال شفقتنا على وطننا بسكاكين طفل حكمها في معلمه في زمن مراهقته الجامحة التي لا تتشكل إلا بتقويم المعلمين فتترسخ صورهم قدوات و أمثلة ساعة كان أطفالنا أسوياء لا ظلامية في فكرهم و لا توحش في نهجهم إلا من شبقهم للحياة..من فعل بهم ذلك في غفلة منا يا ترى؟لم يكن في وارد إهتماماتنا يوما كتونسيين أن ننظر إلى العنف في الوسط المدرسي كإستثناء محير وسط هذا الكم الهائل من العنف المحيط بنا، لقد ظلت علاقة المربين بأبنائهم التلاميذ علاقة يغلب عليها الطابع الأبوي رغم بعض الإستثناءات التي كانت تصنف كحالات معزولة خارجة عن السياق المتعارف عليه.حتى أن الوسط المدرسي كان يغلب عليه الهدوء من الداخل على الأقل و كان الرهان المجتمعي دائماً هو حماية محيطه من الدخلاء و المنحرفين الذين كان عنفهم يتسلط على المربين و التلاميذ على حد السواء، حتى أننا نذكر تدخل التلاميذ في العديد من المناسبات لإنجاد معلميهم من عنف هؤلاء المنحرفين. غير أن حادثة إعتداء أحد التلاميذ على استاذه بأحد معاهد العاصمة شكل صدمة كبرى للجميع، فقد يصدم الأولياء بعنف أبنائهم كصدمة المربين من تحول العلاقة المعرفية و التربوية بتلاميذهم إلى هذا القدر من العدائية. يتكلم المختصون في علم الإجتماع و علم النفس عن تراكم العقد النفسية لدى الأجيال الجديدة و تأثرهم بصفة مرضية بالمحتويات العنيفة التي صارت متاحة عبر وسائل التواصل الحديثة حتى أن بعضهم حمل المسؤولية للعائلات التونسية التي لم تعد تبذل ذلك الجهد المطلوب لحماية أبنائهم من هذا النوع من التطرف.لم تكن المسؤولية لتتجزأ لولا مساهمة الجميع في هذا التوتر الذي صرنا نرى مشاهده في المسلسلات و الأفلام التي تؤثر على المراهقين خاصة و التي تجنح في كثير من الأحيان إلى الإستهزاء بالقيمة الإعتبارية للمربين لدى تلاميذهم. لقد صارت صورة المربي مهتزة متى تم تصويره على أنه ذلك المواطن الأقل منزلة طبقيا بالنسبة للأثرياء و الأكثر معرفة من بقية الطبقات التي لا تستسيغ جهلها و ترفض رفعه عنها بالأساليب التربوية الكلاسيكية فيصبح هذا الرفض موجبا للتصادم مع المربين و هو ما أنتج هذا الكم من العنف. في المقابل يحافظ العديد من التونسيين على توقيرهم للمربين و يعملون جاهدين على ترسيخ ذلك في وجدان أبنائهم من منطلق إيمانهم بدورهم في إنارة العقول في بلد بنى حداثته على ركائز التعليم داخل المؤسسات التربوية الشعبية العمومية التي أنتجت أجيالا رائدة في عديد المجالات، لكن من المنطقي أن لا ينظر إلى حادثة الإعتداء بالسكين على أحد الأساتذة على أنها مجرد حالة معزولة و إنما ضرورة النظر إليها على أنها متعلقة بأزمة جيل بأكمله يعيش ترذيل صورة المربين و تبخيس دورهم و تتحول مراهقتهم شيئاً فشيء إلى مدار واسع لعنفهم المجتمعي و الذي يتسلط أولا على المربين قبل إن يتحول إلى سلوك إجتماعي نرى مظاهره في الشارع.. يبدو أن هذا العنف يؤشر على أخطار أكبر ما دام قد إنتهك أحد أكثر الأماكن قدسية لدى التونسيين قبل أن ينتشر في الفضاء العام حيث لا سلطان على المنحرفين إلا من خلال المقاربة الأمنية في غياب المرافقة النفسية و التحليل الموضوعي للسلوك الإجتماعي الذي ينذر بخطر التطرف الذي يهدد مجتمعنا. لقد حافظ التونسيون لوقت طويل على قدسية المدرسة، حتى أنها تكاد تصنف كأهم الروافد الأخلاقية و التعليمية للأوساط المحافظة و تكتسب منزلة تكاد تضاهي دور العبادة من حيث حرمتها و حرمة القائمين عليها. لقد ظلت صورة المرب ......
#تونس-زمن
#السكاكين
#معابد
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737526
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كنا منشغلين بسلام حذر، ننظر إلى جراح الوطن بعين الممرض العجوز الذي أثنته رعشة يديه عن التقطيب و خذله بصره في التمحيص حتى قطعت أوصال شفقتنا على وطننا بسكاكين طفل حكمها في معلمه في زمن مراهقته الجامحة التي لا تتشكل إلا بتقويم المعلمين فتترسخ صورهم قدوات و أمثلة ساعة كان أطفالنا أسوياء لا ظلامية في فكرهم و لا توحش في نهجهم إلا من شبقهم للحياة..من فعل بهم ذلك في غفلة منا يا ترى؟لم يكن في وارد إهتماماتنا يوما كتونسيين أن ننظر إلى العنف في الوسط المدرسي كإستثناء محير وسط هذا الكم الهائل من العنف المحيط بنا، لقد ظلت علاقة المربين بأبنائهم التلاميذ علاقة يغلب عليها الطابع الأبوي رغم بعض الإستثناءات التي كانت تصنف كحالات معزولة خارجة عن السياق المتعارف عليه.حتى أن الوسط المدرسي كان يغلب عليه الهدوء من الداخل على الأقل و كان الرهان المجتمعي دائماً هو حماية محيطه من الدخلاء و المنحرفين الذين كان عنفهم يتسلط على المربين و التلاميذ على حد السواء، حتى أننا نذكر تدخل التلاميذ في العديد من المناسبات لإنجاد معلميهم من عنف هؤلاء المنحرفين. غير أن حادثة إعتداء أحد التلاميذ على استاذه بأحد معاهد العاصمة شكل صدمة كبرى للجميع، فقد يصدم الأولياء بعنف أبنائهم كصدمة المربين من تحول العلاقة المعرفية و التربوية بتلاميذهم إلى هذا القدر من العدائية. يتكلم المختصون في علم الإجتماع و علم النفس عن تراكم العقد النفسية لدى الأجيال الجديدة و تأثرهم بصفة مرضية بالمحتويات العنيفة التي صارت متاحة عبر وسائل التواصل الحديثة حتى أن بعضهم حمل المسؤولية للعائلات التونسية التي لم تعد تبذل ذلك الجهد المطلوب لحماية أبنائهم من هذا النوع من التطرف.