الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راتب شعبو : أمي والقضايا الصغيرة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كأن الحياة كانت تدرك النكبة التي ستحل بي في موت أمي، فاستعادتها من قبضة موت مفاجئ مرتين. في المرتين كانت تعود بوجه متعب ولكنه مليء بالرضا، ثم يبدأ وجهها يتفتح مثل وردة. في المرة الثالثة أرادت أمي أن لا يكون موتها، الذي بات لا بد منه، صادماً، فاختارت أن يكون انسحابها النهائي هادئاً متدرجاً، وكأنها تشفق علي حتى في موتها. كان يبدو مؤكداً أنها تقترب كل يوم من تلك اللحظة الرهيبة، مع ذلك حين شملتها العتمة المطلقة شعرتُ أني خسرتها وهي بكامل عافيتها واقتدارها. رغم يقينك أن موتها بات وشيكاً، كان خبر الموت أثقل مما تعتقد. ألأنه يقتل كل أمل؟ وهل يكون ثمة أمل في مثل هذه الحال؟ يقول لك العقل على لسان معزٍ: "لقد ارتاحت، كانت شديدة المرض والوهن دون أمل في شفائها وقد تجاوزت التسعين". يقول لك إحساسك: "لم يأخذ الموت جسداً أنهكه المرض والشيخوخة، بل اختطف عالماً كاملاً، اختطف نوراً لم تتوقف روحها تسطع به حتى لحظاتها الأخيرة، تماماً كما لا تكف الشمعة عن الإنارة حتى الرمق الأخير. الخسارة الفعلية حين "تموت" الشمعة، هي النور".صحيح، في أيامها الأخيرة بدأ صوتها الذي حافظ على حيويته ولم يتأثر بتقدم العمر، يفقد نبرته الصافية الثابتة ويتكسر. كنت لذلك أفضل في الفترة الأخيرة أن أسمعها دون أن أرى تهالك جسدها. بقي صوتها نافذة أطل منها على ماض وعر ولكنه جميل الاسترجاع. عبر نبرة صوتها الثابتة كنت استرجع ارتجاج الأرض تحت قدميها وهي تسعى باقتدار وبإرادة لا تستسلم، للوفاء بدورها كعمود يحمي عائلة فقيرة من سقوط السقف. رب العائلة كان مشغولاً في قضايا كبيرة تضطره للسفر البعيد المتكرر. "لما بيدير أبوك ضهرو بينسى شو وراه، طول عمره طاير ومشغول بهموم ما بعرفا، وبعمره ما جنا منها غير التعب والخسارة". كان هذا أقصى ما تقوله بحق الأب الذي استولت المشاغل السياسية والنقابية على معظم وقته وتفكيره، فترك ثقل "القضايا الصغيرة" على كتفيها. حين وصلتْ "نظيرة" (هذا اسم أمي الذي يختفي ككل اسماء الأمهات وراء مفردة واحدة هي "أمي"، كما أشار بحق ذات يوم الشاعر منذر مصري) إلى هذا البيت الفقير لتبدأ مشوارها في تكوين أسرتها، كانت طفلة في السادسة عشرة من عمرها. الفارق بينها وبين ابنها البكر لا يزيد عن سبعة عشر عاماً. ولكنها كانت من طبيعة البشر الذين يفهمون الحياة على أنها مسؤولية وعمل جاد، بالدرجة الأولى، ويقبلونها برضا على هذا الشكل. "من خلق علق"، كانت تكرر. وكنت أقول في نفسي "العمل غريزتها". تطلب من نفسها كل شيء، ولا تطلب من أبنائها حتى أداء واجبهم تجاهها. أدهشني دائماً، كيف تجمع بين هذه الجدية مع الحياة، وهذا اللين والحنو والتقبّل المتساهل مع الأولاد. كيف تجمع بين جديتها القصوى في العمل ومرحها الدائم. بين الالتزام العالي بما تفرضه على نفسها من واجبات، والتراخي الى حدود التسامح بما يحق لها على غيرها. تعود من عمل مرهق في الأرض، في عزّ الشوب، تجلس على أرض الغرفة، تمد رجليها وتستند إلى الحائط، ترمي الإشارب الخفيف عن رأسها، ثم تقول بلهجة من يرجو لا من يطلب: "برضاي عليك يا ابني ناولني كاسة مي". في بداية مشوارها، كانت جارتها في القرية امرأة حكيمة قد سبقتها بسنوات طويلة على هذا الطريق الذي وضعت للتو خطوتها الأولى عليه. كانت تلك الجارة الرحيمة جاهزة دائماً للمساعدة، بالمشورة، بالإصغاء، بالضحكة الصافية، وأحياناً ببعض الدقيق حين تكتشف "نظيرة" أن ما لديها لا يكفي لإتمام العجنة. "كان عند أم حسن ست صبيان وبنت، قلت في نفسي الله يرزقني من الولاد متل ما رزقها". حكت لي أمي ذلك بعد أن قطعت على الطريق مسافة مشابهة ......
