الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حازم ضاحي شحادة : أيّامٌ في البدروسية
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة ثمّةَ قصصٌ تحدثُ في حياةِ الرجلِ مرّةً واحدة، وعلى خلافِ العشراتِ من القصصِ التي يَنساهَا أو يتناسها، يستحيلُ عليهِ نسيانُ تلك.وصلتُ شاطئَ البدروسيةِ أوَّلَ مرّةٍ صيفَ عام 1996 وهذا التاريخُ يَجعلنِي بِالنسبةِ لبعضكم، قديماً نوعاً ما.عندما استدارَ السائقُ بالميكروباص يساراً إثرَ رحلةٍ من اللاذقيةِ استمرَّت ساعةً وبدا البحرُ في نهايةِ شارعِ السّروِ تذكّرتُ أينَ سأطلبُ منهُ التوقفَ كما أخبرني الخالُ (أبو محمد) عبرَ الهاتفِ حينَ دعانِي لمساعدتهِ في تأجيرِ (الشاليهات) للمُصطافين وصيدِ السمكِ بالأقفاصِ الحديدية.في تلكَ الظهيرةِ كانَ الشاطئُ شبهَ خاوٍ من الناسِ وأشعةُ الشمسِ تسكبُ فوقَ الموجِ والرمالِ بريقاً عجيباً. وقفتُ فوقَ التلّةِ المُتاخمةِ للطريقِ ورميتُ بصري باتجاهِ (الشاليه) الذي تليهِ أشجارُ الكينا فعرفتُ أنّهُ المقصود.في خيمةٍ جُدرانها من القصبِ وسقفها الأغصان كانَ الخالُ متّكئاً على سريرٍ خشبي يشربُ المتةَ ومِن آلةِ تسجيلٍ قديمةٍ يقولُ عبد الحليم حافظ:ـ ضِحكِت تانِي.. نفسِ الضِّحكة وراحِت ماشيهزيِّ الدنيا ما تِيجي بثانيه وتِمشي بثانيهبعدَ أن رحّبَ بي دعاني للجلوسِ على جذعِ شجرةٍ مقطوعةٍ ذي حلقاتٍ دائريةٍ كثيرةٍ وبعدَ أن استرحتُ قال:ـ لنبني عرزالاً في الحال، يجبُ أن يكونَ لكَ مكانٌ تنامُ فيه.مع حلولِ المساءِ كانَ العرزالُ جاهزاً بعدَ أن قمنا بثبيتِ الأخشابِ جيّداً ووضعنا فيهِ فرشةً وغطاءً.أثناءَ العمل شرحَ لي الخالُ كيفَ أستقبلُ المُصطافين وأصحبهم بين غرفِ الشاليهِ المزودةِ بالمراوحِ والثلاجةِ والغازِ والأسرَّةِ وجميعِ لوازمِ المطبخِ وبعدها أقولُ لهم السعرَ المُترتبَ عن استئجارها كلَّ يومٍ ففي حال تمّت المُوافقةُ أستلمُ منهم البطاقةَ الشخصية لربِّ العائلةِ أو من ينوبُ عنهُ وأسلّمهم المفاتيح.ـ وبعد؟سألتهُ، فأجاب:ـ هذا كلُّ شيء.المُهمُ عندي ألا تكونَ الشاليهُ فارغة فمتى كانَ الزبائنُ يَشغلونها بعدَ دفعِ المالِ يمكنكَ أن تفعلَ ما تريدهُ. البحرُ من أمامكِ والسمكُ في قلبهِ أمّا النساءُ فأنتَ وشطارتك.ضحكتُ مع قليلٍ من الحياءِ فأنا لم أكن قد جاوزتُ بعد عامي الرابع عشر لكنَّ دقّات قلبي عزفت بنشيدٍ لم أعدهُ من قبل.كانَ الخالُ بدر ذا ملامح جميلةٍ وطيّبةٍ أمّا جسدهُ فكانَ رياضيّاً نتيجةً لرفعِ الأثقالِ والعيش قربَ البحرِ وأنا تأثّراً به رحتُ أرفعُ الأثقالَ وأتمرّنُ كثيراً كي يصبحَ جسدي مثل جسدهِ وفي تلك الأيام.. نجحتُ شيئاً ما.حينَ حلَّ المساءُ كانت إضاءةُ الخيمةِ مصباحاً أصفر تمَّ تعليقهُ على غصنِ شجرةِ الكينا وعن يسارنا كانَ صفُّ الأشجارِ المُتاخمةِ مُعتِماً بالكامل.في الحقيبةِ الصغيرةِ التي أحضرتها معي ثمَّة بعضُ الملابسِ القليلة جدّاً وكتابٌ لصنع الله ابراهيم اسمه (نجمة أغسطس) ولأيّام طوالٍ هناك، كانَ صديقي الوحيد، تقريباً.هكذا أصبحَ مقرُّ إقامتي الجديد جاهزاً وبعدَ أن ذهبَ الخالُ لمقابلةِ بعضِ الأصدقاءِ في مكانٍ ما قربَ نبعِ البدروسيةِ صنعتُ لنفسي كأساً من المتة وجلستُ وحيداً.تفقّدتُ أشرطةَ الكاسيت التي كانت مَرميّةً في كيسٍ بلاستيكي قديم فعثرتُ على خمسةِ أشرطة لأمِّ كلثوم وثلاثةٍ لفيروز واثنين لعبد الحليم حافظ.انتقيتُ كاسيت (من أجل عينيك عشقتُ الهوى) ثم أشعلتُ سيجارة ورحتُ أستمع.في البحرِ كانت أضواءُ مراكبِ الصيدِ تنعكسُ على الماءِ كالنجومِ ومن خلفي كانَ جبلُ البدروسية شامخاً زيّنتهُ بع ......
