الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مازن كم الماز : المعارضة السورية و إهلاسات محمد و هستيريا إلا رسول الله
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز لماذا يقوم شخص ما بذبح إنسان آخر لا يعرفه و هو يعتقد أنه يفعل ذلك دفاعا عن إنسان ثالث لا يعرفه لا الذابح و لا المذبوح بل شخص لا يعرفه أحد , مجرد اسم مؤلف من عدة حروف نلفظها على شكل مجموعة أصوات ؟ كيف يمكن أن يحدث هذا , و كيف نجد معظم من يسمون أنفسهم بالمثقفين , خاصة من يتباهون أنهم ضد ذبح نظام لشعبه , كيف يمكن لهؤلاء أن يبرروا الذبح ؟ تعالوا أقول لكم كيف .. استمعوا معي كيف يريد الإخوان المسلمون , أحد المتنافسين على قمعنا ( بحجة أننا ولدنا عربا و مسلمين ) و قمع كل شيء في العالم باسم محمد و إلهه , أن "نعلم أبناءنا محبة النبي صلى الله ..." : "القدوة الصالحة بأن يحبه الوالدان و أن يتبعوا سنته , قائلين دائما : نحن نحب هذا لأن رسول الله كان يحبه و نحن نفعل ذلك لأن رسول الله كان يفعله و نحن لا نفعل ذلك لأن رسول الله نهى عنه و تركه" .. "الحديث الدائم عن النبي و سيرته بما يتناسب مع أعمارهم" , "يمكن تحفيظه كل أسبوع أحد الأحاديث النبوية الشريفة القصيرة" , "الحديث عن الأخلاق الإسلامية" , "نعلمهم الصلاة على النبي" , "تحفيظهم الأدعية اليومية التي كان يتمثل بها صلى الله عليه" , "رفع الصوت بأذكار الأحوال حتى يتعلمها الطفل بتلقائية أو طلب الصمت عند سماع شيء لإثارة الانتباه" , "جلسة أسبوعية يجمع فيها أفراد الأسرة و يحدثهم عن الرسول" , "تحبيب الأبناء في القراءة المفيدة في الكتب التي تتحدث عن سيرة المصطفى" , "المكافآت المادية و المعنوية عند حفظ الأحاديث النبوية مثلما نعمل في حفظ القرآن" , "معالجة الأخطاء و المشاكل و رد كل شيء إلى الله و رسوله : عندما يكذب نرجعه فورا إلى مرجعية أن "الصدق يهدي إلى البر" و عندما يتطفل لمعرفة شيء نذكره بالحديث "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" و هكذا" , "حكاية معجزاته صلى الله عليه .. و ربط ذلك بقدرة الله و تأييده و خاصة أن الأطفال يبهرهم أي شيء فيه الخروج على المألوف , فنحكي لهم مثلا : معجزة انشقاق القمر , و اإسراء و المعراج , و الهجرة , تكثير الطعام و فوران الماء بين أصابعه" , "تعويد الأبناء على الصلاة في وقتها" .. الحقيقة أننا نمر جميعا , كلنا دون استنثاء , بهذه العملية التي لم تكن من اختراع الإخوان و لا غيرهم , إنها من اختراع محمد نفسه و "خلفائه و تلامذته" الذين حولوا سلطته الدينية إلى سجون و مدارس و مساجد و جيوش الخ الخ لا تختلف أبدا عن السجون , كلنا مسجونون فيها , نولد هناك و نعيش هناك , بل صرنا نحلم بأن تكبر حتى تشمل العالم كله .. سجون نلد لها مسجونين جدد نمارس عليهم دور السجان و نقوم بتربيتهم على احترام السجان و السجن و نهدد بالذبح بل و نذبح بالفعل كل من يحاول الفرار منها أو يشتم السجان أو يستهتر بأي من قيمه و روتين الحياة بين أسواره .. كل ما فعله الإخوان و إخوتهم أبطال الهويات القاتلة و القامعة هو أنهم مأسسوا هذه العملية و حاولوا إعادة تنظيمها و بث الروح فيها في وجه مؤسسات الحداثة المختلفة الأقل قمعا و التي تعتمد أساليب أكثر مداورة للقمع من أساليبنا البدائية الأكثر همجية .... هكذا تتم صناعتنا جميعا , لكن الصناعة لا تتوقف هنا بالنسبة للبعض منا , بالنسبة لمن حالفه الحظ أن يقع في شباك أبطال الذبح على الهوية تبدأ مرحلة جديدة من الصياغة , التلقين , التدريب , تقوده إلى "آفاق" أضيق و أكثر محدودية بما لا يقاس من وعينا العام المقموع , وعي أكثر دوغمائية و استعداد أعلى للذبح و قطع الرؤوس .. إلى أحد أهم الكتب المتداولة فيما يخص "تربية الشباب المسلم للآباء و الدعاة" : "يؤمر الطفل بالصلاة في السابعة بعد أن يدرب عليها و يرغب فيها قبل ذلك" ......
#المعارضة
#السورية
#إهلاسات
#محمد
#هستيريا
#رسول
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700327