لم تكن المسؤولية لتتجزأ لولا مساهمة الجميع في هذا التوتر الذي صرنا نرى مشاهده في المسلسلات و الأفلام التي تؤثر على المراهقين خاصة و التي تجنح في كثير من الأحيان إلى الإستهزاء بالقيمة الإعتبارية للمربين لدى تلاميذهم. لقد صارت صورة المربي مهتزة متى تم تصويره على أنه ذلك المواطن الأقل منزلة طبقيا بالنسبة للأثرياء و الأكثر معرفة من بقية الطبقات التي لا تستسيغ جهلها و ترفض رفعه عنها بالأساليب التربوية الكلاسيكية فيصبح هذا الرفض موجبا للتصادم مع المربين و هو ما أنتج هذا الكم من العنف. في المقابل يحافظ العديد من التونسيين على توقيرهم للمربين و يعملون جاهدين على ترسيخ ذلك في وجدان أبنائهم من منطلق إيمانهم بدورهم في إنارة العقول في بلد بنى حداثته على ركائز التعليم داخل المؤسسات التربوية الشعبية العمومية التي أنتجت أجيالا رائدة في عديد المجالات، لكن من المنطقي أن لا ينظر إلى حادثة الإعتداء بالسكين على أحد الأساتذة على أنها مجرد حالة معزولة و إنما ضرورة النظر إليها على أنها متعلقة بأزمة جيل بأكمله يعيش ترذيل صورة المربين و تبخيس دورهم و تتحول مراهقتهم شيئاً فشيء إلى مدار واسع لعنفهم المجتمعي و الذي يتسلط أولا على المربين قبل إن يتحول إلى سلوك إجتماعي نرى مظاهره في الشارع.. يبدو أن هذا العنف يؤشر على أخطار أكبر ما دام قد إنتهك أحد أكثر الأماكن قدسية لدى التونسيين قبل أن ينتشر في الفضاء العام حيث لا سلطان على المنحرفين إلا من خلال المقاربة الأمنية في غياب المرافقة النفسية و التحليل الموضوعي للسلوك الإجتماعي الذي ينذر بخطر التطرف الذي يهدد مجتمعنا. لقد حافظ التونسيون لوقت طويل على قدسية المدرسة، حتى أنها تكاد تصنف كأهم الروافد الأخلاقية و التعليمية للأوساط المحافظة و تكتسب منزلة تكاد تضاهي دور العبادة من حيث حرمتها و حرمة القائمين عليها. لقد ظلت صورة المرب ......
#تونس-زمن
#السكاكين
#معابد
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737526
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس-زمن السكاكين في معابد العلم
صبري الرابحي : تونس.. الثورة المؤجلة
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي #تونس الثورة المؤجلةعندما إستفاق التونسيون من وهم التحول المزيف و القافز على "جملوكية" الرجل المريض أنذاك، تخيلوا لبرهة أن المشهد السياسي يستوجب صيانته متى سنحت الفرصة و كان أن تفاجئ الجميع بهروب بن علي مدحورا إلى منفاه الإختياري بتعليمات من صانعي اللعبة ضمن حبكة الربيع العربي المتهيأ لحلوله منذ أن دعته كونداليزا رايس من وراء حقيبتها للخارجية لأن يستسلم لسن تقاعده دون جدوى متناسيا أن الأمن العالمي كان لسنوات لعبتها التي أتاحت لها نجومية سود أمريكا من غير مغني الراب و لاعبي كرة السلة أو الملاكمة.عندما حطت الثورة أوزارها و كانت نوعا مبتدعا من الحراك الإجتماعي الثائر على الليبرالية المتوحشة الذي أصر الكونغرس على تحيته أنذاك بأن وقف له إجلالا كنوع من الرفاقية المستحدثة تماما كحلقات التعارف الجامعية المملة، عندها و بالذات إنقسم الشارع إلى نصفين يدعم نصفه الأول قيادة المرحلة من طرف الوجوه الكلاسيكية المعارضة المعمدة بالجدية و المثبتة بسنوات السجن و المراقبة الإدارية أو حتى الإجبار على النشاط في السرية في حين يدعم النصف الثاني قيادة المرحلة من طرف رجالات بورڨ-;-يبة الذين يحرص مريديهم على تمجيدهم متى سنحت الفرصة و متى تهيأت الفرصة لنوستالجيا سنوات رصاص 78 و شهداء 84 و غيرها من جراح الوطن التي تبيح الذاكرة الجمعية تناسيها أو غفرانها على الأقل. في هذه اللحظة بالذات إنبرت منظومة الحكم المتدثرة "بسفساري" السلم الأهلي لتفعل أفاعيلها في المشهد، فصار كل قدماء الساحة أزلاما لا يصلحون إلا لقيادة الأحزاب-أحزاب الشخص من منطلق "الباتيندة السياسية" و هنا نجحت المنظومة في "تدوير" أركانها و دفعهم نحو فضاء الطهورية السياسية بواسطة عامل الوقت. غير أنه في تلك المرحلة تصدر المشهد معارضو بن علي من أمثال منصف المرزوقي و محمد عبو و نجيب الشابي و مصطفى بن جعفر و حمة الهمامي و الكثير من التقدميين و أركان حركة النهضة طبعا و كان ذلك وفقا لنتائج 23 أكتوبر الشهير.. كانت الخطة الثانية للمنظومة تقتضي إقصاء المستقلين و إستئصالهم بسبب تيقنها من إفراغ الأحزاب من مضمونها السياسي و الإجتماعي و تحولها إلى شركات للمناولة السياسية توفر العمالة لكل طرح سخي بغض النظر عن توجهه غير أن هذه المنظومة إستشعرت الخطر عندما فاز ياسين العياري بمقعد برلماني على حساب إبن الرئيس الوريث الشرعي لهذه المنظومة نفسها.و بالرغم من تسارع الأحداث فإن الأحزاب السياسية في تونس ظلت منفصلة عن قضايا الشعب التونسي فإختلطت المفاهيم و التسميات و تعددت التوافقات و التسويات حتى ضاع اليمين في اليسار و ضاع اليسار في اليمين و ضل الإصلاحيون و المحافظون الطريق فيما إنشغل القوميون بمآل كرسي بشار الأسد و تفاصيل الصراع فوق الأراضي العربية السورية و مستقبل البعث في العالم العربي المنفتح على تحولات هامة يقودها أقزام الأمس القافزين على أدوار أكبر من أحجامهم.فعادت المنظومة إلى خيارها القديم و هو فسح المجال للمستقلين و ترذيل العمل السياسي الحزبي من خلال توجيهه نحو معارك لم تعد تعني التونسيين في شيء ساعة لم يعد يفرق بين أزلام العهود الغابرة و في هذه اللحظة بالذات سمحت المنظومة لقيس سعيد أن يتجرأ على وكلائها في الحكم و تركت له كرسي الرئاسة شاغرا أمام دهشة التونسيين من ضحالة المستوى الفكري و السياسي لنظيره نبيل القروي العابث بمقرونة الشعب و المتسلق للمشهد بعقد اللوبينڨ-;- المشبوه مع عميل الموساد الشهير و هو ملف قبر و لا يجوز عليه إلا النسيان. ثم أتت مرحلة حكم قيس سعيد المخيبة للآمال من جميع النواحي حتى إستنهاضه لهمة مريديه ذات م ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740311
