الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد عصيد : رد لطيف على كلام عنيف من أجل تجاوز الماضي والعودة إلى الراهن
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد "من شأن الاكتشافات الجديدة أن تنقض دائما النظريات السابقة حتما، والتي انتهى إليها الباحثون بطبيعة أبحاثهم"شارل أندري جوليان لست أدري وأنا أقرأ مقالة السيد بنسالم حميش حول "جذور القرابة بين العربية والأمازيغية" ، لماذا تذكرتُ "غزوته" الغريبة وغير المبرّرة، ضدّ الراحل محمد أركون، الذي قام بجلده في قبره ذات يوم، في نزوة أثارت استغراب المشتغلين بالفلسفة آنذاك، وما لم نفهمه وقتئذ هو أن السيد حميش يقع بين الفينة والأخرى ضحية انفعالات ظرفية، سرعان ما يُحوّلها إلى مواقف تبعده عن جادة الصواب، وتحجُب عنه رؤية موطئ قدميه.وجدَنا الأستاذ مهمومين منشغلين بمصير بلدنا في عزّ أزماته الخانقة، التي فاقمها وباءٌ لا يبدو أنه قد أنسى الرجلَ أحقاده القديمة. فلنبدأ من البداية، وربّ ضارة نافعة. أسباب النزول: أولا أستسمح القراء في أن أخبرهم بأن هذا النقاش مع أستاذنا العزيز سّي حميش نقاش متقادم مكرور جرى بيننا لأكثر من مرة على صفحات الجرائد وفي وسائل الإعلام والندوات الفكرية قبل سنوات طويلة، ولم أعُد متحمسا للخوض فيه لولا إلحاح الناس، وسبب ذلك أن أستاذنا ما زال يعتمد نفس أسلوب التفكير بل ونفس العبارات التي استعملت قبل عشرين سنة من هذا التاريخ . إنه نقاش سبعيني ـ ثمانيني بامتياز، امتدت أصداؤه إلى عتبات الألفية الثالثة 2000 - 2003، وإذا كان السيد حميش يُصرّ على الاستمرار فيه ونحن في سنة 2020، فبسبب عدم رغبته في استيعاب التحولات التي عرفها هذا الموضوع منذ بدء مسلسل مأسسة الأمازيغية وتهيئتها، حيث يفضل مثل الدعاة السلفيين تماما، التغاضي عن التحولات المحيطة بنا، أو لنقل إنه يجسّد المثل المغربي الدارج: "الراجل هو اللي يبقى في كلمتو"، والذي يقابله عند العامة "الراس للي ما يدور كدية"، لكن في جميع الأحوال، يبدو أنه من البديهي أن من لم ينخرط في تحولات عصره لن يستطيع المشاركة في بناء المستقبل.في جريدة الأحداث المغربية وبتاريخ 28 فبراير 2003، كنتُ قد وجهت رسالة ثانية مفتوحة إلى الأستاذ حميش الذي نشر مقالا يحتجّ فيه على استعمال كلمة أمازيغ عوض "بربر" و"برابرة" التي اعتبرها التسمية "الأصحّ"، والتي على الأمازيغ أن يتقبلوها في رأيه ما دامت هناك شعوب كثيرة تتقبل أسماء قدحية سُميت بها (كذا !)، ولأن كلمة "بربر" أطلقت على الأمازيغ من طرف الأجانب، فواضح أنّ الأستاذ اختار أن يقف في صفّ الأجنبي في مقابل سكان بلده، وهذا اختياره الذي يجب أن نحترمه، لأن كل واحد يختار الموقع الذي يشعر فيه بالطمأنينة والسعادة.وحتى نضع الأمور في سياقها التاريخي علينا التذكير بأن موقف الأستاذ المذكور من التسمية كان تعقيبا منه على قرار الدولة التي أعلنت رسميا آنذاك "المصالحة الوطنية" بعد انتقال العرش، والتي من بين عناصرها المصالحة الثقافية والهوياتية، فكان "خطاب أجدير"، وكان أن استعمل الملك محمد السادس لأول مرة من موقع رئاسة الدولة، كلمة "أمازيغية". فمع تغيير السياسة جاء تغيير التسمية، ففي عهد الملك الراحل الحسن الثاني كانت سياسة الإقصاء منسجمة تماما مع معجم الوصاية الأجنبية (البربر ـ اللهجات)، وعندما صارت السياسة وطنية منطلقها الذات، تغير المعجم، ويظهر هذا خطورة التسمية التي ليست أبدا مجرد إلصاق كلمات بأشياء، بل هي تعبير عن تصور ورؤية وحكم على الشيء الذي نسميه وعلى قيمته.جاء في مطلع رسالتي الثانية المذكورة إلى الأستاذ حميش ما يلي:"لم أكن أقصد برسالتي التي وجهتها إليكم عبر جريدة "الأحداث المغربية" الإساءة لشخصكم، لا بوصفكم مثقفا ومبدعا، ولا باعتباركم مناضلا حزبيا، إذ بيني وبي ......
#لطيف
#كلام
#عنيف
#تجاوز
#الماضي
#والعودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685605