الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : انحدار التعليم في العراق الى حضيض المستويات
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يشهد قطاع التربية والتعليم في العراق اهمالا حكوميا واضحا مما ادى به الى الانحدار الى حضيض المستويات في ظل فشل وتخبط وزارة التربية منذ 2003 والى اليوم , في الوقت الذي كان فيه العراق يحتل المرتبة الاولى بالنسبة للبلدان العربية على صعيد التعليم محققا انجازات مهمة على صعيد محو الامية خلال سبعينات القرن الماضي والذي دعا منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة الى وصف النظام التعليمي في العراق كأحد افضل النظم التعليمية على مستوى العالم .واليوم لو اجرينا مقارنة ما بين المنظومة القيمية والتعليمية والمهنية وغيرها ما بين العصر الجاهلي وبين العراق اليوم في عهد الاسلام السياسي لوجدنا في ذلك العصر اشياء اسمها : اخلاق , امانة , مهنية , انسانية , فصاحة , وبلاغة وغيرها, بينما اليوم فإن كل تلك المقومات اصبحت حكاية من الحكايات القديمة حتى ان بعض كبار المسؤولين يكتب كلمة ( شكراً) بـ ( شكرن ) . ولم يحدث ان وصل التعليم في العراق مثلما وصله اليوم من وضع مزري بشهادات منظمات عربية ودولية حتى اصبح محطة سائغة للسخرية والتهكم , وهذا ما دعا مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس وكذلك مؤشر بيرسون للتعليم والمهارات المعرفية والتحصيل التعليمي العالمي الى اخراج العراق وخمس دول عربية من نطاق تقييمها ولعدة سنوات وذلك بسبب الافتقار لمعايير جودة التعليم في تلك الدول والتي لا تتوفر فيها ابسط المعايير . كما يؤشر ايضا الى ان الحكومة العراقية قد سجلت اسوء سلوك لها تجاه التعليم حينما عجزت عن طبع المناهج الدراسية للعام الدراسي 2015 -2016 وحملت الطلبة واسرهم مسؤولية توفيرها اضافة الى عدم توفير المباني المدرسية المناسبة وتبديد الأموال التي كانت مخصصة لذلك في ملفات الفساد بلغت فضائحها مديات بعيدة.فلماذا تراجع التعليم في العراق الى هذا المستوى المتردي ؟يعود سبب تراجع مستوى التعليم في العراق الى عدة اسباب اهمها:- تسييس النظام التعليمي وتداعيات الحروب التي خاضها العراق منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى سقوط النظام السابق في 9 نيسان 2003 .- التدخلات السياسية التي تؤثر في تطوير البحوث الخاصة بالمناهج.- قلة التخصيصات المالية في موازنات العراق التريليونية التي اخذ الجانب الأمني والعسكري جزءً كبيرا منها.- سوء الادارة وانعدام الخطط الاستراتيجية لبناء وتطوير التعليم - المحاصصة المقيتة وتأثيرها السلبي وتعرض الكثير من الطلبة والمعلمين والمدرسين الى التهجير القسري .- التساهل في منح الشهادات العلمية.- اهمال بحوث تطوير المناهج الأكاديمية .- تفشي ظاهرة الجامعات والمدارس الأهلية والتي من شعاراتها ( ادفع تنجح ).- دخول الفساد المالي والاداري نظام التعليم والتخلف المعرفي.- افتقار العراق لأبسط معايير الجودة في التعليم نظرا لوجود ابنية مدرسية متهالكة تفتقر لأبسط الشروط الصحية وكثير منها يفترش التلاميذ الأرض في الصف الدراسي لعد م توفر الرحلات الدراسية وعدم مواكبتها الحداثة وقلة وانعدام المكتبات والمختبرات العلمية واهمال النشاطات الرياضية والفنية والنشاطات اللاصفية .- تخلف المناهج الدراسية وعدم مواكبتها لحاجات البلاد الاقتصادية .- انعدام الابتكار بسبب غياب الدعم والحوافز وتخلف المناهج الدراسية وضعف الاهتمام بالتعليم التقني .- الافتقار الى تدريب المعلمين المستمر للنهوض بمستواهم العلمي والمعرفي وعدم الاهتمام برفع مستواهم المعيشي.يعتبر التعليم احد اهم الركائز التي تبنى عليها أي دولة حديثة وهو اساس بناء الأوطان والشعوب ......