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي #تونس الثورة المؤجلةعندما إستفاق التونسيون من وهم التحول المزيف و القافز على "جملوكية" الرجل المريض أنذاك، تخيلوا لبرهة أن المشهد السياسي يستوجب صيانته متى سنحت الفرصة و كان أن تفاجئ الجميع بهروب بن علي مدحورا إلى منفاه الإختياري بتعليمات من صانعي اللعبة ضمن حبكة الربيع العربي المتهيأ لحلوله منذ أن دعته كونداليزا رايس من وراء حقيبتها للخارجية لأن يستسلم لسن تقاعده دون جدوى متناسيا أن الأمن العالمي كان لسنوات لعبتها التي أتاحت لها نجومية سود أمريكا من غير مغني الراب و لاعبي كرة السلة أو الملاكمة.عندما حطت الثورة أوزارها و كانت نوعا مبتدعا من الحراك الإجتماعي الثائر على الليبرالية المتوحشة الذي أصر الكونغرس على تحيته أنذاك بأن وقف له إجلالا كنوع من الرفاقية المستحدثة تماما كحلقات التعارف الجامعية المملة، عندها و بالذات إنقسم الشارع إلى نصفين يدعم نصفه الأول قيادة المرحلة من طرف الوجوه الكلاسيكية المعارضة المعمدة بالجدية و المثبتة بسنوات السجن و المراقبة الإدارية أو حتى الإجبار على النشاط في السرية في حين يدعم النصف الثاني قيادة المرحلة من طرف رجالات بورڨ-;-يبة الذين يحرص مريديهم على تمجيدهم متى سنحت الفرصة و متى تهيأت الفرصة لنوستالجيا سنوات رصاص 78 و شهداء 84 و غيرها من جراح الوطن التي تبيح الذاكرة الجمعية تناسيها أو غفرانها على الأقل. في هذه اللحظة بالذات إنبرت منظومة الحكم المتدثرة "بسفساري" السلم الأهلي لتفعل أفاعيلها في المشهد، فصار كل قدماء الساحة أزلاما لا يصلحون إلا لقيادة الأحزاب-أحزاب الشخص من منطلق "الباتيندة السياسية" و هنا نجحت المنظومة في "تدوير" أركانها و دفعهم نحو فضاء الطهورية السياسية بواسطة عامل الوقت. غير أنه في تلك المرحلة تصدر المشهد معارضو بن علي من أمثال منصف المرزوقي و محمد عبو و نجيب الشابي و مصطفى بن جعفر و حمة الهمامي و الكثير من التقدميين و أركان حركة النهضة طبعا و كان ذلك وفقا لنتائج 23 أكتوبر الشهير.. كانت الخطة الثانية للمنظومة تقتضي إقصاء المستقلين و إستئصالهم بسبب تيقنها من إفراغ الأحزاب من مضمونها السياسي و الإجتماعي و تحولها إلى شركات للمناولة السياسية توفر العمالة لكل طرح سخي بغض النظر عن توجهه غير أن هذه المنظومة إستشعرت الخطر عندما فاز ياسين العياري بمقعد برلماني على حساب إبن الرئيس الوريث الشرعي لهذه المنظومة نفسها.و بالرغم من تسارع الأحداث فإن الأحزاب السياسية في تونس ظلت منفصلة عن قضايا الشعب التونسي فإختلطت المفاهيم و التسميات و تعددت التوافقات و التسويات حتى ضاع اليمين في اليسار و ضاع اليسار في اليمين و ضل الإصلاحيون و المحافظون الطريق فيما إنشغل القوميون بمآل كرسي بشار الأسد و تفاصيل الصراع فوق الأراضي العربية السورية و مستقبل البعث في العالم العربي المنفتح على تحولات هامة يقودها أقزام الأمس القافزين على أدوار أكبر من أحجامهم.فعادت المنظومة إلى خيارها القديم و هو فسح المجال للمستقلين و ترذيل العمل السياسي الحزبي من خلال توجيهه نحو معارك لم تعد تعني التونسيين في شيء ساعة لم يعد يفرق بين أزلام العهود الغابرة و في هذه اللحظة بالذات سمحت المنظومة لقيس سعيد أن يتجرأ على وكلائها في الحكم و تركت له كرسي الرئاسة شاغرا أمام دهشة التونسيين من ضحالة المستوى الفكري و السياسي لنظيره نبيل القروي العابث بمقرونة الشعب و المتسلق للمشهد بعقد اللوبينڨ-;- المشبوه مع عميل الموساد الشهير و هو ملف قبر و لا يجوز عليه إلا النسيان. ثم أتت مرحلة حكم قيس سعيد المخيبة للآمال من جميع النواحي حتى إستنهاضه لهمة مريديه ذات م ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740311
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس.. الثورة المؤجلة
صبري الرابحي : تونس..الثورة المؤجلة-الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لم تكن جراح هذا الوطن بحاجة إلى أكثر من التقطيب بأنامل الصادقين ساعة أتيح لنا الخلاص بواسطة المغامرة و الدم.لقد كان الشارع ذات 17 ديسمبر هو ذلك الفضاء الذي تتبعثر السلطة فوق طرقاته و أرصفته لتستمع عنوة لهتافات الحناجر"شغل، حرية، كرامة وطنية" و غيرها من الشعارات المختزلة لمطالب شعبنا و التي أبدع في صياغتها بكل وضوح دون مواربة و دون ترتيب للأولويات. كل شيء كان عفويا موغلا في طيبة العجائز منتشيا برومنطيقية الثورة حالما بربيع تأخر كثيرا، حتى سرقت الثورة في غفلة منا وسط مراهقتنا السياسية و إنشغالنا بصراعات كشفت كم العنف المستبطن فضلاً عن بحثنا المرضي عن ما لا يمكن إصلاحه من خلافاتنا. و هنا باغتت منظومة الحكم الخامدة كل أحلامنا بكثير من العنف الإجتماعي و الإقتصادي بواسطة طبقة سياسية حاكمة تخفي "ميزانتروبيا" قديمة لهذه الأرض و ساكنيها و كثيرا ما جاهرت بها.. فتأخرنا في تلقف الرسالة كما وردت.لم يكن عموم التونسيين مهتمين بالشأن السياسي عدا سخطهم الدائم من تردي أوضاعهم الإجتماعية و التضييق على حقوقهم الإقتصادية بسبب رأس النظام أنذاك زين العابدين بن علي حتى إستطاع بعض المغامرون من الخارج فتح أعينهم عن ممارسات عائلة زوجة الرئيس و أصهاره. عندها تبين التونسيون أن لا خلاص لهم إلا بأن يغرب هؤلاء عن سماء قوتهم المحرم.لقد منح تسارع الأحداث و هروب بن علي و إعتقال أصهاره لحظة سحرية كان يظن التونسيون أنها لن تتحقق أبدا حتى دفعوا ضريبة الدم و ألهبوا أيام شهري ديسمبر و جانفي و كتبوا صفحات الثورة الأولى.