#أيّامٌ
#البدروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709211
حازم ضاحي شحادة : آخرُ صورةٍ للأصدقاءِ في دمشق
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة يستطيعُ أن يحدّدَ بدقةٍ متى كانت آخر ضحكةٍ له من القلب.هو ليسَ عبقرياً أو صاحبَ ذاكرةٍ فولاذية. الأمرُ وما فيه أن التاريخَ مكتوبٌ بتفاصيلهِ على ظهرِ تلكَ الصورة.صورةٌ مأخوذة بكاميرا قديمة توضعُ الأفلامُ فيها وتحتاجُ صورها إلى تحميضٍ وطباعة.عن يمينها، ندى المشاغبة.. بشعرها الأشقرِ ونقاط النمشِ فوقَ أنفها الصغير. يكادُ ضرسُ العقل يبدو جرّاء ضحكتها الساحرة.ندى التي لطالما قالت عنها (الشلة)..طاقةٌ تمشي على قدمين.بقربها حسان الطويل.لم تكن كنيته الطويل بل لقبه.حانياً ظهره ومفتعلاً بحاجبيهِ حركة ساخرة وعلى الأرض قربهُ غسان المغرور.شاغل قلوبِ الصبايا في جامعة دمشق.يظهرُ في الصورةِ مستلقياً على العشب وفي يدهِ سيجارته التي لا تنطفئ وبكوعِ اليدِ الأخرى يسندُ جسده.ما زال قادراً على استرجاعِ تلك اللحظة التي جلست ديالا خلفه القرفصاء وصنعت بإصبعيها فوق رأسه (إشارة النصر).أما هو.. فعن أقصى اليسار..بقميصهِ الأخضر وبنطال الجينز القديم يضربُ يداً بيد وصوتُ ضحكته على وشك أن يصدح من الصورة.كان هذا قبل خمسة عشر عاماً وتسعة أشهر وأربعة وعشرين يوماً في كلية الآداب.. دمشق العاصمة.العام الثاني من الحرب.قرأ في إحدى صفحاتِ الفيسبوك أن قذيفة هاون أطلقها المسلحونُ سقطت فوق غرفة ندى وحولت جسدها إلى كتلة متفحمة.الأخبارُ عن حسان انقطعت منذ انضمامه لما عُرف بالجيش الحر.هناكَ من يقول إنه قتل في إحدى الاشتباكات مع الجيش السوري على تخوم حمص.البعضُ الآخر ينقل أخباراً عن انضمامهِ لجبهة النصرة متخذاً اسماً حركياً شبيهاً بأبي قتادة أو ما شابهَ ذلك وهناكَ من يقول إنهُ مقيمٌ في اسطنبول ويعمل نادلاً في أحد المقاهي.زير النساء غسان هاجر إلى كندا.منذ عامين انقطعت كل اتصالاته معه.ديالا تزوجت من رجلٍ يكبرها بعشرين عاماً وهناك من يطلق الشائعات أنها أصبحت عاهرة من ذوات النجوم الخمس.اقتربت الساعة من الثالثة بعد منتصف الليل..الكهرباءُ في جرمانا مقطوعةوعلى ضوءِ الشمعة المُتعبة كانَ ما زالَ جالساً في غرفته المستأجرة يدخنُ بينما تمتد أصابع الهواء المتسرب من شقوق في خشب النافذة لتداعب لهب الشمعة وهناك..فوق الجدارِ المقابل لسريره..تتراقصُ أخيلة داكنة لأشباحٍ كانت تضحك ذات يوم.من كتابي (اختلافٌ عميقٌ في وجهاتِ النظر) ......
