صباح هرمز الشاني : ذئبة الحب والكتب.. لمحسن الرملي
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لا تتشابه هذه الرواية مع الروايات السابقة لمحسن الرملي. وإذا كانت أصابع التمر والفتيت المبعثر وأبناء وأحذية وحدائق الرئيس، تفيض بتقنيتي التناص والإيحاء، فإن هذه الرواية تكاد تخلو من الثانية، وتنعدم من الأولى، مستعينة بدلا منهما بالرمز وتعدد الأصوات في شخصية هيام، وتناول التفاصيل غير المهمة أكثر من الأحداث المهمة، فضلا عن المونتاج القاطع، وسرد الأحداث من جانبين، أحدهما من جانب مؤلف الرواية الحقيقي محسن الرملي، والثاني من جانب بطلتها (هيام)، تجاوزا لرواياته الأربع الأخرى، من خلال قلب عملية السرد، بعكس ما هو متعارف عليه، بجعل هيام هي الراوية والمؤلف هو السارد الضمني، بقصدية إظهار هذه الرواية على أنها أقرب الى السيرة الذاتية منها الى الرواية الفنية، أتساقاً مع الوثيقة الموظفة في إستهلال الرواية، وتوكيدا لمصداقية وحقيقة وقوع أحداثها. إن هذا النمط من السرد الموظف من قبل السارد الضمني المتمثل في إقرار تأليف هذه الرواية من قبل الشخصية المحورية للرواية، وليس من تأليفه، إنما هو بهدف تدوين نص سردي آخر داخل نصه الروائي، أو كما يقول الناقد فاضل ثامر :(وهذا اللون الجديد من التجريب الروائي يعتمد بشكل أساسي على انشغال ذاتي من قبل المؤلف بهموم وآليات الكتابة السردية. إذ نجد الروائي أو القاص منهمكا بشكل واع وقصدي بكتابة مخطوطة أو سيرة أو نص سردي آخر داخل نصه الروائي أو القصصي. .)1. مذكرا إيانا هذا اللون من التجريب بمسرحية (ست شخصيات تبحث عن مؤلف لكاتبها بيرانديلو المعروفة بإشتغالها على تقنية:(تمثيل داخل تمثيل). وعلى غرار روايتنا هذه رواية داخل رواية. وإذا كان السارد الضمني قد وظف هذا النمط من السرد في بداية الرواية، فإنه في نهايتها يعتمد على متلقي الرواية للعثور على منفذ يخرجها من مأزقها، بهدف إيجاد الحل الناجع لمتنها الحكائي. ويضرب فاضل ثامر إحدى روايات مؤنس الرزاز كنموذج لهذا النمط في تدخل أبطالها في سياق السرد، معلقا عليه على الوجه التالي:( هذا اللون من التجريب الذي وجد طريقه الى فضاء البنية السردية في أدبنا القصصي والروائي، والذي أثار الكثير من الاعتراضات والتحفظات. . . يمكن أن نطلق عليه مصطلح ما وراء الرواية أو (ماوراء السرد)، وهو أيضا وافد حديث في الرواية العالمية خلال ستينات القرن الماضي وبشكل خاص في الرواية الأمريكية. . . )2. مثلما أستخدم يوسف زيدان وعلي بدر في استهلال روايتيهما (عزازيل، وتل المطران) تقنية الوثيقة، في سعي منهما لإقناع المتلقي بحقيقة وقوع أحداثهما، وذلك من خلال لجوء الأول الى المقدمة التي كتبها بإسم المترجم على أن رواية عزازيل، رواية سريانية، يعود زمن كتابتها الى عام 431م، والثاني عبر المقدمة التي كتبها بوصف مدينة تل المطران، مدينة تابعة لسهل نينوى، هذه المدينة التي لا وجود لها على أرض الواقع سوى في مخيلة المؤلف، كذلك فقد عمد الرملي الى الطريقة نفسها، ولكن باستخدام شاشة الكومبيوتر، وعثوره على الرسائل التي كتبتها هيام من خلال فتحه الإيميل الخاص بمدونة شقيقه حسن المطلك الذي أعدمه الطاغية، ليجد غير الذي يعرفه، (دابادا) 18 (وهي رواية حسن)، بدلا من دابادا 81، حيث تتزاحم في البريد عشرات الرسائل غير المقروءة، مرسلة من هذا الإيميل ذاته، وليس فيه رسالة أخرى من أي بريد سواه: (ترددت فكرت بإغلاقه وإعادة لكنني فتحت الأخيرة فوجدتها من امرأة تقول: وداعا يا حبيبي. . . . رحت أقرأ في الشاشة الرسالة التي بعدها والتي تليها . .. ثم انتقلت الى قراءة الأقدم، ابتداء من الرسالة الأولى). يفهم المتلقي من خلال هذا الاستطراد، أن الرسائل التي يق ......