#انحدار
#التعليم
#العراق
#حضيض
#المستويات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710833
عبدالله صالح : حضيضٌ لا قاع له
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_صالح تتناول، هذه الأيام، وسائل الاعلام العراقية، الاقليمية والدولية، بالإضافة الى شبكات التواصل الاجتماعي، حادثة اعتقال الإرهابي قاسم مصلح قائد عمليات الحشد الشعبي غرب محافظة الانبار منذ عام &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1639-;- والذي يقود أيضا اللواء المعروف باسم " الطفوف " وذلك من قبل القوات الحكومية يوم الأربعاء المصادف &#1634-;-&#1638-;-&#1637-;-&#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;- ، ثم الاحداث التي تلت هذه الواقعة من تجييش ضد المنطقة الخضراء من قبل الحشد الشعبي في نفس ذلك اليوم، واستنفار القوات الحكومية وتوقع المواجهة بين الطرفين، ثم جاءت النهاية بإطلاق سراح الإرهابي المذكور.معظم هذه التحليلات ركزت على الصراع الجاري بين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وبين تلك المجاميع التابعة للحشد الشعبي الموالية لإيران، صراع وصفته هذه الوسائل بكونه يجري في الخفاء تارة ويظهر للعلن تارة أخرى، واختصروا تعريف هذه الاحداث بعبارة "الصراع بين الدولة واللا دولة ".المتابع للشأن السياسي في العراق يدرك بأن هذا البلد ومنذ عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;- هو في قبضة قوات لا تمت الى مصالح الجماهير في العراق بأية صلة، بدءً من القوات الامريكية البريطانية التي احتلت العراق آنذاك ، وصولا الى يومنا هذا حيث اصبح البلد رهينة عصابات طائفية قومية تفرض اجندتها بالترويج للافكار الطائفية والقومية تارة وبقوة السلاح عبر مواجهة الاعتراضات الجماهيرية بالحديد والنار واغتيال ناشطي هذه الاعتراضات تارة أخرى، اما الوضع الاقتصادي والخدمي الناجم عن هذه السياسات فحدث ولا حرج، دعك من الفساد المشتري في شرايين هذه السلطة بحيث بات الفساد "ثقافة سلطوية" تتميز بها تلك الأطراف وتمارسها من دون أي رادع.يتوهم من يعتقد بأن مصطفى الكاظمي يمتلك أجندات جوهرية مختلفة عما يمتلكها الجانب الآخر، كلا الطرفين هم، كما يقال شعبيا، ( لازم وملزوم ) فلا الكاظمي يمكنه التفرد بالسلطة من دون الحشد الشعبي ولا الحشد يمكنه الاستمرار في جرائمه من غير مظلة الحكومة الطائفية القومية، ان كان رئيسها عادل عبدا لمهدي أو الكاظمي أو غيرهما، فالكاظمي جاء من رحم هذه الأوضاع و"كمنقذ " لهذه السلطة الحاكمة وذلك بمحاولته اخماد انتفاضة أكتوبر التي بات استمرارها، وان لم يكن بنفس الزخم السابق، تورق مضاجعهم . اطراف النزاع الحالي هم منظومة متكاملة واحدة، وليس طرفا على حساب طرف آخر، هذه المنظومة بحاجة الى جميع اطراف هذا النزاع، بل وفي بعض الأحيان، حتى الى النزاع نفسه، انهم كل واحد لا يمكن تفريقهم وتجزئتهم وتصنيفهم على أساس من يسعى لبناء دولة ومن يريد بقاء اللا دولة !، انها منظومة موحدة، رغم اختلافاتها الجزئية، تقف بالمرصاد أمام طرف أساسي آخر، أي الجماهير في العراق، تلك الجماهير المتطلعة الى العيش والحرية والأمان، طرف فيه تطلعات المرأة المضطهدة التي تعاني الامرين معا، سلطة ذكورية مُباح لها ما تفعل، وقمع مجتمعي تضمنه القوانين الرجعية، وفيه مطالب جيش من المعطلين والمعطلات والشباب والشيوخ، تلك هي الجبهة المناهضة والمعادية لهذه الشلة الحاكمة أي لهذه المنظومة، وما الانتخابات المزمع اجراؤها لاحقا سوى صراع من اجل الهيمنة والنفوذ لتيار رجعي على حساب تيار رجعي آخر داخل نفس هذه المنظومة، انتخابات لا تهدف سوى لإضفاء الشرعية على هذه السلطة برئاساتها الأربع (الجمهورية ، الوزراء، البرلمان و السلطة القضائية )، و بقواتها الأمنية وقوات حشدها الشعبي ومراجعها الدينية وفتاويها وكل من ساهم في إيجاد هذه السلطة وبسط نفوذها ويعمل على ابقاءها، أي بتعبير أدق إعطاء الشرعية لهذه المنظوم ......
#حضيضٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721100