#آخرُ
#صورةٍ
#للأصدقاءِ
#دمشق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709812
حازم ضاحي شحادة : سفينةٌ شراعية صغيرة
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة ـ ما الذي يعرفهُ عشّاقُ هذا الزمنِ عن الشَّوقِ ولهفةِ اللقاء!عن الرسائلِ الورقيةِ التي تفوحُ عطراً وانتظارِ رنّةِ الهاتفِ الأرضي بعد منتصفِ الليلِ بسيجارتين..عن المرورِ أمامَ منزلها مرةَ وثانية وثالثة ورابعة دون التمكّن من رؤيةِ وجهِها لأنَّ والدها العبقري قرّرَ أن يشربَ الشاي على الشُّرفة.ما الذي يعرفونهُ عن الصورِ الحقيقيّةِ التي تحتاجُ خططاً خمسيّة كي تُلتَقطَ قبلَ الطباعةِ والتحميضِ ثمَّ تُحفظُ بتلكَ الألوانِ الداكنة في القلب.في أقلّ من ربعِ قرنٍ لم تقفزِ البشرية نحو عالمٍ جديدٍ ومُختلفٍ بشكلٍ شبهِ كُلِّي وحسب بل حلّقت نحو عوالم كانَ من المستحيلِ حتّى تخيلها.الرسائلُ أصبحت إلكترونيّة جامدة تسافرُ بسرعةِ الضوءِ دونَ أن يكونَ لديها الوقتُ لحملِ الشّوقِ فلا يصل والصورُ غدت كذلكَ فلا تحتاجُ خططاً خمسية ولا لحظية وبكبسةِ زر تُلتَقطُ.. وتُحذَف.. وتُنسى.حتّى الزمنُ الذي كان بحاجةٍ إلى آلةٍ عجيبةٍ في مخيلةِ الإنسان كي ينطلقَ في يمهِ بسرعةِ لم يعد بحاجةٍ إليها وأصبح هو نفسهُ آلةً تمضي بالناسِ كقطارٍ مجنونٍ خارجٍ عن السيطرة نحو المجهول.لا أحد ينكرُ أنّ الأمورَ أصبحت أسهل لكنّ بريقَ المشاعرِ ـ في اعتقادي ـ خبا كثيراً كي لا أقول خبا فقط.ذاتَ عيدٍ عشاقٍ في منتصفِ شباط قبلَ الهواتفِ الذكية والأدمغةِ الغبية لم يكن قد مضى زمن طويل على علاقتي بتلك الصبيّة الممشوقةِ القدِّ، جميلةِ الروحِ والوجهِ والجيدِ والناهدين والركبتين والساقين والقدمين، وفي جيبي 85 ليرة هي آخر ما تبقى من مخصصاتي الشهرية لدراستي الجامعية والتي تبلغ ألفي ليرة سورية.لم يستغرق الأمرُ سوى دقيقة تفكير.ارتديتُ بنطال الجينز الذي كانَ أزرق قبل عامين، كنزة الصوف التي حاكتها أمي بيديها الكريمتين كي تلازمني يفاعتي وشبابي، المعطف الزيتي الذي ربحتهُ من أخي بعد مراهنة في الشطرنج ثمّ، خرجتُ من غرفتي متجهاً صوب مركز المدينة بحثاً عن هدية بـ 85 ليرة.قبل أن ارتكبَ حماقة الصعود إلى الحافلة والتفريط بخمس ليرات استدركتُ الأمر ومشيت..من يدري، قد أحتاج تلك النقود دون نقصان ليرة منها.ـ حتى المشي في تلكَ الأيامِ كانَ أجمل.ـ لله درّ الشبابِ كم يجعلُ الأشياءَ تبدو.. أقرب.بعد ساعةٍ وسبعِ سجائرٍ وصلت ورحتُ أنقّبُ خلفَ واجهاتِ المحلّات عن هديةٍ لا يتجاوز ثمنها الـ 85 وقبل أن أيأس رأيتها..وقفتُ أمام واجهةِ المحلّ المتاخمِ لساحة الشيخ ضاهر وأشعلتُ سيجارة ثمّ رحتُ أتأملها وهي راسية في ذلك الركن الغامض.كانت السفينة الشراعية الصغيرة تبحرُ في مخيلتي صوب شواطئ ناصعة وبإمكانكَ وأنت تتأمل أشرعتها البيضاء أن تستنشق رائحة البحرِ وتلامسَ النوارس التي تصاحبها في رحلتها الأبدية.صاحبُ المتجر، حين رآني واقفاً أمام الزجاجِ ومتردداً ما كانَ منه إلا أن نهضَ عن كرسيه واتجه صوبي ثم قال بلطف:ـ بماذا أخدمك؟كنتُ أعبُّ من سيجارتي بارتباكٍ خشية أن يكون الثمن فوق استطاعتي فابتسمتُ ببلهٍ وسألتُ مشيراً بإصبعي نحوها:ـ بكم؟عادَ صاحب المتجرِ إلى الداخلِ وفتحَ باباً زجاجياً ثم أخرج الباخرة وراحَ ينظر إليها بشيءٍ من الإعجاب ثم قال:ـ سأعطيكَ إياها مقابل 200 ليرة.لم أخفِ دهشتي من سعرها لكنني حزمتُ أمري وقلتُ بجدية:ـ اسمعني جيداً صديقيأنت لا تعرفني ولا تهمكَ معرفتي أساساً لكن دعني أخبرك أمراً:ـ لا يمكنكَ أن تتخيلَ كرهي لعملية الشراء والبيع والنقاش في هذه الشؤون و ......