كان الحراك برمته عفويا إرادياً غير فئوي و غير منفصل عن ما راكمه التونسيون من تجرأ على غطرسة النظام. فخلال فترة حكم بن علي على الأقل عرفت تونس عديد الإحتجاجات و كان أشدها أحداث الحوض المنجمي سنة 2008 التي أسقطت وهم النظام المتماسك و الشعب الخانع الذي إستقر على الخوف من النظام الفاشستي البوليسي الذي بناه بن علي بنفسه منذ أن كان مديرا للأمن في أواخر الثمانينات.كان الشارع متحركا ديناميكيا لا يهدأ و إنبنت هذه الحركية على الوعي السياسي المتنامي لدى النخب من قواعد الأحزاب و النقابيين و الطلبة و إنتشر هذا الوعي بدخول وسائل التواصل الإجتماعي و إكتساح التونسيين لشتى المنابر بما فيها التي طالها الحجب الإلكتروني لنظام بن علي.لقد كانت صبيحة 15 جانفي مختلفة عن صباحات التونسيين لأكثر من 23 سنة على الأقل.لم تكن نشرات الأخبار تعدد نجاحات عهد التحول و لم يرى التونسيون كل شيء مرتبا على أهواء ذلك العسكري القديم الذي فرض الإنضباط حتى على معارضيه بأن قام بتسقيف مطالبهم بمجرد الحصول على تأشيرات العمل القانوني و العلني داخل مربع الديكور السياسي طبعا، لذلك كان العمل السياسي الطلائعي سريا مطاردا من النظام. لقد أمضت المعارضة الجدية لبن علي خاصة من الأوساط اليسارية عديد السنوات في مشاكسة النظام بكل الطرق المتاحة و كان الإتحاد العام التونسي للشغل منبرا جماهيريا و حاضنا متينا لهذه التحركات غير أن تسارع الأحداث و "صدمة" هروب بن علي أربكت هذه التجارب بالرغم من نضجها و جعلتها تخسر أفضلية الزمن السياسي أمام الأحزاب اليمينية و خاصة اليمين الديني كحزب النهضة.هذا الحزب الذي خرج للنشاط العلني بعد أقل من شهر عن هروب بن علي كان آدائه يكشف إستعداده الكبير لخوض تجربة الحكم على جميع الأصعدة و أستطاع إلتهام الفضاء العام وسط دهشة بقية الأطراف. و الحقيقة أن حزب النهضة كان يتغذى من تأجيج القضايا الخلافية للتونسين و التي لم يكونوا يستعجلون الخوض فيها أمام أهمية الرهان الإجتماعي الذي أسس للثورة و تغيير رأس الن ......
#تونس..الثورة
#المؤجلة-الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743464
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي لم تكن جراح هذا الوطن بحاجة إلى أكثر من التقطيب بأنامل الصادقين ساعة أتيح لنا الخلاص بواسطة المغامرة و الدم.لقد كان الشارع ذات 17 ديسمبر هو ذلك الفضاء الذي تتبعثر السلطة فوق طرقاته و أرصفته لتستمع عنوة لهتافات الحناجر"شغل، حرية، كرامة وطنية" و غيرها من الشعارات المختزلة لمطالب شعبنا و التي أبدع في صياغتها بكل وضوح دون مواربة و دون ترتيب للأولويات. كل شيء كان عفويا موغلا في طيبة العجائز منتشيا برومنطيقية الثورة حالما بربيع تأخر كثيرا، حتى سرقت الثورة في غفلة منا وسط مراهقتنا السياسية و إنشغالنا بصراعات كشفت كم العنف المستبطن فضلاً عن بحثنا المرضي عن ما لا يمكن إصلاحه من خلافاتنا. و هنا باغتت منظومة الحكم الخامدة كل أحلامنا بكثير من العنف الإجتماعي و الإقتصادي بواسطة طبقة سياسية حاكمة تخفي "ميزانتروبيا" قديمة لهذه الأرض و ساكنيها و كثيرا ما جاهرت بها.. فتأخرنا في تلقف الرسالة كما وردت.لم يكن عموم التونسيين مهتمين بالشأن السياسي عدا سخطهم الدائم من تردي أوضاعهم الإجتماعية و التضييق على حقوقهم الإقتصادية بسبب رأس النظام أنذاك زين العابدين بن علي حتى إستطاع بعض المغامرون من الخارج فتح أعينهم عن ممارسات عائلة زوجة الرئيس و أصهاره. عندها تبين التونسيون أن لا خلاص لهم إلا بأن يغرب هؤلاء عن سماء قوتهم المحرم.لقد منح تسارع الأحداث و هروب بن علي و إعتقال أصهاره لحظة سحرية كان يظن التونسيون أنها لن تتحقق أبدا حتى دفعوا ضريبة الدم و ألهبوا أيام شهري ديسمبر و جانفي و كتبوا صفحات الثورة الأولى.كان الحراك برمته عفويا إرادياً غير فئوي و غير منفصل عن ما راكمه التونسيون من تجرأ على غطرسة النظام. فخلال فترة حكم بن علي على الأقل عرفت تونس عديد الإحتجاجات و كان أشدها أحداث الحوض المنجمي سنة 2008 التي أسقطت وهم النظام المتماسك و الشعب الخانع الذي إستقر على الخوف من النظام الفاشستي البوليسي الذي بناه بن علي بنفسه منذ أن كان مديرا للأمن في أواخر الثمانينات.كان الشارع متحركا ديناميكيا لا يهدأ و إنبنت هذه الحركية على الوعي السياسي المتنامي لدى النخب من قواعد الأحزاب و النقابيين و الطلبة و إنتشر هذا الوعي بدخول وسائل التواصل الإجتماعي و إكتساح التونسيين لشتى المنابر بما فيها التي طالها الحجب الإلكتروني لنظام بن علي.لقد كانت صبيحة 15 جانفي مختلفة عن صباحات التونسيين لأكثر من 23 سنة على الأقل.لم تكن نشرات الأخبار تعدد نجاحات عهد التحول و لم يرى التونسيون كل شيء مرتبا على أهواء ذلك العسكري القديم الذي فرض الإنضباط حتى على معارضيه بأن قام بتسقيف مطالبهم بمجرد الحصول على تأشيرات العمل القانوني و العلني داخل مربع الديكور السياسي طبعا، لذلك كان العمل السياسي الطلائعي سريا مطاردا من النظام. لقد أمضت المعارضة الجدية لبن علي خاصة من الأوساط اليسارية عديد السنوات في مشاكسة النظام بكل الطرق المتاحة و كان الإتحاد العام التونسي للشغل منبرا جماهيريا و حاضنا متينا لهذه التحركات غير أن تسارع الأحداث و "صدمة" هروب بن علي أربكت هذه التجارب بالرغم من نضجها و جعلتها تخسر أفضلية الزمن السياسي أمام الأحزاب اليمينية و خاصة اليمين الديني كحزب النهضة.هذا الحزب الذي خرج للنشاط العلني بعد أقل من شهر عن هروب بن علي كان آدائه يكشف إستعداده الكبير لخوض تجربة الحكم على جميع الأصعدة و أستطاع إلتهام الفضاء العام وسط دهشة بقية الأطراف. و الحقيقة أن حزب النهضة كان يتغذى من تأجيج القضايا الخلافية للتونسين و التي لم يكونوا يستعجلون الخوض فيها أمام أهمية الرهان الإجتماعي الذي أسس للثورة و تغيير رأس الن ......
