الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم مطر : شيعي، شيوعي، شرگاوي: الغريزة الدينية واقنعة الحداثة
#الحوار_المتمدن
#سليم_مطر ان القول بوجود (حاجة غريزية لدى البشر الى المقدس الديني، رغم الحداثة والعلم) اصبحت معروفة ومبحوثة في اوربا وامريكا منذ سنوات عديدة. (1) وانا اعيش في اوربا اشاهدها واكتشفها لدى الاوربين ثقافة وسلوكا، شعوبا ونخبا. لكن كل مجتمع مهما كان حداثيا وحتى ملحدا، فان يُعبّر عن هذه(الغريزة الدينية والحاجة الى التقديس) حسب ثقافته وتراثة وديانته الاصلية. وقد تجلى(المقدس) لدى الجماعات الحداثية وغير الدينية بأسم (العقائد الفلسفية والحزبية: شيوعية، اشتراكية، ليبرالية، قومية..). مثلا(نظرية دارون عن الأصل القردي للانسان)، رغم انها(نظرية، أي فرضية لم تثبت بعد)، إلا انها اصبحت (مقدسة) وحلّت محل (قدسية قصة آدم وحواء). كذلك فكرة(الله خالق كل شيء) استبدلت بـ(الطبيعة والصدفة خالقة كل شيء). وفكرة(الكافر الزنديق) استبدلت بـ(الرجعي المتخلف).. وفكرة(العقاب والثواب والجنة الموعودة) استبدلت بـ (حلم المجتمع الفاضل، الشيوعي او الليبرالي، حيث السلام والعدالة والمحبة، حتى مطلع الفجر..)!يكفينا معاينة طروحات(اللادينيين والملحدين) كي نكتشف انهم لا يختلفون عن(المتعصبين الدينيين) بـ(تقديسهم) لافكار ومقولات لا تقبل الجدل او التشكيك، وكل من يعارضها هو(رجعي متخلف، أي كافر زنديق)!مثال العراق مع الشيوعيين والماركسيينلو بحثنا عن هذه الحالة في العراق الحديث، واخذنا مثال(الشيوعيين والماركسين) الذين اعرفهم انا جيدا لأني كنت منهم في شبابي الاول، لوجدنا امثلة لا تحصى عن هذه (المقدسات الدينية التي تنكرت بثياب الحداثة). كان (الحزب الشيوعي العراقي) وما يحيط به من(جماعات ماركسية)، حتى اعوام الثمانينات من القرن الماضي اكبر احزاب العراق بل حتى الشرق الاوسط ومسيطر على 70% من المثقفين والنخب العراقية. وكان غالبية اعضائه وانصاره من الشيعة، ثم اقل بكثير بين الاكراد، اما مناطق السنّة فكانت بغالبيتها تناصر البعث والعروبيين. لهذا قد انتشرت حينها عبارة طريفة:(شين اس ثلاثة) أي:(شيعي، شيوعي، شرگاوي: شرق العراق، أي اهل الجنوب)!(2) إذن الحزب الشيوعي، دون قصد، قد ورث من مجتمعه الغالب الكثير من(المقدسات الشيعية) ولكنه البسها (ثيابا شيوعية) انيقة مع مكياج فلسفي ماركسي ورطانة روسية واوربية. هاكم بعض الامثلة: ـ مثلما الشيعة لهم (ائمة، جميعهم شهداء!) كذلك اصبح للشيوعية (شهدائهم الابرار) وعلى رأسهم (مؤسس الطائفة الشهيد الرفيق فهد: وهو مسيحي عراقي). وكان شعارنا المقدس(الشيوعية اعلى من اعواد المشانق)! ـ مثلما الشيعة يقدسون(السيد العلوي) فان جماعتنا قد اختاروا تقديس(العامل البرولتاري)، وكأننا بصورة لا واعية نقول(هذا عامل يشور ـ أي يعاقب) ونكاد (نبوس ايده)، واذا كان(عامل صناعي) فانه اشبه بـ(السيد الموسوي الاصلي)! ـ مثل أي(دين) في التاريخ، لا بد ان يكون هناك(دين) ينافسه ويعاديه. أما اعداء الشيوعييين فهم(اتباع الله وجميع الاديان). حتى الآن اذا اقسمت بـ (الله) امام أي شيوعي وماركسي، فأنه يكش ويهز ويفز وكأنك اقسمت بأوثان(اللات وعزة وهُبل) امام مسلم! ـ بما ان (شيعة العراق) يفضلون عموما ان يكون(مرجعهم الاعلى) من خارج مجتمعهم، فان الشيوعيين(الشيعة) كذلك قد اختاروا دائما مراجعهم من(اكراد العراق)، وفي تلك الاعوام كان(آية الله ابو سعود: كاكا عزيز محمد) هو مرجعنا الاعلى، وكنا مبهورين خصوصا بابتسامته السينمائية وشعره المصبوغ بالحنة. وبلغ تقديسنا له الى حد اننا إرتضينا بـ(فتواه القدسية) بتسليم حزبنا كله وبتاريخه وجماهيره الساحقة ووو الى (مرجعه الاعلى منه)، أي (روح الله كاكا مسعود الب ......
#شيعي،
#شيوعي،
#شرگاوي:
#الغريزة
#الدينية
#واقنعة
#الحداثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681031