#سفينةٌ
#شراعية
#صغيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709915
حازم ضاحي شحادة : فوقَ أرضِ الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة لم أكن مُدمناً على لعبِ الورقِ بل على أجوائهِ فأقصى ما يمكنُ للواحدِ منّا أن يربحهُ خلالَ السهرةِ بضع كؤوسٍ من لترِ العرقِ مع قليلٍ من المُكسّرات الرخيصة يدفعُ ثمنها الخاسرُ وشريكهُ في الهزيمَة.تلكَ الغرفة في كرمِ الزيتون الذي يملكهُ والدُ عزّام، أنتم لا تعرفونَ كم كانت دافئة رغمَ عُري جدرانها والحفرِ الصغيرةِ المُنتشرة في أحجارها التي اعتادت ضمَّ أربعة رجالٍ عتاةٍ ينفثونَ دخانَ التبغِ وهم يرمونَ أوراقَ اللعبِ بتوترٍ حيناً وقهقهةٍ في أغلبِ الأحيان.قلّما اجتمعنا فيها صيفاً فلكلِّ واحدٍ سبلهُ أما شتاءً كانَ الأمرُ مختلفاً.نُمضي النهارَ في تصريفِ شؤوننا أو تصريفها لنا وما أن يأذنَ المساءُ حتى نجتمعَ فيها تِبَاعَاً كأنّنا على موعدٍ وقد كنّا كذلكَ بحق.للشتاءِ في اللاذقيةِ القديمةِ أسرارٌ ليسَ بمقدوركَ كشفُ سِترها دونَ القدرةِ على فهمِ ما تقولهُ قطراتُ المطر العالقة بحوافِ النوافذِ وأوراقِ الشجر.بعد أحد عشر عاماً ستنشبُ حربٌ ويستشهدُ اسماعيل في مكانٍ ما شمال البلاد.. أشجارُ الكرمِ عن بكرةِ أبيها سيتمّ اقتلاعها والغرفة العتيقة لن يعودَ لها أثر سوى فوقَ أرضِ الذاكرة المنكوبة.ذاتَ مساء فاجأنا عزّام بمصباحٍ مُحاطٍ بقمعٍ علّقه فوقَ الطاولةِ وهكذا أصبحت جودة الإضاءة أفضل.يومها قال اسماعيل:ـ من أجلِ هذه المبادرة الطليعية، السَّكرة اليوم على حسابنا حتّى إن خسرتم ومسحنا بكم هذه الأرضية التشكيلية الجميلة.إثر ضحكةٍ ساخرة، وبينما كنتُ اتخذُ مكاني إلى الطاولةِ قبالة شريكي عزام وأشعلُ سيجارة تبغ عربي قلت:ـ أكثرُ ما يعجبني بهذا الشاب سرعة الثقة في العودةِ إليهِ بعدَ كلِّ إذلالٍ نلحقهُ به وبشريكه.في لعبة (التريكس) ثمّة أربعة ممالكٍ واحدة لكل لاعب وفي كلِّ واحدة خمسة تسمياتٍ يحقُّ له أن يختار بينها بما ينسجمُ مع طبيعة أوراقه وهذه التسميات هي (ختيار الكوبة، البنات، التريكس، اللطوش، الديناري).كمحترفٍ أنتَ وشريككَ عليكما أن تتجنبا في تسميةِ الختيارِ حملهُ وإلا احتسبَ عليكما (75 -) وفي تسمية البنات حملهنّ وإلا احتسبت الواحدة بـ (25-) وفي تسمية الدينار حمل أراق الديناري أما في تسمية التريكس فيبدأ صاحب المملكة بوضع ورقة الشاب على الطاولة، ومن ثم يبدأ الآخرون بوضع العشرة ومن ثم التسعة... إلخ.. من ينهي أوراقه أولًا يحصل على 200 نقطة موجبة ومن ثم 150 للثاني، و100 للثالث، و50 للرابع.وفي لعبةِ التريكس كما في رقصةِ السامبا.. التفاهمُ بين الشريكين أساسُ الجمالِ والنجاح أما سوء التفاهم فأساسُ الصراخ والشتائم الأرضية و.. السماوية.بعدَ ثمانية أعوامٍ سيصبحُ عزام مقاولاً ويغتني بفضلِ الأرضِ التي استثمرها والده وحولها إلى عمارات مستفيداً من تداعيات موجاتِ النزوحِ التي ستخلفها الحربُ تالياً.. الأخبارُ بيننا ستنقطعُ بشكلٍ نهائي.