الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد صالح سلوم : قصيدة : معجزة حضارة تنام بين ذراعيك
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم ربما كانت معجزة امرأة مثلك انها رغم كل عرافتي بصناعة الشعر فاني عاجز عن تقطير ولو قارورة شعر واحدة من حضارة تنام بين ذراعيك..كل مدائن العشق التي مرت علي كنت اشتق لوغاريتماتها واحدد احداثياتها و ابحر في استعاراتها ومجازاتها واشعارها وحدك تقفين بمعجزات لا تقبل الرجاء لقلمي ان افك ولو بصمة واحدة من مفرداتك..فما فيك من ابعاد من قمة الرأس لأصابع قدميك عصور مستحيلة على الاختراق..فلا الركب تصل اليها لتستكشف تاجها وصولجان انوثتها ولا الاحرف الابجدية تملك شجاعة التعبير عن أطياف انوثة اليفة ممكنة ومستحيلة بآن..ولا الأزمنة ازمنتك تنتمي الى زمن عرف بعض تاريخه او عصر مر احد منا فيه او كتبت عنه اساطير الاولين وغير مدون في أوراق البردى و تجهله مدافن الفراعنة وما ذهب اليه عصر حمورابي من شرائع واحكام..ربما كانت معجزة امرأة مثلك اني لا استطيع العثور في محار البحر الذي تغوصين فيه عن لؤلؤة واحدة تفهمني شيئا نمن اثارك لأكتب بأناملي عن فراشات مضيئة تجري على نهد امرأة هي النبيذ المعتق منذ ملايين ملايين الاعوام ......
#قصيدة
#معجزة
#حضارة
#تنام
#ذراعيك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709384
فوز حمزة : فقط ارفعي ذراعيكِ
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة انعطفت السيدة سعاد القادمة من الزقاق الموازي لشارع المتنبي نحو سوق السّراي المؤدي إلى جسر الشهداء والذي يربط ضفة نهر دجلة بالضفة الأخرى .. توقفت قليلًا مغمضة العينين بعد أن شمت رائحة الكتب والورق التي حملتها لزمن بعيد حينما كانت طالبة في الإبتدائية .. شعرت بالحنين لتلك الطفلة ذات الجدائل الطويلة المربوطة نهايتها بشرائط بيضاء كلون القميص والجوراب .. سرعان ما تبدلت مشاعرها بالحزن حينما مرت ذكرى زواجها على بالها .. في ذلك اليوم قصوا لها جدائلها و خلعوا عنها ثياب المدرسة ولونوا وجهها لتبدو امرأة.مشاعر مختلطة انتابتها في ثوان بين الحزن والفرح واليأس والتفاؤل جعلتها تنظر للحياة بقلب خائف وخيال يرتعد كمن تعاني موجة برد وتوهان في صحراء .. فجأة توقفت وأخذت تدور حول خارطة جسدها المتصبب عرقاً كأن هناك من يطاردها فجلست في ظل أفياء إحدى المحال المغلقة.اتخذت الجانب الأيمن من الشارع صوب الجسر .. نظر إليها بائع حلوى يهش الذباب عن وجه بضاعته مبتسمًا .. الحر الشديد جعل شفاهها تتشقق ولسانها يلتصق بسقف حلقها .. مدت خطواتها ببطء .. توقفت ثانية ملتفة حولها وشعور مؤلم ارتبط بذاكرتها بألم الولادة .. فكرت في الرجوع .. لكن الخطوات كانت أشد تصميمًا من التفكير، فأوحت لها أن ما وراءها أصبح من الخزائن المجففة بالماضي المعطوبة في الذاكرة التي ما أن تفتحها حتى يتصاعد دخانها الأسود نحو الأفق. واصلت المسير حتى وصلت إلى منتصف الجسر .. مالت بجسدها المثقل بالغبار والعرق فلامست قطع حديده الساخن.نسائم الهواء القادمة من النهر أنعشتها قليلًا .. تمنت لو إنها يومًا تصعد قاربًا يتهادى بها فوقه و يسير بلا توقف .. تغرف بكفها قليلًا من مائه .. تكون قريبة من صوت هدير الماء .. تسمع الأغاني من المقاهي المنتشرة على ضفافه .. لكن الزمن يمضي دون اكتراث لامنياتها .. اغمضت عينيها وفتحتها في لحظات .. وهي تنظر للسماء التي بدت شديدة الزرقة في هذا الوقت .. تساءلت: ماذا بعد السماء ؟؟ لماذا هي عالية هكذا وبعيدة ؟؟ابتسمت ثم بكت .. مسحت دموعها بطرف الشال. حدقت في النوارس فوق صفحة النهر الذي بدا وحيدًا مثلها منذ آلاف السنين .. لاح في فكرها ما قالته لطبيبها: ماذا أفعل والعالم كله ضدي؟؟ نصحها الأخير بالتخلص من الهواجس .. وإن لم تفعل ستكون نهايتها وخيمة .. ستفقدها شعور الطمأنينة.طبيب بطران !! يظن أن شهادته المعلقة على حائط عيادته تبيح له بيع الراحة في علبة دواء .. أرادت سؤاله: هل جربت إحساس الخوف من لا شيء .. هل نمت ليلة وأنت ترتجف من صوت الرعد .. هل قاومت النعاس كي لا ترى كوابيسك في النوم ؟قالت لنفسها: لماذا لا أعود إلى المنزل .. ربما تنتهي النهارات دون أن أشعر بالموت وأقضي الليل دون شم رائحته.صوت قوي وعميق أمرها قائلًا:لا تتسكعي في الدروب القديمة .. لن تجدي سوى صور الموتى معلقة على الجدران المتهالكة ..أسلكي الدرب الوحيدة للنجاة.حاولت إسكات الصوت بالنظر إلى نوافذ البيوت وشرفاتها المطلة على النهر .. القصص المختبئة في الغرف أكبر من أن تغادر .. فالأبواب صغيرة والممرات مظلمة .. شعرت بخواء الأشياء التي تحيط بها.. أخذ قلبها يعتصر بقوة بينما أنفاسها تتسارع وتتصاعد ساخنة كهبوب الرياح.عاد الصوت ثانية يأمرها: العالم كله لا يؤمن بالسلام .. فقط ارفعي ذراعيك وسيغدو كل شيء دافئًا .. ستصبحين ضرورية لكل الناس .. تتحولين لفكرة جميلة في رأس أحدهم .. حين ترفعيهما لن تعودي مضطرة لتذكر أي شيء.سمعت صوت المؤذن يكبّر .. ذلك الصوت الذي ينشط ذاكرتها بأبيها ......
#ارفعي
#ذراعيكِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753344