#والقضايا
#الصغيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700365
محمد إنفي : الديبلوماسية الملكية والتوفيق بين المصالح الوطنية والقضايا القومية
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي لا شك أن المهتمين والمتتبعين للديبلوماسية المغربية يدركون الدور الحيوي والمتميز لملك المغرب في هذا المجال، سواء من حيث المنهجية المتبعة أو من حيث الأهداف المتوخاة من هذه الديبلوماسية الملكية. ففي العلاقات الثنائية، يمارس الملك محمد السادس، باعتباره الممثل الأسمى للدولة المغربية، ما يمكن تسميته بديبلوماسية المصالح حين يتعلق الأمر بالقضايا الوطنية. وبنفس الصفة الدستورية، يحرص رئيس الدولة المغربية على التمسك بالمواقف الصارمة في القضايا القومية العادلة. وبمعنى آخر، فديبلوماسية المصالح لا تنسي ملك المغرب في ديبلوماسية المواقف؛ بل تجعله يعمل على التوفيق بينهما حتى لا يتم الإضرار لا بالمصالح الوطنية ولا بالقضايا القومية. وما يميز هذه الدبلوماسية بشقيها، هو اعتمادها، في العلاقات الثنائية، على مبدئين متكاملين: مبدأ "رابح - رابح " (gagnant-gagnant) ومبدأ الاستقلالية في القرار. وكمثال على هذه الاستقلالية بالنسبة لبلادنا، نُذكِّر بموقف المغرب من الأزمة الخليجية؛ فقد رفض الانضمام الى حلف حصار قطر الذي قادته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ يونيو 2017. ورغم ما للمغرب من مصالح مشتركة مع البلدين، فإن ذلك لم يؤثر على قراره المستقل. وقد اجتهد المغرب في الحفاظ على العلاقات الثنائية بين الرباط والعواصم الخليجية. وتأبى الأيام إلا أن تثبت صواب موقف الملك محمد السادس وسداد رأيه. فالتطورات الأخيرة في المنطقة تؤكد ذلك: لقد عادت المياه إلى مجاريها بين دول مجلس التعاون الخليجي. ومن منطلق مبدأ "رابح - رابح "، فإن الملك، حين يفاوض أو يرافع على مصالح المغرب، إما بصفة شخصية أو بواسطة مبعوثيه، فهو يستحضر أيضا وبالضرورة مصالح الطرف الآخر؛ أي أن التفاوض تراعى فيه المصالح المشتركة بين الطرفين. وبمعنى آخر، فإن التفاوض أخذ وعطاء، وليس أخذا فقط أو عطاء فقط. وهذا ما جعل محمد السادس يحظى بالمصداقية والثقة لدى محاوريه؛ وبفضل هذه الثقة وهذه المصداقية، احتلت الديبلوماسية المغربية مكانة متميزة سواء لدى القادة الأفارقة أو لدى قادة الدول الكبرى.وإذا نظرنا إلى ما عرفته قضيتنا الوطنية الأولى (قضية الوحدة الترابية) من تطورات إيجابية خلال السنة الماضية، ندرك أن ذلك من ثمار ديبلوماسية المصالح التي نهجها المغرب في علاقاته الثنائية. وتتمثل هذه التطورات في افتتاح عدة قنصليات (عشرون قنصلية لحد الآن) بمدينتي العيون والداخلة التين أصبحتا تتوفران على حي ديبلوماسي لكل منهما.