الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز : بغداد مالبورو. . بين الإيحاء والتوازن بين الشخصيات والأحداث. . لنجم والي.
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز بغداد مالبورو. . بين الإيحاء والتوازن بين الشخصيات والأحداث. . لنجم والي. .صباح هرمز معظم الروايات العراقية التي ظهرت بعد عام 2003، تعرضت للاحداث التي شهدتها هذه الفترة، وهي فترة الأربعة عشر عاما الممتدة من عام 2003 الى خروج داعش من العراق في عام 2017، تعرضت لهذه الفترة، لتوافر الأرضية الخصبة لتفاصيل السرد في هذا الجنس الأدبي، سيما في الأحداث والشخصيات الغريبة وغير المألوفة التي أنجبتها الحروب الثلاث الأخيرة، إعتبارا من الحرب الأيرانية - العراقية عام 1980ولحد يومنا هذا. ورواية (بغداد مالبورو) لمؤلفها نجم والي هي إحدى هذه الروايات العراقية القليلة التي أستطاعت، سواء بمضمونها الإنساني، أو بالتقنية التي عول عليها المؤلف، أن تفي الحرب حقها، وأن تبلغ السرد الروائي مستواه. تدور أحداث هذه الرواية حول إختطاف جندي أمريكي يدعى (دانييل بروكس) من قبل الميلشيات المنفلتة في بغداد، وقد جاء هذا الجندي المارينز الى بغداد أثر سقوطها، بحثا عن سارد هذه الرواية ليسلمه الطرد الذي وجده في أرض المعركة، وهو مجموعة رسائل وقصائد وأحداث، كتبها (سلمان ماضي) الى صديقه (السارد) قبل أن يستشهد، وبمعية الجندي الأمريكي المسلم ( وكان قبل ان يتزوج إمرأة مسلمة مسيحيا)، مبلغا من المال جمعه من الكنائس الأمريكية لتوزيعه على العوائل العراقية التي أستشهد أبناؤها في الحرب. وأودع بعد إختطافه في مسكن السارد، وذلك أثر التهديد الذي تعرض له السارد من قبل المليشيات بالتخلي عن مسكنه، وأثناء لقائه بأفرادها يطلبون منه أن يقتل الجندي الأمريكي، لكنه يرفض، فيمنحونه فرصة أسبوع ليتخذ قراره بهذا الشأن، وبعكس ذلك سيقتلونه هو أيضا، لذا يقرر الرحيل الى مدينة الناصرية. وهناك يلتقي بماجد ويصبح صديقا له.إن ما يميز هذه الرواية عن الروايات الأخرى التي تصدت للحرب، هو عدم إنحياز مؤلفها لطرف من أطراف الحرب، كما يحلو لبعض الروائيين الإنحياز لبلدانهم، حتى وإن كان بلدهم هو الغازي أو على غير حق. بل بالعكس حافظ على توازن كلا الطرفين المتحاربين، ووضعهما في كفتي ميزان متساويتين، بمعزل عن العاطفة، ورافضا الحرب بكل أشكالها والمسوغ والحجج التي يجهر بها صناعها ويختفي خلفها المستفيدون منها، ومدينا قادتها ومشعليها، ومتعاطفا مع الجنود الذين تسحقهم هباء. فمن هذا الرفض للحرب وإدانتها للمسببين لإضرام النار في أتونها، تحديدا رؤساء الدول وجنرالاتها العسكرية، وبالمقابل التعاطف مع الجنود الذين يساقون الى الموت قسرا، يسعى نجم والي الى خلق نوع من التوازن بين شخصيات الرواية للحد من إنسياق المتلقي عن عاطفة تجاه طرف دون الآخر. إن إتخاذ المؤلف من هذا المنحى القائم على مسك العصا من وسطه، دون الإنحياز لبلده، نهجا لروايته، ليس بوسع كل راوي، أن يسير عليه أو يتبعه، لما يتسم به من صعوبة في خلق التوازن بين شخصيات الرواية التي تنتمي للبلدين المتحاربين من جهة، وإقناع المتلقي الذي لم يألف على هذا النوع من الإنحياز من جهة أخرى. فقد عمد لتوطيد هذا النهج وتلافيا لهذه الإشكالية الى تقنية التماثل بين شخصيات الرواية من ناحية، وبين أحداثها من ناحية أخرى، وذلك من خلال توزيع هذا المنحى وتفعيله بين الشخصيات الإيجابية في الرواية لكلا البلدين، كشخصية دانييل بروكس المتماثلة لشخصية السارد، وشخصية سلمان ماضي لشخصية (دافييد باربييرو)، والشخصيات السلبية، شخصية الرائد برينس لشخصية العقيد العراقي (حيدر ملا كريدي)، والأحداث، كحدث دفن الجنود العراقيين أحياء، المتماثل لرمي جنود الأمريكان الأسرى بالرصاص.لم يأت إجراء وجه التماثل بين الشخصيات إ ......
#بغداد
#مالبورو.
#الإيحاء
#والتوازن
#الشخصيات
#والأحداث.
#لنجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679842
صباح هرمز الشاني : بغداد مالبورو. . بين الإيحاء والتوازن بين الشخصيات والأحداث. . لنجم والي. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني معظم الروايات العراقية التي ظهرت بعد عام 2003، تعرضت للاحداث التي شهدتها هذه الفترة، وهي فترة الأربعة عشر عاما الممتدة من عام 2003 الى خروج داعش من العراق في عام 2017، تعرضت لهذه الفترة، لتوافر الأرضية الخصبة لتفاصيل السرد في هذا الجنس الأدبي، سيما في الأحداث والشخصيات الغريبة وغير المألوفة التي أنجبتها الحروب الثلاث الأخيرة، إعتبارا من الحرب الأيرانية - العراقية عام 1980ولحد يومنا هذا. ورواية (بغداد مالبورو) لمؤلفها نجم والي هي إحدى هذه الروايات العراقية القليلة التي أستطاعت، سواء بمضمونها الإنساني، أو بالتقنية التي عول عليها المؤلف، أن تفي الحرب حقها، وأن تبلغ السرد الروائي مستواه.تدور أحداث هذه الرواية حول إختطاف جندي أمريكي يدعى (دانييل بروكس) من قبل الميلشيات المنفلتة في بغداد، وقد جاء هذا الجندي المارينز الى بغداد أثر سقوطها، بحثا عن سارد هذه الرواية ليسلمه الطرد الذي وجده في أرض المعركة، وهو مجموعة رسائل وقصائد وأحداث، كتبها (سلمان ماضي) الى صديقه (السارد) قبل أن يستشهد، وبمعية الجندي الأمريكي المسلم ( وكان قبل ان يتزوج إمرأة مسلمة مسيحيا)، مبلغا من المال جمعه من الكنائس الأمريكية لتوزيعه على العوائل العراقية التي أستشهد أبناؤها في الحرب. وأودع بعد إختطافه في مسكن السارد، وذلك أثر التهديد الذي تعرض له السارد من قبل المليشيات بالتخلي عن مسكنه، وأثناء لقائه بأفرادها يطلبون منه أن يقتل الجندي الأمريكي، لكنه يرفض، فيمنحونه فرصة أسبوع ليتخذ قراره بهذا الشأن، وبعكس ذلك سيقتلونه هو أيضا، لذا يقرر الرحيل الى مدينة الناصرية. وهناك يلتقي بماجد ويصبح صديقا له.إن ما يميز هذه الرواية عن الروايات الأخرى التي تصدت للحرب، هو عدم إنحياز مؤلفها لطرف من أطراف الحرب، كما يحلو لبعض الروائيين الإنحياز لبلدانهم، حتى وإن كان بلدهم هو الغازي أو على غير حق. بل بالعكس حافظ على توازن كلا الطرفين المتحاربين، ووضعهما في كفتي ميزان متساويتين، بمعزل عن العاطفة، ورافضا الحرب بكل أشكالها والمسوغ والحجج التي يجهر بها صناعها ويختفي خلفها المستفيدون منها، ومدينا قادتها ومشعليها، ومتعاطفا مع الجنود الذين تسحقهم هباء. فمن هذا الرفض للحرب وإدانتها للمسببين لإضرام النار في أتونها، تحديدا رؤساء الدول وجنرالاتها العسكرية، وبالمقابل التعاطف مع الجنود الذين يساقون الى الموت قسرا، يسعى نجم والي الى خلق نوع من التوازن بين شخصيات الرواية للحد من إنسياق المتلقي عن عاطفة تجاه طرف دون الآخر. إن إتخاذ المؤلف من هذا المنحى القائم على مسك العصا من وسطه، دون الإنحياز لبلده، نهجا لروايته، ليس بوسع كل راوي، أن يسير عليه أو يتبعه، لما يتسم به من صعوبة في خلق التوازن بين شخصيات الرواية التي تنتمي للبلدين المتحاربين من جهة، وإقناع المتلقي الذي لم يألف على هذا النوع من الإنحياز من جهة أخرى. فقد عمد لتوطيد هذا النهج وتلافيا لهذه الإشكالية الى تقنية التماثل بين شخصيات الرواية من ناحية، وبين أحداثها من ناحية أخرى، وذلك من خلال توزيع هذا المنحى وتفعيله بين الشخصيات الإيجابية في الرواية لكلا البلدين، كشخصية دانييل بروكس المتماثلة لشخصية السارد، وشخصية سلمان ماضي لشخصية (دافييد باربييرو)، والشخصيات السلبية، شخصية الرائد برينس لشخصية العقيد العراقي (حيدر ملا كريدي)، والأحداث، كحدث دفن الجنود العراقيين أحياء، المتماثل لرمي جنود الأمريكان الأسرى بالرصاص.لم يأت إجراء وجه التماثل بين الشخصيات إعتباطا أو بشكل عشوائي، وإنما أستند الى بعض الشروط والمواصفات المتوفرة والمشتركة بين كل شخصيتين، ك ......
#بغداد
#مالبورو.
#الإيحاء
#والتوازن
#الشخصيات
#والأحداث.
#لنجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680450