#ذئبة
#الحب
#والكتب..
#لمحسن
#الرملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680915
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لا تتشابه هذه الرواية مع الروايات السابقة لمحسن الرملي. وإذا كانت أصابع التمر والفتيت المبعثر وأبناء وأحذية وحدائق الرئيس، تفيض بتقنيتي التناص والإيحاء، فإن هذه الرواية تكاد تخلو من الثانية، وتنعدم من الأولى، مستعينة بدلا منهما بالرمز وتعدد الأصوات في شخصية هيام، وتناول التفاصيل غير المهمة أكثر من الأحداث المهمة، فضلا عن المونتاج القاطع، وسرد الأحداث من جانبين، أحدهما من جانب مؤلف الرواية الحقيقي محسن الرملي، والثاني من جانب بطلتها (هيام)، تجاوزا لرواياته الأربع الأخرى، من خلال قلب عملية السرد، بعكس ما هو متعارف عليه، بجعل هيام هي الراوية والمؤلف هو السارد الضمني، بقصدية إظهار هذه الرواية على أنها أقرب الى السيرة الذاتية منها الى الرواية الفنية، أتساقاً مع الوثيقة الموظفة في إستهلال الرواية، وتوكيدا لمصداقية وحقيقة وقوع أحداثها. إن هذا النمط من السرد الموظف من قبل السارد الضمني المتمثل في إقرار تأليف هذه الرواية من قبل الشخصية المحورية للرواية، وليس من تأليفه، إنما هو بهدف تدوين نص سردي آخر داخل نصه الروائي، أو كما يقول الناقد فاضل ثامر :(وهذا اللون الجديد من التجريب الروائي يعتمد بشكل أساسي على انشغال ذاتي من قبل المؤلف بهموم وآليات الكتابة السردية. إذ نجد الروائي أو القاص منهمكا بشكل واع وقصدي بكتابة مخطوطة أو سيرة أو نص سردي آخر داخل نصه الروائي أو القصصي. .)1. مذكرا إيانا هذا اللون من التجريب بمسرحية (ست شخصيات تبحث عن مؤلف لكاتبها بيرانديلو المعروفة بإشتغالها على تقنية:(تمثيل داخل تمثيل). وعلى غرار روايتنا هذه رواية داخل رواية. وإذا كان السارد الضمني قد وظف هذا النمط من السرد في بداية الرواية، فإنه في نهايتها يعتمد على متلقي الرواية للعثور على منفذ يخرجها من مأزقها، بهدف إيجاد الحل الناجع لمتنها الحكائي. ويضرب فاضل ثامر إحدى روايات مؤنس الرزاز كنموذج لهذا النمط في تدخل أبطالها في سياق السرد، معلقا عليه على الوجه التالي:( هذا اللون من التجريب الذي وجد طريقه الى فضاء البنية السردية في أدبنا القصصي والروائي، والذي أثار الكثير من الاعتراضات والتحفظات. . . يمكن أن نطلق عليه مصطلح ما وراء الرواية أو (ماوراء السرد)، وهو أيضا وافد حديث في الرواية العالمية خلال ستينات القرن الماضي وبشكل خاص في الرواية الأمريكية. . . )2. مثلما أستخدم يوسف زيدان وعلي بدر في استهلال روايتيهما (عزازيل، وتل المطران) تقنية الوثيقة، في سعي منهما لإقناع المتلقي بحقيقة وقوع أحداثهما، وذلك من خلال لجوء الأول الى المقدمة التي كتبها بإسم المترجم على أن رواية عزازيل، رواية سريانية، يعود زمن كتابتها الى عام 431م، والثاني عبر المقدمة التي كتبها بوصف مدينة تل المطران، مدينة تابعة لسهل نينوى، هذه المدينة التي لا وجود لها على أرض الواقع سوى في مخيلة المؤلف، كذلك فقد عمد الرملي الى الطريقة نفسها، ولكن باستخدام شاشة الكومبيوتر، وعثوره على الرسائل التي كتبتها هيام من خلال فتحه الإيميل الخاص بمدونة شقيقه حسن المطلك الذي أعدمه الطاغية، ليجد غير الذي يعرفه، (دابادا) 18 (وهي رواية حسن)، بدلا من دابادا 81، حيث تتزاحم في البريد عشرات الرسائل غير المقروءة، مرسلة من هذا الإيميل ذاته، وليس فيه رسالة أخرى من أي بريد سواه: (ترددت فكرت بإغلاقه وإعادة لكنني فتحت الأخيرة فوجدتها من امرأة تقول: وداعا يا حبيبي. . . . رحت أقرأ في الشاشة الرسالة التي بعدها والتي تليها . .. ثم انتقلت الى قراءة الأقدم، ابتداء من الرسالة الأولى). يفهم المتلقي من خلال هذا الاستطراد، أن الرسائل التي يق ......