وما كان لهذه الانتصارات أن تتحقق لولا البرغماتية السياسية والواقعية المتبصرة التي تنهجها الديبلوماسية الملكية. وعلى سبيل المثال لا الحصر، نورد، من جهة، المفاوضات مع نيجيريا، التي نجحت في "تكسير محور الجزائر- نيجيريا- جنوب إفريقيا" (انظر عمود "كسر الخاطر" لعبد الحميد جماهري، "الاتحاد الاشتراكي"، يوم 3 فبراير 2021)؛ ومن جهة أخرى، المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي برزت فيها بشكل جلي نتائج الواقعية والبراغماتية. فأن يحصل الملك محمد السادس على الاعتراف بمغربية الصحراء من طرف الدولة الحاملة للقلم في قرارات مجلس الأمن، والمتربعة على مركز الصدارة كقوة اقتصادية وعسكرية عظمى في العالم، فذلك انتصار ديبلوماسي بالغ الأهمية؛ وهو مكسب كبير وسند قوي لمقترح الحكم الذاتي الذي اعتبره مجلس الأمن جديا وواقعيا وقابلا للتطبيق.والنجاحات الديبلوماسية لا تأتي بالصدفة؛ فقد توفرت للمغرب عدة عوامل للنجاح في ديبلوماسية المصالح التي ينهجها حفاظا على مصالحه العليا، وفي مقدمتها وحدته الوطنية و ......
#الديبلوماسية
#الملكية
#والتوفيق
#المصالح
#الوطنية
#والقضايا
#القومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708316
عقيدي امحمد : مسرحية المفترسون تطرح جملة من الأفكار والقضايا الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عقيدي_امحمد تصور مسرحية المفترسون الواقع الاجتماعي في قالب يتراوح بين التهكم والمأساة، حيث تجسدت وطرحت تجربة مسرحية فرجوية حية، مسرحية المفترسون في خلاصتها حكاية مجتمع يعيش العديد من التناقضات داخل حمام في مدينة ، تعاني من نقص حاد في الماء ومن ثقل الإجراءات التي تحدد استهلاكه هذه الأحداث ينظم إيقاعها هذا السائل الثمين بكل ما يحمله من ميزات تأثيرات تقلبات انخفاض للضغط وحتى انفجار للأنابيب ليخلق بذلك أجواء منعكرة وفضاءات للرشوة تتناقض كليا مع أهداف هذا الحمام الذي تتراكم داخله كل الآفات الاجتماعية.ومع أن المسرح لم يصبح بعد حاجة شعبية، إلا أنه أصبح مطلبا للوعي الشعبي، يستكمل به صورة المشهد الثقافي الحي، بل النابض بالحياة، ورغم أن التكنولوجيا الحديثة في دعمها لمنجزاتها المرئية، كالسينما والتلفزيون، شكلت خطرا على المتعة الحسية التي يقدمها المسرح، إلا أنه ظل في الوجدان الثقافي حلما يتكاثر عليه الطلب والنقد معا.حيث شهدت دار الثقافة بولاية أم البواقي إقبالا جماهيريا لمشاهدة عرض مسرحية المفترسون للمسرح الوطني الجزائري هذا العمل الفني الذي استطاع أن يتناول العديد من القضايا الاجتماعية التي أصبح يتخبط فيها المواطن، ومساهمته الفعالة في طرح جملة من الأفكار، فكان في مجمله بؤرة تستقطب الاهتمام، وتمهد الطريق أمام المتعة، فالعرض يستهدف مشاكل إنسانية عامة، تهم البشر على وجه العموم، لجهة تحريك الراكد والساكن في الوجدان نحو ممارسة حقوقه في التعبير والقول، والمساهمة المؤسسية المجتمعية، لرفض هذا الاطمئنان والمباركة لتجليات قوانين السائد المهمشة لحيويات الإنسان، والمرسخة لتهميش الذات، وعزلتها الاجتماعية، ولفقرها المعرفي.