في ذلكَ المساء اشتدَّ عصفُ الرياحِ وتساقطَ المطرُ كما لم يفعل منذ سنين.. قُطِعت الكهرباء.ـ خسارة.. لم يتركوا لنا فرصة الاستمتاع كثيراً بمصباحِ (عزّام الدين)..قالَ زكريا ساخراً وهو يشعلُ لفافة ويرشفُ ما تيسَّرَ له من الخمر.ـ لو أحضرتَ معكَ صلعة أبيكَ لأنارت المكانَ دونَ الحاجة ِإلى مصباحي..أجابَ عزام وهو يشعلُ قنديل الكاز ثم أردف:ـ لن ندع طارئاً تافهاً كانقطاع الكهرباء يمنعنا عن الاستمتاعِ بتهزيئكم.بعد تسعِ سنوات سيكون زكريا زوجاً مطيعاً لزوجته لا يخرجُ من بيته إن لم تسمح له ولن يقولَ مرحباً لأبيهِ الأصلع إن لم تأ ......
#فوقَ
#أرضِ
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710122
حازم ضاحي شحادة : القصة الكاملة للفتاةِ المُتعَبة هلا
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة كانَ عددهم بالآلاف، أمهاتٌ، آباءٌ، أبناءٌ، اخوةٌ، أعمامٌ، أخوالٌ، أقرباء.. كبار، صغار، كانَ عددهم بالآلاف وكانت بينهم.قالوا لها:ـ لا نعرف، قد يكون واحداً منهم، عليكم الانتظار.في نقطةِ التجمعِ التي اتفقت عليها الحكومة السورية مع الأطرافِ المعنية في العامِ الرابعِ من الحرب التي نشبت عام 2011 تحت مجموعة من المُسميات أطلقها الأعداء عليها بما ينسجمُ مع توجّهات كلّ طرف، كانوا في الموعدِ المقرر.الجماعاتُ الإسلامية المُتطرفة التي سيطرت لأعوامٍ على منطقةِ دوما في دمشق العاصمة خسرت معركتها وقرّرت الانسحابَ وفقَ ضماناتٍ وتفاهمات تسمحُ لمن تبقى من عناصرها بالخروجِ مقابل الإفراجِ عن الرهائنِ الذين كانوا في قبضتها.ادلهمت السماءُ بينما كانَ الوقتُ يمرّ ثقيلاً على الجميع.فجأة، بدأ أحدهم يقرأ أسماءَ الناجين في خضمِ بحرٍ متلاطمٍ من النحيبِ والدموعِ وصراخِ الفرحةِ واللوعةِ والقهر. حين انتهى القارئُ من تلاوةِ الأسماءِ لم يكن اسمُ والدها من بينهم.في ذلك اليوم الشتائي الداكن، قبل انتصاف عقدها الثاني بثلاثة أعوام، أدركت هلا أنها أصبحت بلا أب. قالوا لها كلاماً كثيراً عن كونه مفقوداً وليس (شهيداً) ويمكن أن يظهرَ في أية لحظة، لكن قلبها الصغير أخبرها الحقيقة.الحكومة، إثر مدة لا تذكرها تماماً، وقبل أن تموتَ أمها بمرضٍ لعين. اعتبرته شهيداً. هكذا، وجدت الفتاة هلا نفسها مع أختيها الصغيرتين، دون أهل. ***يقولون:ـ ثمّة يومٌ في حياةِ المرء.. يأتي فيجعلُ ما قبلهُ ليسَ كما بعده. سألتها:ـ ما هو أجرأ شيء قمتِ به في الحياة.أجابت: ـ بعد شهرين من حصولي على شهادة الحقوق، أصبحتُ راعية.لم أستوعب الفكرة، أشعلتُ سيجارة وقلت: ـ راعية بأي معنى؟هل تقصدين رعايتكِ لشقيقتيك!لمحتُ عبر (الماسنجر) الذي يصلنا ابتسامةً شاحبة..ـ لا أبداً رغم صحّة الافتراض.. أقصدُ أن أجرأ فعلٍ قمتُ به هو امتهاني للرعي.ادّخرتُ بعضَ المالِ بمساعدةِ عمّي وتعويضِ أبي الشهيد واشتريتُ مجموعة من الأغنام رحتُ أرعاها وأتاجرُ بها.. لا أريدُ لأحدٍ أن يتصدّق علينا.