#تونس..الثورة
#المؤجلة-الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743464
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس..الثورة المؤجلة-الجزء الثاني
صبري الرابحي : تونس.. الثورة المؤجلة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي في السابق، كانت تونس بنفسجية جدا و كانت بروبڨ-;-ندا النظام أنذاك تسطو على محاولاتنا الطفولية لفهم الظواهر. كان كل شيء يسير في إتجاه واحد و هو حفظ النظام و المحافظة على النظام و إحتفاظ النظام بالحكم. حتى أن كل محاولات التشهير بممارساته كانت تقع بين شرين، الأول هو القمع البوليسي لمجرد المحاولة و الثاني هو التخوين متى تم إختيار منافذ الرأي العام الدولي. لقد كان النظام بارعا في تصنيف أعدائه بين مناوئي الداخل المحتجزين في فضاء عام ضيق و مناوئي الخارج المتحررين من قبضة النظام غير بعيد عن ناظره و أقرب أحيانا إلى يديه و سليم بڨ-;-ة هو خير مثال عن ذلك.كان نظام بن علي يمارس رقابته على الإعلام و الرأي و المنشورات، لقد كان مقتنعا بأن الفكر هو سلاح مدني صامت قادر على هز عرش الحكم بقوة الحجة لذلك إستطاع أن يحيط نفسه بكوكبة من الأكادميين الذين إرتضوا لأنفسهم تلك الأدوار المشبوهة و التي وصلت إلى حد شرعنة النظام و إسعافه بالإمتداد في الزمن تحت مسميات عدة. ليخرجوا علينا الآن بطهورية لم تعد تنطلي علينا بعد أن إفتض النظام أمانتهم فإما أن يكفوا عنا كذبهم أو أن نكف عنهم ذاكرتنا التي تلطخت بإجرامهم..غير بعيد عن جراح وطن لم تندمل.هذا الوطن الذي توقفت ساعته عند ثالوثه المقدس ذات شتاء، شغل، حرية، كرامة وطنية و مع شعاراته هذه التي أرادها أن تكون مركزا لأي عملية إصلاح مفترضة لم يغادر تلك المرحلة و لم يكن إنتقاله إلا إنتقالا ديمقراطيا كما أريد له أن يسمى في نشرات الأخبار.لا يتذكر التونسيون أن الحائل بينهم و بين حقوقهم الإقتصادية و الإجتماعية هو دستور 59 لذلك لم يكن مطلب المجلس الوطني التأسيسي سوى مطلبا سياسيا نخبويا أجمعت عليه النخب التي أرادت أن تحكم أكثر من أن تصلح النظام السياسي الذي لا يزال متعثرا إلى حد الساعة.هذا المجلس و إن إعتبره الأكادميون سلطة تأسيسية أصلية للشرعية الدستورية تحول بنهم الأحزاب السياسية إلى قاعدة بسط النفوذ على الحكم و على وسائل الدولة لذلك إستتبعه واقعيا نفس الأطراف السياسية الحاكمة و التي تصدرها حزب حركة النهضة و التي تواصلت هيمنتها على الساحة كل هذه السنوات.حزب النهضة ناور كثيراً و تصيد فرصة الإحتكاك بالأحزاب التقدمية التي لم تخفي حنينها إلى جبهة 18 أكتوبر الشهيرة لتسرق النهضة جبة الحداثة و تنتهي هذه الأحزاب إلى شظايا متناثرة و هو مصير حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و التكتل و حتى نداء تونس لاحقا.من هذا المنطلق أخفت النهضة علاقتها بالحكم بأن وضعت في الواجهة السياسية حلفائها لتتقاسم معهم غنيمة الحكم و لا تخلص إلى خسائرهم بل تستثمرها سياسيا و تبحث لها عن بدائل أخرى. الغريب أن نفس الشباب الذين لهثوا لإسقاط بن علي و زعزعة قبضته البوليسية على البلد لأكثر من عقدين هم نفسهم من هبوا لبسط هيمنة النهضة و شركائها على مفاصل الدولة و التمكين فيها و في المقابل إختاروا العنف الإجتماعي بين الإجرام و الإرهاب و حتى الهجرة غير الشرعية. هؤلاء، نجح الوضع العام في إقناعهم بغياب أي دور مفترض لهم لتغيير الواقع حتى تأكد لديهم أنهم لم يعودوا يصلحون لإعادة ترتيب المشهد. فذلك النظام الذي تهاوى أثناء الثورة و لم يسقط أعاد الوجوه القديمة و إستقدم الوجوه المختفية وراء أقنعة سياسية يعلم الجميع أنها كانت ديكورية في زمن بن علي و أعاد تدويرها و فرضها في المشهد حتى إستمعنا ذات يوم إلى نقاشات حول أحقية حزبي النهضة و النداء المتحالفين في أعقاب حكم المجلس التأسيسي بإرث عبد العزيز الثعالبي ذلك الزعيم الدستوري الرائد في الحركة الوطنية حتى صارت تونس لا تصلح إلا لحكم الدساترة المتدثرين ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747877
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي في السابق، كانت تونس بنفسجية جدا و كانت بروبڨ-;-ندا النظام أنذاك تسطو على محاولاتنا الطفولية لفهم الظواهر. كان كل شيء يسير في إتجاه واحد و هو حفظ النظام و المحافظة على النظام و إحتفاظ النظام بالحكم. حتى أن كل محاولات التشهير بممارساته كانت تقع بين شرين، الأول هو القمع البوليسي لمجرد المحاولة و الثاني هو التخوين متى تم إختيار منافذ الرأي العام الدولي. لقد كان النظام بارعا في تصنيف أعدائه بين مناوئي الداخل المحتجزين في فضاء عام ضيق و مناوئي الخارج المتحررين من قبضة النظام غير بعيد عن ناظره و أقرب أحيانا إلى يديه و سليم بڨ-;-ة هو خير مثال عن ذلك.كان نظام بن علي يمارس رقابته على الإعلام و الرأي و المنشورات، لقد كان مقتنعا بأن الفكر هو سلاح مدني صامت قادر على هز عرش الحكم بقوة الحجة لذلك إستطاع أن يحيط نفسه بكوكبة من الأكادميين الذين إرتضوا لأنفسهم تلك الأدوار المشبوهة و التي وصلت إلى حد شرعنة النظام و إسعافه بالإمتداد في الزمن تحت مسميات عدة. ليخرجوا علينا الآن بطهورية لم تعد تنطلي علينا بعد أن إفتض النظام أمانتهم فإما أن يكفوا عنا كذبهم أو أن نكف عنهم ذاكرتنا التي تلطخت بإجرامهم..غير بعيد عن جراح وطن لم تندمل.هذا الوطن الذي توقفت ساعته عند ثالوثه المقدس ذات شتاء، شغل، حرية، كرامة وطنية و مع شعاراته هذه التي أرادها أن تكون مركزا لأي عملية إصلاح مفترضة لم يغادر تلك المرحلة و لم يكن إنتقاله إلا إنتقالا ديمقراطيا كما أريد له أن يسمى في نشرات الأخبار.لا يتذكر التونسيون أن الحائل بينهم و بين حقوقهم الإقتصادية و الإجتماعية هو دستور 59 لذلك لم يكن مطلب المجلس الوطني التأسيسي سوى مطلبا سياسيا نخبويا أجمعت عليه النخب التي أرادت أن تحكم أكثر من أن تصلح النظام السياسي الذي لا يزال متعثرا إلى حد الساعة.