احمد الحاج : هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بداية أسأل "هل سرقت الكويت سندبادنا البحري حقا كما يروج الكترونيا ،أم نحن الذين كما العراق وآثاره ونفطه وحاضره وماضيه ومستقبله كله برخص التراب لكل من هب ودب..بعناه ؟!“.ومع أن المطرب المعروف نبيل شعيل ، جاء على ذكر السندباد البحري في أغنيته التي أثارت ضجة كبرى لم تهدأ بعد على أنه شخصية خليجية ولم يقل بأنها كويتية ، والعراق ولاشك جزء من دول الخليج العربي، حيث قال شعيل من جملة ما قاله في اغنية قديمة تعود الى حقبة التسعينات وأعيد اداؤها عام 2018 بعنوان "باقون هنا" من كلمات الشاعرة سعاد الصباح وقد أديت لحساب شركة الاتصالات الكويتية " زين " ولاندري من أعادها الى الواجهة وإستدعاها تواصليا هكذا فجأة في ظل أزمة كورونا وتشكيل حكومة تصريف الأعمال العراقية والحديث عن بقاء أو انسحاب القوات الاميركية من البلاد ، ومعاودة ظهور داعش في مناطق عدة من العراق ، والحديث عن التحشيد الجماهيري لعودة التظاهرات الى الساحات والميادين قريبا ، ووووصراع شركات الاتصال والتواصل - زين وآسيا سيل وكورك - فيما بينها للسيطرة على السوق العراقية بالكامل - وهذا ما أرجحه - لتثير الاغنية - وهي لحساب شركة زين - كل هذه الضجة المفتعلة مع ان القصيدة الاصلية لم تستفز مشاعر العراقيين منذ عقد التسعينات يوم نظمت ومع ان الاغنية لم تستفز مشاعرهم منذ ذلك الوقت ومع ان الشكل والتوزيع الجديد للاغنية لم يثر انتباههم طيلة عامين من انطلاقها والتي يقول مقطع منها "سندباد كان بحاراً خليجياً عظيماً من هنا، والذين اشتركوا في رحلة الأحلام هم أولادنا،” الا أن قصة " أم هارون"الكويتية المقتبسة عن شخصية بصراوية عراقية بالاصل ما تزال تفعل فعلها عراقيا وكلما عرض هذا المسلسل المثير للدجل والجدل في رمضان ، وبسبب خلافات التعويضات بين البلدين ، وغزو العراق للكويت 1990- 1991 سبقتها تهديدات الزعيم عبد الكريم قاسم بإيتلاع الكويت مدعيا انها جزء من محافظة البصرة قبل ان يفصلها الانجليز عن العراق ، فيما تدعي الكويت أن البصرة هي التي كانت جزءا من الكويت ولا ادري من اين جاؤوا بهذا - الفيل الطائر - فالبصرة والتي ترجع اصولها الى زمن البابليين قد عرفت بمدينتها القديمة منذ عهد عتبة بن غزوان الذي يناها سنة 15هـ ، ومدرسة البصرة معروفة على كافة المستويات بدءا من علم النحو والصرف وليس انتهاء بتراثها وروافدها وتأريخها ونخيلها وفلكلورها ومعالمها واعلامها وكان العراق عبارة عن الكوفة والبصرة وبالعودة الى السندباد البحري هذه الشخصية الخرافية من أساطير الف ليلة وليلة أسوة بشخصية رفيقيه في الكارتون الياباني الشهير" مغامرات سندباد " وأعني بهما علي بابا وقصته الشهيرة مع كهرمانة والاربعين حرامي ، كذلك شخصية علاء الدين وقصته المعروفة مع المصباح السحري والمارد في القمقم، وخلاصة جمع الثلاثة في مغامرات واحدة هو لإظهار مدى فاعلية الشجاعة التي يمثلها - علي بابا - اذا ما اتحدت مع الحكمة - علاء الدين - اذا ما تعاضدت مع الذكاء - السندباد -والشخصيات الثلاثة صارت جزءا لايتجزأ من التراث العربي حتى لايكاد يذكر الشرق يوما الا وذكروا معه وقد اسهمت هوليوود في ذلك كثيرا وآخرها كان فيلم علاء الدين الذي حقق ارباحا خيالية في شباك التذاكر وصلت الى 1.051 مليار دولار!واذكر كل من إستفزهم - مصادرة السندباد - فبكوه كذبا ولطموه زورا واطلقوا هاشتاج " سندباد من بغداد " بأن نفطكم قد سبق مصادرته إحتكاريا ولم يبك عليه منكم أحد ،آثاركم الحقيقية وليست الاسطورية والسندبادية سبق مصادرتها وسرقتها وتهريبها على يد عصابات الجريمة المنظمة طيلة 17 سنة أو تدميرها على يد داعش بعد ......
