الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : هل الانتفاضة الجديدة إعادة إنتاج موسعة في العمق والشمولية؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب في مقالتي السابقة 21/05/2021 أشرت إلى "أن الظروف السيئة جداً التي هيأت الأرضية الصالحة لانتفاضة تشرين الأول/أكتوبر 2019 لم تبق كما كانت عليه حينذاك فحسب، بل تدهورت الأوضاع أكثر فأكثر وأصبحت تنذر بكوارث جديدة يتحملها الشعب العراقي بكادحيه وفقراه بشكل خاص". هذه الحقيقة المُرّة تعود لأسباب كثيرة، بما في ذلك عجز انتفاضة تشرين الأول/ اكتوبر 2019 عن تحقيق أهدافها الوطنية والديمقراطية، أي إنها عجزت عن استعادة استقلال العراق وسيادته الوطنية ومنع التدخل في قراراته السيادية الخاصة في شؤونه الداخلية والخارجية (أريد وطن) من جهة، وعجزت عن إنقاذ الدولة والشعب من الطغمة الحاكمة التي برهنت بما لا يقبل الشك على نهجها الطائفي الممعن بالكراهية والحقد للآخر والاجهاز التام على مبدأ المواطنة الحرة والمتساوية والموحدة بممارسة التمييز المفرط أولاً، ومحاصصاتها المذلة للشعب كله ثانياً، وفسادها الشرس ونهبها وتفريطها بخيرات البلاد وابتعادها كلية عن التنمية الوطنية وافقار غالبية المجتمع وتجويع الفقراء والمعوزين منهم ثالثاً، ومصادرتها للحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين، لاسيما حق الإنسان في الحياة والكرامة والحرية وحرية التعبير والتظاهر والعمل والعيش الكريم رابعاً، وتعرض نشطاء الشعب المدنيين للقتل والاختطاف والاعتقال والسجن والتعذيب والموت في سراديب سرية، مما جعلت شعب العراق يعيش في ظلمتين قاهرتين، ظلمة الدولة الهامشية والمهمشة التي لا تحترم دستورها وقوانينها ومواطنيها ومواطناتها من جانب، وظلمة الدولة العميقة التي يقودها خامنئي بأذرع عراقية بائسة وجاحدة لشعبها وقاتلة لمزيد من الناس وناهبة لمزيد من الثروات ومستفردة بالفرد والمجتمع خامساً، من جهة أخرى ( نازل أخذ حقي). هذا العجز لم يكن ذاتياً فحسب، بل وموضوعياً، بما في ذلك العجز عن تحقيق التعاون والتنسيق والتحالف بين قوى الانتفاضة التشرينية واختلال ميزان القوى في غير صالح قوى الانتفاضة. سأحاول هنا توضيح رأيي، بشكل خاص لمن يعتقد بأن الانتفاضة حققت اهدافها بإسقاط حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي وتشكيل حكومة مصطفى الكاظمي.السؤال المشروع: ما هي العوامل الذاتية والموضوعية التي اعاقت تحقيق النصر في انتفاضة تشرين الباسلة؟ أطرح هنا اجتهادي الشخصي في الإجابة عنه وأعرضه للنقاش:1. العوامل الموضوعية: أشخصها بما يلي: أ) الكابوس الثقيل الذي عاش تحت وطأته شعب العراق طيلة العهود البعثية-القومية-البعثية التي أفرزت اوضاعا فكرية وسياسية واجتماعية ونفسية وعصابية معقدة جدا ومتداخلة بين الخضوع الديني-الطائفي غير المستنير وخنوع المرعوبين والروح الانتهازية الوصولية التي تنتجها النظم الدكتاتورية الشمولية.ب) تدهور شديد لما تبقى من مدنية المجتمع التي نشأت في العهد الملكي وعودة شديدة لدور فكري واجتماعي بدائي متخلف من تشابك وتفاعلي بين العشائرية والمؤسسات والمرجعيات الدينية على حساب مبادئ وقيم المجتمع المدني الديمقراطي، وتفكك وحدة المجتمع وتحولها إلى مكونات عشائرية ودينية وطائفية وقومية غير متفاهمة ومتصارعة، والعمل بالهويات الفرعية القاتلة على حساب الهوية الوطنية، هوية المواطنة الحرة والمشتركة والمتساوية الواحدة. ت) ولعبت السياسات الدكتاتورية والعسكرية والحروب الشوفينية التوسعية الداخلية والخارجية إلى اختفاء نسبة عالية جداً من الطبقة العاملة العراقية والبورجوازية الصناعية المتوسطة وجمهرة كبيرة من المثقفين والمثقفات (موتاً في الحروب أو الهجرة أو السجن أو ...)، في مقابل زيادة كبيرة جدا في حجم اشباه البروليتاريا والفئات المس ......
#الانتفاضة
#الجديدة
#إعادة
#إنتاج
#موسعة
#العمق
#والشمولية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719706