لامني الجميع وتعرّضتُ للتنمر.. لكنّي أفضلُ أن أموتَ جوعاً على مدّ يدي للآخرين. سألتها إن كانت سمعت القصيدة التي غنتها فيروز (إلى راعية) لكنها لم تكن سمعت بها من قبل..حاولتُ أن أرسلَ إليها الأغنية عبر الماسنجر لكن نسيت كم أنا أبلهٌ باستخدام الروابط فكتبت:سوق القطيع إلى المراعي و أمضي إلى خضر البقاعِملأ الضحى عينيكِ بالأطيافِ من رقصِ الشعاعِو تناثرت خصلات شعركِ للنسيماتِ السراعِسمراءُ يا أنشودة الغابات يا حلمَ المراعيربما أعجبتها الكلمات وربما لا.. كنتُ قادراً رغمَ الضبابِ الإلكتروني أن أرى شرودها ثمّ قالت: ـ سارت الأمورُ بشكل جيدٍ نسبي، أربح حيناً وأخسر حيناً لكن في النهاية، اضطررتُ لبيعِ القطيع الذي أصبحَ مؤلفاً من تسعِ رؤوس غنم.ـ ما الذي اضطركِ لبيعيها؟سألتُ وأنا مرهقٌ من مجرّدِ الاستماعِ لكلّ هذا الكمِّ من القهرِ والبؤسِ فما بالكم بمن عاشهُ لحظة بلحظة..ـ الفشل الكلوي الذي أصاب شقيقتي الصغرى.لا أستطيع التخلي عنها.. والموضوع يحتاج لكثير من المال..ـ هل تقصدين زراعة الكلية؟ـ ابتسمت ساخرة.. وقالت: ـ لا نستطيعُ مجرّدَ التفكيرِ بالزراعة.. تكلفتها بين الأربعين والمئة مليون ليرة..أتحدثُ عن معاينات الأط ......
#القصة
#الكاملة
#للفتاةِ
#المُتعَبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710167
حازم ضاحي شحادة : قصَّةُ المرأة ذاتِ القَميصِ الخَمري
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة جارتي في الطَّابِقِ الخامسِ مِنَ العمارةِ المُقابِلة امرأةٌ غريبَةُ الطّباع.كُلَّ مساءٍ تمامَ العاشرَة، وَمنذُ قدُومي قبلَ شهرِينِ إلى هذا الحي، تخرجُ إلى الشُّرفة مُرتدية قمِيصَ نَومٍ خَمرِيّ يَسمحُ للنسِيم بِمُداعبة جسدِها كعاشقٍ جيِّد، ثمَّ تضعُ فوقَ الطَّاولةِ ركوةَ القهوةِ وتَجلسُ لساعةٍ ترشفُ من فنجانهَا وتدخِّنُ السَّجائِر.بعدَ أن تفرغَ منَ السفرِ بعينيها في المجهُول، تعُودُ إلى صالونِ شقَّتهَا ذي النَّافذةِ المُباركة. تضعُ فِي آلةِ التسجيلِ اسطوانَةَ مُوسِيقَى وتبدَأ الرَّقص.لم يهبني الرَّبُّ موهبةً أو هوايَةً عظيمة، فَأنَا رَجلٌ بَسِيطٌ أعمَلُ عبدَاً فِي هيئةِ مُوظَّفٍ وأعِيشُ وحدِي مُنذُ الأزَل.شاءَ اللهُ أن أكُونَ ساذجَاً جِدّاً فكَانت مُراقبةُ جارتِي كُلَّ مساءٍ هوايتي وموهبتي الوحيدَة.حرصَاً منّي ألَّا ألفتَ انتباهها، أطفئُ مصباحَ غُرفتي واتخذُ مجلسي بِالقُربِ من النَّافذة بعد أن أكُون قَد هيأتُ لنفسِي كأساً منَ المتة ثمّ أُشعلُ سجَائِرِي الواحدةَ تلوَ الأُخرَى سَائلاً المولى أن تقُومَ السيِّدة بجميعِ الحرَكاتِ التي تجعَلُ من اهتزاز نهدِيهَا أكثر وأشهى خلالَ الرَّقص.ـ إنَّ اهتزاز نهدي المرأةِ أجمَلُ بألفِ مرّةٍ مِن شلالاتِ نِياغارَا وغاباتِ الأمَازُونِ وجمِيعِ أنوَاعِ الطّيور ومُعظَم أصنَافِ الكَائِنَاتِ.