هذا المجلس و إن إعتبره الأكادميون سلطة تأسيسية أصلية للشرعية الدستورية تحول بنهم الأحزاب السياسية إلى قاعدة بسط النفوذ على الحكم و على وسائل الدولة لذلك إستتبعه واقعيا نفس الأطراف السياسية الحاكمة و التي تصدرها حزب حركة النهضة و التي تواصلت هيمنتها على الساحة كل هذه السنوات.حزب النهضة ناور كثيراً و تصيد فرصة الإحتكاك بالأحزاب التقدمية التي لم تخفي حنينها إلى جبهة 18 أكتوبر الشهيرة لتسرق النهضة جبة الحداثة و تنتهي هذه الأحزاب إلى شظايا متناثرة و هو مصير حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و التكتل و حتى نداء تونس لاحقا.من هذا المنطلق أخفت النهضة علاقتها بالحكم بأن وضعت في الواجهة السياسية حلفائها لتتقاسم معهم غنيمة الحكم و لا تخلص إلى خسائرهم بل تستثمرها سياسيا و تبحث لها عن بدائل أخرى. الغريب أن نفس الشباب الذين لهثوا لإسقاط بن علي و زعزعة قبضته البوليسية على البلد لأكثر من عقدين هم نفسهم من هبوا لبسط هيمنة النهضة و شركائها على مفاصل الدولة و التمكين فيها و في المقابل إختاروا العنف الإجتماعي بين الإجرام و الإرهاب و حتى الهجرة غير الشرعية. هؤلاء، نجح الوضع العام في إقناعهم بغياب أي دور مفترض لهم لتغيير الواقع حتى تأكد لديهم أنهم لم يعودوا يصلحون لإعادة ترتيب المشهد. فذلك النظام الذي تهاوى أثناء الثورة و لم يسقط أعاد الوجوه القديمة و إستقدم الوجوه المختفية وراء أقنعة سياسية يعلم الجميع أنها كانت ديكورية في زمن بن علي و أعاد تدويرها و فرضها في المشهد حتى إستمعنا ذات يوم إلى نقاشات حول أحقية حزبي النهضة و النداء المتحالفين في أعقاب حكم المجلس التأسيسي بإرث عبد العزيز الثعالبي ذلك الزعيم الدستوري الرائد في الحركة الوطنية حتى صارت تونس لا تصلح إلا لحكم الدساترة المتدثرين ......
#تونس..
#الثورة
#المؤجلة
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747877
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس.. الثورة المؤجلة الجزء الثالث
صبري الرابحي : تونس:تواصل الأزمة و أزمة التواصل
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي من الواضح أن الوضع السياسي في تونس ساخن جدا تماما كصفيح رهاناتها الإجتماعية.لقد إنتقلت حرب الفرقاء بإمتياز إلى العالم الإفتراضي حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دور الرقعة التي لم ترد لها بعد منظومة 25 جويلية أن تكون مجمعة للمختلفين على قاعدة الإصلاح و تحميل المسؤوليات.التونسيون أنفسهم يراقبون بدهشة توالي التسريبات المسجلة لما يبدو أنه مكالمات هاتفية للمديرة المستقيلة لديوان الرئيس قيس سعيد. هذه المرأة شكلت لوقت طويلاً صندوق الإئتمان الرئاسي لكبرى أسرار الدولة كما مثلت بالنسبة للكثيرين المرأة الحديدية في الفريق الرئاسي خاصة بعد 25 جويلية و ما إقتضته اللحظة من تضامن متناه لمواجهة المعارضة التي أخذت في الإنتظام بأكثر براعة أمام ضبابية الرؤية و إستعجال الشارع للإصلاحات الموعود بها حتى و إن لم تكن واقعية في مجملها.من ناحية أخرى شكلت هذه التسريبات دليلا آخر على وهن فكرة الفريق بما يقتضيه من إنضباط و إلتزام سواء خلال الإنتظام فيه و حتى بعد المغادرة، حيث لم يتسنى لأحد أن يحدد الفترة الزمنية لهذه التسجيلات. كما شكلت أيضاً دليلا على تجند الأطراف لتأمين المكالمات و غيرها من اللقاءات لساعة الصفر في خصومات أجنحة الحكم، حيث كان واضحا للتونسيين الصراع الخفي بين المقربين من الرئيس و لم يستطع أحد أن يتبين سبب ذلك إن كان متعلقا بحرب التموقع أو التخطيط أو حتى الخلافة.و بخصوص المسألة الإجتماعية فقد بدأ التونسيون في إستشعار الأزمة الخانقة و التي صارت إرتداداتها تهدد قوتهم اليومي و تؤثر على ما إعتبروه مكاسب مواطنية مقدسة لا مجال للتراجع عنها مثل إنتظام الأجور و زياداتها الدورية و سلاسة التزود بالمواد الأساسية و حتى حقوقهم المدنية و حرياتهم في علاقة بالتظاهر و الإحتجاج و التجاهر بالموقف السياسي دون قيد أو شرط و هو ما تنفيه السلطة الحاكمة بشدة كل ما أتيحت لها الفرصة، غير أن التهديد الحقيقي هو شعور التونسيين بأن الخطر الداهم لم يعد يتوقف على إستبدال الطبقة السياسية الحاكمة فقط و إنما القطع مع أسباب و مسببات الأزمة التي مست كل الطبقات تقريباً.كما أن تباطئ الرئيس و طرحه لبدائل إعتبرها الكثيرون غير معقولة كالإستشارة و الإستفتاء و إحداثه لقطيعة شبه دائمة و أزمة تواصل حقيقية مع كبرى المنظمات الوطنية و على رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل ينبئ بتواصل الأزمة كما يشير إلى نية حصر دور هذه المنظمات في التوافق حول الإصلاحات التي يطرحها صندوق النقد الدولي بما يجعل هذه المنظمات شريكة في تقاسم الأعباء الإجتماعية و الإقتصادية لهذه الإتفاقية و في نفس الوقت خارج دائرة الإهتمام أو الحوار في ما يخص الأزمة في مجملها.و الثابت أن التغافل عن أهمية الزمن السياسي و عدم تسريع الخطى سوف يعمق الأزمة و يضاعف التكلفة الإجتماعية للإصلاح خاصة إذا ما إعتبرنا أن الثقة المتبقية في منظومة 25 جويلية أصبحت متهالكة أما تعدد الشعبويات التي تبشر بتونس أخرى ممكنة في إطار التجارب التي أنهكت الوطن. كما لا يخفى على أحد تنامي الخوف من الحد من الحريات و تهديد السلم الإجتماعي من خلال توليد الضغط على الطبقات الشعبية و الإكتفاء بالمعالجة الأمنية و هي جميعها ظروف تؤثر سلبا على مناخ الإستثمار الذي يكاد ينعدم في ظل مناخات التخوين و التناحر و التنافر حول حوار جدي جامع يضع الأسس الحقيقية للإصلاح.فأي أفق للأزمة التونسية في ظل هذا التنافر القطبي الذي يهيمن على المشهد السياسي و أي تأثير له على مستقبل البلد؟أما آن الأوان لحل أزمة التواصل بين جميع الأطراف من أجل إنقاذ حقيقي يقطع مع الشعبوية و الإيهام بأن ......