#الفيل
#شعيل
#سندبادنا
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676502
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بداية أسأل "هل سرقت الكويت سندبادنا البحري حقا كما يروج الكترونيا ،أم نحن الذين كما العراق وآثاره ونفطه وحاضره وماضيه ومستقبله كله برخص التراب لكل من هب ودب..بعناه ؟!“.ومع أن المطرب المعروف نبيل شعيل ، جاء على ذكر السندباد البحري في أغنيته التي أثارت ضجة كبرى لم تهدأ بعد على أنه شخصية خليجية ولم يقل بأنها كويتية ، والعراق ولاشك جزء من دول الخليج العربي، حيث قال شعيل من جملة ما قاله في اغنية قديمة تعود الى حقبة التسعينات وأعيد اداؤها عام 2018 بعنوان "باقون هنا" من كلمات الشاعرة سعاد الصباح وقد أديت لحساب شركة الاتصالات الكويتية " زين " ولاندري من أعادها الى الواجهة وإستدعاها تواصليا هكذا فجأة في ظل أزمة كورونا وتشكيل حكومة تصريف الأعمال العراقية والحديث عن بقاء أو انسحاب القوات الاميركية من البلاد ، ومعاودة ظهور داعش في مناطق عدة من العراق ، والحديث عن التحشيد الجماهيري لعودة التظاهرات الى الساحات والميادين قريبا ، ووووصراع شركات الاتصال والتواصل - زين وآسيا سيل وكورك - فيما بينها للسيطرة على السوق العراقية بالكامل - وهذا ما أرجحه - لتثير الاغنية - وهي لحساب شركة زين - كل هذه الضجة المفتعلة مع ان القصيدة الاصلية لم تستفز مشاعر العراقيين منذ عقد التسعينات يوم نظمت ومع ان الاغنية لم تستفز مشاعرهم منذ ذلك الوقت ومع ان الشكل والتوزيع الجديد للاغنية لم يثر انتباههم طيلة عامين من انطلاقها والتي يقول مقطع منها "سندباد كان بحاراً خليجياً عظيماً من هنا، والذين اشتركوا في رحلة الأحلام هم أولادنا،” الا أن قصة " أم هارون"الكويتية المقتبسة عن شخصية بصراوية عراقية بالاصل ما تزال تفعل فعلها عراقيا وكلما عرض هذا المسلسل المثير للدجل والجدل في رمضان ، وبسبب خلافات التعويضات بين البلدين ، وغزو العراق للكويت 1990- 1991 سبقتها تهديدات الزعيم عبد الكريم قاسم بإيتلاع الكويت مدعيا انها جزء من محافظة البصرة قبل ان يفصلها الانجليز عن العراق ، فيما تدعي الكويت أن البصرة هي التي كانت جزءا من الكويت ولا ادري من اين جاؤوا بهذا - الفيل الطائر - فالبصرة والتي ترجع اصولها الى زمن البابليين قد عرفت بمدينتها القديمة منذ عهد عتبة بن غزوان الذي يناها سنة 15هـ ، ومدرسة البصرة معروفة على كافة المستويات بدءا من علم النحو والصرف وليس انتهاء بتراثها وروافدها وتأريخها ونخيلها وفلكلورها ومعالمها واعلامها وكان العراق عبارة عن الكوفة والبصرة وبالعودة الى السندباد البحري هذه الشخصية الخرافية من أساطير الف ليلة وليلة أسوة بشخصية رفيقيه في الكارتون الياباني الشهير" مغامرات سندباد " وأعني بهما علي بابا وقصته الشهيرة مع كهرمانة والاربعين حرامي ، كذلك شخصية علاء الدين وقصته المعروفة مع المصباح السحري والمارد في القمقم، وخلاصة جمع الثلاثة في مغامرات واحدة هو لإظهار مدى فاعلية الشجاعة التي يمثلها - علي بابا - اذا ما اتحدت مع الحكمة - علاء الدين - اذا ما تعاضدت مع الذكاء - السندباد -والشخصيات الثلاثة صارت جزءا لايتجزأ من التراث العربي حتى لايكاد يذكر الشرق يوما الا وذكروا معه وقد اسهمت هوليوود في ذلك كثيرا وآخرها كان فيلم علاء الدين الذي حقق ارباحا خيالية في شباك التذاكر وصلت الى 1.051 مليار دولار!واذكر كل من إستفزهم - مصادرة السندباد - فبكوه كذبا ولطموه زورا واطلقوا هاشتاج " سندباد من بغداد " بأن نفطكم قد سبق مصادرته إحتكاريا ولم يبك عليه منكم أحد ،آثاركم الحقيقية وليست الاسطورية والسندبادية سبق مصادرتها وسرقتها وتهريبها على يد عصابات الجريمة المنظمة طيلة 17 سنة أو تدميرها على يد داعش بعد ......
#الفيل
#شعيل
#سندبادنا
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676502
الحوار المتمدن
احمد الحاج - هل سرق - الفيل - شعيل سندبادنا أم نحن كما العراق بعناه ؟!