الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : هل هناك فرص توافق بين الأسلامين والعلمانيين
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نعم أعتقد هناك فرص للتوافق بين الأسلاميين والعلمانيين أذا فككنا شبكة العلاقات الفكرية بينهما , وفصلنا ما بين ما هو عام , وبين ما هو شخصي, وبين ما يخص الحزب بذاته, وبين ما يخص الوطن وعموم الشعب أو الأمة , أنطلاقاً من مبدأ أن ما يخص الأنسان من ترتيب في بيته الداخلي , لا يمكن أن يفرضة على ما هو عام . من الواضح أن أحد أهم أسباب الصراع السياسي بين الأسلاميين والعلمانيين هو الأختلاف العقائدي ،وهو بالحقيقة أختلاف حاد ويصل في بعض مفاصلة الى طرفي نقيض , كما هو مابين فكرتي الأيمان والألحاد ، حتى أن هذا الأختلاف تحول الى خلاف أمتد لفترة طويلة من الزمن , ويمكننا تحديد بداياته في الوطن العربي منذ خمسينات القرن الماضي ولايزال ليومنا هذا , وهذا الأختلاف الذي تطور الى خلاف أتخذ أشكال مختلفة , يتراوح بين الحرب الأعلامية التي لا هواده فيها , والتي تضمنت التشهير والتسقيط والتدليس وتزوير المواقف , وبين الصدام المسلح , مما ساهم بحدوث فجوة واسعة بين طرفين كبيرين في الساحة السياسية في عالمنا العربي والأسلامي، والذي أدى الى نشوب صراعات ومناكفات وصلت في بعض الأحيان الى الصدام الدموي بين أبناء الشعب الواحد والذي أدى الى أنقسام شعبي أنعكس على السلام المجتمعي سوءً ، هذا الصراع الأيديولوجي كلف شعوبنا الكثير ، ولضرورة فك الأشتباك بين هاتين الجهتين التي ما تهدأ ساحة الصراع بينهما اِلا وتشتعل ثانية ,وثالثة وو, أود أن أقدم مقترح قد يساهم في فك هذا الأشتباك المزمن بين الطرفين، والذي يمكن أن يوفر فرص كبيرة من التعاون بينهم لصالح بلدانهم وشعوبهم التي تأثرت كثيراً بهذا الصراع الذي لا طائل من وراءه , هذا المقترح يتلخص بفك أرتباط هذه الاحزاب العلمانية مابين برامجها السياسية والأقتصادية وبين تصوراتها الأعتقادية والكف عن مهاجمة عقائد الناس وتسفيهها والنيل منها , حيث أن موقف الكثير من العلمانيين هذا لا يقل خطورة عن موقف المتشددين الدينيين , الذين ينطلقون من أطلاقية أفكارهم , وهو لا شك موقف متعصب وغير حضاري . هذا التغير أن حصل فسوف يساهم بتقريب وجهات النظر بين الأحزاب الأسلامية وبين الأحزاب ذات الطابع العلماني ، كما يمكن أذا خف التوتر بينهم أن تتوفر فرصة للحوار البناّء بينهم ،وقيام شراكات جبهوية لأدارة البلد ،وخلق فرص للوئام الوطني الذي هو ركيزة لوحدة البلد وزيادة قوته. أذن فلتكن هناك حكومات خدمات وتنافس برامج خدمية تركز على خدمة المواطن وحماية البلد ، وأن يحتفظ كل حزب بمعتقده ويعتبره خصوصية فردية لا أحد له سلطان عليها، حيث تعتبر العقائد والتصورات الفكرية من أبواب الحرية الشخصية ، كما أن الأسلام أحترم هذه الخصوصية العقدية ،وقد بينتها آيات القرآن الكريم (لكم دينكم ولي دين) و ( لا أكراه في الدين) و( لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد…)، فالتنافس في أختيار الأحزاب سيكون على أساس ما يقدمه ذلك الحزب من خدمة للمجتمع، كما يمكن للمرء أن يختار عقيدته التي تلبي قناعاته الفكرية والعقائدية جهة أخرى حزبيه أو غير حزبيه، ومن هنا سيتفكك الأشتباك بين ما هو عقائدي وما هو سياسي، ويخلص الفرد والمجتمع من معانات طالما أتعبت الأشخاص كما أتعبت الأحزاب , والأوطان لفترة غير قصيرة من الزمن، وستكون الأحزاب التي أتسم فكرها بالكفر والألحاد ،سيكون لها مقبولية على مستوى الشارع ، وأن تبنى جسور الثقة والود والصداقة مع التيارات والأحزاب والمؤسسات الدينية , وأن لا تنبذ حتى من فقهاء الدين نتيجة فض هذا التشابك بين ما هو أعتقادي ،وبين ما هو سياسي وأقتصادي . أن هذا الأقتراح يمكن أن يجد فرص نجاح كبيرة بالنظر ل ......
#هناك
#توافق
#الأسلامين
#والعلمانيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755679