ولكن الأهم في هذا المضمار، ليس في قدرة أحمد بن عيسى على طرح ذلك الفكر الإنساني، وإنما في توازي عمق هذا الفكر مع جماليات اللغة المسرحية التي طرحته، التي برع في إنشائها تجسيدات سمعية مرئية، مظهرت الانهيارات الكبرى وكان الأداء في هذه التجربة المسرحية جله للممثلين منهم نورة بن زراري، وكمال كربوز، وحميد قوري، وفؤاد زاهد، وياسين زايدي، وعبد الكريم بن خرف الله، وجميلة بحر، وسيواني أرزقي ، وسالي.واضح إذا أن سالي بقدر ما هي حريصة على القيمة الأدبية لأعمالها المسرحية والتلفزيونية بقدر ما هي مهووسة أيضا بتقديمها في قالب فكاهي جمالي، بشكل يجعلها تحقق للمتفرج متعة الأذن والعين معا، ولا عجب في ذلك مادم المسرح وسيلة لتغذية الحواس والروح معا، وإذا كانت سالي تفاجئنا في كل عمل مسرحي، باختيارها لمتون أدبية ولشخصيات ذات ميسم خاص يتمثل في الزخم الثقافي والنفسي الذي تتحمله فسالي الممثلة تملك من الطاقات النفسية والقدرات التعبيرية ما يجعلها تنخرط بقوة وعمق في شخصياتها.ومن النقاط المضيئة في العرض ظاهرة الإتقان والتي برزت فيها طاقة المخرج في الإمساك بخيوط الحدث الدرامي، وبالتالي إيقاعه، فكان أثر العصر واضحا في السيطرة على زمن الممتد عبر مشاهد سريعة دارت في أكثر على الزمن الممتد عبر مشاهد سريعة دارت في أكثر من مكان واستطاعت لعبة الإيقاع المتواترة والمتوترة أن تنقلنا من مكان إلى آخر على خشبة المسرح المسطحة فلم يتغير فيها سوى النور في حزمه وبقعه المتنقلة.وقد ساهم الإتقان التي قاده المخرج بمهارة في تقديم الممثلين فإن نورة بن زراري في هذه المسرحية كان لها حضور يملأ الجو، فظهر أداؤها المسرحي في منتهى الروعة وساهم الكاتب "مراد بوربون" والمخرج أحمد بن عيسى لقيمة الأفكار الجديدة في خلق المناخ التغييري الذي هدفت إليه المسرحية، بل وأعطى ذلك مناخا لأغلبية الممثلين كي يعبروا عن ذ ......
#مسرحية
#المفترسون
#تطرح
#جملة
#الأفكار
#والقضايا
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710002
مؤمن سمير : الشاعر والقضايا الكبرى بقلم مؤمن سمير. مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير في ظل حالة السيولة التاريخية التي نغرق وسطها متقزمين وتائهين، أصبح الإنسان يعيد تفكيك أساطيره المؤسسة لحياته أو المتفرعة عنها، ربما بدون وعي، وربما تحت تأثير وعي جديد ينبع من حالة الانفتاح الميدياوي التي تُظهر الإنسان وكأنه قادر ويملك التوجيه ويقوم بتعرية نفسه لنفسه وللعالم، كي يكشفها فينكشف بالتالي هذا العالم، ولكنها تبطن، في نفس اللحظة، أنه مجرد نفثة من تنين وهمي، ريشة في هواء أزلي بلا هوية ثابتة ولا ملامح.. هل من الطبيعي والحال هكذا، أن يظل الفنان والكاتب والمبدع عامةً، هو لسان قومه وشعبه ودليله وبوصلته وضميره؟ وإذا خصصنا الحديث عن الشاعر الذي هو ابن زمنه وواقعه بالطبع والذي كلما تطورت أدواته الرؤيوية والفنية أدرك أن التعبيرات المباشرة والمجانية ضد الشعرية وعملها وكذلك ضد الوعي المتجدد والمتسارع لمتلقي اليوم، سنخالف إذن ونحن مطمئنين القول بأن هذا الشاعر هو المسئول بشكل رئيس ومباشر عن قلة الاهتمام بالشعر وبتعاطيه، في مقابل الاتجاه نحو تعاطي فنون السرد بكثافة أكثر مثلاً.. إن من الخطأ المنهجي تجاهل كل التغييرات التاريخية والاجتماعية والحضارية متعددة الأسباب والمعقدة والمتباينة والمتحورة باستمرار والتعامل فقط مع تأثيراتها ومن زاوية وحيدة هي المبدع فقط وكأنه وحده هو صانع اللعبة الفنية وليس مجرد طرفٍ فيها.. لقد ابتعد صوت الشاعر عندما خَفُتَ تأثير هذه الصوت واختفت الحاضنة التاريخية من الأفكار والأيديولوجيات والتي فرضت أن يكون هذا الفنان بالذات، بهذه الوضعية والكيفية، مقيماً في مقعد النبي والرائي ومتحصناً ببلاغة الملهمين، الذي يسحر الجماهير ليسلبها سباتها وأنفاسها ويوقد جذوة روحها بحروفه وكلماته ومجازاته التي يفهمها الجميع أو يحسنها على الأقل، فتمس الجميع في نفس اللحظة، لينهمر هذا الجميع في الزمان والمكان وكأنما الكل في واحد.. الآن اليوم، غادر الشاعر وضعيته بين الكواكب وعاد إنساناً هشاً، أخاً في التفاصيل والحكايات البسيطة التي هي القضايا الكبرى الحقيقية بالنسبة للشاعر وللمتلقي في الآن ذاته، هذان الوحيدان وسط هذا الزحام الوجودي، واللذان يلتقيان في مأساة واحدة أو في ملهاة تُعدد وجوهها وفصولها كل لحظة.. المهم أن هذا الشاعر الماكر، بتأثيرٍ من وضعيته الجديدة وتموضعه المختلف في العالم، عاد مرة أخرى للسماء ولكنه لم يعد بمفرده كما كان، كخالق أو كأسطورة مشعة ومتوهجة بل كمجرد زائر ومستغل ولاعب.. لقد اصطحب المتلقي معه واستطاع هذان الصديقان أن يستغلا، لمصلحة الشعر، هذا الانفتاح و الاتساع في استخدام الهواء والصورة، في الاستفادة من تعدد طرائق التلقي التي تجاورت معاً ولكنها تسمح كل لحظة بابتكار الجديد، فبالإضافة لقصائد الدوريات والدواوين الورقية و الفيسبوك وغيره نجد القصائد المسموعة والمرئية والمصنوعة كأفلام على يوتيوب والمؤتمرات والندوات والأمسيات التي تقام بتقنية الزووم وهكذا.. لقد خُدعنا طويلاً باسم القضايا الكبرى فتم التعامل بتجريد وتعالٍ مع كل ما هو شخصي وملموس وحال ووقتي وصغير وظهر مؤخراً أن الأمور ليست ترتيبات قَدَرية بقدر ما هي توجيهات للمتلاعبين بالعقول والأرواح، الكبار، الذين يرون مصالحهم في تسييد اتجاه وفرض نمط تفكيري يسمح باستعمارنا، نحن الصغار، هذا الاستعمار متعدد الأشكال والألوان والزوايا والأجزاء، ثم يرون رؤية أخرى تناسب زمناً آخر ووعياً جديداً تَخلَّق وفق أولويات أخرى، فيعملون على نشره ودَقِّه في النفوس، وهكذا ننتقل من الاتجاه القومي إلى الاتجاه العبثي أو التجريدي الخ حتى مرت علينا الأزمان وتم اختبار غالبية الفلسفات والأفكار العابرة للجغرافيا وفشلت ......