#تونس:تواصل
#الأزمة
#أزمة
#التواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755656
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي من الواضح أن الوضع السياسي في تونس ساخن جدا تماما كصفيح رهاناتها الإجتماعية.لقد إنتقلت حرب الفرقاء بإمتياز إلى العالم الإفتراضي حيث تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دور الرقعة التي لم ترد لها بعد منظومة 25 جويلية أن تكون مجمعة للمختلفين على قاعدة الإصلاح و تحميل المسؤوليات.التونسيون أنفسهم يراقبون بدهشة توالي التسريبات المسجلة لما يبدو أنه مكالمات هاتفية للمديرة المستقيلة لديوان الرئيس قيس سعيد. هذه المرأة شكلت لوقت طويلاً صندوق الإئتمان الرئاسي لكبرى أسرار الدولة كما مثلت بالنسبة للكثيرين المرأة الحديدية في الفريق الرئاسي خاصة بعد 25 جويلية و ما إقتضته اللحظة من تضامن متناه لمواجهة المعارضة التي أخذت في الإنتظام بأكثر براعة أمام ضبابية الرؤية و إستعجال الشارع للإصلاحات الموعود بها حتى و إن لم تكن واقعية في مجملها.من ناحية أخرى شكلت هذه التسريبات دليلا آخر على وهن فكرة الفريق بما يقتضيه من إنضباط و إلتزام سواء خلال الإنتظام فيه و حتى بعد المغادرة، حيث لم يتسنى لأحد أن يحدد الفترة الزمنية لهذه التسجيلات. كما شكلت أيضاً دليلا على تجند الأطراف لتأمين المكالمات و غيرها من اللقاءات لساعة الصفر في خصومات أجنحة الحكم، حيث كان واضحا للتونسيين الصراع الخفي بين المقربين من الرئيس و لم يستطع أحد أن يتبين سبب ذلك إن كان متعلقا بحرب التموقع أو التخطيط أو حتى الخلافة.و بخصوص المسألة الإجتماعية فقد بدأ التونسيون في إستشعار الأزمة الخانقة و التي صارت إرتداداتها تهدد قوتهم اليومي و تؤثر على ما إعتبروه مكاسب مواطنية مقدسة لا مجال للتراجع عنها مثل إنتظام الأجور و زياداتها الدورية و سلاسة التزود بالمواد الأساسية و حتى حقوقهم المدنية و حرياتهم في علاقة بالتظاهر و الإحتجاج و التجاهر بالموقف السياسي دون قيد أو شرط و هو ما تنفيه السلطة الحاكمة بشدة كل ما أتيحت لها الفرصة، غير أن التهديد الحقيقي هو شعور التونسيين بأن الخطر الداهم لم يعد يتوقف على إستبدال الطبقة السياسية الحاكمة فقط و إنما القطع مع أسباب و مسببات الأزمة التي مست كل الطبقات تقريباً.كما أن تباطئ الرئيس و طرحه لبدائل إعتبرها الكثيرون غير معقولة كالإستشارة و الإستفتاء و إحداثه لقطيعة شبه دائمة و أزمة تواصل حقيقية مع كبرى المنظمات الوطنية و على رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل ينبئ بتواصل الأزمة كما يشير إلى نية حصر دور هذه المنظمات في التوافق حول الإصلاحات التي يطرحها صندوق النقد الدولي بما يجعل هذه المنظمات شريكة في تقاسم الأعباء الإجتماعية و الإقتصادية لهذه الإتفاقية و في نفس الوقت خارج دائرة الإهتمام أو الحوار في ما يخص الأزمة في مجملها.و الثابت أن التغافل عن أهمية الزمن السياسي و عدم تسريع الخطى سوف يعمق الأزمة و يضاعف التكلفة الإجتماعية للإصلاح خاصة إذا ما إعتبرنا أن الثقة المتبقية في منظومة 25 جويلية أصبحت متهالكة أما تعدد الشعبويات التي تبشر بتونس أخرى ممكنة في إطار التجارب التي أنهكت الوطن. كما لا يخفى على أحد تنامي الخوف من الحد من الحريات و تهديد السلم الإجتماعي من خلال توليد الضغط على الطبقات الشعبية و الإكتفاء بالمعالجة الأمنية و هي جميعها ظروف تؤثر سلبا على مناخ الإستثمار الذي يكاد ينعدم في ظل مناخات التخوين و التناحر و التنافر حول حوار جدي جامع يضع الأسس الحقيقية للإصلاح.فأي أفق للأزمة التونسية في ظل هذا التنافر القطبي الذي يهيمن على المشهد السياسي و أي تأثير له على مستقبل البلد؟أما آن الأوان لحل أزمة التواصل بين جميع الأطراف من أجل إنقاذ حقيقي يقطع مع الشعبوية و الإيهام بأن ......