قلتُ لِنَفسِي وَأنَا أُرَاقِبُ وَلَا أشبَع.كانَ خَصرُهَا يمِيلُ على وقعِ المُوسِيقَى كمَا يميلُ النَّخِيلُ في ليلة خرِيفٍ هادِئة أمَّا روحي فكانت كلَّما هزَّت مُؤخِّرتها تخرجُ مِن جسدي هنيهاتٍ تَرَى فِيها الكواكِبَ كيفَ تَدورُ حولَ النَّجمِ المُقدَّسِ ثمَّ تعودُ إلي.ذاتَ مَساءٍ، اتَّخَذتُ القَرَار. هِيَ وَحيدةٌ وَأنَا كائنٌ شِبهُ مُنقَرِض، سَأطرِقُ بَابَهَا وَمَن يَدرِي، رُبَّمَا تَقبل.ارتَدِيتُ أجمَلَ قَمِيصٍ عِندِي بَعدَ أن حَلقتُ ذَقنِي وَوَضعتُ القَلِيلَ مِنَ العِطرِ ثمَّ قَصَدتُهَا.طَرقتُ البَابَ مَرَّةً وَاثنَتِين وَثَلاث، دُونَ جَدوى.وَقفتُ حَزِينَاً خَائِبَاً، وَحِينَ أوشكتُ عَلَى الانصِرَافِ رأيتُ عَجُوزَاً يصعدُ الدَّرج.نَظَرَ إليَّ بِدَهشَةٍ وَرِيبةٍ ثُمَّ استَفسَرَ عَن سَبَبِ وُقُوفِي بِبَابَ الشَّقَّةِ الصَّامِتَة.قلتُ:ـ قَصدتُ السَّيَّدَةَ صَاحِبَةَ الشَّقَّةِ بِأَمرٍ هَام وَلَم أكُن أعلَمُ أنَّهَا تَخرُجُ فِي مِثلِ هَذا الوَقت.أوقَعَ الكَهلُ مِن يَدِهِ كِيسَ التُّفَّاحِ وفنجرَ عينيهِ كأنَّهُ رَأى شَبَحَاً.لَا أذكُرُ كيفَ وصلتُ الغُرفة.فِي قَلبِ خَوفِي اتَّخَذتُ مَجلِسِي قُربَ النَّافِذةِ أدَخِّنُ مُستَعيدَاً ما قالهُ لي العَجُوز.ـ هَذا مَنزِلٌ مَهجُورٌ مُنذُ عشرينَ عَامَاً، كانت صَاحِبتُهُ امرأةً رَائِعةَ الجَمَالِ لَكِنَّهَا ألقَت بنفسها مِن على الشرُّفةِ دونَ أن يعرفَ أحدٌ السبب.أغلبُ الظنِّ أنها كانت عاشقةً لرجلٍ خذلها.كثرت الأقاويلُ بعد انتحارها وهنالك من قال إنها مجرد عاهرة.كثيرون في هذا الحي يروون الأقاصيص عنها.أشعلت سيجارة جديدة ورحت أراقب من بعيد شبحاً لامرأة ترقص بقميص نوم خمري على وقع موسيقى خريفية هادئة.من كتابي ( المبغى) ......
#قصَّةُ
#المرأة
#ذاتِ
#القَميصِ
#الخَمري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710526
حازم ضاحي شحادة : امرأةٌ تصغي إلى حديثٍ عادي
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة بدا&#1620-;- كلُّ ذلكَ حينَ تا&#1620-;-ثَّرتُ لا&#1620-;-وَّلِ مرَّةٍ في الصِّبا بالمسلسلاتِ والا&#1620-;-فلامِ التي تتحدَّثُ عن القراصنةِ وا&#1620-;-ردتُ ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-صبحَ قرصاناً..كنتُ ا&#1620-;-قصُّ عليها مُوجزاً مُتواضِعَاً عن تاريخِ ا&#1620-;-حلامِي وهيَ تضعُ باستغراقٍ عجائبي (المانيكور) فوقَ ا&#1620-;-صابعِ قدميها.ا&#1620-;-شعلتُ سيجارةً وتابعت:ـ هكذا يا عزيزتي رحتُ ا&#1620-;-تخيلُ نفسي بربطةٍ مَعصوبةٍ على الرا&#1620-;-سِ واقفاً في مقدمةِ السفينةِ الشراعيةِ والمدى الا&#1620-;-زرقُ الرحيبُ كلّهُ.. مُلكِي.ـ للحياةِ طريقتها في تبخيرِ الا&#1620-;-حلام..