#الشاعر
#والقضايا
#الكبرى
#بقلم
#مؤمن
#سمير.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717346
محمد عبد الكريم يوسف : روسيا والغرب والقضايا الخلافية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بقلم محمد عبد الكريم يوسفاعتقد الكثير من الناس أنه بعد انهيار الكتلة الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفيتي واخراج صدام حسين من الكويت في عام 1991 والاجماع الدولي على ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية نقطة تحول تاريخية وبداية للنظام العالمي الجديد ( وفق ما صرح به جورج بوش الأب) ، وكان لانتصار القيم الغربية للديمقراطية وانتشار الاقتصاد الليبرالي ( وفق فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ ) وتوحيد القارة الأوروبية في وطن واحد (وفق الرئيس غورباتشوف في كتابه الوطن المشترك) والحروب التي تزامنت مع انهيار يوغسلافيا أثرا كبيرا في عودة الوعي للواقع (وفق غيوم بارمنتيية في كتابه عودة التاريخ). وفي هذا السياق، بدا للوهلة الأولى أن الاستقلال السلمي من جانب واحد لمختلف جمهوريات الاتحاد السوفياتي مفاجئا ، وكانت النزاعات محدودة للغاية ومقتصرة على مناطق هامشية في أطراف الاتحاد السوفياتي السابق ( ترانسنيستريا في مولدوفيا ، والمناطق الانفصالية في أبخازيا وأجاريا والجنوب ). في حين حافظ أوسيتيا في جورجيا وناغونو كاراباخ الواقعتين بين أرمينيا وأذربيجان ورابطة الدول المستقلة على روابطها مع الدول المستقلة الجديدة ، مما سهّل إدارة تفكيك الاتحاد السوفياتي من دون مشاكل تذكر. كانت يد الغرب واضحة في تسهيل تفكيك العدو اللدود . عاد العداء للظهور تدريجيا بين الغرب وروسيا نتيجة عوامل متعددة منها العداء الأمريكي المستمر لروسيا واعتبارها الخطر الدائم الذي يهدد القيم التي تدعمها واشنطن ، ومع نشوء الأزمة الأوكرانية ودعم ما سماه الغرب وقتها الثورة البرتقالية ، وصل العداء بين روسيا والغرب درجة غير مسبوقة منذ الحرب الباردة، ودفع باللاعبين الدوليين إلى موقف معقد للغاية . لم يأتِ الصراع الأوكراني من العدم . انه نتيجة حتمية لمواجهة شرسة قوية تحت الرماد بين الغرب وروسيا. إنه يسلط الضوء على كيفية عمل الصفائح التكتونية الجيوسياسية منذ إعادة ترسيم الحدود في نهاية الحرب الباردة. وقد تطورت المواجهة الحقيقية على مدى ربع قرن حيث تفاعلت صراعات القوى الدولية مع القوى المحفزة في روسيا والمجتمعات الغربية . وقد تساءل المؤرخون دائما عمن يتحمل المسؤولية عن السياستين المتناقضتين بين روسيا والولايات المتحدة . الأولى تعتمد سياسة ستالينية توسعية والثانية تعتمد سياسة الاحتواء التوسعية ، وكلاهما على نفس المستوى من الحدة ، وبين هذه وتلك تشتعل الحروب في أكثر من مكان في هذا العالم . يجب أن نترك القرار النهائي في تحمل المسؤولية في حصة تأجيج الصراعات للتاريخ ليحكم على الغرب وروسيا في مواجهاتهما. قد يكون التسلسل السببي مبررا لرد الفعل الروسي في أكثر من مكان ، فالحسابات في تفكير الدول العظمى أكبر من أن يتصورها عاقل على الكوكب . وقد يساعدنا التسلسل السببي في فهم ما يجرى في العالم من أحداث هنا وهناك ، والفهم أمر حيوي إذا أردنا التصرف بعقلانية ورسم استراتيجية لفهم الصراع الجيوسياسي بين الغرب وروسيا بدءا من الشيشان وانتهاء بسورية . الحرب في الشيشان:اندلعت الحرب في الشيشان بين عامي 1994 و1996 ثم تجددت الحرب بين عامي 1999 و2000 . بدأت الحرب بتحريض خارجي للقوى الإسلامية داخل الشيشان ضد روسيا بهدف تأسيس دولة معادية للقيم الروسية في قلب روسيا . ثم انتقلت العمليات الحربية للشيشانيين إلى داخل موسكو ، وبدأت العمليات الإرهابية تنتشر في مختلف المدن الروسية وكان يتبناها الشيشان على وسائل الإعلام . لم يبد الغرب أي تعاطف مع ضحايا العمليات الإرهابية الروس من المدنيين تماما كما حدث في سورية في السنوات الأولى من ا ......