#تونس:تواصل
#الأزمة
#أزمة
#التواصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755656
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - تونس:تواصل الأزمة و أزمة التواصل
صبري الرابحي : شيرين أبو عاقلة: حرة فلسطينية لن تصمت
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كان ليكون يوما عاديا رتيبا لولا هذا الخبر الذي حرك العالم حول إستشهاد شيرين أبو عاقلة على خط النار الأعنف إطلاقاً.كنا و لازلنا نعتبر أن آلة القتل الصهيوني لا تستثني أحد و أن السن و الجندرة و الصفة لا تحرك ضمير القتلة الراكن منذ 48 إلى وهم الوطن الموعود لشعب الله المختار..لم يكن كافيا على الصهاينة إفتكاك الأرض و ترويع الآمنين و بث الرواية الواحدة عن السلام و حل الدولتين، لم يكن كافيا عليهم البطش و الغدر و الإنتصار لأكبر مد عنصري في التاريخ المعاصر و الأكثر توحشا حتى من ملاك مزارع القطن في أمريكا.هذا الكيان لا أظنه يكتفي من التوحش إلا ببقائه وحيداً في الكون برمته ليبكي منفردا أمام حائط المبكى الذي لن يكون صالحاً إلا للبكاء على الإنسانية الآفلة.و مرة أخرى نتبين عن كثب أن حرية الصحافة و عصمة الصحفيين من عنف الأنظمة ليس سوى وهما تبيعه الإمبريالية للإستهلاك العالمي و تستعمله لتجميل الوجه القبيح لنواياها التوسعية التي لا ترى في الإنسان إلا أداة تحركه كما تريد بما يخدم مصالحها.هذه الأنظمة بلا شرف و ستبقى كذلك مادامت تواجه العزل بالرصاص و تحتمي بجيوشها من وقع الحجارة و القلم و الصورة و تتخذ لنفسها حصانة بعنفها المتنامي و لا تملك أية ضوابط.إن الإنسان يولد ليحيا و يستريح إلى نومته الأبدية في غير غدر أو إستقواء لكن هذا الكيان لم يفهم يوما ما هو الإنسان حتى يحسن التعامل معه.قتل و تهجير و إستيطان للأرض التي أبت إلا أن تكون عربية و أن تتكلم بعزة ملاكها أن لا دولة إلا دولة فلسطين و أن أنهار الدماء لا تصنع للقتلة البساتين لكنها تثبت الأقدام و تشحذ العزائم من أجل ثورة و تحرير و عودة.أما الرجعية العربية المنتشية بتسويات اللقاءات و القمم و أخرى المهرولة للتطبيع طمعا و جبنا و مآرب أخرى للخائفين، أ ليس موعدكم مع الموقف قد حضر من غير شجب و غضب و تنديد؟ أ لا تستحق فلسطين منكم صوتا أقوى لا يهادن و لا يفاوض على سلام القتل و الدمار.. سلام من جانب واحد يقتل الضعيف و يدعوه إلى الإنضباط إلى ضعفه حتى لو كانت قضيته هي الأعدل.و عن رجعياتنا الشعبية الباحثة في الدين و الجسد، أ ليست شيرين أبو عاقلة عروسا في جنة الموحدين أم أنكم متحفظون.وحدها إمرأة عربية بحجم وطن تحرك العالم و تسلط الضوء على أعدل قضايا الإنسانية و تحرج العدو بكلماتها و تتناقل الأجيال صورتها كما نقلت هي لسنوات الخبر من الجبهة المتقدمة فلم يقدر عليها سوى الرصاص و رغم ذلك لم يسكتها... ......
#شيرين
#عاقلة:
#فلسطينية
#تصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755926
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي كان ليكون يوما عاديا رتيبا لولا هذا الخبر الذي حرك العالم حول إستشهاد شيرين أبو عاقلة على خط النار الأعنف إطلاقاً.كنا و لازلنا نعتبر أن آلة القتل الصهيوني لا تستثني أحد و أن السن و الجندرة و الصفة لا تحرك ضمير القتلة الراكن منذ 48 إلى وهم الوطن الموعود لشعب الله المختار..لم يكن كافيا على الصهاينة إفتكاك الأرض و ترويع الآمنين و بث الرواية الواحدة عن السلام و حل الدولتين، لم يكن كافيا عليهم البطش و الغدر و الإنتصار لأكبر مد عنصري في التاريخ المعاصر و الأكثر توحشا حتى من ملاك مزارع القطن في أمريكا.هذا الكيان لا أظنه يكتفي من التوحش إلا ببقائه وحيداً في الكون برمته ليبكي منفردا أمام حائط المبكى الذي لن يكون صالحاً إلا للبكاء على الإنسانية الآفلة.و مرة أخرى نتبين عن كثب أن حرية الصحافة و عصمة الصحفيين من عنف الأنظمة ليس سوى وهما تبيعه الإمبريالية للإستهلاك العالمي و تستعمله لتجميل الوجه القبيح لنواياها التوسعية التي لا ترى في الإنسان إلا أداة تحركه كما تريد بما يخدم مصالحها.هذه الأنظمة بلا شرف و ستبقى كذلك مادامت تواجه العزل بالرصاص و تحتمي بجيوشها من وقع الحجارة و القلم و الصورة و تتخذ لنفسها حصانة بعنفها المتنامي و لا تملك أية ضوابط.إن الإنسان يولد ليحيا و يستريح إلى نومته الأبدية في غير غدر أو إستقواء لكن هذا الكيان لم يفهم يوما ما هو الإنسان حتى يحسن التعامل معه.قتل و تهجير و إستيطان للأرض التي أبت إلا أن تكون عربية و أن تتكلم بعزة ملاكها أن لا دولة إلا دولة فلسطين و أن أنهار الدماء لا تصنع للقتلة البساتين لكنها تثبت الأقدام و تشحذ العزائم من أجل ثورة و تحرير و عودة.أما الرجعية العربية المنتشية بتسويات اللقاءات و القمم و أخرى المهرولة للتطبيع طمعا و جبنا و مآرب أخرى للخائفين، أ ليس موعدكم مع الموقف قد حضر من غير شجب و غضب و تنديد؟ أ لا تستحق فلسطين منكم صوتا أقوى لا يهادن و لا يفاوض على سلام القتل و الدمار.. سلام من جانب واحد يقتل الضعيف و يدعوه إلى الإنضباط إلى ضعفه حتى لو كانت قضيته هي الأعدل.و عن رجعياتنا الشعبية الباحثة في الدين و الجسد، أ ليست شيرين أبو عاقلة عروسا في جنة الموحدين أم أنكم متحفظون.وحدها إمرأة عربية بحجم وطن تحرك العالم و تسلط الضوء على أعدل قضايا الإنسانية و تحرج العدو بكلماتها و تتناقل الأجيال صورتها كما نقلت هي لسنوات الخبر من الجبهة المتقدمة فلم يقدر عليها سوى الرصاص و رغم ذلك لم يسكتها... ......
#شيرين
#عاقلة:
#فلسطينية
#تصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755926
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - شيرين أبو عاقلة: حرة فلسطينية لن تصمت