#ذئبة
#الحب
#والكتب..
#لمحسن
#الرملي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680915
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - ذئبة الحب والكتب.. لمحسن الرملي
جوزفين كوركيس البوتاني : ذئبة جريحة
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني كذئبة جريحة اسير وادور حول نفسياكتم عوائي كي لا تنالني هذه الطيور الجارحة التي تحوم حولي وتنتظر نهايتي بفارغ الصبر كي تنقض علي اخفي جرحي البليغ واسير بكبرياءواظهر قوتي المعدومة اسير الهوينا كأنني لست مصابة بطعنة سامة لا اعرف كيف طعنت ربما الطعنة من قريب او صديق او يدا مجهولة لم تكن تتقصدني او ربما اصبت وانا على الطريق ولكنها في النهاية طعنة ومن ارادها نال مبتغاه ها هو جرحي ينزف بشدة والالم يزداد لمحت في طريقي شجرة قديمة مثقلة بالثمار جلست تحت ظلها انشد الاختباء انشد الراحة الابدية اوالراحة حتى يشفى جرحي قليلا قد استعد نفسي قبل ان يلتئم احاول نسيان الالم واغمض عينا واترك عينا مفتوحة تراقب تلك الطيور التي تحوم حولي بجنون انا خائفة منها هي لا تكف عن ملاحقتي تارة تختفي وطورا تظهر فجأة وبوم حكيم جاثما بالقرب مني فوق غصن ب القرب مني رمى لي ثمرة طازجة متناسيا ان الذئاب لا تأكل الثمار وان الذئاب الجريحة اصلا لا تأكل كل ما تقوم به هي لعق جراحها حتى تموت او تشفى يراقبني بصمت وحزن كأنه يواسيني ها انا اضم رأسي الصغير بين مخالبي المنكسرة احاول ان اغفو قليلا والهدوء يجلس في حجري يائساوها انا اغفو ولكن لا اعرف كم غفوت هل غفوت لساعات ام للحظات حلمت بأنني نلت من خصمي وعدت ذئية مفترسة وسمعت صوت عوائي وعلى اثره ايستيقظتواخذ عوائي يعلو ويعلو كان يدوي في كل ارجاء الغابةواسترجع وجه خصمي في الحلم كان مشوها لم استطيع التعرف عليه وتراءت وجوهاً كثيرة لخصمي وفي النهاية كل الوجوه كانت تشبه صاحبي الذي نالني بطرف خجنره المسموم....! ......
#ذئبة
#جريحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726415
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني كذئبة جريحة اسير وادور حول نفسياكتم عوائي كي لا تنالني هذه الطيور الجارحة التي تحوم حولي وتنتظر نهايتي بفارغ الصبر كي تنقض علي اخفي جرحي البليغ واسير بكبرياءواظهر قوتي المعدومة اسير الهوينا كأنني لست مصابة بطعنة سامة لا اعرف كيف طعنت ربما الطعنة من قريب او صديق او يدا مجهولة لم تكن تتقصدني او ربما اصبت وانا على الطريق ولكنها في النهاية طعنة ومن ارادها نال مبتغاه ها هو جرحي ينزف بشدة والالم يزداد لمحت في طريقي شجرة قديمة مثقلة بالثمار جلست تحت ظلها انشد الاختباء انشد الراحة الابدية اوالراحة حتى يشفى جرحي قليلا قد استعد نفسي قبل ان يلتئم احاول نسيان الالم واغمض عينا واترك عينا مفتوحة تراقب تلك الطيور التي تحوم حولي بجنون انا خائفة منها هي لا تكف عن ملاحقتي تارة تختفي وطورا تظهر فجأة وبوم حكيم جاثما بالقرب مني فوق غصن ب القرب مني رمى لي ثمرة طازجة متناسيا ان الذئاب لا تأكل الثمار وان الذئاب الجريحة اصلا لا تأكل كل ما تقوم به هي لعق جراحها حتى تموت او تشفى يراقبني بصمت وحزن كأنه يواسيني ها انا اضم رأسي الصغير بين مخالبي المنكسرة احاول ان اغفو قليلا والهدوء يجلس في حجري يائساوها انا اغفو ولكن لا اعرف كم غفوت هل غفوت لساعات ام للحظات حلمت بأنني نلت من خصمي وعدت ذئية مفترسة وسمعت صوت عوائي وعلى اثره ايستيقظتواخذ عوائي يعلو ويعلو كان يدوي في كل ارجاء الغابةواسترجع وجه خصمي في الحلم كان مشوها لم استطيع التعرف عليه وتراءت وجوهاً كثيرة لخصمي وفي النهاية كل الوجوه كانت تشبه صاحبي الذي نالني بطرف خجنره المسموم....! ......
#ذئبة
#جريحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726415
الحوار المتمدن
جوزفين كوركيس البوتاني - ذئبة جريحة