#روسيا
#والغرب
#والقضايا
#الخلافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717912
حنضوري حميد : المشترك بين الشريعة والعرف - الإرث والقضايا الأخلاقية أنموذجا -
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد عرف المغرب في بداية القرن العشرين لضبط وتسيير أمور حياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، نوعين من مصادر التشريع؛ وهما قانون الشريعة الإسلامية والقانون العرفي، وكان للسلطات الاستعمارية تأثير في تثبيت هذين المصدرين. فعملت على استخدامهما للتفريق بين مناطق البلاد وسكانها: فسمت المنطقة الأولى بلاد المخزن، وتحتكم في أمور حياتها إلى قانون الشريعة الإسلامية، وأطلقت على المنطقة الثانية بلاد السيبة وهي مناطق القبائل الأمازيغية الخارجة عن ولاء سلطات المخزن. وتحتكم هذه الأخيرة في تنظيم جوانب حياتها للقوانين العرفية. تتناول هذه المقالة بعض الاختلافات بين قوانين الشريعة والقوانين العرفية في المغرب خلال فترة الاستعمار ، ولا سيما: حق المرأة في الميراث ، والقضايا الأخلاقية، والغرض من القوانين.لعب كل من قانون الشريعة الإسلامية والقانون العرفي الأمازيغي في المغرب خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي دورا مهما في تنظيم مجموعة من القضايا الأخلاقية والحقوقية، وبالرغم من أن الغاية من القوانين واحدة، إلا أننا نجدها تختلف في المنطلقات والمبادئ، فقانون الشريعة الإسلامية مثلا ينطلق من مصدر إلهي، بينما يتخذ القانون العرفي العادات والتقاليد الاجتماعية منطلقا له لتأسيس نصوص تنظيمية. وهذا الاختلاف في مصادر التشريع جعل هذين القانونين يختلفان في طريقة التعامل مع عدد من القضايا المتشابهة، ولكل قانون خلفية تبرر تعامله. فمثلا في قضية حق المرأة في الإرث نجد الشريعة الإسلامية تمنح للمرأة نصف حق الرجل، لأن الرجل في الثقافة الإسلامية له القوامة، ويجب عليه أن يتحمل المسؤولية، ويوفر كل متطلبات الأسرة. بينما المرأة تحتفظ بحقها من الإرث دون أن تتصرف فيه أحد. أما قانون الأعراف الأمازيغية فيحرم المرأة من الإرث بشكل كلي، بالرغم من الأدوار المهمة التي تلعبها داخل الأسرة والمجتمع. وما يبرر عدم تمكينها من الإرث في القانون العرفي، هو أن الأسرة تعمل كخلية إنتاجية متكاملة ويسودها نوع من الهيمنة الذكورية، ويرى الذكور من الأسرة أن إرث المرأة سينتقل إلى أسرة زوجها، وبهذا الحق سينقص الزوج الغريب من ممتلكات الأسرة عن طريق المصاهرة. وبناء عليه تحول الأسرة دون ضياع ملكيتها بمنع المرأة من الإرث. ونلاحظ في هذا الصدد أن قانون الشريعة الإسلامية راعى حقوق المرأة في الإرث، فضمن لها بذلك الاستقرار الأسري مقارنة بتعامل بنود القانون العرفي في هذه القضية. أما الاختلاف الثاني و الواضح بين هذين القانونين، فيكمن في العملية التنظيمية لمجموعة من القضايا الأخلاقية، كالقتل والسرقة والزنا ... حيث نجد أن قانون الشريعة الإسلامية تعامل مع جريمة القتل بنوع من التشديد في الحكم، باعتبارها من أبشع القضايا الأخلاقية، حيث تحكم على الجاني بالقتل، أو ما يسمى بـ"القِصاص" أي يعاقب الجاني من جنس فعله، أما السرقة فهي الأخرى تعتبر سلوكا غير أخلاقي لأنه يسيئ للمجتمع، ولهذا تكون عقوبة الجاني مشددة حسب أحكام قانون الشريعة. وهكذا تقطع يد السارق كحكم في حق ارتكابه لهذه الجريمة غير الأخلاقية. أما حكم الزاني في الإسلام فهو الجلد أو القتل حسب نوع الزنا المرتكبة. باعتبار أن جريمة الزنا تأخذ أبعادا اجتماعية أخرى، حيث تسيء لشرف المرأة و الأسرة والمجتمع، وبالرغم من أن هذه الأحكام قاسية في حق الجاني إلا أنها تعتبر عادلة في منظور الفلسفة القانونية للشريعة. في المقابل نجد قانون الأعراف الأمازيغية يختلف في طبيعة الأحكام مقارنة بالقانون السابق، حيث يتعامل في كل القضايا التي أشرنا إليها سابقا بإصدار العقوبات المالية على شكل غرامات متفاوتة حسب ......
#المشترك
#الشريعة
#والعرف
#- الإرث
#والقضايا
#الأخلاقية
#أنموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753578