مَع مرورِ الا&#1620-;-يَّامِ ا&#1620-;-دركتُ ا&#1620-;-نَّ جزيرة الكنزِ ا&#1620-;-بعدُ مما تخيّلت ا&#1620-;-مّا السفنُ الشراعية فما عاد لها وجودٌ سوى في المَتاحفِ البحريةِ والقراصنة في هذا الزمنِ باتوا مُقرفين يرتدون بزِّاتٍ رسميّةٍ وربطات عنق. من نافذة الغرفةِ تسلَّلَ بعضُ الضوءِ عقبَ ساعةٍ ماطرةٍ فا&#1620-;-صبحَ لونُ دخانِ السيجارة المُتعرّجِ صعوداً ا&#1620-;-زرق، ا&#1620-;-مَّا المرأة فَبَدت وهي تُمرِّرُ الفرشاةَ الصغيرةَ على ا&#1621-;-صبعِ قدمِها اليُسرى الصغير.. ا&#1620-;-شهَى.ـ بَعدَ فترةٍ منَ الزَّمنِ شاهدتُ محمود عبد العزيز يُمثِّلُ دورَ را&#1620-;-فت الهجّان وباتَ من الضروري ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-صبحَ جاسوساً كي ا&#1620-;-خدمَ بلادي. رحتُ ا&#1620-;-تخيّلُ نفسي ا&#1620-;-نيقاً، وسيماً، ا&#1620-;-ضاجعُ نساءَ الطبقةِ المخمليةِ الا&#1621-;-سرائيليةِ اللعينة وفي ذاتِ الوقتِ ا&#1620-;-نقلُ المعلوماتِ الضرورية لمصلحةِ الوطنِ والمواطن ممَّا يجعلُ نكاحِي لنساءِ الا&#1620-;-عداءِ نضالاً بحدِّ ذاتهِ وفتحَاً عظيماً.ـ كما صرتِ تعرفينَ.. للحياةِ طريقتها في تبخيرِ الا&#1620-;-حلامِ.مع مرورِ الزمن، اكتشفتُ ا&#1620-;-نَّني لستُ ا&#1620-;-شقر ولا وسيماً بما فيهِ الكفايةِ كي ا&#1620-;-صبحَ جاسوساً مثلَ را&#1620-;-فت الهجان ا&#1620-;-مّا الا&#1620-;-ناقةُ فبيني وبينها ما صنعَ الحدّاد لكن حينها كانَ لا بدَّ ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-صبحَ عظيماً مثلَ ا&#1620-;-حدهم.. من يا ترى؟حينَ ا&#1620-;-نهت صديقتي وضعَ المانيكور على ا&#1620-;-ظافرِ قدمها اليسرى قامَت بتعديلٍ خفيفٍ على نتفِ القطنِ المُوزَّعةِ بينَ الا&#1620-;-صابعِ ثمّ راحت تنفخُ برويّةٍ كي يجفَّ الطلاءُ الا&#1620-;-حمرُ بسرعةٍ وبعدَ دقيقةٍ ا&#1620-;-و ا&#1620-;-قلّ.. بدا&#1620-;-ت بالثانية.شعرتُ بحاجةٍ ا&#1621-;-لى بعضِ النبيذِ وكانَ في الزجاجةِ بقايا من ا&#1620-;-مسٍ العاصف كبعتُ ما فيها دفعةً واحدة وا&#1620-;-شعلتُ سيجارة ثانية ثم أردفت:ـ في مراهقتي، قرا&#1620-;-تُ وسمعتُ كثيراً عن الا&#1621-;-سكندرِ ذي القرنين، فاتحِ العالم با&#1620-;-سرهِ وباتَ من الواجبِ ا&#1620-;-ن ا&#1620-;-فتحَ العالمَ وكلُّ ما كنتُ بحاجتهِ ا&#1620-;-باً عظيماً كفيليب كي ا&#1620-;-رثَ جيشهُ العرمرم وعَالماً قديماً لا وجودَ فيه للا&#1620-;-مريكيتين و... حنكة عسكرية.حين قلتُ لا&#1620-;-بي:ـ سا&#1620-;-صبحُ ملكاً للكونِ كالا&#1621-;-سكندر وعليكَ ا&#1620-;-ن تكونَ ا&#1621-;-مبراطوراً كفيليب حتى تورثني جيشكَ الجرّار بعد ا&#1620-;-ن يطعنكَ الخونة في كرشكَ حتى الموت..نظرَ ا&#1621-;-ليَّ باشمئزازٍ وقال..ـ ا&#1620-;-يّ ذنبٍ اقترفتهُ حتى ا&#1620-;-رسلَ لي الله وغداً مثلك ليكونَ ابني؟وهكذا ا&#1620-;-يتها الحلوة.. تخلَّيتُ عن فكرةِ فتحِ العالم. من يومها هو من يفتحني.ا&#1620-;-نهت وض ......
#امرأةٌ
#تصغي
#حديثٍ
#عادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711796