الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زكريا توفيق : آنا كارينينا لتولستوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو تولستوي:كان ينظر إلى ليو تولستوي (1847 – 1910)، الأديب الروسي، على أنه واحد من أعظم المؤلفين في كل العصور. اشتهر برواياته الطويلة "الحرب والسلام" و"آنا كارينينا"، التي يعتبرها العديد من النقاد أعظم أعمال الخيال الواقعي. هو أيضا معروف بقصصه القصيرة، والسير الذاتية، والمقالات، والمسرحيات، والروايات الطويلة. بالرغم من أن تولستوي يعتبر من طبقة النبلاء الروسية، كابن للأميرة ماري فولكونسكي والكونت نيكولاس تولستوي، إلا أنه في وقت لاحق من حياته، قد تخلى عن معظم ممتلكاته، لكي يعيش حياة بسيطة، تشبه حياة الفلاحين الفقراء.في عام 1910، بعد مشادة مع زوجته، فر تولستوي من منزله لكي يعيش في دير. لكنه مرض خلال الرحلة، وتوفي في محطة للسكك الحديدية. لقد تم ترشيحه عدة مرات لجائزة نوبل للآداب، وجائزة نوبل للسلام في العقد الأخير من حياته، إلا أنه لم يفز بأي منهما.الرواية:نشرت رواية آنا كارينينا في شكل مسلسل، من 1873-1877. تسبب نشرها في ضجة كبيرة في المجتمع الروسي؟ كانت الناس تنتظر بفارغ الصبر أجزاء الرواية. وكان رد الفعل النقدي إيجابيا. لقد جاءت بعد رواية "الحرب والسلام" (1863-1869)، لكي تعزز سمعته كواحد من أهم كتاب روسيا في القرن التاسع عشر. معاصروه كانوا هم: دوستويفسكي وتورجينيف وجول وليرمونتوف.كانت تحدث تغييرات كبيرة في روسيا، في منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر. فقد تم تحرير العبيد عام 1861. وهو أمر كان قد طال انتظاره في المجتمع الروسي، ولكنه للأسف لم يواكب الإصلاح الزراعي. نتيجة لذلك، واصل معظم العبيد السابقين العمل في المزارع الكبيرة كفلاحين أجراء، أحرار نعم ولكنهم أشبه بالعبيد.كانت "مسألة الأرض"، المعروفة أيضا باسم "مسألة الفلاحين"، هي قضية سياسية رئيسية في روسيا، وقت كتابة رواية آنا كارينينا. تولستوي يركز على هذه المسألة، في أجزاء كثيرة من الرواية، وخاصة الجزء الثالث.في الوقت نفسه، كانت روسيا تمر بعملية تحديث بطيئة. بينما أوروبا الغربية كانت قد أكملت بالفعل العديد من مراحل التحديث والتصنيع. وكانت التغييرات الجديدة داخل روسيا، تحدث كاستجابة للتغيرات الأوروبية. رأي الكثير من المثقفين هذه الظاهرة في ضوء إيجابي، لكن آخرين، مثل تولستوي، كانوا يخشون الجوانب السلبية للتحديث وتقليد الغرب. صعود الرأسمالية، وما يصاحبها من انحطاط في القيم الاجتماعية، وأسلوب المعيشة، وانفصال الناس عن الطبيعة والأرض.خوف تولستوي كان له ما يبرره. فلم تجد كل الأفكار الغربية في روسيا أرضا خصبة، ولم ينجح منها سوى القليل. وعندما حاول ليفين، في الرواية، تطبيق نظرية المزارع الجماعية في مزرعته، قوبل بمقاومة عنيفة من فلاحيه.تبين الرواية قدرا كبيرا من القضايا الروحية والاجتماعية، وخاصة بحث ليفين المضني عن الرب، والتي أسست على حياة تولستوي نفسه. وقد وصف أحد النقاد آنا كارينينا بأنها "سيرة ذاتية روحية" لتولستوي. فقد مر تولستوي بالعديد من الأزمات الدينية في حياته، وكافح من أجل إيجاد طريقة للتعايش مع الدين، لم تتوافق مع نفاق وجشع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في ذلك الوقت، بالرغم من أن الكنيسة لم تذكر أو يشار إليها في الرواية.في الواقع، تم طرد تولستوي من الكنيسة بعد بضع سنوات من نشر الرواية. وظل حريصا على عدم إزعاجهم بأي تعليق من جانبه. ومن الأهمية بمكان الأخذ في الاعتبار، عند قراءة الرواية، الحالة الروحية التي كان يمر بها تولستوي. بالرغم من أن رد الفعل النقدي لآنا كارينينا كان إيجابيا، وتقبل الجم ......
#كارينينا
#لتولستوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748375